ما قل ودل من كتاب .... " ذم الدنيا " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74441 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          ماذا يريد الإسلام من الشباب؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2020, 11:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,490
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب .... " ذم الدنيا " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب .... " ذم الدنيا " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: والله ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة أرنب.
ص18.

قال أبو الدرداء: لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى فرعون منها شربة ماء.
ص19.
قال ابن مسعود: الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له.
قال علي عن الدنيا: حلالها حساب، وحرامها النار.
ص20.
قال يونس بن عبيد: ما شبهت الدنيا إلا كرجل نائم فرأى في منامه ما يكره وما يحب، فبينما هو كذلك إذ انتبه.
قيل لبعض الحكماء: أي شيء أشبه بالدنيا؟ قال: أحلام النائم.
ذكرت الدنيا عند الحسن البصري، فقال: أحلام نوم أو كظل زائل ... إن اللبيب بمثلها لا يخدع.
ص22.
قال سفيان بن عيينة: قال لي أبو بكر بن عياش: رأيت الدنيا - يعني في النوم - عجوزاً مشوهة حدباء.
ص25.
قال الحسن: أربع من أعلام الشقاء: قسوة القلب، وجمود العين، وطول الأمل، والحرص على الدنيا.
ص27.
قال معاذ بن جبل: يا معشر القراء، كيف بدنيا تقطع رقابكم؟!! ‍‍فمن جعل الله غناه في قلبه فقد أفلح، ومن لا، فليست بنافعته دنياه.
ص28.
قال مالك بن دينار: اتقوا السحارة، فإنها تسحر قلوب العلماء. يعني: الدنيا.
ص29.
مرض داود الطائي فسأله رجل عن حديث، قال: دعني فإني إنما أبادر بخروج نفسي.
ص33.
قال عمر بن الخطاب: التؤدة في كل شيء خير إلا في أمر الآخرة.
ص34.
قال جعفر بن سليمان: سمعت حبيباً أبا محمد يقول: لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم.
عن يزيد الأعرج الشني، أنه كان يقول لأصحابه كثيراً: بحسبكم بقاء الآخرة من فناء الدنيا.
ص36.
قال سفيان الثوري: كان يقال: إنما سميت الدنيا لأنها دنية، وإنما سمي المال لأنه يميل بأهله.
ص37.
عن عثمان بن عطاء، عن أبيه: {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار} [ص: 46] قال: أخلصناهم بذكر الآخرة.
ص40.
قال عون بن عبد الله: زهرة الدنيا غرور ولو تحلت بكل زينة، والخير الأكبر غداً في الآخرة فنحن بين مسارع ومقصر.
ص43.
قال عيسى بن مريم: كما لا يستقيم النار والماء في إناء كذلك لا يستقيم حب الآخرة والدنيا في قلب المؤمن.
كان يقال: مثل الذي يريد أن يجمع له الآخرة والدنيا مثل عبد له ربان لا يدري أيهما رضي.
عن ثابت، قال: كتب إلي سعيد بن أبي بدرة، قال أبو موسى: إنه لم يبق من الدنيا إلا فتنة منتظرة وكل محزن.
ص45.
قال ميمون بن مهران: كلها قليل وقد ذهب أكثر القليل وبقي قليل من القليل.
ص46.
قال ابن مسعود: ما أكثر أشباه الدنيا منها.
ص47.
قال أنس بن ينعم: بؤساً لمحب الدنيا، أتحب ما أبغض الله عز وجل؟!!
قال عمر بن الخطاب: لا يغرنك أن يجعل لك كثيراً ما تحب من أمر دنياك إذا كنت ذا رغبة في أمر آخرتك.
ص49.
قال وهب بن منبه: مثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرتان إن أرضى إحداهما أسخط الأخرى.
ص65.
قال سيار أبو الحكم: الدنيا والآخرة يجتمعان في قلب العبد فأيهما غلب كان الآخر تبعاً له.
ص66.
قال عبد الواحد: ما الدنيا إن كنت لبائعها في بعض الحالات كلها بشربة على الظمأ.
ص67.
قيل لعيسى بن مريم عليه السلام: لو اتخذت بيتاً؟ قال: يكفيني خلقان من كان قبلنا.
