التشهد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          خطورة الإشاعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من الخذلان الجهل بالأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الليبراليون الجدد.. عمالة تحت الطلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 100 )           »          فتنة التفرق والاختلاف المذموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          رغبة المؤمنين ورهبتهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          رسالة إلى الأبناء – مدرستك هي مجتمعك الصغير.. فمن أنت في المجتمع؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2020, 06:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,601
الدولة : Egypt
افتراضي التشهد

التشهد




الشيخ طارق عاطف حجازي





عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قُلْنَا: السَّلاَمُ عَلَى اللَّهِ قَبْلَ عِبَادِهِ، السَّلاَمُ عَلَى جِبْرِيلَ، السَّلاَمُ عَلَى مِيكَائِيلَ، السَّلاَمُ عَلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلاَمُ، فَإِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ أَصَابَ كُلَّ عَبْدٍ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الكَلاَمِ مَا شَاءَ)) [1].


عن ابن عباس أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ يَقُولُ: ((تَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ)) [2].

وعن حطان بن عبدالله الرقاشي قال: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ صَلَاةً فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ...وفيه فَقَالَ أَبُو مُوسَى: أَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ تَقُولُونَ فِي صَلَاتِكُمْ؟ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَنَا...وفيه ((وَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْقَعْدَةِ فَلْيَكُنْ مِنْ أَوَّلِ قَوْلِ أَحَدِكُمْ: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)) [3].

وعن ابن عمر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي التَّشَهُّدِ: ((التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ)) قَالَ ابْنُ عُمَرَ: زِدْتَ فِيهَا: ((وَبَرَكَاتُهُ)) - ((السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)) - قَالَ ابْنُ عُمَرَ: زِدْتُ فِيهَا: ((وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ)) - ((وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)) [4].

وعن عبدالرحمن بن عبدالْقَارِىِّ أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَلِّمُ النَّاسَ التَّشَهُّدَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: قُولُوا التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ ، الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ ، الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ [5].

وعن القاسم قال: علمتني عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ هَذَا تَشَهُّدُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النبي وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عَبَّادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)). قَالَ مُحَمَّدٌ قُلْتُ : بِسْمِ اللَّهِ. فَقَالَ الْقَاسِمُ : بِسْمِ اللَّهِ كُلَّ سَاعَةٍ [6].

وعن البهزي قال: سَأَلْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِي اللهُ عَنْهُ عَنْ تَشَهُّدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: هُوَ تَشَهُّدُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. قُلْتُ: فَتَشَهُّدُ عَبْدِ اللهِ؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّ أَنْ يُخَفِّفَ عَلَى أُمَّتِهِ. فَقُلْتُ: كَيْفَ تَشَهَّدَ عَلِيٌّ بِتَشَهُّدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قَالَ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ الْغَادِيَاتُ الرَّائِحاتُ الزَّاكِيَاتُ الطَّاهِرَاتُ لِلَّهِ))[7].

وعن علي رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إذَا تَشَهَّدَ: بِسْمِ اللهِ ، خَيْرُ الأَسْمَاءِ اسْمُ اللهِ[8].

وعن سمرة بن جندب: أَمَّا بَعْدُ، أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ فِي وَسَطِ الصَّلَاةِ، أَوْ حِينَ انْقِضَائِهَا، ((فَابْدَءُوا قَبْلَ التَّسْلِيمِ، فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ، وَالصَّلَوَاتُ، وَالْمُلْكُ لِلَّهِ، ثُمَّ سَلِّمُوا عَلَى الْيَمِينِ، ثُمَّ سَلِّمُوا عَلَى قَارِئِكُمْ، وَعَلَى أَنْفُسِكُمْ)) [9].

عن عبدالله بن الزبير يقول إِنَّ تَشَهُّدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ الطَّيِّبِاتُ الصَّلَوَاتُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَإنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، السَّلَامُ عَلَيْكَم أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي))[10].

وعن جابر بن عبدالله قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: ((بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ، التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ))[11].

وعن أبي راشد قال: سَأَلْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ عَنِ التَّشَهُّدِ، فَقَالَ: أُعَلِّمُكُمْ كَمَا عَلَّمَنِيهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم التَّشَهُّدَ حَرْفًا حَرْفًا: ((التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)) [12].

وعن أبي المتوكل قَالَ: سَأَلْنَا أَبَا سَعِيدٍ عَنِ التَّشَهُّدِ ؟ فَقَالَ : التَّحِيَّاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلاَمُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : كُنَّا لاَ نَكْتُبُ شَيْئًا إِلاَّ الْقُرْآنَ وَالتَّشَهُّدَ [13].





[1] صحيح: أخرجه البخاري في ((صحيحه)) (831) وله أطراف وفي ((التاريخ الكبير)) (5/98)، ومسلم (402)، وأبو داود (968، 969، 970)، والترمذي (289، 1105)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/237-241)، (3/40، 41، 50)، وفي ((الكبرى)) (759، 760، 1202)، وفي ((عمل اليوم والليلة)) (488، 489، 492)، وابن ماجه (899، 899م1، 899م2، 1892)، والدارمي (1340، 1341)، وأبو عوانة (2/228-230)، وابن خزيمة (702، 703، 704، 708، 720)، وابن حبان (1948-1951و1955، 1956و1961، 1962، 1963)، والحاكم (1/265)، وفي ((معرفة علوم الحديث)) (ص39، 40)، وابن الجارود (205)، وأحمد (1/376، 382، 408، 413، 414، 422، 423، 427، 428، 431، 437، 439، 440، 450، 459، 464)، والدارقطني في ((السنن)) (1/350، 351، 352، 353، 354)، وفي ((العلل)) (5/127، 313)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/262، 263، 275)، وفي ((شرح المشكل)) (3797-3802)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/138، 153، 175) (7/146)، (3/214، 215)، (9/50، 51)، وفي ((الدعوات الكبير)) (100)، وفي ((المعرفة)) (2/31، 32)، و((القضاء والقدر)) (375، 376)، والطيالسي (275، 304)، وابن أبي شيبة (1/291، 292)، وأبو القاسم البغوي في ((الجعديات)) (363، 2593)، وأبو يعلى (5082، 5135، 5347)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/38-56)، وفي ((الأوسط)) (687، 4389، 6072)، والبغوي في ((شرح السنة)) (678)، والحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/169، 170)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1/355) (رقم: 595)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/374، 384)، وتمام في ((فوائده)) (344، 345)، والخطيب في ((الفصل للوصل المدرج في المتن)) (1/102-114)، والإسماعيلي؛ كما في ((الفتح)) (11/47)، وعبد الرزاق (3061، 3063)، والشاشي (502 - 504 و506، 507)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (4/236)، (7/178، 179)، (8/114، 115، 180)، والبزار (1/168/أ)، والحصفكي في ((مسند أبي حنيفة)) (ص7483)، وابن عدي في ((الكامل)) (3/1077)، و(4/1409)، و(7/2603)، والقطيعي في ((جزء الألف دينار)) (204)، وغيرهم.
وانظر: ((علل الدارقطني)) سؤال رقم (766، 904)، و((نصب الراية)) (1/424، 425).
تنبيهات:
التنبيه الأول: قال الترمذي: حديث ابن مسعود قد روي عنه من غير وجه، وهو أصح حديث روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم من التابعين، وقد حكاه الحافظ في ((الفتح)) (2/315) ثم حكى عن البزار قوله: ((لا أعلم في التشهد أثبت منه ولا أصح أسانيد ولا أشهر رجالا. ثم قال: ولا اختلاف بين أهل الحديث في ذلك، وممن جزم بذلك البغوي في ((شرح السنة))، ومن رجحانه أنه متفق عليه دون غيره، وأن الرواة عنه من الثقات لم يختلفوا في ألفاظه بخلاف غيره، وأنه تلقاه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلقينا... وأمره أن يعلمه الناس، ولم ينقل ذلك لغيره، ففيه دليل على مزيته.
قلت (طارق): وانظر: ((شرح السنة))، للبغوي (3/183-187)، وقد ذكر الكتاني في ((نظم المتناثر)) (ص64، 65): أنه روي عن أربع وعشرين صحابيا، وقال الكتاني: واختار الشافعي تشهد ابن عباس لأنه مع صحته أجمع وأكثر لفظا من غيره واختار مالك تشهد عمر لأنه علمه للناس على المنبر ولم ينازعه أحد، فدل على تفضيله ولأنه أورده بصيغة الأمر فدل على مرتبته.
ولمزيد فائدة انظر: ((مشكل الآثار)) (6/22-24)، و((معالم السنن)) (1/227)، ((صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -)) (ص161)، و((الأوسط)) لابن المنذر (3/207)، و((التلخيص الحبير)) (1/476، 477)، و((المحلى)) (3/207)، و((السيل الجرار)) (1/219)، و((نيل الأوطار)) (2/309)، و((الأم)) (1/102)، ((شرح مسلم للنووي)) (4/88)، و((المغني)) (1/387)، و((مواهب الجليل)) (2/525)، و((سنن الترمذي)) (1/343)، و((المبسوط)) (1/29)، و((زاد المعاد)) (1/244، 245)، و((جلاء الأفهام)) (ص464)، و((البدر المنير)) (9/55)، و((الشفا للقاضي عياض)) (2/149)، و((نسيم الرياض)) للخفاجي (3/453، 456)، و((الذخيرة)) للقرافي (2/198، 199)، و((تحفة المحتاج)) (1/137)، و((البناية في شرح الهداية)) (2/242)، و((بدائع الصنائع)) (1/113)، وغيرهم، والله أعلم.
التنبيه الثاني: جاء في رواية عبدالله بن سخبرة عن ابن مسعود
عند البخاري (6265)، وفي ((تاريخه)) (5/98)، وأحمد (1/414)، ومسلم (403، 59)، وابن أبي شيبة (1/292)، والبيهقي (2/138)، وغيرهم: أن ابن مسعود قال في آخر الحديث: وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال الحافظ في ((الفتح)) (11/59): وأما هذه الزيادة فظاهرها أنهم كانوا يقولون: السلام عليك أيها النبي، بكاف الخطاب في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما مات النبي - صلى الله عليه وسلم - تركوا الخطاب وذكروه بلفظ الغيبة فصاروا يقولون: السلام على النبي.
وقال أيضا (2/366): قال السبكي في ((شرح المنهاج)) بعد أن ذكر هذه الرواية من عند أبي عوانة وحده إن صح هذا عن الصحابة دل على أن الخطاب في السلام بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - غير واجب، فيقال: السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قلت (القائل الحافظ): قد صح بلا ريب وقد وجدت له متابعا قويا، قال عبدالرزاق: أخبرنا ابن جريج أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون والنبي حي: السلام عليك أيها النبي. فلما مات قالوا: السلام على النبي. وهذا إسناد صحيح.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في ((الإرواء)) (2/27): ولا شك أن عدول الصحابة رضي الله عنهم من لفظ الخطاب ((عليك)) إلى لفظ الغيبة ((على النبي)) إنما بتوقيف من النبي - صلى الله عليه وسلم - لأنه أمر تعبدي محض لا مجال للرأي والاجتهاد فيه.
وانظر: ((نتائج الأفكار)) (2/182)، والله أعلم.
التنبيه الثالث: تفرد الحارث بن عطية (صدوق يهم) عن هشام عن حماد بن أبي سليمان (صدوق له أوهام) عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود بزيادة: ((وحده لا شريك له)) [عند النسائي برقم (1167)] ولم يتابع عليها فهي زيادة شاذر، وحكم بشذوذها الألباني في ((ضعيف النسائي)) (53)، والله أعلم.
وسيأتي الكلام عنها أيضا أعني الزيادة عند حديث أبي موسى الأشعري وابن عمر ولله أعلم.

