قلوب صابرة محتسبة ... هل قلبك من بينهم ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853545 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388657 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214074 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-03-2008, 08:48 PM
الصورة الرمزية خويلد الجزائري
خويلد الجزائري خويلد الجزائري غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 2,264
الدولة : Algeria
Cool قلوب صابرة محتسبة ... هل قلبك من بينهم ؟


هناك (( قلوب صابرة محتسبة ))


من الذي يجازيها ؟
وما هو جزاءها؟


قال الله جل وعلا ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)) الزمر -10


فعليك أخي المؤمن أن تتذكر هذا الجزاء العظيم من الجواد الكريم ، وعليك أن تصبر ولا تتضجر وتحتسب أجرك على الله حتى تلقى الخير الكثير ..
واعلــــــــــــم ...


إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ...


وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه ...


فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!!


(( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ))


فعليك إن أخذ منك شيئاً محبوبـــــاً لك أن تقول هذا لله له أن يأخذ ما يشاء وله أن يعطي ما يشاء ..


فاصبر ... وارض ... واستلذ بقضاء الله وقدره ... وثِق بحكمته وتدبيره .


وما أنت إلا عبد من عباده


واصبر يا أخي على طاعة الله


وعن معصية الله


وعلى أقدار الله


ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ... ومكفر لخطاياك


ولا تحزن .. فما أشـــقاك الله إلا ليسعـدك


وما حرمك إلا ليتفضل عليك


وما أخـذ منك إلا ليعطيـــــك


وما كان الله ليؤذيك بل لأنه يحبك ...


وفي الحديث (( إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط )) رواه الترمذي
و قال حديث حسن
فهذه بشرى لك إن صبرت ..((وعظم الجزاء من عظم البلاء )) رواه الترمذي
و قال حديث حسن


فتذكر هذا وضَعه نصب عينيك
فالبلاء السهل له أجر يسير


والبلاء الشديد له أجر كبير

فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله ، من كتاب رياض الصالحين


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... )) رواه مسلم


قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5


فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله

فيا عبد الله لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة !


فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر


وأنت إن تعبت وأوذيت ... فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول


فاصبر حتى يأتي الله بأمره


واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .


قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران - 200


الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله .
قصة رائعة عن الايمان بالقدر


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


قرئت هذة القصة واحببت ان تشاركونى قرائتها

كان أحد الصالحين مبتلىفي أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به خطفه الموت ، وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول :"لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها"

حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد واشتد به المرض ، وأشرف على الموت والأب إلى جواره تدمع عينه!. فأخذته سنة من النوم فرأى في منامه أن القيامة قامت.. وأن أهوال القيامة قد برزت فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم واستعد الناس للعبور ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشى الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي مات يجري قال: أنا أسندك يا أبتاه وبدأ الأب يسير ولكنه خشى أن يقع من الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية وفرح الرجل أيما فرح وبعد أن مضى قليلاً شعر بعطش شديد فطلب من أحد ولديه ان يسقيه قال: لا "إن أحدنا إن تركت وقعت في النار فماذا تفعل؟"
قال أحدهما: يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الآن..!
وتنبه الرجل من نومه مذعوراً يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه ، ولم تحن القيامة بعد ، وحانت منه التفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض! فصاح الحمد لله لقد ادخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامة ، وكان موته برداً وسلاماً على قلبه..!!

اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبى على دينك
__________________



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 97.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 95.26 كيلو بايت... تم توفير 1.95 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]