رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله - الصفحة 38 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4435 - عددالزوار : 870362 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3966 - عددالزوار : 402668 )           »          على طريق النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          تربية الأبناء الواجب والتحديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          احفظ لسانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          الأثيم في الاحتفال بشم النسيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الصلاة والاهتمام بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          الإسراف خطره وصوره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          شرح النووي لحديث ابن الزبير: كنت أنا وعمر بن أبي سلمة يوم الخندق مع النسوة في أطم حسا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          شرح الننوي لحديث: لكل نبي حواري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #371  
قديم 26-04-2023, 06:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

حملة تثقيفية عن رمضان وتعزيز الجهود الإنسانية في شيكاغو


أطلقت مؤسسةُ "GainPeace" المتخصصة في تثقيف الجمهور حول الإسلام - حملة لتثقيف الناس حول شهر رمضان المبارك والإسلام، وتعزيز جهود العمل الإنساني بين الناس، بمنطقة شيكاغو الكبرى وسط غرب الولايات المتحدة الأمريكية.




وتقام الحملة التثقيفية تحت شعار "رمضان - تأمل وإحسان"، بالتعاون مع مجلس المنظمات الإسلامية في مدينة شيكاغو (CIOGC)، والمجلس الإسلامي للغذاء والتغذية في أمريكا (IFANCA).

وتقوم المؤسسات الإسلامية بنشر لوحات إعلانية كبيرة في الطرقات، بهدف توعية وتثقيف الناس حول شهر رمضان المبارك والإسلام، وإتاحة الفرصة للحصول على نسخة مجانية من القرآن الكريم، بالإضافة إلى تعزيز العمل الإنساني المشترك بين الناس.

وتشير المؤسسات الإسلامية إلى أن حوالي مليون شخص يشاهدون اللوحات الإعلانية المعلقة على الطريق السريع 294 في شيكاغو الخاصة برمضان شهريًّا.

وأشار الدكتور سبيل أحمد مدير مركز GainPeace إلى أن المؤسسة تسعى إلى مساعدة الأُسر غير القادرة خلال شهر رمضان، من خلال توزيع ما يقرُب من 8000 صندوق غذائي، واستضافة موائد الإفطار الرمضانية، بالشراكة مع عددٍ من المساجد والمراكز الإسلامية في مناطق عدة من شيكاغو.

كما تجهِّز مؤسسة GainPeace لتنظيم فعالية المسجد المفتوح بأكثر من مسجد في جميع أنحاء شيكاغو، لإتاحة الفرصة للناس للتعرف على الإسلام وشهر رمضان، والتواصل فيما بينهم.

وبدوره أكَّد عبدالله ميتشل المدير التنفيذي لمجلس المنظمات الإسلامية في مدينة شيكاغو - أهميةَ الأنشطة الإسلامية والاجتماعية خلال شهر رمضان، بالتعاون مع المساجد والمؤسسات الإسلامية.

ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة GainPeace سبق لها إطلاق حملة توعية وتعليم لتعريف الناس برمضان تحت اسم "رمضان - شهر الشفاء والأمل للإنسانية" عام 2021، بالتعاون مع الدائرةُ الإسلامية لأمريكا الشمالية، ومجلس المنظمات الإسلامية في مدينة "شيكاغو"، وتمكَّنوا من نشر اللوحات الإعلانية الكبيرة في الطرقات بمدينة شيكاغو، وكذلك توزيع الكتيبات والمطويات والهدايا والورود، والحديث مع الناس عن الإسلام؛ المصدر: شبكة الألوكة.
يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #372  
قديم 09-03-2024, 03:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي الاستعداد لشهر رمضان

الاستعداد لشهر رمضان
خلدون بن محمود بن نغوي الحقوي



"إن لله نفحاتٍ من رحمته يُصيب بها مَن يشاء مِن عباده"


مقدمة:
إن الحمد لله، نحمَده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد:
فإنه قد جَرَتْ عادة العلماء - قديمًا وحديثًا - أنهم قبل الشروع في بيان أحكام عبادة ما، أو حض على خير ما - أنهم يذكرون فضائله، ومرغبات عمله؛ مما يشحذ الهمم للإقبال عليه، والدخول فيه بهمة المغتنم الساعي لتحصيل هذا الخير، فإنَّ ذِكْرَ محاسن الشيء وفضائله سببٌ لمحبته، وتعظيم شأنه.

وإنه بمناسبة قرب دخول شهر رمضان المبارك، فقد حرصت على تسطير شيءٍ مما يتعلق بفضائل هذا الشهر الكريم؛ ما يحث على التهيؤ له، ومن ثَمَّ ذكرت نُبذة يسيرة مما ينبغي الاعتناء به استعدادًا لدخول هذا الشهر المبارك، ودرءًا لوقوع التقصير فيه؛ فإن الأمر كما في الحديث: ((‌افعلوا ‌الخير ‌دهرَكم، وتعرَّضوا لنفحات رحمة الله؛ فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها مَن يشاء مِن عباده، وسَلُوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يُؤمِن روعاتكم))[1].

فمن نِعَمِ الله تعالى على العباد أنْ جَعَلَ لهم مواسم للطاعات، تعظُم فيها الحسنات، وتُرفع فيها الدرجات، وتنزل فيها الرحمات، وتعُمُّ فيها الخيرات، فالسعيد من اغتنم هذه المواسم فكانت له خيرَ زادٍ إلى دار البقاء؛ كما قال تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197]، فالإنسان لا يدري لعلها لا تأتيه مرة أخرى، أو يدركها وهو مشغول بظرف خاص يمنعه من اغتنامها كما ينبغي؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((اغتنم خمسًا قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سُقْمِك، وفراغك قبل شُغلِك، وشبابك قبل هَرَمِك، وغِناك قبل فقرك))[2].

ومن أعظم هذه المواسم التي ينبغي أن يحرص المسلم عليها، ويستعد لها غاية الاستعداد - شهر رمضان الذي تتنزل فيه البركات والخيرات بما لا يكون في غيره من الشهور، فشهر رمضان هو شهر تلاوة القرآن، والقيام للرحمن؛ قال تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]، وفيه ليلة القدر: العمل فيها يعدِل العمل في ألف شهر مما سواها؛ قال تعالى: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 3]، مَن قامها إيمانًا بها واحتسابًا لأجرها، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه))[3].

فعلى المسلم أن يهيئ نفسه ويروِّضها لاغتنام أيامه ولياليه، والإكثار من الأعمال الصالحة فيه؛ من الصيام والقيام، وتلاوة القرآن، والصدقة، وإفطار الصائمين، وإعانة المحتاجين، وصلة الأرحام، وتمرين الصغار على الصيام، وغير ذلك مما يظهر للمُتَتَّبِع.

هل أنت مستعد لاستقبال شهر رمضان؟

أخي الفاضل، إذا أردت أن تعرف مدى استعدادك لشهر رمضان، فأجِبْ عن الأسئلة التالية:
هل تُحِسُّ من الآن بفرحة لقرب شهر رمضان؟

هل سألت ربك بإلحاح أن يبلغك إياه، ويوفِّقك لحسن صيامه وقيامه؟

هل تأملت قوله سبحانه: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]، وعرَفت أن الهدف من الصيام ليس مجرد أمر تعبدي محض، بل فيه من الحِكَمِ الكثيرُ؛ كتحصيل التقوى، وشكر الله على نعمة القرآن؟

هل حاسبت نفسك على تقصيرك في أشهر رمضان الماضية؛ حيث لم تغتنمه كما ينبغي؟

هل وضعت خطة مناسبة لاغتنام هذا الشهر الفضيل؟

من فضائل شهر رمضان:
1- أنزل القرآن فيه؛ قال تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

2- فيه ليلة القدر؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 - 5].

3- صيامه أحد أركان الإسلام الخمس؛ كما في الحديث: ((بُنِيَ الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان))[4].

4- نزل فيه أعظم الكتب السماوية؛ كما في الحديث: ((أُنزِلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لستٍّ مَضَينَ من رمضان، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثماني عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان))[5].

5- تُصفَّد فيه الشياطين، وتُغلَق أبواب النار، وتُفتح أبواب الجنة، ولله فيه عتقاء من النار كل ليلة؛ كما في الحديث: ((دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا رمضان قد جاءكم، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، إذا كانت أول ليلة من رمضان صُفِّدت الشياطين ومَرَدَةُ الجن[6]، وغُلِّقت أبواب النار، فلم يُفتَح منها باب، وفُتحت أبواب الجنة، فلم يُغلَق منها باب، ونادى منادٍ: يا باغِيَ الخير أقْبِلْ، ويا باغيَ الشر أقْصِرْ، ولله عتقاء من النار - وذلك في كل ليلة - حتى ينقضي رمضان، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمها، فقد حُرِمَ الخير كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم))[7][8].

6- من صام الشهر غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه؛ كما في الحديث: ((من صام رمضان إيمانًا[9] واحتسابًا[10]، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه))[11][12].

7- من فاتته المغفرة في رمضان، فقد رغِمَ أنفه[13]؛ كما في الحديث: ((رغِم أنفُ رجلٍ ذُكِرْت عنده فلم يصلِّ عليَّ، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له، ورغم أنف رجل أدرك والديه عند الكِبَرِ - أحدهما أو كليهما - ثم لم يدخل الجنة))[14].

8- سبب لتكفير الذنوب من العام إلى العام؛ كما في الحديث: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان - كفَّارات لِما بينهن إذا اجتُنبتِ الكبائر))[15].

9- سبب للسبق إلى الجنة؛ كما في الحديث: ((كان رجلان من بَلِيٍّ - حي من قضاعة - أسلما مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستُشْهِد أحدهما، وأُخِّرَ الآخر سنةً، قال طلحة بن عبيدالله: فأُرِيت الجنة، فرأيت المؤخَّر منهما أُدخل قبل الشهيد، فتعجبت لذلك، فأصبحت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم - أو ذُكِرَ ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس قد صام بعده رمضان، وصلى ستة آلاف ركعة - أو كذا وكذا ركعةً - صلاة السنة؟))[16].

10- الصيام والقرآن سببان للشفاعة يوم القيامة، وهما يجتمعان في رمضان؛ كما في الحديث ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعان))[17].

مهمات ووسائل لاغتنام هذا الشهر الفاضل؛ أهمها:
1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى؛ حيث ننوي الصيام إيمانًا واحتسابًا وليس عادات وطقوسًا.

2- التوبة الصادقة؛ فعلى الرغم من وجوب التوبة في كل وقت وحين، ومن أي ذنب قد يقترفه العبد، إلا أنها تعد في شهر رمضان المبارك أوجب؛ إذ إنه موسم من مواسم الخير والطاعات، وفي الحقيقة فإن المعاصي والذنوب تعد سببًا لعدم التوفيق إلى الطاعات والعبادات، بل قد يُحرم المرء بسببها لذة القرب من الله، والالتزام بأوامره، وإن الكرامة والمنزلة عند الله علامتها التقوى؛ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].

3- معرفة قيمة الوقت؛ إذ إن الكثير من الأوقات الثمينة تضيع بسبب الجهل بقيمتها؛ ولذلك لا بد للمسلم من اغتنام كل دقيقة في الأعمال الصالحة، وشهر رمضان المبارك من أثمن الأوقات وأسرعها فوات؛ كما قال سبحانه واصفًا شهر رمضان: ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، فموسم رمضان أيامه قليلة سريعة الذهاب، فلا بد اغتنامها حتى لا يقع الندم على تضييعها بعد فوات الأوان، أو يحصل التضجر منها بسبب الغفلة عن أهميتها أو عدم التهيؤ لها.

4- تعلُّم أحكام الصيام؛ فالجهل بأحكام الصيام وآدابه وشروطه من الأسباب التي قد تحرم المسلم من الأجر والثواب، ولربما صام من لديه عذر شرعي يوجب إفطاره، ولربما صام العبد ولم يَنَلْ من صيامه إلا الجوع والعطش؛ لجهله بأحكام الصيام.

5- تلاوة القرآن، ومدارسته، خاصة ليلًا، وإن لقارئ القرآن بكل حرف عشر حسنات.

6- الحذر من الغفلة عن وقت السَّحر؛ فهو وقت نفيس للاستغفار؛ قال تعالى عن عباده المتقين: ﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 18].

