ملخص الرسالة بناء الجملة العربية (دراسة نظرية تطبيقية على ديوان البهاء زهير) - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 915 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1078 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 844 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 828 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 909 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92746 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11935 - عددالزوار : 190975 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56909 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26181 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-06-2019, 12:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,606
الدولة : Egypt
افتراضي ملخص الرسالة بناء الجملة العربية (دراسة نظرية تطبيقية على ديوان البهاء زهير)

ملخص الرسالة

بناء الجملة العربية

(دراسة نظرية تطبيقية على ديوان البهاء زهير)

سيد راضي علي عبدالرازق


أولاً: التعريف بالشاعر.
ثانيًا: مفهوم الجملة عند النحاة القدماء والمحدَثين:

1) مفهوم الجملة عند نُحاةِ العربية القدماء:
لم يظهر مصطلح (الجملة) عندَ سيبويه، "فسيبويه نفسه لم يستخدم مصطلح (الجملة) على الوجه الذي تناوله به مَن جاء بعده"[1].

وكتاب سيبويه يُمثِّل تلك المرحلة التي سبقته، وهذا لا يعني أنَّ سيبويه لم يكن يُدرك معنى الجملة أو الكلام، لكن يبدو أنَّ سيبويه ومن سبقه كانوا يهتمون بالتمثيل أكثر من اهتمامهم بالتَّعريف، فهو يقول مثلاً في باب المسند والمسند إليه: "وهما ما لا يُغني واحدٌ منهما عن الآخر، ولا يجد المتكلِّم منه بُدًّا، فمن ذلك الاسم المبتدأ والمبني عليه، وهو مثل قولك: عبدالله أخوك، وهذا أخوك، ومثل ذلك: يذهب عبدالله"[2]، وقد ورد لفظ الكلامِ عند سيبويه؛ حيث يقول: "واعلم أنَّ (قلت) في كلام العرب إنَّما وقعت على أن يُحكى بها، وإنَّما يحكى بعد القول ما كان كلامًا لا قولاً"[3].

واستدلَّ ابن جنِّي من ذلك على أن سيبويه فرَّق بين الكلام والقول قائلاً: "نعم، أخرج الكلام هنا مخرج ما قد استقرَّ في النُّفوس، وزالت عنه عوارضُ الشكوك، نحو قولك: زيد منطلق، ألا ترى أنه يَحسن أن تقول: زيد منطلق، فتمثيلُه بهذا يعلم منه أنَّ الكلام عنده ما كان من الألفاظ قائمًا برأسه، مُستقلاًّ بمعناه، وأنَّ القول عنده بخلاف ذلك؛ إذ لو كانت حالُ القول عنده حالَ الكلام، لَمَا قدَّم الفصل بينهما، ولما أراك فيه أن الكلام هو الجمل المستقلَّة بأنفسها، الغانية عن غيرها"[4].

ومصطلح الكلام يتَّسع عند سيبويه، فيستخدمه بمعنى النثر في مقابل الشِّعر، وبمعنى اللغة، وبمعنى القليل الاستعمال[5].

وظهر بعدَ سيبويه مصطلح (الجملة) مع مصطلح (الكلام)، وإن كان القُدماء استخدموا مصطلحَ (الكلام) بمدلول (الجملة) عندَ اللُّغويين المحدَثين، فهذا لا يعني أنَّهم لم يستخدموا مصطلح (الجملة)، فهذا المصطلح (الجملة) ذُكِر في كتب النحو، ولكن اختلف القدماء في مفهوم هذا المصطلح؛ فمنهم مَن يعدُّه مساويًا لمصطلح (الكلام)، ومنهم من يجعل (الجملة) غير (الكلام).

ويمكن التمييز بين الفريقين على النحو التالي:
• فريق يرى أنَّ (الكلام) هو (الجملة)، ويستخدم مصطلح (الكلام) بمدلول مصطلح (الجملة)، ولا يفرق بينهما.

ومِن هؤلاء ابن جنِّي (ت 392هـ)؛ حيث يقول: "أمَّا الكلام فكل لفظٍ مستقل بنفسه، مفيد لمعناه، وهو الذي يُسمِّيه اللُّغويون: الجمل"[6].

ومن هذا الفريق الزمخشري (ت: 538هـ)؛ حيث يقول: "والكلام هو المركب من كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى، وذلك لا يتأتَّى إلاَّ من اسمين كقولك: زيد أخوك، وبشر صاحبُك، أو من فعل واسم، نحو: ضُرِب زيدٌ، وانطلق بكرٌ، ويُسمَّى جملة"[7].