[2] صحيح: أخرجه مسلم في ((صحيحه)) (403، 60، 61)، وفي ((التمييز)) (59)، وأبو داود (974)، والترمذي (290)، والنسائي في ((المجتبى)) (2/242)، (3/41)، وفي ((الكبرى)) (762)، وابن ماجه (900)، وأحمد (1/292، 315)، والشافعي في ((المسند)) (ص42)، وفي ((الأم)) (1/101)، وفي ((اختلاف الحديث)) (7/61، 62)، وفي ((الرسالة)) (743)، وابن خزيمة (705)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (1518)، وأبو الشيخ في ((حديث أبي الزبير عن غير جابر)) (103، 104)، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص329، 330)، وابن أبي شيبة (1/294)، وابن حبان (1952، 1953، 1954)، والدارقطني (1/350)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/170)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/263)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/140، 377)، وفي ((الدعوات الكبير)) (100)، وفي ((المعرفة)) (3/54، 55)، وفي ((الصغرى)) (441، 442)، ونظام الملك في ((الأمالي)) (رقم: 9)، والبغوي في ((شرح السنة)) (979)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1/357)، والطبراني (11/رقم: 10996، 10997، 11406)، وأبو عوانة (2/228) وقال سمعت محمد بن عبدالله بن عبدالحكم قال: سمعت الشافعي يقول: هذا أجود حديث روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد.
وانظر: ((شرح السنة)) للبغوي (3/183)، و((شرح مسلم)) للنووي (4/116)، و((سنن الترمذي)) (1/345)، و((الأوسط)) لابن المنذر (3/379).

[3] صحيح: أخرجه مسلم (404)، وأبو داود (972، 973)، وزاد: ((وحده لا شريك له))، والنسائي (2/97، 197، 241، 242)، وزاد: ((وحده لا شريك له))، (3/41، 42)، وفي ((الكبرى)) (655، 762، 763، 906، 1204)، وابن ماجه (847، 901)، والدارمي (1358)، وأبو عوانة (2/128، 129، 133، 227)، وابن خزيمة (1584، 1593)، وابن حبان (2167)، وأحمد (4/409)، والدارقطني (1/352)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/221، 238، 265)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/141)، و((جزء القراءة)) (ص107)، وعبد الرزاق (2/201)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (1/326)، وفي ((مسنده)) كما في ((المطالب العالية)) (1/225)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/206)، والروياني (1/370، 373، 374)، والبزار (8/63)، وأبو يعلى (6/379)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/173)، والطيالسي (517)، وغيرهم.
أما زيادة: ((وحده لا شريك له)) لا تصح.
ولزاماً انظر: ((علل الدارقطني)) (7/251-255)، (13/197)، والله أعلم.
قلت: وقد تقدم تخريجه تحت (باب الدعاء بعد الرفع من الركوع)، والله أعلم.

[4] له عن ابن عمر رضي الله عنهما طرق:
الأولى: يرويه شعبة عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية قال: سمعت مجاهدا يحدث عن ابن عمر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التشهد: ((التحيات لله الصلوات الطيبات...)).
أخرجه أبو داود (971)، والترمذي في ((العلل)) (1/224، 225)، وأبو يعلى في ((معجمه)) (310)، وسمويه؛ كما في ((تنقيح التحقيق)) (2/904)، والبزار؛ كما في ((التلخيص الحبير)) (1/267)، والضياء في ((المختارة)) عن نصر بن علي بن نصر الجَهضَمي ثني شعبة به.
ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي (2/139).
وأخرجه ابن عدي (2/574) عن أبي يعلى به.
ومن طريق سمويه أخرجه الخطيب في ((المتفق)) (1643)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)).
وأخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/263، 264)، وأبو بكر الشافعي في ((الفوائد)) (222)، والدارقطني (1/351)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (7/180)، والبيهقي (2/139)، والحافظ في ((النتائج)) (2/173)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1/205، 206) من طرق عن نصر بن علي به.
وقال الدارقطني: هذا إسناد صحيح، وقد تابعه*[[وتابعه أيضا خارجة بن مصعب عن شعبة أخرجه أبو بكر الشافعي (221)، وابن عدي (2/574) وخارجة متروك]] على رفعه ابن أبي عدي عن شعبة ووقفه*[[رواه معاذ بن معاذ العنبري عن شعبة فلم يرفعه أخرجه الطحاوي (1/264)]] غيرهما.
وقال أبو نعيم: تفرد به نصر عن أبيه.
وقال الحافظ: حديث صحيح.
قلت: رواته ثقات إلا أن أحمد والبخاري قد تكلما في هذا الحديث.
فقال أبو طالب أحمد بن حميد: سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فأنكره، وقال: لا أعرفه، وقال: قال يحيى القطان: كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد، قال: لم يسمع منه شيئا، إنما ابن عمر يرويه عن أبي بكر الصديق، علّمنا التشهد، ليس فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -. ((الكامل)) (2/574)، و((تهذيب الكمال)) (5/8، 9).
وقال الترمذي: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: روى شعبة عن أبي بشر عن مجاهد عن ابن عمر، وروى سيف عن مجاهد عن أبي معمر عن ابن مسعود، وهو المحفوظ عندي. ((العلل)) (1/226).
قال الحافظ: وليس هذا بقادح لأن في سياقهم اختلافا يشعر بأنه عن مجاهد على الوجهين.
قلت (طارق): وانظر: ((علل الدارقطني)) (13/197، 198).
الثاني: يرويه خارجة بن مصعب الخراساني عن موسى بن عبيدة عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ: ((التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ))، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه ابن عدي (3/926)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1/358) رقم (600)، والدارقطني (1/351). وقال: موسى بن عبيدة وخارجة ضعيفان.
قلت: خارجة: قال ابن معين وغيره: ليس بثقة، وقال ابن خراش وغيره: متروك الحديث.
الثالث: يرويه قتادة حدثني عبدالله بن بابي المكي قال: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ، فَلَمَّا صَلَّى ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِي، فَقَالَ: أَلَا أُعَلِّمُكَ تَحِيَّةَ الصَّلَاةِ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا؟ فَتَلَا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: ((التَّحِيَّاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلَّهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)).
أخرجه أحمد (2/68)، والطحاوي (1/263)، والطبراني في ((الأوسط)) (2646)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/174، 175) من طريق أبان بن يزيد العطار ثنا قتادة به.
قال الحافظ: حديث صحيح.
قلت: وهو كما قال.