7- الجود؛ الجود والنفقة على الفقراء والأقارب والجيران، ودلَّ لهذا - ولما سبقه – الحديث: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان يَعرِض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فلَرسولُ الله صلى الله عليه وسلم - حين يلقاه جبريل - أجودُ بالخير من الريح المرسلة[18]))[19].

8- التقليل من الطعام؛ وهذا ليس من جهة ما يحصل عادة من التوسع في الطعام في شهر رمضان -كمًّا ونوعًا - على وجه الإسراف، وإنما من جهة أن الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى التكاسل عن أداء الطاعات، وعدم الخشوع عند الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى؛ جاء في الحديث أنه قال صلى الله عليه وسلم لرجل تجشَّأ عنده: ((كُفَّ جُشاءَك عنا؛ فإن أطولكم جوعًا يوم القيامة أكثرُكم شبعًا في دار الدنيا))[20]، وفي الحديث أيضًا: ((ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطن، حسب ابن آدم أُكُلات يُقِمْنَ صُلْبَه، فإن كان لا محالة؛ فثُلُثٌ طعام، وثلث شراب، وثلث لنَفَسِه))[21].

9- أدب عند الانتهاء من الإفطار: عندما تنتهي من الإفطار - والأكل والشرب عمومًا - فعليك بحمد الله؛ فهذا سبب لرضا الله تعالى؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لَيرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها))[22]، وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: ((من أكل طعامًا ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام، ورَزَقَنِيهِ من غير حَولٍ مني ولا قوة، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه))[23].

10- كثرة الجلوس في المسجد؛ فأنت في صلاة طالما انتظرت الصلاة.

11- الدعاء؛ فهذا الشهر من أفضل أوقات الدعاء، واحرِص على ساعات الإجابة في آخر الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار، وعصر الجمعة ونحوها، وأكْثِرْ منه ولا تمل؛ فإن لك بدعائك إحدى ثلاث: إما أن تُعطى ما سألت، وإما أن يدفع الله عنك من الشر بقدر دعائك، وإما أن تُدَّخر لك تلك الدعوات حسنات يوم القيامة؛ كما جاء في الحديث الصحيح.

12- عليك بالإكثار من النوافل؛ فهي من المكملات للفرائض، وذلك كالسنن الرواتب، وصلاة الضحى، والوِتر، وقيام الليل وغير ذلك.

13- اجعل لك مع أولادك حلقة قرآنية يومية - ولو قصيرة - من حفظ أو تلاوة، مع شيء يسير من التفسير أو من الفوائد المتعلقة من كلام أهل العلم؛ يقول أبو هريرة رضي الله عنه: "إن البيت لَيتَّسِع على أهله، وتحضُره الملائكة، وتهجُره الشياطين، ويكثُر خيره - أن يُقرأ فيه القرآن، وإن البيت ليضيق على أهله، وتهجُره الملائكة، وتحضُره الشياطين، ويقل خيره – ألَّا يُقرأ فيه القرآن"[24].

14- المرأة في رمضان: على المرأة أثناء خدمتها في بيتها أن تحتسب أجر هذه الخدمة عند الله؛ فإن طاعة المرأة لزوجها هو سبب لدخول الجنة أو سبب لدخول النار؛ قال صلى الله عليه وسلم لإحدى النساء: ((فإنه جنتك ونارك))؛ يعني عن الزوج[25]، وكذا ينبغي على المرأة الفطنة - أثناء عملها في بيتها - أن تشغل لسانها بذكر الله تعالى، ولا سيما ما كان مما لا يحتاج إلى كثير من التركيز؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))[26].

15- احرِص على صدقات السر - ولو كانت قليلة - فصاحبها تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل.

16- احرص على صلاة التراويح وإتمامها مع الإمام؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف، فإنه يعدل قيام ليلة))[27].

17- العادات المحرمة في رمضان: مَن كان مُبتلًى بالدخان، أو بسماع الأغاني، أو النظر المحرم، فليغتنم هذا الشهر المبارك، وليَصُمْ معه سمعه وبصره وجوفه عما حرم الله، فوالله إنه من الجرأة والوقاحة بمكان أن يُقبِلَ المسلم على شهر الخير والمغفرة، فيدخل في الصيام والقيام وجواله مليء بما حرم الله صورًا وسماعًا، فعينه في هذا الشهر ما زالت تزني بالنظر لما حرم الله، وأذنه ما زالت تزني بالسماع للأغاني، وما خَفِيَ كان أعظم؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من لم يَدَعْ ‌قول ‌الزور ‌والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))[28].

فهذا شهر خير وبركة قد فُتِحت فيه أبواب الخير، فلا تكن ممن يسعى في إغلاقها على نفسه، وأُغلِقت فيه أبواب الشر، فلا تكن ممن يسعى في فتحها على نفسه.

عادات سيئة في شهر رمضان:
كثرة النزاعات والخصومات، مع أن المفترض أن يهذب الصوم أخلاق الصائم، ويضبط مشاعره وانفعالاته، وتأمل كيف جَمَعَ الحديث الشريف بين فضل الصوم؛ حيث يَدَعُ المسلم طعامه وشرابه وشهوته من أجل الله؛ ثم قال: ((وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يصخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم))[29]، فقد جمع بين صيام الباطن وصيام الظاهر.

التبذير في الطعام والإقبال بنَهَمٍ على مختلف المأكولات وأماكن بيعها، والاستهلاك غير المعقول.

كثرة النوم في نهار رمضان، وما يترتب عليه من ضياع الصلوات أو تأخيرها عن وقتها.

طول السهر في الليل على ما يسخط الله ويغضبه من لهوٍ ولعب، ومشاهدة القنوات الفضائية أو بالأحرى الفضائحية، فتضيع بذلك على الإنسان أشرف الأوقات فيما لا فائدة فيه، بل فيما يعود عليه بالضرر في العاجل والآجل.

عدم السحور؛ فقد حث الشرع المطهَّر على تناول وجبة السحور؛ لِما فيها من البركة والإعانة على الصوم؛ كما في الحديث: ((السحور أكله بركة؛ فلا تَدَعُوه، ولو أن يجرع أحدكم جُرعةً من ماء؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحِّرين))[30].

تعجيل السحور؛ وهذا يخالف الهدي النبوي في تأخير السحور؛ حيث أوصى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بتعجيل الفطر وتأخير السحور.

إقبال في بداية الشهر على العمل الصالح وفتور في آخره، والمفترض العكس، وأنه ينبغي أن يضاعف فيه الجهد؛ لِما للعشر الأواخر من مَزِيَّة على غيرها – لا سيما ليلة القدر - وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينشَط فيها أكثر من غيرها.

تنبيهات ولطائف:
لا تبالغ في خطتك في رمضان فتعجز، ولا تقصِّر فتندم، بل اعرف قدراتك واستعِن بالله، وتذكر دومًا الوصية النبوية لمعاذ رضي الله عنه: ((لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك))[31].

احذر البطَّالين والمقصِّرين، لا تنظر إليهم ولا لِهِمَمِهم، بل نافسِ المسارعين السابقين إلى الخير؛ أصحاب الهمم.

كن داعيًا إلى الخير مبشِّرًا به، وسخِّر خبراتك في الدعوة إلى الله وإلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وليكن جوَّالك وسيلة نشر الخير من بطاقات دعوية تحتوي على المعلومات الصحيحة النافعة.

حافظ على الفرائض في المساجد، ولا سيما صلاة العشاء؛ فهي أولَى من المحافظة على جماعة التراويح في المسجد.

ليكن تأثرك بالقرآن هو الأصل، وذلك من خلال استحضارك عظمة المتكلم به، وأنه كلام الرب أنزله إلينا، وعلى لسان خيرة الناس، وفيه الأحكام النافعة، والآداب العالية، والقصص الحق ذوات العِبر العجيبة، ولا يكن همُّك التباكي عند قنوت الإمام؛ فإن أغلبهم يتكلَّفون الدعاء والسجع والتباكي، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

لو كان لك اختيار بين القيام أول الليل أو القيام آخره؛ فآخره أولى، لكن مع المحافظة عليه في جماعة؛ فإنها سُنة المسلمين.

ابتعد عن كثرة التنقُّل خلف القراء في المساجد، بل اثبُت خلف من تراه متقنًا، وتحسبه يخشى الله، ويحضر قلبك عند قراءته.

احرص على التبكير إلى الجماعات لا سيما في هذا الشهر الفضيل.

إن وجود برنامج لك في قراءة القرآن خلال الشهر غاية في الأهمية، ولا تترك الأمر وفق ما تيسر.

من صفات الموفَّقين كثرة استغفارهم، ويعاتبون أنفسهم عند تقصيرهم، ويُكثرون من الاستغفار وذِكْرِ الله، فكلما فعلوا سيئة، أتْبَعوها بحسنة لتمحوها.

في ذهابك وإيابك، وانتظارك، وقيادتك سيارتك: اشغَل لسانك بأنواع الذكر لله رب العالمين؛ فإنك بذلك تملأ ميزانك بالحسنات من غير تعب؛ وتذكَّر دائمًا الحديث القدسي: ((وأنا معه إذا ذكرني))[32].

إن لحظات الأسحار لحظات عظيمة ينزل فيها الرب جل وعلا إلى السماء الدنيا؛ فاحرص على أن تكون من الموفَّقين الذين يسألون الله في ذلك الوقت الفضيل.

احرص على إخفاء أعمالك الصالحة؛ فإن ((الله يحب العبد التقيَّ، الغنيَّ، الخفيَّ))، إلا لو قصدت بإظهارها تشجيع الناس على الخير.

احذر من لصوص رمضان؛ فإن إقبال المسلمين على مشاهدة المسلسلات في رمضان هو ليس من باب الترفيه عن النفس، وإنما هو من الخيبة والخسران؛ حيث يُهدر المسلم وقته الذي ينبغي له فيه اكتساب الحسنات فيقوم فيه باكتساب السيئات، والله تعالى لم يُعْطِنا السمع والبصر لننظر ونسمع ما حرم علينا، بل الأعجب من ذلك أن يتابع المسلم في هذه المسلسلات حثالة الناس من أهل الكفر والفسق والزنا، فينشغل بهم ويحبهم، ويتعلق قلبه بهم، والمرء يوم القيامة مع من أحب؛ كما في الحديث المعروف، وإن هذه المشاهدة لما حرَّم الله تنقص أجر الصيام، بل قد تذهب بأجره كله؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع))[33]، فمشاهدة المسلسلات دليل على عدم تحقيق الغاية المرادة من الصيام؛ وهي تقوى الله جل وعلا؛ فإن الصيام فرض لأجل تحقيق التقوى؛ كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

كان السلف الصالح يستعدون لاستقبال شهر رمضان المبارك بالدعاء؛ قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله[34]: "كان من دعائهم: اللهم سلِّمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلًا"[35]، وقال شاب للحسن البصري: أعياني قيام الليل، فقال: "قيَّدتْكَ خطاياك"[36].

[1] حسن، الطبراني في الكبير، حديث برقم (720) (1/ 250) من حديث أنس مرفوعًا، الصحيحة (1890).

[2] صحيح، الحاكم (7846) عن ابن عباس مرفوعًا، صحيح الجامع (1077).

[3] صحيح البخاري (1802) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

[4] البخاري (8)، ومسلم (16) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا.

[5] صحيح، الطبراني في الأوسط (3740) عن واثلة رضي الله عنه مرفوعًا، وصححه الألباني في صحيح السيرة (ص 90).
وفي البخاري (2/ 711) عن ابن عباس رضي الله عنهما في ليلة القدر: ((التَمِسُوا فِي أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ))، قال الشيخ الألباني رحمه الله: "هذا موقوف، وقد رفعه أحمد وغيره، وهو مخرَّج في سلسلة الأحاديث الصحيحة" (رقم 1471).

[6] فائدة:
"قال القرطبي بعد أنْ رجَّح حملَه على ظاهره: فإنْ قيل كيف نرى الشرور والمعاصي واقعة في رمضان كثيرًا؛ فلو صُفدت الشياطين لم يقع ذلك؟! فالجواب:
إنها إنما تَقِلُّ عن الصائمين الصومَ الذي حُوفظ على شروطه ورُوعيت آدابُه، أو المصفدُ: بعضُ الشياطين كما تقدم في بعض الروايات - يعني: رواية الترمذي والنسائي - وهم المردةُ لا كلُّهم، أو المقصود: تقليلُ الشرور فيه، وهذا أمر محسوس؛ فإنَّ وقوعَ ذلك فيه أقلُّ مِن غيره، إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم ألَّا يقع شرٌّ ولا معصية؛ لأنَّ لذلك أسبابًا غير الشياطين؛ كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية"؛ [تحفة الأحوذي (3/ 292)].