ص68.
قيل لعيسى عليه السلام: لو اتخذت حماراً تركبه لحاجتك. قال: أنا أكرم على الله من أن يجعل لي شيئاً يشغلني به.
ص69.
قال مالك بن دينار: بقدر ما تفرح للدنيا كذلك تخرج حلاوة الآخرة من قلبك.
ص74.
قال عمر بن الخطاب: الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن.
ص81.
كتب إبراهيم بن أدهم إلى أخ له، فجاء في كتابه: أرفض ياأخي حب الدنيا فإن حب الدنيا يعمي ويصم.
ص82.
قال عبيد بن عمير: الدنيا أمد، والآخرة أبد.
ص83.
قال شريح: تهون على الدنيا الملامة، كن حريصاً على استخلاصها من تلوثها.
ص90.
قال عبد الله بن مسعود: لوددت أني من الدنيا فرد كالراكب الغادي الرائح.
قال الحسن: ما من مسلم يرزق رزق يوم بيوم، ولا يعلم أنه قد خير له إلا عاجز، أو قال: غبي الرأي.
قال أبو الدرداء: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله، وما أوى إليه.
ص93.
قال علي بن أبي طالب: من زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات، ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات.
ص101.
قال رجل من العبَّاد: ما تكاملت المروءة في امرئ قط إلا لذي المعروف، وهانت عليه الدنيا.
ص104.
قال عيسى بن مريم: اتقوا فضول الدنيا فإنها رجس عند الله.
قال عيسى بن مريم: كانت الدنيا ولم أكن فيها، وتكون ولا أكون فيها، وإنما لي فيها أيامي التي أنا فيها، فإن شقيت فيها فأنا شقي.
ص105.
قال عيسى بن مريم: من علامة الزاهدين في الدنيا تركهم كل خليط لا يريد ما يريدون.
قال فضيل بن عياض لأبي تراب: الدخول في الدنيا هين، لكن التخلص منها شديد.
ص109.
كان يقال: إن الله وسم الدنيا بالوحشة، وجعل أنس المطيعين به.
ص112.
قال داود الطائي: يا بن آدم فرحت ببلوغ أملك، وإنما بلغته بانقضاء مدة أجلك، ثم سوفت بعملك كأن منفعته لغيرك.
ص115.
قال الحسن: ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نومة، فرأى في منامه ما يجب ثم انتبه.
ص117.
قال سعيد بن جبير: إنما الدنيا جمعة من جمع الآخرة.
ص118.
قال سفيان بن عيينة: من أخذ شيئاً من الدنيا لمعصية الله، فقد أخذ ثمناً قليلاً.
كتب بعض الحكماء إلى أخ له: أما بعد: فإن الدنيا حلم، والآخرة يقظة، والمتوسط بينهما الموت، ونحن في أضغاث، والسلام.
ص119.
قال عبد الله بن عروة بن الزبير: أشكو إلى الله عيبي ما لا أترك، ونعتي ما لا آتي، وإنما ينكي بالدين الدنيا.
ص120.
قال بشر بن الحارث: من سأل الله الدنيا فإنما يسأله طول الوقوف.
قال إبراهيم التيمي: الدنيا مشغلة، اللهم لا تشغلني بها، ولا تعطني منها شيئاً.
قال أبو حازم: ما في الدنيا شيء يسرك إلا وقد التزق به شيء يسوءك.
ص121.
قيل لكرز بن وبرة: من ذا الذي يبغضه البر والفاجر؟ قال: العبد يكون من أهل الآخرة، ثم يرجع إلى الدنيا.
قال أبو عثمان: رأس الزهادة: جمع الأشياء بحقها، ووضعها في حقها.
ص122.
قال داود الطائي: من علامة المريدين للزهد في الدنيا، ترك كل خليط لا يريد ما يريدون.
ص123.
قال كثير بن زياد: بيعوا دنياكم بآخرتكم تربحونها والله جميعاً، ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم فتخسرونهما والله جميعاً.
قال محمد بن علي: كان لي أخ كان في عيني عظيماً، وكان الذي عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه.
ص124.
قال عمر بن عبد العزيز: فإن الدنيا عدوة أولياء الله، وعدوة أعداء الله، أما أولياء الله فخمتهم، وأما أعداء الله فغمتهم.
ص125.
قيل لبعض العباد: قد نلت الغناء؟ قال: إنما نال الغناء من أعتق من رق الدنيا.
قال ابن السماك: من أذاقته الدنيا حلاوتها لميله إليها جرعته الآخرة مرارتها بتجافيه عنها.
ص126.
قال أبو سليمان الداراني: لا يصبر عن شهوات الدنيا إلا من كان في قلبه ما يشغله من الآخرة.
من زهد في الدنيا ملكها، ومن رغب في الدنيا حرمها.
قال عيسى بن مريم: تعملون لدنيا صغيرة، وتتركون الآخرة الكبيرة، وعلى كلكم يمر الموت.
ص129.
قال فضيل بن عياض: القنوع هو الزهد وهو الغنى.
قال عون بن عبد الله: إن الدنيا والآخرة في قلب ابن آدم ككفتي الميزان، بقدر ما ترجح إحداهما تخف الأخرى.
ص131.
قال أبو معاوية الأسود: من كانت الدنيا أكبر همه طال غداً في القيامة غمه.
قال مسلمة بن عبد الملك: إن أقل الناس هماً في الآخرة أقلهم هماً في الدنيا.
ص132.
قال بعض العلماء: الزهد في الدنيا ألا يقيم الرجل على راحة تستريح إليها نفسه.
كان يقال: الورع يبلغ بالعبد إلى الزهد في الدنيا، والزهد يبلغ به حب الله عز وجل.
قال عبد الله العُمَري: إنما الدنيا والآخرة إناءان أيهما أكفأت كان الغسل فيه.
قال أبو حازم: يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة.
ص134.
ذكروا عند الحسن الزهد، فقال الحسن: لستم في شيء، الزاهد الذي إذا رأى أحداً قال: هو أفضل مني.
ص135.
قال الفضيل بن عياض: لا يعطى أحد من الدنيا شيئاً إلا انتقص من آخرته مثله.
ص137.
قال الفضيل بن عياض: ما رأيت أحداً عظم الدنيا فقرت عينه فيها، ولا انتفع بها، وما حقرها أحد إلا تمتع بها.
قال الفضيل: عامة الزهد في الناس يعني إذا لم تحب ثناء الناس، ولم تبالِ بمذمتهم.
قال الحسن: أهينوا الدنيا فوالله ما هي لأحد بأهنأ منها لمن هانها.
ص138.
قال بهيم: إنما أخاف أن تدفق الدنيا دفقة فتغرقني.
كان بعض العلماء يدعو: أيا ممسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، أمسك عني الدنيا.
ص139.
مكتوب في حكمة عيسى عليه السلام: من علامة المريدين للزهد في الدنيا تركهم كل خليط لا يريد ما يريدون.
ص140.
قال الفضيل: رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة.
ص141.
قال سفيان: إذا أردت أن تعرف قدر الدنيا فانظر عند من هي.
ص145.
قال إبراهيم بن أدهم: إنما زهد الزاهدون في الدنيا اتقاء أن يشاركوا الحمقى، والجهال في جهلهم.
قال عيسى بن مريم: طالب الدنيا مثل شارب ماء البحر كلما ازداد شرباً ازداد عطشاً حتى يقتله.
قال عيسى بن مريم: يا معشر الحواريين ازهدوا في الدنيا تمشوا فيها بلا هم.
ص146.
قال بعض الحكماء: كل شيء فاتك من الدنيا غنيمة.
ص147
قال العمري عبد الله بن عبد العزيز: الزهد: الرضا.
ص154.
قال أبو سليمان الداراني: الورع أول الزهد، والقناعة أول الرضا.
ص155.
قال عيسى بن مريم: من ذا الذي يبني على موج البحر داراً، تلكم الدنيا فلا تتخذوها قراراً.
ص156.
قيل ليونس بن متى: يا يونس إذا أحب العالم الدنيا نزعت لذة مناجاتي من قلبه.
ص157.
قال عمران القصير: ألا صابر كريم لأيام قلائل، حرام على قلوبكم أن تجد طعم الإيمان، حتى تزهدوا في الدنيا.
ص158.
قال الأصمعي: كان يقال خبر الدنيا أشد من مختبرها، ومختبر الآخرة أشد من خبرها.
ص159.
قال معدان: اعمل للدنيا على قدر مكثك فيها، واعمل للآخرة على قدر مكثك فيها.
قال زرعة: من كان صغير الدنيا في عينيه أعظم من كبير الآخرة، كيف يرجو أن يصنع له في دنياه وآخرته.
ص161.
قال الحسن: إنما الدنيا غموم وهموم، فإذا رأى أحدكم منها سروراً فهو ربح.
ص162.
قال الحسن: لو لم تكن لنا ذنوب إلا حبنا الدنيا خشينا أن يعذبنا الله.
قال رجل لإخوانه: تعالوا حتى نستغفر الله من شيء لا يستغفر الناس منه، حبنا للدنيا.
كان يقال: إنما ساء العمل من طول الأمل.
ص163.
قال الفضيل بن عياض: حزن الدنيا للدنيا يذهب بهم الآخرة، وفرح الدنيا للدنيا يذهب بحلاوة العبادة.
ص164.
قال مالك بن دينار: حب الدنيا رأس كل خطيئة والنساء حبالة الشيطان والخمر داعية كل شر.
قال يوسف بن أسباط: من صبر على الأذى، وترك الشهوات، وأكل الخبز من حلاله، فقد أخذ بأصل الزهد.
ص170.
قال الحسن: دخولك على أهل السعة مسخطة.
قال الحسن: ما بسطت الدنيا لأحد إلا اغتراراً.
ص172.
قال عبد الله بم المبارك: حب الدنيا في القلب والذنوب قد احتوشته فمتى يصل الخير إليه.
ص177.
قال علي بن الحسن لعبد الله أوصني، قال: تجاف عن الدنيا ما استطعت.
ص178.
كان يقال: الدنيا دار بلاء، فإذا رأى أحدكم فيها رخاء فلينكره.
ص179.
قال بعض الحكماء: الزهد فيما يشغلك عن الله عز وجل.
وقال بعضهم: الزهد ترك الشهوات.
قال وهب بن منبه: ثلاث من مناقب الكفر: الغفلة عن الله عز وجل، وحب الدنيا والطيرة.
ص183.
قيل لبعض الحكماء: من أبعد الناس همة وأصدقهم نية؟ قال: من استغرق الدنيا طرفه، وعطف إلى طلب الجنة شغله.
قال الحسن: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة.
ص184.
قال أيوب: إن زهد رجل فلا يجعلن زهده عذاباً على الناس.
قال جعفر بن سليمان: هم الدنيا ظلمة في القلب، وهم الآخرة نور في القلب.
قال بعض الحكماء: الدنيا تبغض إلينا نفسها، ونحن نحبها!! فكيف لو تحببت إلينا.
ص185.
قال بعض الحكماء: الدنيا دار خراب، وأخرب منها قلب من يعمرها، والجنة دار عمران، وأعمر منها قلب من يطلبها.
قال رجل من الأنصار: صغر فلان في عيني لعظم الدنيا في عينه، كان يرد السائل ويبخل بالنائل.
قال أبو حازم: من عرف الدنيا لم يفرح فيها برخاء، ولم يحزن على بلوى.
ص187.
قال سليمان التيمي: اللهم إنك تعلم أني لا أريد من الدنيا شيئاً، فلا ترزقني منها شيئاً.
ص188.
قال بشر بن الحارث: من هوان الدنيا على الله عز وجل أن جعل بيته وعراً.
قال أبو معاوية الأسود: الخلق كلهم يسعى في أقل من جناح ذبابة، فقال له رجل، وما أقل من جناح ذبابة؟ قال: الدنيا.
قال الحسن: إن قوماً أكرموا الدنيا فصلبتهم على الخشب، فأهينوها، فأهنأ ما تكونون إذا أهنتموها.
قال أبو خالد الصوري: اللهم أخرجني من جوار إبليس إلى جوارك.
ص189.
قال الحسن: لا يكون الرجل زاهداً في الدنيا حتى لا يجزع من ذلها، ولا ينافس أهلها فيها.
قال داود عليه السلام: الدنيا غرارة ترفل بالمطمئن، وتفجع الآمن.

ص190.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.43 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]