الشلل الشبابية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         التوبة في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فضل صلاة التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطر الشذوذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مجازر الطحين.. إرهاصات نصر وعز وتمكين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          ليكن زماننا كله كرمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حديث:ويَقْرَأُ فيها ما بيْنَ السِّتِّينَ إلى المِائَةِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          وصايا نبوية مهمة للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حديث:من رَكعَ أربعَ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ وأربعًا بعدَها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لفظ (الناس) في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2020, 04:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,316
الدولة : Egypt
افتراضي الشلل الشبابية

الشلل الشبابية


الإنسان بفطرته اجتماعي لا يستطيع أن يعيش منفرداً متوحشاً منعزلاً عن الناس، فلابد له أن يعيش بين الناس ، ويكون له علاقات بين جنسه ، ويتفاعل مع من يشاركه الحياة ، فهذه الحياة قائمة على التعاون وتبادل المصالح والمنافع بين البشر.
وكذلك فإن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بعيدًا عن الناس ، فهو بفطرته يحتاج إلى أنس وإلى ما يبعد عنه الوحشة .. فهو يحتاج إلى أتراب وأصدقاء وخلان يفضي لهم بأسراره ، ويزيلون وحشته فضلاً عن حاجة الإنسان أي إنسان إلى أصدقاء يشكو لهم بعد الله سبحانه عن همومه ومشكلاته ويستعين بهم بعد الله على شدائد الحياة.

فالحياة كما سبق القول قائمة على العلاقات بين البشر
، علاقة الأبوة، علاقة الأخوة، علاقة الزمالة، علاقة الصداقة، وعلاقة القرابة، وعلاقة الزوجين.
ومن أبرز هذه العلاقات علاقة الصداقة التي تتكون منها الشلل وحول هذه الشلل بين الشباب وسلبياتها وإيجابياتها كانت محاضرة فضيلة الشيخ الدكتور الأستاذ عبد الرحمن بن زيد الزنيدي .
هذه هي الشلل :
وقد بدأ قضيته بتعريف الشلة بحسب مفهومها الاجتماعي فذكر أن الشلة هي مجموعة من الأشخاص تربطهم ببعض علاقة نفسية أو علاقة فكرية أو همّ مشترك يتفردون عن سائر الناس بلقاءات قد تكون في بيوت أو في استراحات أو نحو ذلك ، وقد تكون الشلة من الكبار وقد تكون من الصغار ، وقد تكون من النساء أو الرجال أو الطلاب في المدارس أو الزملاء في الكليات أو أماكن العمل.
والشلة قد تكون خيّرة وقد تكون شريرة، والحقيقة أن [الشلل] في غالبها هي انعكاس واقع المجتمع، فالمجتمع المندفع للخير المقبل عليه المتجه أفراده في توادهم نحو الخير تجد أن شلل هذا المجتمع وشلله تجمعات خير في الغالب وأن ما يدور فيها ويعالج فيها أمور صالحة، وبعكس ذلك المجتمع المنحرف تجد أن غالب تجمعاته هي شلل فاسدة، وقد تجتمع النوعية من الشلل في مجتمع واحد.
بين الماضي والحاضر :
وأشكاله الشلل تتغير أحوالها بتغير الأحوال . قبل ثلاثين سنة مثلاً كانت لقاءات الشلل تتم في البيوت بصورة دورية وقد تتكون في المزرعة وفي الدكان ثم بعد سنوات وعصر الطفرة وحين كثرت السيارات صارت التجمعات أو الشلل تتمثل في الخروج بعيداً عن المدن في الوديان أو على سفح الجبال أو في الخيام الربيعية ونحو ذلك، ثم بعد ذلك صارت من أماكن تجمعات الشلل الأرصفة والشوارع المنارة التي تكون على أطراف المدن ، ثم منذ سنوات برزت ظاهرة الاستراحات الشبابية بشكل خاص، ثم برزت ظاهرة جديدة وهي ظهور المقاهي الكبيرة التي تسمى المتنزهات والتي يجد فيها بعض الشباب جوًا مهيئًا من أكل وشرب ومكان مناسب، ومثل ذلك صالات الألعاب وصالات الإنترنت أو مقاهي الإنترنت هذه الأشكال للشلل والتجمعات الشبابية التي تطورت من الماضي إلى الحاضر جرت أيضًا تغيرات في داخلها وتحولات ؛ ولكن الذي يعنينا هنا أن نتعرف على سلبيات وإيجابيات هذه الشلل أكثر من التعرف على أشكالها وصورها.