[7] الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (7/ 260).

[8] فائدة: يقول الحافظ ابنُ رجب رحمه الله:
"قال بعضُ العلماء: هذا الحديث أصلٌ في تهنئة الناسِ بعضِهم بعضًا بشهر رمضان، كيف لا يُبَشَّرُ المؤمنُ بفتح أبوابِ الجنان؟! كيف لا يُبَشَّرُ المذنب بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يُبَشَّرُ العاقلُ بوقت يُغلُّ فيه الشياطين؟! من أين يُشبِهُ هذا الزمانَ زمانٌ؟!"؛ [لطائف المعارف (ص 348)].


[9] "أي: مؤمنًا بالله، ومصدقًا بأنه تَقَرُّبٌ إليه"؛ عون المعبود (3/ 309).

[10] "أي: طلبا للثواب"؛ عون المعبود (ج 3/ ص 309).

[11] البخاري (38)، ومسلم (175)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

[12] فائدة:
"قال النووي: إنَّ المكفِّرات إنْ صادفتِ السيئاتِ تمحها إذا كانت صغائر، وتخففها إذا كانت كبائر، وإلَّا تكون موجبةً لرفع الدرجات في الجنات"؛ تحفة الأحوذي (3/ 293).


[13] "أي: لصق أنفُه بالتراب: كنايةً عن حصول الذل"؛ تحفة الأحوذي (8/ 442).

[14] مسلم (2551)، أحمد (8538) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

[15] مسلم (233) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

[16] حسن، أحمد (8399) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[17] صحيح، أحمد (6626) من حديث ابن عمرو رضي الله عنه مرفوعًا، صحيح الجامع (3882).

[18] "يعني أنه في الإسراع بالجود أسرع من الريح، وعبر بالمرسلة إشارة إلى دوام هبوبها بالرحمة، وإلى عموم النفع بجوده كما تعم الريح المرسلة جميعَ ما تهب عليه"؛ فتح الباري (ج 1/ ص 6).

[19] الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (29/ 353).

[20] حسن، ابن ماجه (3350) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا، صحيح الجامع (4491).

[21] صحيح، مسند أحمد (17186)، إرواء الغليل (1983).

[22] صحيح مسلم (2734) من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا.

[23] حسن، أحمد (15632) من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا، صحيح الجامع (6086).

[24] صحيح موقوفًا، مسند أبي يعلى (3352) بتحقيق الشيخ حسين أسد رحمه الله.

[25] صحيح، أحمد (27352)، صحيح الجامع (1509).

[26] البخاري (6682)، ومسلم (2594) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

[27] صحيح، الترمذي (1327) من حديث أبي ذر رضي الله عنه مرفوعًا، صحيح الجامع (2417).

[28] صحيح البخاري (1804) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

[29] البخاري (1805) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

[30] صحيح، أحمد (11086) من حديث أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعًا.

[31] صحيح، أبو داود (1522) عن معاذ مرفوعًا، صحيح الجامع (7969).

[32] البخاري (6970) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا.

[33] صحيح، أحمد (9685) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا، صحيح الجامع (3488).

[34] ثقة من أتباع التابعين (فـ 129 هـ).

[35] لطائف المعارف (ص 349).

[36] صفة الصفوة (2/ 139).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #373  
قديم 11-03-2024, 11:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله




هلال رمضان .. قطايف تاريخية

منير عتيبة






كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما يشاهد هلال رمضان يقول:”مرحباً بالمطهر” ويكرر هذا القول ثلاث مرات، فسألوه عن ذلك فقال: “إن شهر رمضان يطهر من المعاصي والذنوب.
هذه بعض القطائف في التاريخ الإسلامي المرتبطة برؤية هلال رمضان عبر العديد من المراحل والفترات المختلفة في التاريخ الإسلامي:
  • كان القاضي عبد الله بن لهيعة قاضي الفسطاط أول من خرج في القرن الثاني للهجرة لرؤية الهلال بجبل المقطم (سنة 155هجرية). واستمر القضاة يخرجون لرؤية الهلال حيث تعد لهم دكة عرفت بـ “دكة القضاة” توضع على مكان مرتفع بالجبل ليرصدوا الهلال.
  • كانت القاهرة الفاطمية تقيم مهرجانًا كبيرًا حيث يخرج الخليفة الفاطمي بملابسه الفخمة من باب الذهب -وهو أحد أبواب القصر الفاطمي- وحوله الوزراء بملابسهم المزركشة وخيولهم المطهمة بسروجها الذهبية، وفى أيديهم الرماح والسيوف المطلية بالذهب والفضة والأعلام الحريرية الملونة، وأمامهم الجند وتتقدمهم الموسيقى، وقد تبارى الجميع في معالم الزينة على حوانيتهم، فيسير الركب من بين القصرين إلى أن يدخل باب الفتوح، ثم يدخل باب النصر عائداً إلى باب الذهب، وفى أثناء الطريق توزع الصدقات على الفقراء والمساكين.
  • في عهد المماليك كانوا يشاهدون الهلال من منارة مدرسة المنصور قلاوون بالنحاسين لوقوعها أمام محكمة الصالحية، وهي مدرسة الصالح نجم الدين أيوب، فإذا تحققوا من رؤيته أضيئت الأنوار على الدكاكين، وخرج قاضى القضاة في موكبه تحفه الفوانيس بالشموع والمشاعل حتى يصل إلى داره.
  • يصف الرحّالة المغربي “ابن بطوطة” كيف كان أهالي مدينة أبيار يستقبلون الهلال (سنة 727هـ) فيقول: ولقيت قاضيها عز الدين المليجي الشافعي، وحضرت عنده يوم الركبة وهم يسمون بذلك يوم ارتقاب هلال رمضان، وعادتهم فيه أن يجتمع وجهاء المدينة وفقراؤها بعد العصر من اليوم التاسع والعشرين من شعبان بدار القاضي، ويقف على الباب نقيب المتعممين وهو ذو شارة وهيئة حسنة لاستقبال الوافدين، فإذا أتى أحد الفقهاء أو الأعيان تلقاه ذلك النقيب ومشي بين يديه مقدمًا إياه قائلاً: “بسم الله سيدنا”.. فيسمع القاضي ومن معه فيقومون له ويجلسه النقيب في الموضع اللائق به.. فإذا تكاملوا هناك ركب القاضي وركبوا معه وتبعه جميع من في المدينة من الرجال والنساء والصبيان حتى يصلوا إلى موضع مرتفع خارج المدينة، وهو مرتقب الهلال فإذا ما رأوه يعودون إلى المدينة بعد صلاة المغرب، وبين أيديهم الشمع والمشاعل والفوانيس، ويوقد أهل الحوانيت الشمع بحوانيتهم ويصل الناس مع القاضي إلى داره ثم ينصرفون.
  • في أول أيام رمضان سنة 859هـ (1454م) كان السلطان المملوكي “خوش قدم” يجرب مدفع ألماني أهدى إليه، فتصادف انطلاق المدفع عند غروب الشمس، فظن أهل القاهرة أن ذلك إيذان بالإفطار، وفى اليوم التالي توجه مشايخ الحارات لتقديم الشكر للسلطان فأمر باستمرار المدفع في رمضان، وأصبح بعد ذلك يطلق في الإفطار والسحور.
  • في الإسكندرية أقام نابليون سنة 1798 بطارية مدفع فوق كوم الناضورة مزودة ببكرة تتصل ببطارية بمرصد حلوان بحيث يتم إسقاط الكرة ساعة الغروب فيحدث عنها صوت، وقد أصبح هذا الصوت مدفع الإفطار، وأطلق على الكرة “كرة الزوال” أي زوال الشمس.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #374  
قديم 11-03-2024, 11:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

