معاني أعياد الميلاد.. وعليها قامت للتهنئة - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858911 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393278 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215637 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2024, 06:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي معاني أعياد الميلاد.. وعليها قامت للتهنئة

معاني أعياد الميلاد.. وعليها قامت للتهنئة



خلق الله تبارك وتعالى آدم من غير أم ولا أب، وخلق حواء من ضلع آدم، وخلق عيسى عليه السلام من أم بلا أب.. وعندما نذرت أم مريم أن الله عز وجل إذا رزقها ولداً ستضعه خادماً لبيت المقدس، ولما ولدت مريم تلك المرأة العابدة الزاهدة التقية العفيفة المصونة من أسرة كريمة اصطفاها الله تبارك وتعالى وجعلها من أفضل نساء العالمين.
وقد أرسل الله تبارك وتعالى إليها جبريل عليه السلام قائلا لها: {إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً، قالت أنا يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغياً، قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضياً، فحملته فانتبذت به مكاناً قصيا} (مريم: 18- 22).
وهذا يبين جليل قدرة الله عز وجل، وقد كفلها نبي الله زكريا عليه السلام، وابنها عيسى عندما أكمل 33 سنة من عمره فبدأ يعلمهم ويأمرهم وأخبرهم أنه نبي إليهم، ولكنهم ضايقوه وآذوه، وأرسل أحد طلابه ويدعى يهوذا الإسخريوطي إلى المجرمين ليقتلوا عيسى عليه السلام ويحصل هو على المكافأة، فألقى الله تبارك وتعالى الشبه على يهوذا فاعتقدوا أنه عيسى وهو يقول لهم إنه ليس عيسى كما قال تعالى: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} وقال سبحانه: {بل رفعه الله إليه}، فرفع الله إليه عيسى عليه السلام لينزل في آخر الزمان من السماء إلى دمشق، ثم يذهب ماشياً إلى بيت المقدس ويسير على دين الإسلام ومهمته أن يقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير، ويساوي بين القبور والأضرحة بعد أن تصبح أماكن يعبد فيها غير الله تبارك وتعالى، وينشر العدل والمحبة، وبين أنه ليس إلها أو ابن الله، بل هو عبدالله تبارك وتعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (المائدة: 116 - 117).
فنحن نؤمن بعيسى نبيا ورسولا، ومن أولي العزم من الرسل، ونحبه ونطيع أمره. ولكن هؤلاء القوم زعموا أن أباه يوسف النجار ابن خالة مريم وزعموا أنه ابن الله- تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ليس له صاحبة ولا ولد- وزعموا أنه ثالث ثلاثة أو هو به ناسوت ولاهوت وطبيعتين وغيرها من الادعاءات، وهم يحتفلون بولادة عيسى ابن الله قال تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً}(مريم: 88-90)، فلا يجوز التهنئة على أمر باطل وادعاء كاذب.
- اتخذوا الصور والأصنام آلهة وعبدوها من دون الله، ونرى كل عام في مثل هذا الوقت البابا يقوم بإسدال الستارة والسجود والركوع لغير الله بل لهذه الأصنام والأوثان.
- وقد قال بابا الفاتيكان من مقره إن الناس اتخذوا هذه المناسبة للتجارة والكسب، وكلامه صحيح، فانظروا إلى الجمعيات التعاونية والأسواق وعروض شجرة الميلاد والشموع ومحلات (الكيك) والحلويات وبيع الصلبان وبطاقات التهنئة علامات الصليب على السيارات والأندية الرياضية والملابس والوشم وغيرها من عبارات وموسيقى وأغان.
- انظروا إلى الفنادق وهي تلبس ثوب (النويل) الأحمر، وإعلانات الفنادق عبر الدول المختلفة ودعايات الخمور والحفلات المشبوهة والصخب والفساد بكل معانيه والمتعة الحرام.
- لقد عطلوا الطلبة في المدارس الأجنبية والجامعات في دولنا من أجل هذه المناسبة، وفتحوا المطاعم النصرانية في دولنا، وغيروا أسماءها ولا يوظفون إلا من هو من طائفتهم.
- آن الأوان لتعدل الكنائس من واقعها بعد الفضائح التي لحقت بها من الاعتداء على الأطفال من قبل الرهبان وحمل القسيسات والشذوذ والإجهاض وإقامة الحفلات بالكنائس، وعندما منعوا التعدد والطلاق حدثت الجرائم الجسام.
- ونحن نستنكر ما حدث من تفجير لكنيسة في نيجيريا، ولكن ما حدث ذلك إلا بسبب غضب الأكثرية الإسلامية التي تعرضت لإبادة جماعية من قبل الحاكم النصراني وجلاوزته الذين ساموا المسلمين سوء العذاب ومازالوا، ولم يستنكر البابا ذلك، في الوقت الذي فتحت الدول العربية مؤتمرات للحوار بين الأديان.


اعداد: د.بسام خضر الشطي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.60 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]