نوعان من الشلل الشبابية :
وتحدث فضيلة الدكتور الزنيدي عن نوعين من أنواع الشلل الشبابية موضحاً أن المقصود بشلل الشباب ليسوا من هم فقط في مرحلة ما قبل الزواج وإنما ما قبل الزواج وبعده.
النوع الأول : يتمثل بالصورة المشرقة لفئات من الشباب الصالحين الأخيار الذين يدرك كونه مسلمًا وعضوًا نافعًا في مجتمعه، وهذا الصنف من الشباب يدرك أن من الخسارة له وعليه أن يضيع وقته عبثاً بدون فائدة لنفسه أو لأهله أو لمجتمعه أو لأمته .
والشباب في هذا النوع من الشلل يعلم أن العمل فرصة وحيدة للتزود لآخرته التي يدرك أنه سيرحل إليها إن آجلاً أو عاجلاً . هذا الشاب عرف قيمة الوقت فلم يضيعه إلا فيما يفيده ، وهو لا يضيع عمره لا ساعات ولا أياماً إلا فيما يفيد دنياه أو آخرته.
شباب هذا النوع يدرك أن أمته الإسلامية اليوم تعيش عصور التأخر وقد تراجعت إلى مؤخرة الأمم
وتعاني من الضعف والتخلف الذي جعل أعداءها يتكالبون عليها ويتداعون كما تتداعى الأكلة على قصعتها.
ويشعر هذا الشباب الخيّر تبعاً لذلك بالمسؤوليات الملقاة
على عاتقه تجاه أمته للارتقاء بها وإعداد نفسه ليكون لبنة قوية في بناء أمته الحضارية وأن يكرس وقته مع شلته للقيام بهذه المسؤوليات.
الشباب في هذه الشلة الخيّرة يشعر أن عليه مسؤولية تجاه والديه وتجاه أقاربه وتجاه زوجته إن كان متزوجًا وأولاده إن كان له أولاد مسؤولية أن يعش بينهم ويكون في خدمتهم وحوائجهم وألا ينشغل عنهم طيلة النهار وجزءًا من الليل.
هذا الشباب الذي يعيش بهذه الروح لهم في شللهم وتجمعاتهم الخيرة سمت معين يميزهم عن الفئة الأخرى
، فنجدهم يحافظون على الصلاة في وقتها ويحرصون على الجماعة في المسجد ويجعلون طلب العلم الشرعي ركنًا في لقاءاتهم، قراءة في كتب أو استماعاً إلى شريط أو مناقشة لقضية علمية أو تذاكراً في فتوى شرعية أو نحو ذلك.
هم كذلك يتعارفون على البر والتقوى ويتنافسون فيما بينهم وينبه بعضهم بعضًا على النواقص عند بعضهم
، ومن أهم ما يعين هؤلاء الشباب أنه يستأذن أهله إذا أراد سفرًا أو خروجًا إلى إخوانه وجلوساً معهم، أيضًا هؤلاء لا يشعرون بالتعالي على من حولهم من أقارب أو جيران، ولا يعيشون منعزلين عنهم طيلة الأوقات بل يعطون الأقارب والجيران والإخوان جزءًا من وقتهم ونصائحهم وخيرهم . إنهم يسهرون على عوائد الخير من علم وكلام طيب ومع ذلك لا يهضمون الآخرين حقوقهم من والدين وزوجة وأولاد وجيران وأقارب وصلة رحم.
وتجد هؤلاء يجتهدون في دراستهم وتحصيل علومهم ويهتمون بعملهم ووظائفهم إن كانوا مدرسين أو موظفين أو غير ذلك فلا يكون سهرهم واجتماعهم مع الشلة الخيرة على حساب العمل أو الدراسة أو مسؤوليات البيت والأسرة.
ساعة وساعة :
ويعقب فضيلته على هذه الأوصاف لشكل الخير فيقول: إننا حين نتحدث عن هؤلاء لا نتحدث عن معصومين ومثاليين ولوحة جميلة من حياة الناس لا جود لهم، فهذه الشلل التي أسميناها بشلل الخير لا تعني أن كل اجتماعاتهم ولقاءاتهم جد وصرامة وعبوس وأنهم لا يعرفون اللهو المباح، إنهم يأخذون حظهم من المتعة النفسية والمتعة الجسدية واللهو الذي لا يصادم التزام المسلم وتقواه فهم يمارسون الرياضة والألعاب المختلفة ولهم جلسات أنس ولهم مزاح مباح وربما لهم رحلات صيد ونحو ذلك من المتع المباحة.

هذه الصورة النموذجية للشباب مع مجموعته وشلته هي موجودة بفضل الله في كل مكان
، فحلقات القرآن في المساجد وحلقات العلم والذكر تمثل نوعًا من هذه التجمعات الخيّرة.
والشباب في ظل هذا النوع من الشلل والتجمعات يعيش حياة سعيدة آمناً مطمئناً في نفسه يعيش مرتاح النفس لا يعرف القلق إلى نفسه سبيلاً فإنه يكون قد أرضى ربه وقام بمسؤولياته ويعيش في شلة خيّرة مثله لا تعرف الحقد والحسد ولا تسعى إلى الشر فهو يحبهم ويحبونه وقد جمعهم الخير واجتمعوا للخير.
شلل للشر والشرور :
وقد تمنى فضيلته أن تسود مثل هذه الشلل والتجمعات الشبابية الخيّرة المجتمعات المسلمة وأن تصبح ظاهرة وليست حالات فردية توجد في مجتمع دون آخر .
ثم تحدث فضيلته عن النوع الآخر من شلل الشباب التي تأخذ جانباً سلبياً وتجد على نفسها وعلى مجتمعاتها المشكلات والمعصيات ولا تستفيد ولا تفيد من تجمعاتها، بل هي شلل وتجمعات تضر.
وقال فضيلة الدكتور الزنيدي أن مثل هذه الشلل والتجمعات الضارة غير لائقة بشباب مسلم يدرك وظيفته في هذه الحياة، وهناك نوعان من هذه الشلل منهم نوع طيّب في ذاته فهو يصلي ولا يجاهر بالمعاصي ولا يدخن وليس سيء الأخلاق، لكنه شباب لا همة لهم ولا تعمر أرواحهم روح الدعوة والعمل الإسلامية وهم في الغالب شباب ضعيف في الغيرة في محارم الله وكثيرًا ما يكون مهملاً لبيته وأهله.

مجالسهم سباب ونميمة :
ونوع ثاني من شباب هذه الشلل الضارة هم الأسوأ من هذا النوع فهو الشباب التائه المستهتر المضيع لصلاته ومسؤولياته فهو يأتي بالمنكرات ويضر غيره بتصرفاته غير المسؤولة ولا يعبأ بحرمات وهو يبغض الخير، وتلحظ إمارات الشر في تجمعاتهم وتحركاتهم، وهمّ هذا الشباب سهرة محرمة وسيارة يؤذي الآخرين بها ويزعج الناس بها .