أطول وأقصر عدد ساعات الصيام فى رمضان 2024 بدول العالم

الأحد، 10 مارس 2024 10:00 م
كتبت شروق جمال
إفطار


خلال ساعات نستقبل شهر رمضان المعظم، والذي تشير التوقعات الفلكية إلى أنه سيكون 30 يومًا، وبالنسبة لعدد ساعات الصوم المتوقعة فتحدده خطوط العرض وطول النهار في كل دولة، فكلما كانت الدولة أقرب إلى القطب الشمالي كانت ساعات الصيام فيها أطول، وكلما ابتعدت عن خط الاستواء باتجاه الجنوب كان النهار أقصر.

والدول التي ستصوم أكثر من 13 ساعة هي: مصر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين، وكذلك تركيا وإيران، مع اختلاف بضع دقائق سواء بالزيادة أو النقصان بين كل دولة وأخرى.

وموروني في جزر القمر هي التي ستصوم أقصر عدد ساعات بواقع 13 ساعة و4 دقائق، بينما ستصوم الرباط في المغرب أطول عدد ساعات بواقع 14 ساعة و23 دقيقة، حيث سيكون النهار بها أطول.

وخارج العالم العربي، سيكون المسلمون في أوسلو أصحاب أطول ساعات صوم بـ15 ساعة و15 دقيقة، يليهم المسلمون في لندن الذين يصومون 14 ساعة و11 دقيقة.


عدد ساعات الصوم


وتعتبر فترة الصيام في رمضان هذا العام هي الأقصر منذ سنوات، وذلك بسبب قصر النهار في فصل الشتاء، والذي يؤدي بدوره إلى انخفاض فترة الصيام.

ونستدل من ذلك أن أول يوم صيام سيكون أقصر ساعات صيام، بينما اليوم الأخير من رمضان سيكون أطول ساعات رمضان، وحسب التوقعات الفلكية فإن الأربعاء الموافق العاشر من أبريل سيكون أول أيام عيد الفطر المبارك.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #375  
قديم 11-03-2024, 09:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

أهلًا رمضان

أ. د. زكريا محمد هيبة

ساعاتٌ ونستقبل رمضان، هذا الشهر المبارك، فهيَّا نستعد له.

قبل دخول الشهر أو في اليوم الأول، اتَّصل بأرحامك، بقطع النظر عن كونك الكبير أو الصغير، فخيرُكم البادئ، فخيركم البادئ: ((الرَّحِمُ مُعلَّقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله))؛ [صحيح مسلم].

الصلوات في جماعة، لا سيما المغرب، أفْطِرْ على تمرات، وصلِّ المغرب في المسجد: ((صلاة الجماعة تفضُل صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجةً))؛ [صحيح البخاري].

تعامَلْ مع القرآن بشكل استثنائي في هذا الشهر، إذا كنت هاجرًا لتلاوة القرآن، فتعالَ الآن، ومن كان وِرْدُهُ صفحةً فَلْيَجْعَلْهُ صفحتين، واعلم بأن الجزء الكامل لن يأخذ منك أكثر من عشرين دقيقة: ((من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الـم حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف))؛ [صحيح الترمذي].

صلِّ ركعتين في جوف الليل بعشر آيات أو مائة آية، فمن ((قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين، ومن قام بألف آية كُتب من الْمُقَنْطِرين))؛ [صحيح أبي داود]، واعلم أن سورة الواقعة مع سورة الإخلاص تُدخِلك في زمرة القانتين.

ضَعْ في أحد المساجد كيلو من التمر، فمن يُفطِر على تلك التمرات تأخذ أجر صائم: ((من فطَّر صائمًا، كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيءٌ))؛ [رواه الترمذي، حديث حسن]، واعلم بأن كيلو التمر الواحد به أكثر من مائة حبة؛ أي: إنك على موعد مع إفطار أكثر من ثلاثين صائمًا بهذا الكيلو.

تصدَّق ولو بجنيه، أعرف أن الجنيه لا يشتري شيئًا، لكن لا تستهِنْ به: ((إن الله ليُرْبِي لأحدكم التمرة واللقمة، كما يُربي أحدكم فَلُوَّه - الجمل الصغير - أو فصيله، حتى تكون مثل أُحُدٍ))؛ [صحيح البخاري].

على مائدة الإفطار، اجتمع مع أسرتك على آية أو حديث، تكون مائدة للحوار مع مائدة الإفطار: ((بلِّغوا عني ولو آية))؛ [رواه البخاري].

قلِّل من مشاهدة المسلسلات، خاصة الهابطة؛ فهي مَضْيَعة للوقت، مبدِّدة للحسنات: ((لا تزول قدما عبدٍ يومَ القيامة حتى يُسأل عن عمره فيما أفناه...))؛ [صحيح الترمذي].

حاول أن تفطر مع والديك أو أحدهما طيلة الشهر، فإن عجزت فخصِّص لهما أيامًا: ((رغِم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكِبَرِ، أحدهما أو كليهما، فلم يدخل الجنة))؛ [صحيح مسلم].

ضَعْ تحت وسادتك مسبحة، إذا دخلت سريرك، أمْسِكْ بها وسبِّح حتى تخلد للنوم: ((من قال: سبحان الله وبحمده، غُرست له نخلة في الجنة))؛ [رواه الترمذي].

عملك جزء من عبادتك، فلا تتخذ الشهر ذريعة للتقصير في العمل؛ رُوِيَ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى رجلًا في المسجد منقطعًا للعبادة، فسأله: من أين تأكل؟ فأخبره أن له أخًا يحتطب في الجبل فيبيع ما يحتطبه، فيأكل منه ويأتيه بكفايته، فقال له: أخوك أعْبَدُ منك.

لا تستفز مشاعر إخوانك البسطاء بنشر مأكلك ومشربك على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فالجدران تستر ما لا تراه، واحمَد ربك على كريم فضله مهما كان بسيطًا؛ قال الأحنف بن قيس: "جنِّبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام؛ إني أُبغض الرجل أن يكون وصَّافًا لفَرْجِهِ وبطنه".

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #376  
قديم 11-03-2024, 10:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

فرحة رمضان في بريكوفيكا


يستقبل مسلمو قرية "بريكوفيكا" الواقعة بمدينة "بيهاتش" في البوسنة والهرسك - شهرَ رمضان المبارك باحتفال تحت عنوان: (فرحة رمضان في بريكوفيكا)، بحضور الشيخ "أمير إف. ماهيتش" كبير الأئمة بمنطقة "كوزاراتش"، وعددٍ كبيرٍ من الأئمة وأعضاء الجالية الإسلامية.



وفي بداية الحفل رحَّب الشيخ "نظيف-آف. هوروزوفيتش" إمام قرية "بريكوفيكا" - بجميع الحضور، وأكَّد أهميةَ شهر رمضان المبارك للمسلمين.

وخلال كلمته ركَّز الشيخ "أمير إف. ماهيتش" على أهمية استغلال فرصة شهر رمضان المبارك، لِما له من فوائدَ عظيمة في الدنيا والآخرة، والانشغال بعبادة الله سبحانه وتعالى، والابتعاد عن المعاصي والذنوب.

وقال الشيخ "أمير إف. ماهيتش": "خلال زياراتي لبعض المدن الأوروبية، وجدتُ أنه يتعيَّن على المسلمين السفر 20 أو 30 أو 50 كيلو مترًا للوصول إلى المسجد، بينما نحن هنا المساجد على أعتاب منازلنا، وهذه نعمة كبيرة نشكُر الله عز وجل عليها، وعلينا أن نملأَ المساجد خلال الصلوات الخمس وصلاة القيام".

كما أشار الشيخ "أمير إف. ماهيتش" إلى أن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة والانسجام داخل المجتمع الإسلامي، وهو أمرٌ ضروري للفرد المسلمين والمسلمين جميعًا.

ومؤخرًا أقامت الجاليةُ الإسلامية في قرية "بريكوفيكا" بمدينة "بيهاتش" في البوسنة والهرسك - ورشةَ عملٍ لطلاب المدراس المسلمين، عن كيفية تنمية السلوك المحمود لدى الأطفال في سن المدرسة، وكيفية رفع ثِقتهم بأنفسهم، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة في الدراسة والحياة عمومًا.

وفي نهاية الشهر الماضي أقام مجلسُ الجالية الإسلامية في مدينة "جابلانيكا" في البوسنة والهرسك - محاضرة تحضيرية لشهر رمضان القادم، في إطار سلسلة محاضرات ما قبل رمضان التي تُقيمها الجالية الإسلامية في البوسنة والهرسك في أكثر من مدينة؛ المصدر: شبكة الألوكة.
يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #377  
قديم 12-03-2024, 04:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

انطلاق مشروع "رمضان شهر الخيرات" في تتارستان


أطلقت الإدارةُ الإسلامية لجمهورية "تتارستان" مشروعَها الخيري السنوي "رمضان شهر الخيرات"، الذي يُقام كلَّ عام خلال شهر رمضان المبارك، بهدف دعم الأطفال والكبار المصابين بأمراض خطيرة، والأُسر ذات الدخل المنخفض، والمحتاجين.




كما يقوم مسؤولو مشروع رمضان شهر الخيرات بتحضير عددٍ من وجبات الإفطار وتوزيعها على الصائمين والمحتاجين، إلى جانب توفير عددٍ من المواد الغذائية الأساسية لهم.

وفي العام الماضي نجح مشروع رمضان شهر الخيرات في تقديم المساعدة إلى 23 طفلًا من المصابين بأمراض خطيرة، ممن تتراوح أعمارهم ما بين 2 وحتى 18 عامًا، كما نجح المشروع في مساعدة 20 طفلًا آخرين خلال عام 2024.

كما نجح المشروع خلال العام الماضي في تقديم المساعدة إلى 29 شخصًا من الكبار المصابين بأمراض خطيرة، بالإضافة إلى مساعدة 20 آخرين خلال عام 2024.

ويخصِّص مسؤولو مشروع رمضان شهر الخيرات توزيع ما لا يَقل عن 500 طرد غذائي هذا العام، وخلال العام الماضي نجح المشروع في توزيع أكثر من 4.5 طن من المواد الغذائية خلال العام الماضي؛ حيث استفاد منها أكثرُ من 625 من ذوي الدخل المنخفض.

