مم خلق الملائكة، ومتى خلقوا؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 714 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 55 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 344 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 734 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2020, 05:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,553
الدولة : Egypt
افتراضي مم خلق الملائكة، ومتى خلقوا؟

مم خلق الملائكة، ومتى خلقوا؟
الشيخ عادل يوسف العزازي



الملائكة: عباد الله المكرمون، والسفَرة بينه تعالى وبين رسله، وهم كرام بررة، طاهرون ذاتًا وصفة وأفعالًا، مطيعون لله، لا يعصون الله تعالى ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون.



(1) ممَّ خُلقوا؟

ثبت في صحيح مسلم: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم))[1]، وهذا النور الذي خلقت منه الملائكة لا نخوض من أي نور هو؟ ويكفي أن نقول: إنها خلقت من نور، كما ورد في الحديث[2]، وأن هذا النور مخلوق، ليس هو نور ذات الله سبحانه وتعالى.



(2) متى خُلقوا؟

الملائكة خلقت قبل الإنسان؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ [البقرة: 30]، فهذا يدل على أن الملائكة كانت مخلوقة قبل خلق آدم عليه السلام.



(3) صفاتهم الخلقية:

(أ) عِظَم خَلْقهم: قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].



وقد ورد في القرآن والسنة وصف لجبريل عليه السلام، ووصف لأحد ملائكة حملة العرش.



أما وصف جبريل فقد قال الله في وصفه: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ ﴾ [التكوير: 19، 20][3].



ومعنى ﴿ ذِي قُوَّةٍ ﴾ [التكوير: 20]؛ أي: شديد الخلق، شديد البطش والفعل، ﴿ مَكِينٍ ﴾ [التكوير: 20]؛ أي: له مكانة عند الله ومنزلة رفيعة.



وسيأتي في الحديث أن له ستمائة جناح.



وفي صحيح مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في وصف جبريل عليه السلام: ((رأيته منهبطًا من السماء سادًّا عِظَمُ خَلْقِه ما بين السماء والأرض))[4].



وأما عن وصف أحد حملة العرش، فقد روى أبو داود عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أُذِن لي أن أحدث عن أحد حملة العرش: ما بين شحمة أذنه وعاتقه مسيرة سبعمائة عام))[5].



(ب) ومن صفات خلقهم: أن لهم أجنحة؛ كما قال تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فاطر: 1].



وفي مسند الإمام أحمد، عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "رأى جبريل في صورته وله ستمائة جَناح، كل جَناح منها قد سد الأفق، يسقط من جناحه التهاويل من الدر واليواقيت"[6].



(ج) لا يوصفون بالذكورة ولا بالأنوثة، وقد أنكر الله على مشركي العرب اعتقادهم بأن الملائكة إناث؛ فقال تعالى: ﴿ وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ﴾ [الزخرف: 19].



(د) الملائكة لا يأكلون ولا يشربون؛ ولذا لما جاؤوا ضيفانًا على إبراهيم في صورة بشر وقدم إليهم الطعام؛ لأنه لم يعرفهم - لم يأكلوا منه؛ قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ﴾ [هود: 70].



(و) ومن صفاتهم أن لهم قدرة على التشكل بغير أشكالهم؛ فمن ذلك:

إرسال الله جبريل إلى مريم في صورة بشر؛ قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴾[مريم: 16 - 19].



وكان جبريل يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم في صورة رجل يسأل عن أمور الدين؛ كما ورد في "صحيح مسلم" عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد... الحديث، وفيه: أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان والإسلام والإحسان، وأشراط الساعة، ثم قال صلى الله عليه وسلم: ((هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم))[7].



وثبت أن جبريل عليه السلام كان كثيرًا ما يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صورة رجل من الصحابة يسمى: "دحية الكلبي"، وأن الصحابة رأوه على هذه الصورة[8].



وقد تنزل الملائكة عند سماع القرآن في مثل الظلة فيها أمثال السرج؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أن أُسَيد بن حضير بينما هو في ليلة يقرأ في مربده، إذ جالت فرسه، فقرأ ثم جالت أخرى، فقرأ ثم جالت، قال أُسيد: فخشيت أن تطأ يحيى - أي: ابنه - فقمت إليها، فإذا مثل الظلة فوق رأسي، فيها أمثال السرج، عرجت في الجو ما أراها؛ الحديث، وفيه أنه أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: ((اقرأ يا ابن حضير، تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم))[9]، ومعنى "السرج": القناديل، و"المربد": الموضع الذي ييبس فيه التمر.





[1] مسلم (2996)، وأحمد (6/ 153)، وابن حبان (6155).



[2] ورد في بعض الآثار: أنهم خلقوا من نور العزة، وفي بعضها: أنها خلقت من نور الصدر والذراعين، وكل هذه الآثار غير صحيحة، كما ورد في بعض روايات الحديث: أنها خلقت من نور العرش، وهي رواية شاذة.



[3] انظر: تفسير ابن كثير (4/ 479).



[4] رواه مسلم (177)، والترمذي (3068)، وأحمد (6/ 236).



[5] صحيح: أبو داود (4727)، والطبراني في الأوسط (2/ 199)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (151).



[6] إسناده حسن: رواه أحمد (1/ 395 412 460)، وابن حبان من حديث ابن مسعود،و(التهاويل): الأشياء المختلفة الألوان.



[7] مسلم (8)، والترمذي (2610)، وأبو داود (4695)، والنسائي (8/ 97).



[8] انظر: النسائي (8/ 101)، وأحمد (6/ 74).



[9] رواه البخاري تعليقًا (9/ 64)، ومسلم (796)، وأحمد (3/ 81).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.32 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]