يستهدف 700 مليون مسلم خلال 10 سنوات شعاره «لا سياسة.. لا محظورات.. لا حدود» - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قيام الليل يرفعك إلى درجة الشاكرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إسرائيل تخسر الجامعات الأميركية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أسرار الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          موعظة الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          {فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ثقافة السوق والاستعمار الناعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أزمة المسلمين الحضارية: جذورها وأبعادها وحلولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          منهج خالد لا أشخاص عابرون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          "لعل" في كلام الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من معالم الهدي النبوي الاهتمام بالناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2024, 09:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,165
الدولة : Egypt
افتراضي يستهدف 700 مليون مسلم خلال 10 سنوات شعاره «لا سياسة.. لا محظورات.. لا حدود»



يستهدف 700 مليون مسلم خلال 10 سنوات شعاره «لا سياسة.. لا محظورات.. لا حدود» (سلام وورلد).. التواصل الاجتماعي على الإنترنت بنكهة إسلامية



تحت شعار «افتح نفسك للعالم» تجري الاستعدادات النهائية لإطلاق المشروع العالمي «سلام وورلد» الساعي لانفتاح الإسلام على العالم، مراعيا احترام الرأي الآخر، وفق استراتيجية تواصلية «دون حرام» أخلاقي أو اقتصادي.. وذلك بـثماني لغات، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية والتركية والكازاخستانية والأوردية والفارسية؛ حيث يمنح موقع التواصل الاجتماعي «سلام وورلد» القدرة على التعريف بالإسلام وفضائله من خلال أحدث التقنيات التكنولوجية.
ويأتي مشروع شبكة: «سلام وورلد» الذي ينتظره نحو 350 مليون مسلم - من المتفاعلين مع شبكة الإنترنت- بوصفه إطلالة إسلامية على فضاء الإنترنت الواسع، حاملا رسالة المسلمين إلى عالم الشبكات الاجتماعية، ومن المنتظر تدشين بثه التجريبي مطلع العام 2012 على أن يبدأ تواصله الفاعل مع الجماهير في أبريل 2012، وفق ما صرح به المدير الإقليمي للمشروع بالقاهرة د.علاء إبراهيم عيد، الذي التقيناه عقب ورشة العمل الثانية يومي الجمعة والسبت (10-11) / 11 / 2011 بفندق سوفيتيل الجزيرة بالقاهرة، بمشاركة رئيس المؤسسة عبد الواحد نيازوف (عضو البرلمان الروسي السابق عن المسلمين)، أحمد عظيموف نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، د.محسن رشوان المستشار التقني لسلام وورلد في مصر، ود.محمد فهمي طلبة أستاذ الحاسبات بجامعة عين شمس ونقيب العلميين بمصر، ومحمود الورفلي رئيس إذاعة وتليفزيون ليبيا الحرة، ونديم كايا – نائب رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، ورئيس تحرير الموقع وصاحب أفضل ترجمة لمعاني القرآن الكريم للغة الروسية أ.إلمير كولييف، وعلي قطان عضو فريق عمل مؤسسة أون إسلام، وعزيز عبد الغني مدير الاتصال في المؤسسة، وإمام المسلمين في فنلندا راميل بيليف، وعمر سينجيولار من المكتب الرئيسي في تركيا.
أصل الفكرة
نشأت فكرة: «سلام وورلد» في ضوء تزايد الاهتمام العالمي بالإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، الذي جعل العالم قرية صغيرة، ولاسيما في دوائر الشباب، ومن ثم جاءت فكرة المشروع لتعزيز موقع الشباب المسلم في هذا المجتمع وتوسيع آفاقهم ووضعهم في الطريق الصحيح، من خلال توحيد المجتمع الإسلامي الحديث، وإنشاء قناة اتصال عالمية لتعزيز التلاؤم والترابط الاجتماعي دون الخروج عن المبادئ والتقاليد الإسلامية، وتحقيق الذات وتقديم الدعم الروحي والتنظيمي لمسلمي العالم أجمع.
وتسعى الشبكة الجديدة لصقل الأفكار الإبداعية بمنهج جديد يتوافق مع طموحات المسلمين، وكذا مساعدة المسلمين في جميع أنحاء العالم في بلورة أفكارهم وتحقيقها على أرض الواقع، وإيجاد حلقة متكاملة لربط الأفراد بالقطاعات الأخرى (الشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات المختلفة..) وتسهيل التواصل بينها من خلال الإعلانات والمشاركات المتعددة.
وتوفر الشبكة خدمة إيصال إعلانات الشركات والمؤسسات إلى أكبر شريحة من الجمهور في ضوء «سياسات الحلال» في الإعلانات وحظر المعاملات الربوية، من خلال توسيع الحضور والمشاركين عبر الشبكة ليصل إلى 30-50 مليون مستخدم خلال الـ3 سنوات القادمة.
وتبرز أهمية «سلام وورلد» في الأوساط الإسلامية؛ حيث يبلغ تعداد المسلمين في العالم أكثر من مليار ونصف مسلم في العالم، 54 ٪ منهم لا تتجاوز أعمارهم 25 عاما، فيما يبلغ عدد المسلمين الذين يستخدمون الإنترنت ما بين 250-300 مليون شخص، كما أنه من المتوقع أن يبلغ جمهور الإنترنت من المسلمين 700 مليون مستخدم، خلال الـ10 سنوات المقبلة.
خبراء من 12 دولة و 15 لغة
ويعتمد تطوير الشبكة على خبراء وتقنيين متخصصين من عدد من الدول: أذربيجان، ألمانيا، الإمارات، بريطانيا، باكستان، الهند، كازاخستان، مصر، ماليزيا، نيجيريا، روسيا، تركيا.. وتوفر الشبكة التواصل العالمي من خلال نحو ثماني لغات في المرحلة الأولى من المشروع وهي: الإنجليزية، العربية، التركية، الروسية، الفرنسية، الفارسية.
وفي المرحلة الثانية من المشروع سيتم اعتماد عدد من اللغات الأخرى للتواصل عبر «سلام وورلد» وهي: الأوردية،الماليزية والإندونيسية، الكردية، الصينية، البنغالية، لغة البوشتو، الأذربيجانية، الأوزبكية، الكازاخستانية...وذلك لمواجهة الحاجات المتزايدة للأقليات الإسلامية في العالم.
رقم مهم وسط أمواج التواصل الاجتماعي غير المنضبط
وحول المشروع المرتقب وتأثيراته المستقبلية في الخريطة الثقافية للمسلمين وانعكاسات التواصل الاجتماعي عبر (سلام وورلد) على صورة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، يقول علاء إبراهيم عيد المدير الإقليمي للشبكة بمصر: (سلام وورد) (SalamWorld) هو مشروع جديد وواعد، فهو عبارة عن شبكة عالمية للتواصل الاجتماعي موجهة لجميع المسلمين بمختلف أعراقهم وطوائفهم وبلغات متعددة. وقد نشأت فكرة سلام وورد لتواكب التطور المتسارع للتكنولوجيا ولاسيما في مجال الإنترنت، وتتخذ من فئة الشباب مستهلكا رئيسا لها، مضيفا: وبما أن هذه الفئة من المجتمع تعد هي الأغلبية الكبرى في العالم الإسلامي فنحن نسعى من خلال المشروع إلى تعزيز موقعهم، وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.
ويكشف عيد لمراسلنا بالقاهرة: أن أهم ميزات هذا المشروع أنه سيكون خاليا من الحرام، وسوف يعطي المسلمين في جميع أنحاء العالم فرصة لمعرفة المزيد للتواصل فيما بينهم المستمر، وتمكينهم من إقامة الأعمال التجارية والعلاقات الشخصية والتواصل الأخوي.كما أنه سيكون متصلا وجامعا لأهم المواقع الإسلامية والثقافية المفيدة التي توفر الخدمات الأساسية المختلفة التي يحتاجها المسلمون في كل وقت وفي كل مكان .
التنوع.. استراتيجية
ولعل أهم ما يميز SalamWorld مراعاتها للتنوع المحلي وانتشار المسلمين عبر دول العالم، ومن ثم جاء فريق العمل الذي يقوم على تطويرها وإطلاقها من بلدان عدة من بينها: ماليزيا، والإمارات العربية المتحدة وباكستان وكازاخستان ومصر وأذربيجان وتركيا وروسيا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا، ويعمل هذا الفريق تحت إشراف مجلس تنفيذي أعلى متكون من شخصيات عالمية عدة معروفة في العالم الإسلامي من دول مختلفة.
كما سيشارك في شبكة (salamworld.com) العلماء والشخصيات العامة وأبرز السياسيين، ومشاهير مجالات الثقافة والعلوم وصناعة السينما وكبار رجال الأعمال .
فضاء إسلامي خالِ من الحرام
وحول الأهداف الأساسية من مشروع الشبكة العالمية للتواصل: «سلام وورلد» أوضح علاء عيد: أن توحيد المجتمع الإسلامي المعاصر، وإنشاء قناة اتصال عالمية لتعزيز التلاؤم والترابط الاجتماعي دون الخروج عن المبادئ والتقاليد الإسلامية.. أبرز أهداف المشروع، بجانب ايجاد حلقة متكاملة لربط الأفراد بالقطاعات الأخرى (الشركات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات المختلفة..) وتسهيل التواصل بينها من خلال الإعلانات والمشاركات المتعددة، ومساعدة المسلمين في جميع أنحاء العالم في بلورة أفكارهم الإبداعية وتوفير الفرصة لتحقيقها على أرض الواقع، وتوفير فرصة استخدام العلاقات القبلية والعائلية، وإيصال إعلانات الشركات أو المؤسسات إلى أكبر شريحة من الجمهور عبر الشبكة.