وتخطِّط إدارةُ مشروع رمضان شهر الخيرات لإقامة إفطار جماعي كبير في النصف الثاني من شهر رمضان، بمشاركة 700 متطوع شاب، بالإضافة إلى إقامة عددٍ كبير من موائد الإفطار في عددٍ من المدن، وفي العام الماضي أُقيمت 41 مأدبة إفطار خيرية في مدينة قازان ومناطق مختلفة من جمهورية تتارستان، واستفاد منها حوالي 4900 شخص من المحتاجين.

ومن الجدير بالذكر أن الإدارةَ الإسلامية لجمهورية "تتارستان" تقيم مشروع "رمضان شهر الخيرات" خلال شهر رمضان من كل عام، بالتعاون مع مؤسسة الزكاة الخيرية التابعة للإدارة الإسلامية، وكذلك المساجد والمراكز الإسلامية والجمعيات والمؤسسات الخيرية؛ المصدر: شبكة الألوكة.
يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #378  
قديم 13-03-2024, 02:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

مسجد يقدم 250 وجبة إفطار يوميًّا خلال رمضان بمدينة لندن الكندية




أعلن مسجدُ مدينة "لندن" جنوب غرب مقاطعة "أونتاريو" الكندية - عن تحضير وتقديم حوالي 250 وجبة إفطار مجانية يوميًّا خلال شهر رمضان المبارك، بمساعدة عددٍ من المتطوِّعين والطُّهاة.




وبصفته أمينَ صندوق مجلس إدارة المسجد قال "هاشم رمضان" في تصريحات صحفية لجريدة "cbc.ca": "نقوم بإعداد وتقديم وجبات الإفطار يوميًّا لخدمة الناس من المسلمين وغيرهم".

ويقوم المسجد بدعوة الطلاب وسائقي سيارات الأجرة والأفراد، وأي شخصٍ محتاج - للحضور لتناول الوجبات التي تشمل ثلاثة أطباق مختلفة كل أسبوع.

وقال "علي شبار" مدير التوعية في المسجد: "من المهم للغاية أن نساعد ونشعُر بالناس الذين ليس لديهم الوقت أو الإمكانية لطهي الطعام، وخاصة من الطلاب، لذلك نحن نرحِّب بانضمام أي شخص لمائدة الإفطار الخاصة بنا، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم".

وأضاف علي شبار: "تحضير وتقديم وجبات الإفطار خلال شهر رمضان مهم جدًّا في توطيد العلاقات مع أبناء مجتمع مدينة لندن، وكذلك سد الحاجة على طلبات الوجبات التي تزيد كلَّ عام".

وفي شهر رمضان الماضي قامت مجموعةٌ من الطلاب والمتطوِّعين المسلمين من أعضاء رابطة الطلاب المسلمين بجامعة ميموريال بمدينة "سانت جون" الكندية - بإعداد وجبات الإفطار يوميًّا خلال شهر رمضان وتوزيعها على زملائهم الصائمين داخل الجامعة.

كما قام مسجدُ الرشيد الواقع بمدينة "إدمونتون" عاصمة مقاطعة "ألبرتا" الكندية - بتوزيع عددٍ من الوجبات الغذائية والملابس على المحتاجين مجانًا، خلال شهر رمضان الماضي؛ المصدر: شبكة الألوكة.
يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #379  
قديم 16-03-2024, 11:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

الإفطار من غير عذر
الشيخ عبدالعزيز السلمان




يَحْرُمُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ عَاقَلٍ تَنَاوُلُ مُفَطِّرٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ؛ لِمَا وَرَدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ وَلا مَرَضٍ، لَمْ يَقْضِهِ صَوْمُ الدَّهرِ كُلَّهِ وَإِنْ صَامَهُ»، وَعَنْ أَبِِي أُمَامَةَ البَاهِلِي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولَ: «بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أَتَانِي رَجُلانِ، فَأَخَذَا بَضَبْعَيَّ، فَأَتِيَا بِي جَبَلًا وَعْرًا، فَقَالا: اصْعَدْ، فَقُلْتُ: إِنِّي لا أُطِيقُهُ، فَقَالا: إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ، فَصَعَدْتَ حَتَّى إِذَا كُنْتَ فِي سََرَاةِ الجَبَلِ إِذَا بَأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ، قُلْتَ: مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟ قَالا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي، فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةً أَشْدَاقهُم، تَسِيلُ أَشْدَاقهُم دَمًا قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: الذين يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ»؛ الحَدِيثِ رَوَاهُ ابنُ خُزَيْمَةَ، وابْنُ حِبَّانِ في صَحِيحِهِمَا.

وَمِمَّا يَحْرُمَ عَلَى الصَّائِمِ الأَكْلُ وَالشُّرْبُ بَعْدَ تَبَيُّنِ الفَجْرِ الثَّانِي؛ لِقَوْلِهِ تَعَالى: ﴿ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ﴾ [البقرة: 187].

فَمَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ مُخْتَارًا ذَاكِرًا لِصَوْمِهِ أَبْطَلَهُ؛ لأَنَّهُ فَعَلَ مَا يُنَافِي الصَّوْمَ لِغَيْرِ عُذْرٍ.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #380  
قديم 17-03-2024, 02:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,680
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

من آداب الصيام

الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


لا يتم الصوم إلا باستكمال ستة أمور:
الأول: غضُّ البصر وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يُذَم ويُكره.


الثاني: حفظ اللسان عن الهذيان، والغيبة والنميمة، والكذب.


الثالث: كف السمع عن الإصغاء إلى كل مُحَرَّم أو مكروه.


الرابع: كف بقية الجوارح عن الآثام.


الخامس: ألا يستكثرَ من الطعام.


السادس: أن يكون قلبه بعد الإفطار مضطربًا بين الخوف والرجاء؛ إذ ليس يدري أيقبل صيامه فهو من المقرَّبين، أو يردّ عليه فهو من الممقوتين؟ وليكن ذلك في آخر كل عبادة[1].


اللهُمَّ اجعلنا ممَّن صام الشهر، واستكمل الأجر، وأدرك ليلة القدر، وفاز بجائزة الرب - تبارك وتعالى - آمين يا رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] "موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين" ص59 - 60.








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 147.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 141.88 كيلو بايت... تم توفير 5.88 كيلو بايت...بمعدل (3.98%)]