تقبيل الحجر الأسود في الطواف - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213623 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2020, 10:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي تقبيل الحجر الأسود في الطواف

تقبيل الحجر الأسود في الطواف


الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح


عَنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَبَّلَ الْحَجَرَ، ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ (لا تضر ولا تنفع)، وَلَوْلاَ أَني رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ.

وعند مسلم: أن عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ، وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِكَ حَفِيًّا.

وعند البخاري: ثم قال عمر: ما لَنا وللرَّمَلِ؟ إنما كنَّا راءَينا بهِ المشرِكينَ، وقد أهلَكَهمُ اللهُ ثم قال: شيءٌ صَنَعهُ النبي صلى الله عليه وسلم، فلا نُحبُّ أن نترُكه.

تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم، حديث (1270)، (1271)، وأخرجه البخاري في "كتاب الحج"، "باب ما ذكر في الحجر الأسود"، حديث (1597)، وأخرجه أبو داود في "كتاب المناسك"، "باب في تقبيل الحجر"، حديث (1873)، وأخرجه الترمذي في "كتاب الحج"، "باب ما جاء في تقبيل الحجر"، حديث (86)، وأخرجه النسائي في "كتاب مناسك الحج"، "باب تقبيل الحجر"، حديث (2937)، وأخرجه ابن ماجه في "كتاب المناسك"، "باب استلام الحجر"، حديث (2943).

شرح ألفاظ الحديث:
((حَفِيًّا)): أي مهتمًّا بشأنك بالتقبيل والمسح والتكبير.
((راءَينا بهِ المشرِكينَ)): راءَينا من الرياء وهو الإظهار للعمل؛ أي: أظهرنا للمشركين القوة ونحن ضعفاء.

من فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث دليل على مشروعية تقبيل الحجر الأسود، والحجر الأسود كان أبيض من اللبن، فسوَّدته الخطايا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم))؛ رواه الترمذي والنسائي وأحمد، وله شواهد يُتقوَّى بها، ولذا قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".

وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح: "لكن له طريق أخرى في صحيح ابن خزيمة، فيقوَّى به".

الفائدة الثانية: الحديث فيه دليلٌ على الحكمة من تقبيل الحجر، وهي التسليم للشرع، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم لا اعتقاد أن الحجر يضر أو ينفع أو يخاف منه، ونحو ذلك مما يعتقد عبَّاد الأصنام.

الفائدة الثالثة: الحديث فيه دلالة على حرص عمر رضي الله عنه على التوحيد، وذلك بإيضاحه أن الحجر لا ينفع ولا يضر، وإنما التدبير والتصريف بيد الله تعالى وحده، فتقبيل الحجر ليس تعظيمًا لذات الحجر كما يفعله عبَّاد الأصنام، وإنما اتباع للشرع واقتداءٌ بالنبي صلى الله عليه وسلم، وأيضًا في فعله رضي الله عنه بيان أن العبادة لا تخضع للعقل، وإنما هو التعبد لله تعالى فقد تخفى على العبد الحكمة، وعلى العبد التسليم للشرع في أمور الدين، ففعله رضي الله عنه دلَّ على أمرين عظيمين:
أولهما: بيان أن الحجر لا يضر ولا ينفع؛ لئلا يعتقد عبَّاد الأصنام أن تقبيل المسلمين للحجر هو من قبيل تقديس الأصنام.

آخرهما: بيان أن على العبد التسليم لأمور الشرع والتعبد لله بها، وإن خفيت عليه حكمته.

قال الطبري رحمه الله: "إنما قال ذلك عمر رضي الله عنه؛ لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشِي عمر أن يظن بعضُ الجهال أن استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية"؛ انظر الفتح "كتاب الحج"، "باب ما ذكر في الحجر الأسود"، حديث (1597)].

الفائدة الرابعة: رواية البخاري تدل أيضًا على أن العبرة في الاتباع التعبدُ لله تعالى، لا تحكيم العقل، لأنه لو حُكِّم العقل في اتباعه، لترك بعض أوامر الدين مما قصر عقلُه عن إدراك حكمته، أو مما خفِيت حكمته عليه، وفي رواية البخاري بيان ما همَّ به عمر رضي الله عنه من ترك الرمل في الطواف؛ لأن السبب الذي من أجله شرع الرمل، قد زال ثم رجع لاحتمال أن تكون فيه حكمة أخرى لم يدركها عقله، ومن أعظم الحكم في ذلك تذكُّر نعمة الله تعالى على إعزاز الإسلام وأهله وإغاظة المشركين.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.27 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]