البطالة وسوق العمل - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215340 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61198 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29180 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-06-2019, 09:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي البطالة وسوق العمل

البطالة وسوق العمل


د. زيد بن محمد الرماني




لاشك أن من أبرز المشاكل التي تواجهها المجتمعات المعاصرة وأخطرها أثراً على الكيان الاجتماعي والاقتصادي، ظاهرة البطالة التي يعاني منها العالم الشر الكثير. ولهذا، كان لابد أن تستحوذ هذه الظاهرة على قدر كبير من اهتمام وتفكير علماء الاقتصاد، ليكشفوا عن أسبابها ودوافعها توخياً لايجاد سبل العلاج الناجع لها، حتى يبرأ المجتمع من أخطر أمراضه.


فلقد حظيت ظاهرة البطالة باهتمام على الصعيدين النظري الوصفي، والواقعي التطبيقي. فتعددت المذاهب والنظريات تجاهها وتنوعت أشكالها وصورها، واختلفت أسبابها ومبرراتها وعمت آثارها وأضرارها الفرد والمجتمع والدولة.

وقبل ذلك فقد نادى الإسلام بالعمل وحث عليه، كما نهى عن البطالة في الوقت نفسه، بحيث لا يقعد المرء فارغاً عن العمل، لأن البطالة تؤدي إلى فساد المجتمع واضطرابه.

فعندما تعطل عدد كبير عن العمل سواء أكانوا مكرهين على ذلك أو كسلاً منهم، فقد ضاعت - في المقابل - جهود كبيرة على الأمة، كان يمكن أن تنتج وتؤدي دورها في تقدم الانتاج. فالبطالة مشكلة اقتصادية واجتماعية وإنسانية ذات خطر، فإذا لم تجد العلاج الناجع فإن خطرها - للأسف يتفاقم على الفرد والأسرة والمجتمع.

جاء في كتب التاريخ أن أحد الخلفاء أوقف أحد نوابه على بعض أقاليم الدولة الإسلامية، وسأله: ماذا تفعل إذا جاءك سارق؟ قال: أقطع يده. فقال له الخليفة: وإذن فإن جاءني منهم جائع أو عاطل فسوف أقطع يدك.

إن الله استخلفنا على عباده لنسد جوعتهم ونستر عورتهم ونوفر لهم حرفتهم. فإذا أعطيناهم هذه النعم تقاضيناهم شكرها. يا هذا إن الله خلق الأيدي لتعمل، فإذا لم تجد في الطاعة أعمالاً التمست في المعصية أعمالاً، فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية.وهكذا لا نستطيع أن نرى دولة من دول العالم قديماً أو حديثاً اتخذت في معالجة البطالة أسلوباً حكيماً، كما اتخذه الإسلام، ولا نجد نصوصاً في قوانينها، كما نجد ذلك في شريعة الإسلام.


ويبقى التساؤل الأبرز: كيف يتعامل سوق العمل مع البطالة المتفشية؟ ذلك لأنه كما يقول الراغب الأصفهاني: من تعطل وتبطل انسلخ من الإنسانية، وصار من جنس الموتى....

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.14 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]