|
|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هل أنتظره أم أتزوج غيره؟
هل أنتظره أم أتزوج غيره؟ أ. أمل العنزي السؤال ♦ ملخص السؤال: فتاة بينها وبين شابٍّ علاقةٌ عاطفيةٌ منذ 6 سنوات، ووعدها بالزواج ثم سافر للعمل في دولة أجنبية، ويريد الزواج مِن فتاة من أهل البلد لأخْذ الجنسية، وتريد الفتاة انتظاره 3 سنوات أخرى حتى يعود ويتزوجها، وتسأل: هل أنتظره أو أقبل زوجًا آخر؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عندي مشكلةٌ وأحتاج النصيحة؛ أنا فتاة أبلُغ مِن العمر 27 عامًا، أحببتُ شابًّا وأحبني، ونحن على علاقةٍ عاطفية منذ 6 سنوات منذ كنا في الجامعة. سافَر للعمل في الخارج منذ 4 سنوات، وظل مُتمَسِّكًا بي رغم صُعوبة العيش والظروف، وأكَّد لي أكثر مِن مرة أنه لن يتخلَّى عني مهما طال الوقت. المشكلة أنه مِن أجْل أن يتمكَّن مِن تسْوية وضْعِه يجب عليه الزواج مِن فتاة هناك ليحْصُل على الجنسية، ويستطيع الرجوع لأرض الوطن كما يفعل معظم الشباب! أخبرني بأنه تعرف إلى فتاة هناك، ويريد الزواج منها، وعندها قررتُ الخروج من حياته؛ فزاد تمسكه بي أكثر، وأخبرني أنه لا يوجد حلٌّ آخر يلجأ إليه، وأنا أعلم جيدًا حجم معاناته طيلة السنوات الأربع! لا أعلم ماذا أفعل؟ فالعقلُ والمنطقُ وكلُّ الناس نصحوني بأن أبتعدَ عنه وأتزوَّج مِن رجل آخر، أما قلبي فيخبرني بالعكس. ما جعلني أصبر عليه لمدة ست سنوات سيجعلني أصبر 3 سنوات أخرى حتى يعود، مع العلم أن أهله ينتظرون قدومه للتقدُّم رسميًّا لخطبتي. أصبحتُ أعاني مِن هواجسَ عديدةٍ، خصوصًا أني أنهيتُ دراستي، ولا يوجد ما أملأ به فراغي. فأرجو منكم إسداء النصيحة الجواب بسم الله، والحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أشكرك على ثقتك في شبكتنا، وأتمنى أن تَجِدي ما يُساعدك في اتخاذ قرارك. أنت الآن تعيشين مرحلةَ تردُّد وخوفٍ، وتودّين انتظار مَن تُحبِّين لتتزوجيه، ولكنك في نفس الوقت تَخْشَيْنَ مِن مُرور الأيام وتغيُّر مشاعره تجاهك، وتخافين من الندم على انتظارك وضياع سنوات عمرك! ذكرتِ أن العقل والمنطق يقولان لك: اتركيه وتزوجي آخر، والدين أيضًا يقولُ ذلك؛ لأنَّ هذه العلاقة السابقة بينكما علاقة محرمة، لا يُقِرُّها الشرعُ، ويبدو أنك مُتَرَدِّدة نوعًا ما، ولكن أظن أنك اتخذتِ قرارك بأن تستمعي لكلام قلبك، وليس عقلك، وتنتظرين عودته. أنصحك بالتفكير والاستخارة، وأنصحك إذا تقدَّم لك شخصٌ مناسبٌ أن تُعطي لنفسك فرصة للتفكير؛ فربما رزقك الله بخيرٍ منه. أما إن كنتِ مُتمسكةً به، وبحبك له، فانتظري عودتَه، وسيتضح الأمر، وانظري كيف مَشاعره وموقفه منك، فإن كان يرغَب في التقدُّم لخطبتك رسميًّا لأنَّ ذلك رغبة أهله فقط، أو أبْدَى تردُّدًا أو تغيُّرًا في شعوره؛ فأرجو ألا تستمعي لكلام قلبك أكثر مِن ذلك. أسأل الله أن يُلْهِمَك ما فيه صلاح أمرك، وأن يختارَ لك الخير حيثما كان
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |