سؤال : قراءة للقران من الحاسوب و انا حائض هل حرام ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 28 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 16 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 340 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 725 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          دروس رمضانية محمد بن سند الزهراني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 349 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-04-2009, 09:37 PM
haki haki غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
الجنس :
المشاركات: 1
63 63 سؤال : قراءة للقران من الحاسوب و انا حائض هل حرام ؟

السلام عليكم و رحمة الله.
اء ريد ان اساءل الشيخ عن قراءة للقران من الحاسوب و انا حائض هل حرام?
و شكرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-05-2009, 11:02 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
افتراضي رد: قراءة القران

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن شاءالله يجيبك شيخنا الفاضل أبو البراء الأحمدي قريبا
في أمان الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-05-2009, 03:36 PM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي رد: قراءة القران

ان شاء الله
بارك الله فيك
اختي
على حرصك
__________________


حياكم لله معنا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-05-2009, 05:25 PM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb رد: قراءة القران

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haki مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله.
اء ريد ان اساءل الشيخ عن قراءة للقران من الحاسوب و انا حائض هل حرام?
و شكرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحتى الكريمة / ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
الإمام البخارى بوب بابا قال : باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت وقال إبراهيم لا بأس أن تقرأ الآية ولم ير ابن عباس بالقراءة للجنب بأسا وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه وقالت أم عطية كنا نؤمر أن يخرج الحيض فيكبرن بتكبيرهم ويدعون .
قال ابن حجر فى الفتح : قوله : ( باب تقضي الحائض )
أي تؤدي ( المناسك كلها إلا الطواف بالبيت ) قيل مقصود البخاري بما ذكر في هذا الباب من الأحاديث والآثار أن الحيض وما في معناه من الجنابة لا ينافي جميع العبادات ، بل صحت معه عبادات بدنية من أذكار وغيرها ، فمناسك الحج من جملة ما لا ينافيها ، إلا الطواف فقط . وفي كون هذا مراده نظر ؛ لأن كون مناسك الحج كذلك حاصل بالنص فلا يحتاج إلى الاستدلال عليه ، والأحسن ما قاله ابن رشيد تبعا لابن بطال وغيره : إن مراده الاستدلال على جواز قراءة الحائض والجنب بحديث عائشة رضي الله عنها ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لم يستثن من جميع مناسك الحج إلا الطواف ، وإنما استثناه لكونه صلاة مخصوصة ، وأعمال الحج مشتملة على ذكر وتلبية ودعاء ، ولم تمنع الحائض من شيء من ذلك ، فكذلك الجنب ؛ لأن حدثها أغلظ من حدثه ، ومنع القراءة إن كان لكونه ذكرا لله فلا فرق بينه وبين ما ذكر ، وإن كان تعبدا فيحتاج إلى دليل خاص ، ولم يصح عند المصنف شيء من الأحاديث الواردة في ذلك ، وإن كان مجموع ما ورد في ذلك تقوم به الحجة عند غيره لكن أكثرها قابل للتأويل كما سنشير إليه ، ولهذا تمسك البخاري ومن قال بالجواز غيره كالطبري وابن المنذر وداود بعموم حديث " كان يذكر الله على كل أحيانه " ؛ لأن الذكر أعم من أن يكون بالقرآن أو بغيره .
وروي عن مالك نحو قول إبراهيم وروي عنه الجواز مطلقا وروي عنه الجواز للحائض دون الجنب ، وقد قيل إنه قول الشافعي في القديم ، ثم أورد أثر ابن عباس ، وقد وصله ابن المنذر بلفظ " إن عباس كان يقرأ ورده وهو جنب " .
واستدل ابن رشيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى الروم وهم كفار ــ والكافر جنب ــ ، كأنه يقول : إذا جاز مس الكتاب للجنب مع كونه مشتملا على آيتين فكذلك يجوز له قراءته . وتوجيه الدلالة منه إنما هي من حيث إنه إنما كتب إليهم ليقرءوه فاستلزم جواز القراءة بالنص لا بالاستنباط ، وقد أجاب من قال بالمنع - وهم الجمهور - بأن الكتاب اشتمل على أشياء غير الآيتين ، فأشبه ما لو ذكر بعض القرآن في كتاب في الفقه أو في التفسير فإنه لا يمنع قراءته ولا مسه عندهم ، لأنه لا يقصد منه التلاوة ، ونص الإمام أحمد على أنه يجوز للجنب كتابة القرآن وحمله في المكاتبات إن كان لمصلحة التبليغ ، وقال به بعض الشافعية ، ومنهم من خص الجواز بالقليل كالآية والآيتين ، قال سفيان الثوري : لا بأس أن يعلم الرجل النصراني الحرف من القرآن عسى الله أن يهديه ، وأكره أن يعلمه الآية هو كالجنب ، وعن أحمد أكره أن يضع القرآن في غير موضعه ، وعنه إن رجى منه الهداية جاز وإلا فلا ، وقال بعض من منع : لا دلالة في القصة على جواز تلاوة الجنب القرآن ، لأن الجنب إنما منع التلاوة إذا قصدها وعرف أن الذي يقرأه قرآن ، أما لو قرأ في ورقة ما لا يعلم أنه من القرآن فإنه لا يمنع ، وكذلك الكافر .
قلت : قراءة القرآن بالنسبة للحائض والنفساء والجنب فيها رأيان : رأى بالمنع وهو رأى جمهور العلماء ، ورأى بالجواز.
واستدل الجمهور على المنع بأدلة منها :
الأول : استدلوا بما رواه الترمذى من حديث علي قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئنا القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا " . وصحح الترمذى هذا الحديث . وعلق ابن حجر عليه فقال : إن بعضهم ضعَّف بعض رواته فهو من قبيل الحسن ، ويصلح للاحتجاج به .
قلت : إن في إسناد حديث الترمذى عبد الله بن سَلِمة - بكسر اللام - وهو المرادي وهو مختلف فيه ، وقد ضعفه الحفاظ المحققون كالإمام أحمد والشافعي والبخاري وغيرهم ، وعلى هذا فلا يصلح الاحتجاج به لكونه ضعيفا وقد أجمع الحفاظ المحققون على ضعفه .
الثانى : استدلوا بما رواه أحمد من حديث أبي الغريف قال : ( أتي علي رضي الله عنه بوضوء فمضمض واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه وذراعيه ثلاثا ثلاثا ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثم قال : هكذا رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن ثم قال : هذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آية ) .
قال الهيثم : رجاله موثقون ، قال الشوكانى : فإن صح هذا الحديث صلح للاستدلال على التحريم .
قلت : قال شيخنا العلامة الألبانى فى إرواء الغليل : الجواب من وجوه : الأول : إننا لا نسلم بصحة إسناده لأن أبا الغريف هذا لم يوثقه غير ابن حبان وعليه اعتمد المشار إليه في تصحيح إسناده وقد ذكرنا مرارا أن ابن حبان متساهل في التوثيق فلا يعتمد عليه لاسيما إذا عارضه غيره من الأئمة فقد قال أبو حاتم الرازي : ( ليس بالمشهور . قيل : هو أحب إليك أو الحارث الأعور : قال : الحارث أشهر وهذا قد تكلموا فيه وهو شيخ من نظراء أصبغ بن نباتة ) . قلت : وأصبغ هذا لين الحديث عند أبي حاتم ومتروك عند غيره . فمثل هذا لا يحسن حديثه فضلا عن أن يصحح ! الثاني : أنه لو صح فليس صريحا في الرفع أعني وضع الشاهد منه وهو قوله : ( ثم قرأ شيئا من القرآن . . . ) . الثالث : لو كان صريحا في الرفع فهو شاذ أو منكر لأن عائذ بن حبيب وإن كان ثقة فقد قال فيه ابن عدي : ( روى أحاديث أنكرت عليه ) . وعلى هذا فلا يصح الاستدلال بهذا الحديث فيبطل الاستدلال الثانى .
الثالث : استدلوا بما رواه أبو داود والترمذى وابن ماجه من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن " .
ثم قال الترمذى : قال وفي الباب عن علي قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث لا نعرفه إلا من حديث إسمعيل بن عياش عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقرأ الجنب ولا الحائض وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم مثل سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحق قالوا لا تقرأ الحائض ولا الجنب من القرآن شيئا إلا طرف الآية والحرف ونحو ذلك ورخصوا للجنب والحائض في التسبيح والتهليل قال و سمعت محمد بن إسمعيل يقول إن إسمعيل بن عياش يروي عن أهل الحجاز وأهل العراق أحاديث مناكير كأنه ضعف روايته عنهم فيما ينفرد به وقال إنما حديث إسمعيل بن عياش عن أهل الشأم و قال أحمد بن حنبل إسمعيل بن عياش أصلح من بقية ولبقية أحاديث مناكير عن الثقات قال أبو عيسى حدثني أحمد بن الحسن قال سمعت أحمد بن حنبل يقول ذلك .
قلت : ضعف هذا الحديث شيخنا العلامة الألبانى فى إرواء الغليل ، وقال فى سنن الترمذى وابن ماجة : منكر ، ولهذا فإن هذا الحديث لا يصلح الاستدلال به .
والذين أجازوا القراءة للجنب استدلوا بأمور منها الأول : استندوا إلى كتاب هرقل الذى ؟ أرسله إليه النبى صلى الله عليه وسلم والحديث متفق على صحته فقد رواه البخارى ومسلم - وكانت فيه آية { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64) } سورة آل عمران . وهو وغيره ممن أرسلت إليهم الكتب وهم على جنابة الشرك فهم بنص القرآن نجس .
الثانى : ذهب البخارى والطبرى وابن المنذر وغيرهم ذهبوا إلى جواز قراءة القرآن من الجنب واحتجوا بعموم حديث عائشة المذكور كما بينا أعلاه ، ولم ير ابن عباس بالقراءة للجنب بأسا ، وكما ذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل حال ، وذهب أبو حنيفة إلى قراءة ما دون الآية .
وللفقهاء الأربعة فى هذا الأمر أقوال ألخصها فيما يأتى :
الأول : قال الأحناف : يحرم على الجنب تلاوة القراَن إلا إذا كان معلما ، فإنه يجوز له أن يلقن المتعلم كلمة كلمة ، بحيث يفصل بينهما ، وأن يفتتح أمْرًا ذا بال بالتسمية ، وأن يقرأ الآية القصيرة بقصد الدعاء أو الثناء ، ومثل الجنب فى ذلك الحائض والنفساء .
الثانى : قال المالكية : لا يجوز للجنب قراءة القراَن إلا إذا كان يسيرا وقرأه بقصد التحصن أو الاستدلال ، أما الحائض والنفساء فإنه يجوز لها قراءه القرآن حال نزول الدم ، سواء كانت عليها جنابة من قبل أم لا ، أما بعد انقطاع الدم فإنه لا يجوز القراءة قبل الاغتسال سواء كانت عليها جنابة أو لا على المعتمد ، وذلك لأنها صارت متمكنة من الاغتسال فلا تحل لها القرءاة قبله . وقالوا فى مس المصحف أو كتابته أنه يجوز لها للتعلم أو التعليم فقط .
الثالث : قال الشافعية : يحرم على الجنب قراءة القرآن ولو حرفا واحدا إن كان قاصدا تلاوته ، أما إذ قصد الذكر فلا يحرم مثل " بسم اللّه الرحمن الرحيم " عند الأكل .
الرابع : قال الحنابلة : يباح للجنب أن يقرأ ما دون الآية القصيرة دون ما زاد على ذلك وله الذكر به .
قلت : والمجمل الأعم والقول الفصل إن شاء الله أنه يجوز قراءة القرآن للحائض والنفساء لأن القرآن أفضل الذكر وقد قال الله تعالى : " أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) " سورة الزمر .
وحديث عائشة المتقدم : " افعلى كل شئ إلآ الطواف بالبيت " . والذى يفعلة الحاج فى الحج كل الأذكار وبجملتها أفضل الذكر وهو قراءة القرآن ، ومن المعلوم أن الطواف بالبيت صلاة فكما عند السيوطى بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطواف بالبيت صلاة و لكن الله أحل فيه المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير " .
وعند النسائى بسند صححه شيخنا من حديث طاوس عن رجل أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الطواف بالبيت صلاة فأقلوا من الكلام " .
ثم أسأل سؤالا : كيف تمكث المرأة أياما ثلاثة أو خمسة أوسبعة بدون ذكر الله أو قراءة القرآن بزعم أنها حائض ولايجوز لها قراءة القرآن ، ناهيك عن كونها نفساء فتمكث إلى أربعين يوما لا تقرأ القرآن ولا تذكر ؟ ! .
فالقراءة لا بأس بها بل يجب عليها كمسلمة أن تقرأ القرآن وتذكر الله فكما عند الترمذى من حديث عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت فأخبرني بشيء أتشبث به ؟ قال : " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله " .
بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 76.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.77 كيلو بايت... تم توفير 3.35 كيلو بايت...بمعدل (4.40%)]