الرابع: يرويه الهيثم بن جميل حدثنا فرات أبو المعلى عن ميمون بن مهران عن ابن عمر قال النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا على منبره التشهد كما يعلم السورة من القرآن لا يحب أن يزاد فيها حرف ولا ينقص منه: ((التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمه الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله)).
قلت: وفرات تركه البخاري والدارقطني والنسائي وغيرهم.
الخامس: يرويه هشيم عن عبدالرحمن بن إسحاق عن محارب بن دثار قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنه يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد كما يعلم المكتب الولدان.
أخرجه مسدد في ((مسند)) كما في ((المطالب)) (1/225)، و((كنز العمال)) (8/149)، وأبو يعلى (5/239)، وابن أبي شيبة (1/328)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/502)، والطسوسي في ((مسند ابن عمر)) (ص23)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) (2/140)، وابن عدي في ((الكامل)) (4/503).
قلت: والحديث ضعيف فيه عبدالرحمن بن إسحاق الكوفي وعزاه الهيثمي في ((المجمع)) (2/140) إلى الطبراني في ((الكبير)) وقال: فيه عبدالرحمن بن إسحاق أبو شيبة (وهو ضعيف).أ. هـ.
ومع ضعف الحديث وما تقدم من فيه ومداره على أبي شيبة فإن البوصيري قد حكم على روايته بكونهم ثقات ولم يصب في ذلك مع كونه أشد تحريًا من الهيثمي.
وقال البخاري: عبدالرحمن بن إسحاق الذي روى عن محارب بن دثار عن ابن عمر في التشهد هو عبدالرحمن بن إسحاق الكوفي وهو ضعيف الحديث. أ.هـ.
السادس: يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: ((بسم الله التحيات لله والصلوات لله...)) الحديث، إلا أنه موقوف على ابن عمر.
قلت: وجاء في مسند أحمد ط مؤسسة الرسالة فقد أعلو برواية نافع رواية مجاهد السابقة وذلك غلط واضح إذ الخلاف كائن إلى ابن عمر في السند والمتن فهما خبران منفصلان لا تعلق لأحدهما عن الآخر.
وانظر: تحقيق ((المسند)) (9/263).
قلت: وأما الموقوف: أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/91)، والطحاوي (1/261)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/380)، والبيهقي (2/142) من طريق نافع، والطحاوي (1/261) من طريق سالم، كلاهما عن ابن عمر موقوفا بلفظ: ((التحيات لله، الصلوات لله، الزاكيات لله، السلام عليك...))، وزاد نافع في أوله: ((بسم الله)).
قلت (طارق): وقد ذكر الحافظ في ((الفتح)) (11/316) الروايات المرفوعة والموقوفة التي فيها البسملة أول التشهد، ثم قال: وفي الجملة لم تصح هذه الزيادة، يعني المرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
انظر: ((نتائج الأفكار)) (2/188) للحافظ أيضا.
وأخرجه الطحاوي (1/264)، وفي ((شرح المشكل)) (3804)، ومسدد؛ كما في ((كنز العمال)) (8/149)، والدارقطني في ((العلل)) (13/198) من طريق زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، عن ابن عمر، قال: كان أبو بكر يعلمنا التشهد على المنبر...
قلت: وزيد العمي ضعيف.
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-01-2020, 06:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,601
الدولة : Egypt
افتراضي رد: التشهد


وأخرجه الطحاوي (1/264) من طريق معاذ بن معاذ عن شعبة به موقوفا على ابن عمر. لكن قال الطحاوي: إن قول ابن عمر رضي الله عنهما: (وزدت فيها) يدل أنه أخذ ذلك عن غيره، والله أعلم.

[5] اختلف في رفعه ووقفه والوقف أصح: أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1/97/53) ومن طريقه الشافعي في ((مسنده)) (ص237)، و((الرسالة)) (738) ومن طريقه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/144، 145)، وفي ((المعرفة)) (890).

وأخرجه عبدالرزاق (3097 - 3099)، وابن أبي شيبة (1/293)، والطحاوي في ((شرح المعاني)) (1/261)، وفي ((شرح المشكل)) (3804، 3805)، وابن حجر في ((النتائج)) (2/176)، والبيهقي (2/112، 143) من طرق عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبدالرحمن بن عبدالقاري به موقوفا.
قلت (طارق): وقد رجح الوقف الدارقطني في ((العلل)) (2/82، 83، 180، 181).
وأخرجه الدارقطني (1/351)، والحاكم (1/266)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/177، 178) وغيرهم مرفوعا من طريق الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن يعقوب الأشج عن عوف بن عبدالله عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيده فعلمه التشهد: ((التحيات لله والصلوات والطيبات المباركات لله)).
وقال الدارقطني: هذا إسناد حسن، وابن لهيعة ليس بالقوي.أ.هـ.
وقال الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/178): وأخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (220) من رواية الحجاج بن رشدين عن ابن لهيعة وساق بقية التشهد، لكن ضبط في سنده بين ابن لهيعة وعمر والحجاج ضعيف، وكذا من بينه وبين الطبراني والله أعلم.
وانظر: ((الأوسط)) لابن المنذر (3/376، 381)، و((المدونة)) (1/226)، و((المبسوط)) (1/281)، و((المجموع)) (3/420)، و((الأم)) (1/228)، و((المغني)) (1/134).
قلت: وقد عزاه الحافظ في ((النتائج)) (2/177) للإمام أحمد قال: وفي سنده رجل مجهول، ولم يسق مع ذلك لفظه.
قلت (طارق): لم أقف عليه في ((المسند))، والله أعلم.

[6] اختلف في رفعه ووقفه والوقف أصح: أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/144) من طريق صالح بن محمد التمار عن أبيه عن القاسم به.
قلت (طارق): وقد اختلف في رفعه ووقفه على القاسم فرفعه محمد بن صالح التمار كما سبق خالفه يحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الرحمن بن القاسم ولده فأوقفاه؛ وهو الصواب، كما قال البيهقي: ورواية الوقف خرجها مالك في ((الموطأ)) (1/87)، والبخاري في ((التاريخ الكبير)) (1/117)، وابن أبي شيبة (1/293)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1/261)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (ص329، 333)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/179، 180)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/142، 144) وغيرهم، والله أعلم.
قلت: وهذا ما رجحه الدارقطني في ((العلل)) (14/240، 241) أعني الوقف، والله أعلم.
قلت: وفي الباب موقوفا عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه:
أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (19/رقم 891)، وفي ((مسند الشاميين)) (1159).
قلت: وفي إسناده إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في غير الشاميين، والله أعلم.

