معنى الجنوح إلى السلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854623 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389541 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-11-2020, 09:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي معنى الجنوح إلى السلم

معنى الجنوح إلى السلم


د. أمين الدميري






لا شك أن الجنوح إلى السَّلْم من ثمرات وبركات إعداد القوة، فالأمر بالجنوح إلى السَّلْم مُتَّصِلٌ بما قبله، وهو استكمالٌ لما أقرَّتْه السورة الكريمة من مبادئ الحرب والسلام؛ وبيانه كما يلي:
1- أن أول ما فعَله النبي صلى الله عليه وسلم بعدما نزل بالمدينة المنورة، هو عقد معاهدة مع اليهود وغيرهم من القبائل المشركة، وقد أكَّد الإسلام على احترام العهود وتحريم الغدر والخيانة.
2- أقرَّ الإسلام معاقبةَ ناقضي العهود بالتشريد والتنكيل، وكذلك مَن يتربصون بالمسلمين ويفكرون في الاعتداء أو نقض العهد.
3- أقرَّ الإسلام النَّبْذ (على سواء) لمَن خِيف غدره، أو ظهرت منه أمارات أو بوادر نقض العهد، وهو من باب الأمانة وشرف الخصومة مع الأعداء.
4- أقرَّ الإسلام إعدادَ القوة لإرهاب مَن تُسوِّل له نفسه الاعتداء على المسلمين، أو الغدر والخيانة، (أما إرهاب الآمنين المسالمين، وترويع الأبرياء، وقتل النساء والأطفال؛ فليس بواردٍ في الشريعة الإسلامية، ولكنه واردٌ عند أعداء الإسلام قديمًا وحديثًا!).
5- أن مِن ثمرات وبركات إعداد القوة أن يَهاب الأعداء قتالَ المسلمين، فيميلوا إلى المسالمة والمصالحة، وعلى المسلمين القَبول حتى لو كان المائل مخادعًا.

وممَّا سبق يتبيَّن منهج الإسلام في السعي إلى تحقيق السلام، وتجنب القتال، وفتح كل الأبواب الممكنة لإقرار السلام، سواء بالمعاهدة، أو المصالحة واحترام العهود، وعدم الاعتداء، وتحريم الغدر والخيانة، والالتزام بشرفِ الخصومة مع الأعداء، وتلك أخلاق الإسلام وآدابه في الحرب والسلام، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 61 - 64].

معنى الجنوح: جنحوا للسَّلْم، وجنحوا إليه: مالوا، وجَنَح الطائر: كسَر جناحيه للوقوع، ومِن المجاز: خَفَض له جناحَه، وهو مقصوص الجناح للعاجز، وسال جناحَا الوادي؛ أي جانباه، وكسروا جناحي العسكر، ورَكِبَ جَناحَيْ نعامة: إذا جدَّ في الأمر وعجِل، وأنا في جناح فلان؛ أي في ذَراه وظله، وهو في جناح طائر: إذا وصف بالقلق والدهش[1].
ولعل التعبير بالجنوح بالنسبة للطرفينِ يُشير إلى أمرين:
جنوح العدو، يشير إلى ضعفه وقلقه وخوفه واستكانته، وأنه بجنوحِه قد أظهر نوعًا من الاستسلام.

أما جنوح المسلمين، فإنما يشير إلى جانب من جوانب العظمة في هذا الدين، وهو الرحمة والشفقة حتى بالعدو، كما يشير إلى عدم الاغترار بالقوة، وأنها دافع للطغيان، بل هي روح التسامح من منطلق القوة لا مِن منطلق الضعف والهزيمة.
معنى السِّلْم: والسَّلْم - بفتح السين وكسرها وتسكين اللام -: السلام، قال تعالى: ﴿ ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208]؛ الإسلام.
والسَّلْم: الصلح (يُذكَّر ويُؤنَّث)، والسِّلم: المُسالم: تقول: أنا سِلْمٌ لمَن سالمني، والسلام: الاستسلام، (وهو الإذعان ولا يكون إلا لله)، والتسالم: التصالح، والمسالمة: المصالحة[2].