ويأتي على سلم أولويات: «سلام وورلد» تشجيع العالم على الانفتاح أكثر على الإسلام والمسلمين، وفتح مجالات أمام المسلمين أنفسهم للانفتاح على بعضهم والتواصل المستمر بينهم أينما كانوا، وكذا إثراء التراث الثقافي في العالم من خلال التواصل بين الشعوب المسلمة فيما بينهم وبين العالم، والتعريف بما حققته الحضارة الإسلامية من إنجازات.
ولعل أبرز ما يلفت النظر ويبشر بإنجازات منتظرة على صعيد الخريطة الثقافية للمسلمين، ما ستحققه «سلام وورلد» من خلق فضاء مفتوح في شبكة الإنترنت يسمح للمستخدمين المسلمين بتحقيق مبدأ: «اينما كنت فأنت في بيئة إسلامية «، فضلاً عن توفير فرص للإبداع والابتكار.
بيئة للأمان الإلكتروني للأسرة المسلمة
وحول رسالة «سلام وورلد» تقول الناشطة (الفيسبوكية) وإحدى المشرفات على الموقع بمصر خديجة الشريف: يعد «سلام وورلد» أول موقع للتواصل الاجتماعي يقدمه المسلمون للعالم، يقدمه المسلمون في روسيا بتمويل المسلمين في تركيا بتقنيات المسلمين في الهند ويعاونهم فيه مسلمون من حوالي 15 دولة، والهدف منه إنتاج جديد ينقل فكرة الإسلام الوسطي إلى العالم أجمع، ويحق للمسلم وغير المسلم الدخول والتواصل من خلاله، وسيتم استبدال بعض المصطلحات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وأسلمتها كتحويل لفظ صديق إلى لفظ «أمة» وهكذا، كما يقدم بعض الخدمات المتميزة التي تعلي من قيمة الدين الإسلامي كالصلاة والأحاديث النبوية والقرآن والإذاعات الإسلامية والقنوات التليفزيونية الإسلامية، فالسلام وورلد في النهاية يهدف إلى التواصل الاجتماعي بضوابط الإسلام ليخلق بيئة من الأمان الإلكتروني للأسرة المسلمة والأسرة غير المسلمة.
جسر عالمي
فيما يذهب علاء عيد في حديثه لنا عن جوهر رسالة الشبكة العالمية بقوله : «لا يخفى علينا أن العالم الإسلامي الحديث يتألف من العديد من المجتمعات المختلفة من حيث العادات والتقاليد والثقافات المختلفة، حتى من حيث الجانب الديني فإنهم يتبعون مناهج ومدارس إسلامية مختلفة، وفي بعض الأحيان يكون كل مجتمع متمسكا بمنهجه كما أن آلية الشبكات الاجتماعية العلمانية ليست مناسبة لاحتضان كل هذه المجتمعات الإسلامية، كما أن هذه الجماهير المختلفة المكونة لهذه المجتمعات في حاجة إلى وسائل مختلفة للمعلومات وبطرائق مختلفة لإيصال رسالة قادمة من مصدر واحد.. لذلك فإن شبكة التواصل الاجتماعي: «سلام وورد» ستكون وسيلة للتقارب بين هذه المجتمعات ووسيلة للحوار الحضاري الراقي بين هذه المجتمعات الاسلامية المختلفة دون الخروج عن آداب الحوار أو الإساءة، واحترام عادات المجتمعات المختلفة وتقاليدها».
ومن ثم يرى القائمون على الشبكة الجديدة التي تنافس (الفيس بوك وتويتر) أن رسالتهم الأساسية أن يصبح «سلام وورلد» مساحة مفتوحة لمحو الحدود الاجتماعية والمجتمعية والحواجز التي تعيق حرية الاتصال بين المسلمين من مختلف البلدان والمجتمعات المحلية، فضلا عن التدفق الحر للمعلومات، وأن يتمكن الموقع من تعزيز التفاهم المتبادل والتسامح داخل المجتمع، وأن تكون الشبكة وسيلة ربط بين مختلف المجتمعات والعرقيات والمجموعات الإقليمية التابعة للأمة المسلمة.
ويواصل علاء عيد: نسعى أن نكون الجسر الذي يربط بين الأمة وبقية العالم، بين الإسلام والمجتمعات الأخرى، وأن يتغلب المسلمون على عائق اللغة ويتمكنوا من التواصل بينهم باختيار اكثر 16 لغة من لغات العالم الإسلامي الأكثر انتشارا.
ومن المقرر أن ينطلق سلام وورلد من خلال مكتبيه بالقاهرة وتركيا في مرحلة أولى خلال الأسابيع القادمة، ليصبح التواصل الاجتماعي دعوة وتسويقا وحوارا حضاريا فاعلاً.


اعداد: رضا عبد الودود




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.07 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]