مِثْل هؤلاء الشباب ينشغلون بتوافه الأمور ولا يعرفون القضايا الكبرى
. مجالسهم سباب وخصام و لعنات وغيبة ونميمة ونيل من أهل الخير والدعوة إلى الله واستهزاء بالملتزمين والمتقين، وبكل أسف فإن هذه الشلل بنوعيها متقاربة في حركتها وصفاتها وبطبيعة الحال فإنه لو وجد شاب فيه شيء من الخير وجالس هؤلاء قرناء السوء فإنه لابد أن يتأثر بهم ولهذا أمرتنا السنة المطهرة باختيار الصاحب والخليل ، وبيّن المولى ـ عز وجل ـ في كتابه ندم من يتخذ خليلاً غير صالح [يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانًا خليلاً] [الفرقان : 28].
وفي موضع آخر يبين ـ عز وجل ـ كيف يتبرأ الأخلاء يوم القيامة بعضهم من بعض وهم يومئذ أعداء إلا المتقين بقوله تعالى: [الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ] [الزخرف: 25]. ومن أبرز عيوب مثل هذه الشلل الشريرة في جلساتها وسفرها وحلها وإقامتها السهر الطويل وتضييع الحقوق وإهمال الوالدين أو الأسرة والأولاد وعدم الاهتمام بمصالحهم، بل مشاعرهم لأنهم يعانون من القلق من أجلهم نتيجة سفرهم أو سهرهم دون علمهم أو استئذان منهم فهم يخرجون ويسيرون ويسافرون وكأن أحدًا لا يعيش معهم أو مسؤولاً عنهم .
وكم من المصائب وقعت بسبب إهمال هؤلاء لأهلهم وأولادهم من انحراف الأولاد أو فشلهم في حياتهم ودراستهم.
كذلك فإن هذه الشلل لا يكفون شرهم الآخرين، بل ويطول شرهم ذواتهم فحق الآخرين، فهم مفرطون في صلاتهم ولا يهتمون بالعلم الشرعي ويزدادون جهلاً إلى جهلهم نتيجة لذلك.

وقد حذّر فضية الشيخ الزنيدي من هذه الشلل الشبابية التي تنشر الشر وتشيع المنكرات وتعيث في الأرض فساداً وقال أن مثل هذه الشلل لا تشكل خطرًا على المجتمعات في حاضرها فقط، وإنما تؤثر في مستقبلها بالسلب والضعف، فالأمة تقوى بشبابها الصالح الذي يعرف مسؤولياته ويضطلع بهذه المسؤوليات فالشباب مقياس لقوة مجتمعه أو ضعفه واهتماماتهم وشللهم مؤشر لقوة هذا المجتمع أو ضعف آخر.
يحكى أن المسلمين عندما دخلوا الأندلس وحكموها وطردوا بقايا النصارى إلى الجبال الشمالية جمع هؤلاء النصارى أمرهم وأرادوا غزوا المسلمين فأرسل حاكم القوطة جاسوساً يختبر قوة المسلمين ومدى استعدادهم ، وعندما وصل الجاسوس النصراني إلى بلاد المسلمين في الأندلس رأى شبابًا يتنافسون على الرماية ووجد شاب يبكي لأنه فشل في الرمي في إحدى المرات وعندما سأله الجاسوس عن سبب غضبه وبكائه قال الشاب المسلم أن الأمر جد خطير لأننا نتدرب على الجهاد في كل وقت لكي نكون مستعدين للقاء الأعداء.
وعندما رجع الجاسوس إلى الحاكم النصراني وأخبره بما رأى قال الحاكم : لا طاقة لكم بهؤلاء القوم ما دام فيهم مثل هؤلاء الفتيان والشباب، ولكن بعد ذلك تغيرت الأمور وتغيرت الاهتمامات، وانشغل شباب المسلمين بالدنيا وتوافه الأمور وقد أتي المسلمون في الأندلس من هذا الثغر . فالله الله في شباب الأمة فهم سواعد المجتمع وعدة المستقبل.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.37 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]