ويقول القرطبي: (يعني: إن مالوا - أي الذين نبذ إليهم عهدهم - إلى المسالمة؛ أي الصلح فمِلْ إليها، ومعنى الآية: إن دَعَوك إلى الصلح فأجِبْهم، وإن كان للمسلمين مصلحة في الصلح لنفع يجتلبونه، أو ضرر يدفعونه، فلا بأس أن يبتدئ المسلمون إذا احتاجوا إليه، وقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ ﴾ [الأنفال: 62]؛ أي: بأن يُظهِروا لك السلم، ويُبطِنوا الغدر والخيانة، فاجنَحْ وما عليك من نيَّاتِهم الفاسدة ﴿ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ﴾، كافيك الله؛ أي يتولى كفايتك وحياطتك، وقوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ ﴾؛ أي يوم بدر، ﴿ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴾؛ قيل: هم الأنصار، ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ﴾؛ أي: جمع بين قلوب الأوس والخزرج، وكان تألف القلوب مع العصبية الشديدة في العرب من آياتِ النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزاته؛ لأن أحدهم كان يُلطم اللطمة، فيُقاتِل عنها حتى يستقيدها، وكانوا أشد خلق الله حميَّة، فألَّف الله بالإيمان بينهم، حتى قاتل الرجل أباه وأخاه بسبب الدِّين، وقيل: أراد التأليف بين المهاجرين والأنصار، والمعنى متقارب)[3].

وحَسَب منهج الإسلام في إشاعة جو الأمان ومناخ السلام، فإنه يتجاوب مع طالب السلم والمصالحة والموادعة، وإن كان التزامهم مشكوكًا فيه، وإن كان طلبهم وجنوحهم خداعًا ومناورة، يشير إلى هذا المعنى استعمال أداة الشرط (إن) في الآية الكريمة ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا ﴾، والذي يفيد الشك في وقوع جواب الشرط، يقول الدكتور مصطفى زيد:
(والآية تعبر عن جنوح الكفار للسلم "بإن"، التي يُعبَّر بها عن المشكوك في وقوعه، أو الذي من شأنه ألا يقع، لتشعر بأنهم ليسوا أهلًا لاختيار السلم لذاته، وأنه لا يُؤمَن أن يكون جنوحهم إليه كيدًا وخداعًا، وتعطف على أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقَبول الصلح أمرًا آخر بالتوكل على الله، لتزيد احتمال خداعهم قوة، ثم لتؤكد الأمر بقَبول الصلح حتى مع قيام الاحتمال القوي، احتمال أن الكفار يريدون خداع المؤمنين)[4].
والتوكُّل على الله تعالى مِن صفات المؤمنين حقًّا، إلا أنه في هذا المقام يُشير إلى معانٍ كريمة، ويؤكد حقيقة هامة، وهي أن على المسلمين أن يقبلوا الصلح مِن طالبه، (وإن كان مخادعًا)، والله عز وجل سيتولَّى كشف خداعهم، ورد كيدهم في نحورهم، وفي هذا تطمين لقلوب المسلمين، فليثقوا بالنصر.

ومِن ثمرات التوكُّل نصر الله وتأييده ومعونته، ولقد نصر الله تعالى عبدَه صلى الله عليه وسلم، وأعزَّ جنده وهم قلة، وكان فضل الله عظيمًا، فقد أحق الحق وأبطل الباطل، وأذل الله الشرك وأهله يوم الفرقان يوم الْتقى الجمعان، كما أن مِن فضل الله تعالى على المؤمنين أن ألَّف بين قلوبهم، ورَبَط بينهم برباط الإيمان وحبل العقيدة، وتلك من المعجزات التي أيَّد الله بها نبيَّه صلى الله عليه وسلم، فلقد كانَتِ العربُ قبائل متناحِرة قبل الإسلام، وكان بين الأوس والخزرج ضغائن وعداوات، كما كان العرب أصحاب قلوبٍ فظَّة وطباع غليظة، ثم لما جاء الإسلام وآمن مَن آمن مِن العرب، وتُلِيَتْ عليهم آيات الله، وَجِلَتِ القلوب وَلَانَت وخضعت، وصار المؤمن ذليلًا لأخيه المؤمن، محبًّا له، مؤثرًا إياه على نفسه، يبكي خوفًا مِن الله، ويقشعر جلده خشية وخضوعًا لله عز وجل، الله وحدَه هو الذي ألَّف بين تلك القلوب وجمعها حتى صارت كالجسد الواحد، ولما حدث ذلك التآلف اغتاظَ اليهود وأعوانهم من المنافقين والمشركين، فحاولوا الوقيعة بين المسلمين، وهذا دَأْبهم وسلاحهم، ولهذا تكرَّر الأمر - لأهميته -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 64].

يقول الألوسي: (شروع في بيان كفايته تعالى إياه عليه الصلاة والسلام في جميع أموره وحدَه، أو مع أمور المؤمنين، أو في الأمور المتعلقة بالكفار كافة، إثر بيان الكفاية في مادة خاصة، وقيل: ﴿ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾؛ أي: ومَن اتبعك من المؤمنين كذلك؛ أي: حسبُهم الله تعالى)[5].

ومِن هنا يتبين منهج الإسلام في تحقيق السلام ودعوته إلى المسالمة والمصالحة وتفادي الحرب، وتجنب القتال، وتلك هي القاعدة في الإسلام، فلقد كانتِ الهجرة النبوية عنوانًا على إيثار السلام، يقول فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالحي:
(فكانت الهجرةُ إيثارًا للسلم وتفاديًا لما كان سيقع من معارك قبلية، واشتباكات أسرية تُهدِّد الأمن، وتثير الشدائد مما ينتج عنه الضغائن والأحقاد)، ويقول - أيضًا -: (السلم هو القاعدة في الإسلام، والحرب مستثناة من تلك القاعدة، وكانت من أجل الخير للبشرية، قال تعالى: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40]، وإذا نظرنا إلى واقع الإسلام التاريخي نجد أن تحقيق السلام في الأرض هو هدفه الأول، وما وقعَت حروبه إلا لتكون وسيلةً لإقرار السلام)[6].

كما أن معاملةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم للمنافقين وإمساكه عن قتلهم، دليل آخر على إيثار السلام، وكذلك موقفه في التعامل مع المخالفين في العقيدة، فإنه يدعو إلى التعايش السلمي، وعدم الاعتداء بغير حقٍّ، ويرفض أن يكون التعصُّب الديني هو المُحرِّك للحروب، وفي هذا يقول الدكتور عبدالله عبدالحي:
(الإسلام لا يقرُّ الحرب باسم التعصب الديني، وإنما يدعو أن يعيش المسلمون مع غير المسلمين في عدل وبر، طالما لا يعتدون على مجال يتعلق بالإسلام، قال تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8])[7].
غير أن السلام الذي ينشدُه الإسلام، ليس هو سلام الخانع الذليل، ولكنه سلام يرتكز على القوة وتحقيق المصالح العليا النبيلة، كما يأبَى الإسلام أن يكون السلام منحةً أو تفضلًا من الأعداء المخالفين لنا في العقيدة، ولا يقبل الإسلام أيضًا أن يكون السلام على حساب الدين أو العقيدة أو مصالح المسلمين.

ومن هنا كان على المسلمين عامة والدعاة خاصة مراعاة ما يلي:
1- العمل على تحقيق السلام القائم على العدل، دون الإخلال بقواعد الدين؛ وذلك لأن السلام هو المناخ الصحِّي لازدهار الدعوة، فالدعوة الإسلامية تهدف إلى الوصول إلى القلوب والعقول بالرغبة والإقناع والاختيار الحر، لا بالإكراه والإجبار.
2- الاستعداد الدائم، مع الحذر الشديد والترقب لمكائد أعداء الإسلام ومؤامراتهم.
3- الاعتماد على الله والاستعانة به سبحانه في حال السلم والحرب على السواء.
4- أهمية تحقيق التآلف والمودَّة بين المسلمين، والمحافظة على وحدة الصف والحذر من الفُرقة والخلاف.


[1] أساس البلاغة.

[2] مختار الصحاح.

[3] تفسير القرطبي، ج4، ص2878 - 2881.

[4] سورة الأنفال عرض وتفسير ص 188.

[5] روح المعاني، ج6، ص41، 42.

[6] الدعوة الإسلامية وموقفها من القتال، رسالة دكتوراه، كلية أصول الدين، القاهرة، 1974م، د. عبدالله عبدالحي محمد عبدالرازق، إشراف أ. د. على محمود خليل، رئيس قسم الدعوة بالكلية، ص104، 105.

[7] الدعوة الإسلامية وموقفها من القتال؛ أ. د. عبدالله عبدالحي، ص 103.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.62 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]