[7] ضعيف: أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (2905)، وفي ((الأوسط)) (2938) من طريق عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي عن عبدالله بن عطاء عن البهزي به.
قلت: وعمرو بن هاشم الجنبي ضعيف، وقال عنه البخاري: فيه نظر، وقال مسلم: ضعيف، وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن حجر في ((التقريب)): لين الحديث، والله أعلم.

[8] موضوع: أخرجه ابن أبي شيبة (1/295)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/210)، والبيهقي (2/143) من طريق الحارث عن علي به.
قلت: والحارث الأعور كذبه غير واحد من الأئمة، وقال أيوب: كان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروى عن علي بواطيل، والله أعلم.

[9] إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (975)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (2/181)، والطبراني (8/70) وغيرهم من طريق يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن موسى أبو داود، حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب حدثني خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سمرة عن سمرة بن جندب مرفوعا به.
قلت: إسناده ضعيف؛ جعفر بن سعد: ضعيف، وخبيب بن سليمان بن سمرة وأبوه: مجهولان.
وضعفه الحافظ ابن حجر في ((التلخيص الحبير)) (1/267، 271)، والله أعلم.

[10] إسناده ضعيف: أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (13/رقم: 323)، وفي ((الأوسط)) (3140) عن بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبدالله بن يوسف ثنا ابن لهيعة ثنا الحارث بن يزيد قال: سمعت أبا الورد يقول: سمعت عبدالله بن الزبير يقول...
قلت: ورواه سعيد بن أبي مريم الجمحي عن ابن لهيعة واختلف عنه:
فرواه أبو قرة محمد بن حميد عن سعيد أنا ابن لهيعة ثني الحارث بن يزيد أنّ أبا أسلم المؤذي حدثه أنه سمع عبدالله بن الزبير يقول
أخرجه الطحاوي (1/265).
ورواه محمد بن مسكين اليمامي عن سعيد ثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد أنّ أبا الورد حدثه أنه سمع عبدالله بن الزبير يقول
أخرجه البزار ((562- كشف)) وهذا أصح.
قال البزار: لا نعلمه يُروى عن ابن الزبير مرفوعا إلا بهذا الإسناد، وأبو الورد لم يرو عنه إلا الحارث.
وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن عبدالله بن الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
قلت (طارق): وهو ضعيف كما قال ابن معين وغير واحد، والله أعلم.

[11] ضعيف: أخرجه الطيالسي (1741) عن أيمن بن نابل الحبشي عن أبي الزبير عن جابر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد: ((بسم الله...)) ومن طريقه أخرجه البيهقي (2/141)، والحافظ في ((النتائج)) (2/177)، وأخرجه ابن أبي شيبة (1/292، 295)، ومسلم في ((التمييز)) (58)، وابن ماجه (902)، وابن عساكر (10/50)، والترمذي في ((العلل)) (1/227)، والنسائي (2/243، 3/43)، وفي ((الكبرى)) (763، 1204)، وأبو يعلى (2432)، والطحاوي (1/264)، وإبراهيم الهاشمي في ((الأمالي)) (103)، وابن عدي (1/423، 424)، والحاكم (1/266، 267)، والبيهقي (2/142)، وفي ((المعرفة)) (3/56)، وفي ((الدعوات)) (109)، والحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/177، 178)، وأبو إسحاق الهاشمي في آماليه (ص60)، والدارقطني في ((العلل)) (13/343) من طرق*[[رواه المعتمر بن سليمان التيمي وأبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني وأبو عامر عبدالملك بن عمرو العقدي ومحمد بن بكر البرساني وبكر بن بكار وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر وروح بن عبادة البصري عن أيمن، ورواه عن المعتمر بن سليمان: محمد بن عبدالأعلى الصنعاني ومحمد بن زياد الزيادي وعبد الله بن الصباح الهاشمي، واختلف عن محمد بن عبدالأعلى: فرواه النسائي عنه بهذا الإسناد، ورواه عبدالله بن قحطبة الصليحي عن محمد بن عبدالأعلى ثنا المعتمر بن سليمان ثنا أبي عن أبي الزبير عن جابر أخرجه الحاكم (1/267) وقال: سمعت أبا علي الحافظ يوثق ابن قحطبة إلا أنه أخطأ فيه، فإنه عند المعتمر عن أيمن بن نابل كما تقدم ذكرنا له. ورواه عن أبي عاصم: عمرو بن علي الفلاس وأبو مسلم إبراهيم بن عبدالله الكشي وأبو قلابة عبدالملك بن محمد الرقاشي وخالفهم حميد بن الربيع الخزاز فرواه عن أبي عاصم ثنا ابن جريج وسفيان عن أبي الزبير عن جابر أخرجه ابن عدي (2/696)، والدارقطني في ((العلل)) (13/343)، وقال: وهذا الحديث عن ابن جريج والثوري عن أبي الزبير باطلان ليس يرويهما عن أبي عاصم غير حميد بن الربيع، وإنما يروي أبو عاصم هذا الحديث عن أيمن بن نابل عن أبي الزبير عن جابر، وحميد بن الربيع كان يسرق الحديث، وقال ابن معين: كذاب. ورواه وكيع عن أيمن بن نابل فلم يسم الصحابي. قال: عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه أحمد (5/363)]] عن أيمن بن نابل به.
قال الترمذي: سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: هو غير محفوظ. هكذا يقول أيمن بن نابل عن أبي الزبير عن جابر، وهو خطأ، والصحيح ما رواه الليث بن سعد عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وطاوس عن ابن عباس*[[أخرجه مسلم وغيره وقد تقدم]] وهكذا رواه عبدالرحمن بن حميد الرؤاسي*[[أخرجه مسلم (403) (61) عن ابن أبي شيبة ثنا يحيى بن آدم ثنا عبدالرحمن بن حميد ثنا أبو الزبير عن طاوس عن ابن عباس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن.
ولزاماً انظر: ((علل الدارقطني)) (13/342)]] عن أبي الزبير مثل رواية الليث بن سعد ((العلل)) (1/227).
وقال في ((السنن)) (2/83): روى أيمن بن نابل المكي هذا الحديث عن أبي الزبير عن جابر، وهو غير محفوظ.
وقال الحافظ في ((هدي الساري)) (ص392): وأنكر عليه النسائي والدارقطني وغيرهما زيادته في أول التشهد: ((بسم الله وبالله)) وقد رواه الليث وعمرو بن الحارث وغيرهما عن أبي الزبير بدونها وكذلك هو بدونها في صحاح الأحاديث المروية في التشهد.
وانظر: ((الفتح)) (11/316).
وقال النسائي: لا نعلم أحدا تابع أيمن بن نابل على هذه الرواية، وأيمن عندنا لا بأس به، والحديث خطأ.
وقال ابن المنذر: ويقال: إن أيمن غلط فيه، ولم يوافق عليه، فهو غير ثابت من جهة النقل. ((الأوسط)) (3/212).
وقال الدارقطني: المحفوظ ما رواه الليث عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير وطاوس عن ابن عباس ((سؤالات الحاكم)) (291)، و((تنقيح التحقيق) (2/905)، وقال أيضاً: أيمن ليس بالقوي*[[وضعفه ابن حبان أيضا، ووثقه ابن معين والجمهور ((المجروحين)) (1/183، 184)]] خالف الناس؛ ولو لم يكن إلا حديث التشهد وخالفه الليث بن سعد وعمرو بن الحارث وزكريا بن خالد عن أبي الزبير. ((تهذيب الكمال)) (3/450).
وقال البيهقي: تفرد به أيمن بن نابل عن أبي الزبير عن جابر.
وذكره النووي في ((الخلاصة)) (1/433، 434) في فصل الضعيف، وقال: قال الحفاظ: هو ضعيف، وممن ضعفه: البخاري، والترمذي، والنسائي، والبيهقي وآخرون.
وقال الحافظ: ورجاله ثقات إلا أنّ أيمن بن نابل راويه عن أبي الزبير أخطأ في إسناده، وخالفه الليث؛ وهو من أوثق الناس في أبي الزبير فقال: عن أبي الزبير عن طاوس وسعيد بن جبير عن ابن عباس.
قال حمزة الكناني: قوله: (عن جابر)، خطأ، ولا أعلم أحداً قال في التشهد: ((بسم الله وبالله)) إلا أيمن.
((التلخيص الحبير)) (1/265، 266).
وانظر: ((البدر المنير)) لابن الملقن (9/41 وما بعدها).
وقال في ((النتائج)) (2/178، 179): هذا حديث حسن... وجرى الحاكم*[[قال الحاكم: صحيح من شرط البخاري، وأيمن بن نابل ثقة احتج به البخاري. وتعقبه النووي في ((الخلاصة)) (1/434) فقال: وأما قول الحاكم في ((المستدرك)) إنّ حديث جابر صحيح، فمردود عليه، فالذين ضعفوه أجلُّ منه وأتقن]] على ظاهر الإسناد فقال: صحيح، فقد احتج البخاري*[[أخرجه له البخاري حديثا واحداً متابعة؛ كما قال الحافظ في ((هدي الساري))]] بأيمن بن نابل، ومسلم بأبي الزبير.
انظر ((شرح علل الترمذي)) لابن رجب (2/642).

قلت: وهذا هو الذي يجري على طريقة الفقهاء إذا كان الكل ثقات لاحتمال أن يكون عند أبي الزبير على الوجهين ولا سيما مع اختلاف السياقين وقبولهم زيادة الثقة مطلقا.
وقال مسلم: هذه الرواية من التشهد، والتشهد غير ثابت الإسناد والمتن، والثابت ما رواه الليث وعبد الرحمن بن حميد، وكل من هذين عند أهل الحديث أثبت في الرواية من أيمن ولم يذكر الليث في روايته حين وصف التشهد: ((بسم الله وبالله))، فلما بان الوهم في حفظ أيمن لإسناد الحديث، بخلاف الليث وعبد الرحمن إياه دخل الوهم أيضا في زيادته في المتن، فلا يثبت ما زاد فيه.
وقد روى التشهد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أوجه عدة صحاح فلم يذكر في شيء منه بما روى أيمن في روايته قوله: ((بسم الله وبالله))، ولا ما زاد في آخرجه من قوله: ((أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار)) والزيادة في الأخبار لا يلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يعثر عليهم الوهم في حفظهم.
وأخرجه أبو يوسف في ((كتاب الآثار)) (109)، ومحمد بن الحسن في ((الآثار)) (78)، ومن طريقه الطبراني في ((الأوسط)) (1840) عن أبي حنيفة عن بلال بن مرداس عن وهب بن كيسان، عن جابر ولفظه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن.
قلت: إسناده ضعيف، والله أعلم.
وفي الباب آثار عن الصحابة والتابعين:
انظر ما في ((الأوسط)) لابن المنذر (3/380-383) و((المصنف)) لابن أبي شيبة، ولعبد الرزاق، والله أعلم.
ولفقه المسألة انظر: ((المدونة الكبرى)) (1/226)، و((المبسوط)) للسرخسي (1/120)، و((الأم)) (1/233)، و((الأوسط)) (3/380-383)، والله أعلم.

[12] ضعيف جدا: أخرجه الطبراني (6/رقم6171)، والبزار (رقم2535) من طريق بشر بن عبيدة الدارسي ثنا سلمة بن الصلت عن عمر بن يزيد الأزدي عن أبي راشد قال: سألت سلمان الفارسي عن التشهد...
قال الهيثمي في ((المجمع)) (2/143): رواه الطبراني في ((الكبير)) والبزار وفيه بشر بن عبدالله الدارسي: كذبه الأزدي، وقال ابن عدي: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في ((الثقات)).
قلت: وفي إسناده عمر بن يزيد الأزدي، قال ابن عدي: منكر الحديث ((ميزان الاعتدال)) (3/231).
ومسلمة بن الصلت أظنه الشيباني: قال أبو حاتم: متروك الحديث، وأبو راشد ما عرفته.
وفي الباب عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه:
رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) وفيه الواقدي، وحالته معلولة قاله ابن الملقن في ((البدر المنير)) (9/54)، و((التلخيص الحبير)) (1/481) والله أعلم.
وقال ابن حجر في ((التلخيص الحبير)) (1/482):... ومن حديث طلحة بن عبيد الله وإسناده حسن، ومن حديث انس وإسناده صحيح، ومن حديث أبي هريرة، وإسناده صحيح أيضا، ومن حديث الفضل بن عباس، وأم سلمة وحذيفة والمطلب بن ربيعة، وابن أبي أوفى، وفي أسانيدهم مقال، وبعضها مقارب، فجملة من رواه أربعة وعشرون صحابيا.أ.هـ.
قلت (طارق): لم أقف عليها، والله أعلم.

[13] إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة (1/293) عن إسماعيل بن علية عن خالد عن أبي المتوكل به.
قلت: وإسناده صحيح، وخالد هو الحذاء، وأبو المتوكل اسمه علي بن داود.
وأخرجه الخطيب في ((تقييد العلم)) (ص93) من طريق بشر بن المفضل البصري وأبي شهاب عبدربه بن نافع الحناط، كلاهما عن خالد الحذاء به.
وأخرجه الطحاوي (1/294) عن إبراهيم بن أبي داود سليمان البرلسي ثنا موسى بن هارون البردي ثنا سهل بن يوسف الأنماطي ثنا حميد عن أبي المتوكل عن أبي سعيد، قال: كنا نتعلم التشهد كما نتعلم السورة من القرآن، ثم ذكر التشهد.
قلت: البردي صدوق، والباقون ثقات، وحميد هو الطويل، والله أعلم.
وفي الباب آثار عن الصحابة والتابعين:
انظر ((المصنف)) لابن أبي شيبة (1/293-295)، و((المصنف)) لعبد الرزاق (2/201-204)، و((الأوسط)) لابن المنذر (3/378)، و((التلخيص الحبير)) (1/482).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 95.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 93.45 كيلو بايت... تم توفير 2.39 كيلو بايت...بمعدل (2.50%)]