|
|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مـليار ونـصف المـليـار ... رقـم بـلا فـعـل !!
أمتي. . يا ويح قلبي. مادهاك؟؟!! كل شلوٍ منك ممزقٌ. والدم منك بحرٌ. هذه غزةُ أوصالٌ ودماءٌ. وأرواحٌ تغرغر وأفواهٌ على الرمق الأخير. أي غاية الأسى نالت منك يا أمة القبلة؟؟ وأنت مازلت تستديمين النظر والفرجة. وعليك غشاوة اللون الرمادي لضمد الجروح. معالجات شكلية ولحظية. واستهلاكٌ ل(ألف باء) الإدانة والشجب!!. ومسلسل (خذ وهات) في القمم والمؤتمرات؟؟ وحساب (الطرح) لا (الجمع)في المواقف العصيبة إزاء إخوتنا المستضعفين هناك. وقرائن الأحوال تتخطى حالة الطوارىء بعد ما طفح كيل الإبادة الجماعية بدراماتيكية وقحة وموغرة للصدور ومهيجة لقريحة الاستفزاز لمن كان له قلب ينضح بالنخوة والعزة!!! فأي أمة نحن؟؟ سواء إن كانت طالعتنا رؤوس بأننا أمة عربية أو إسلامية. ودعوات القومية العرجاء. فأين محصلة هذه الألوية المفرغة؟؟ وأين النخوة والشهامة فينا ولو أنا أفترضنا بأننا أمة لا هوية لها ولا طعم. . فتا الله لو كنا أحقر مما ضرب الله به المثل في كتابه الكريم (ذباباً). لطفقت (دويلة يهود) خائرة صريعة من طنين أجنحتنا. مليارٌ ونصف المليار. من النخوة وإلى النخرة. محشوٌ بسوس الهوى ومجون اللذة. وقيح العلمنة. وصديد الأفكار الوضيعة المزجاة من متفيهقين ومتمشدقين على صهوة ظهرانينا. فإلام لا تذل وتهان هذه الأمة؟ وتوكيداً على لسان الحبيب المجتبى القائل. بل أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غُثاء كغثاء السيل. ولينزعن الله من صدورعدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن . فقال قائلٌ: (ما الوهن يارسول الله؟! قال: (محبة الدنيا وكراهية الموت) فالغثاء أيتها الأمة هي تلك الفقاقيع والعفن والأقذار التي تربو على السيل إذا ما إن انهمر ناحية الوادي. فذلك الغثاء أو الزبد يذهب جفاء والذي اختنقت به الأمة من أفاعي وهوام تسرطنت بغيهم وغوايتهم. . فيا ليت شعري لو كان هذا الحماس وهذا الاحتدام مفرغاً ومصوباً إلى (دويلة يهود) أحفاد (أهل السبت) (القردة والخنازير) المغضوب عليهم. وهذه كلها سماها الله عز وجل لهم. أو ياليت كان لدك حصون الحصار وفتح المنافذ والمعابر ولنعيد سيرة أجدادنا أولئك الرجال ولا رجال غيرهم. سيرة (فتح خيبر). ولكن يا أسفاه ويا حسرة من جرح الأسى الغائر في جسد أمتنا. لما ترى كثيراً منهم يسارعون فيهم خشية أن تصيبهم فتنةٌ أو تصيبهم لعنةُ الإقصاء. والرصاص لا يجابه إلا بالرصاص. . لا بالحوار ونعيق التمييع به وغوغائية التسامح المزعومة. إلا إن جنحوا للسلم ثم نجنح نحن وبإملاءٍ منا. فهم المخاطبون بالاستسلام لا أمة الإسلام يا دعاة السلام. |
#2
|
||||
|
||||
رد: مـليار ونـصف المـليـار ... رقـم بـلا فـعـل !!
حسبنا ان نقول لاحول ولاقوة الا بالله ومشكورة اختي على التميز قي الموضوع نرجو فرجا قريبا لامتنا وتحريرا عاجلا لارواحنا
__________________
لا اله الا الله محمد رسول الله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |