04-04-2020, 03:08 AM
|
|
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة :
|
|
الفرحة بقدوم رمضان
الفرحة بقدوم رمضان
أقبل الشهر الكريم، أقبل الشهر العظيم؛ أقبل شهر الخير والبركة،
أقبل شهر المغفرة والرحمة؛ أقبل الشهر الذي أنزل الله - تعالى- فيه القرءان..
أقبل الشهر الذي يتفضل الله - تعالى -فيه على الصائمين بالعفو والرضوان؛ فمرحباً به:
مرحباً شهر الصيام، مرحباً شهر القيام؛ مرحباً شهر الصدقة والكرم، مرحباً شهر الندى وحسن الشيم؛
مرحباً فقد طال اشتياق المحبين لك، مرحباً فقد طال انتظارهم لمقدمك، مرحباً بكل محبٍّ تعلق قلبه بظهور هلالِك: ((اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحبُّ وترضى))
شهر رمضان رياض العابدين، ومن كلِّ عبادة فيه حظ للصالحين؛ فهم فيه أبداً بين واقف لربِّه مصل راهب، وبين رافع يديه راج ما عند ربِّه راغب؛ وبين تالٍ لكتاب الله - تعالى- متأمل لآياته، ومستمع لقراءة إمامه في صلاتِه؛ فيا لله، ما أجمل حال العُبَّاد فيه، وما أرق قلوبهم حال سماع القرءان من تاليه، فالعبرات تقوم مقام العبارات، والزفرات تترجم عن مكنون النبرات.
اللهم، يا كريم، ارزقنا حسن الاعتبار، ووفقنا لنيل خير الأوطار.
شهر رمضان، شهر تعلم التقوى، شهر العمل بالتقوى، شهر القيام بحقِّ التقوى، قال الله - تعالى -: [يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون َ].
والتقوى من العبد: فعله للمأمور، وتركه للمحظور، وترقيه في الدرجات بالاجتهاد في الأعمال المندوبات، واتقاؤه للشبهات بالتنزه عن جميع الأمور المكروهات.
اللهم ارزقنا تحقيق تقواك، والثبات على دينك حتى نلقاك. آمين
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|