• وأمَّا الفريق الثاني من النُّحاة، فقد فرَّقوا بين مصطلح (الجملة) ومصطلح (الكلام)، فالجملة عندهم أعمُّ من الكلام؛ حيث يشترط في الكلام أن يتضمَّن إسنادًا، وأن يكون مفيدًا يمكن السكوت عليه، والجملة - عندهم - ما تضمَّنت الإسناد، سواء أفادتْ معنى تامًّا أم لم تُفِد.

ومن هذا الفريق: ابن هشام (ت: 761هـ)؛ حيثُ يقول: "الكلام هو القول المفيد بالقصْد، والمراد بالمفيد: ما دلَّ على معنى يَحسن السكوت عليه"[8]، "والجملة: عبارة عن الفعل وفاعله، والمبتدأ والخبر، فهما ليسا مترادفَين كما توهَّم كثيرٌ من الناس، وهو ظاهر قول صاحب المفصَّل، والصواب أنَّها أعم منه؛ إذ شرط الكلام الإفادة بخلافها"[9].

وقد اختار السيوطي (ت: 911هـ) ذلك؛ حيث يقول: "والصواب أنَّها أعمُّ منه"[10].

أما رضيُّ الدين الأَسْتَراباذيُّ (ت: 686هـ)، فقد فرَّق بين الجملة والكلام تفرقةً أخرى من حيث القصد وعدم القصد، فالجملة عنده ما تضمَّنت الإسناد الأصلي، سواء أكانت مقصودة لذاتها أم لا، وهذا يشمل جملةَ الخبر والصلة والصِّفة وغيرها[11]، والكلام عنده، فهو ما تضمَّن الإسنادَ الأصلي، وكان مقصودًا لذاته[12].

وهذه التعريفات التي قدَّمها النُّحاة للجملة والكلام تُراعي اعتبار الشكل، واعتبار المعنى؛ فمن حيث الشكل لا بُدَّ للجملة والكلام أن يتضمَّنا إسنادًا بين كلمتين؛ يقول الزمخشري: "والكلام هو المركب من كلمتين أُسنِدت إحداهما إلى الأخرى"[13].

ومن حيث اعتبار المعنى، فلا بُدَّ للتركيب أن يكون مُفيدًا؛ يقول ابن يعيش (ت: 643هـ): "اعلم أنَّ الكلام عند النحويِّين عبارة عن كلِّ لفظ مستقلٍّ بنفسه مفيد لمعناه، ويُسمَّى الجملة، نحو: زيد أخوك، وقام بكر"[14]، ويقول ابن يعيش أيضًا في معرض الفرق بين الكلام والقول والكلِم: "الكلام عبارة عن الجمل المفيدة"[15].

ويقول ابن جنِّي (ت 392هـ): "أمَّا الكلام فكل لفظ مستقل بنفسه مفيد لمعناه، وهو الذي يُسمِّيه النحويون: الجمل، نحو: زيد أخوك، وقام محمد، وضُرب سعيد، وفي الدار أبوك، وصَه، ومَه، ورُوَيدًا، وحَاء وعَاء في الأصوات، وحس ولب وأف، فكل لفظ مستقل بنفسه، وجنيت منه ثمرة معناه، فهو كلام"[16]، فابن جنِّي في تعريفه للكلام - وهو الجمل عند النحويين - يُراعي جانب الشَّكل، فذكر أمثلة الكلام، ويُلاحظ في أمثلته أنَّها تشتمل على كل الاحتمالات التركيبيَّة الممكنة، بين اسم واسم (الجملة الاسمية)، أو بين اسم وفعل (الجملة الفعلية)، فذكر مثالَ الجملة الفعليَّة المبنية للمعلوم، والجملة الفعلية المبنية لما لم يُسمَّ فاعله، والمرفوع بالظرف على رأيِ الكوفيِّين، وهو مثالٌ للخبر الظرف المتقدم على المبتدأ على رأي البصريِّين، وأسماء الأفعال، وأسماء الأصوات، فكلُّها من حيث التركيب (الشكل) تحتوي على إسناد بين كلمتين، ومن حيثُ المعنى، فالجملة لا بُدَّ أن تكونَ تامَّة المعنى (كل لفظ مستقل بنفسه مفيد لمعناه)، ولفظ ابن جنِّي (مفيد لمعناه) يوضِّح ذلك.

ويوضح ابن هشام الإفادة: "والمراد بالمفيد: ما دلَّ على معنى يحسُن السُّكوت عليه"[17]، فابن هشام يُلخِّص تعريفَ القُدماء للجملة والكلام بقوله: "وقد تبيَّن مما ذكرناه في تفسير الكلام أنَّ شرطَه الإفادة، وأنَّه من كلمتين"[18].

يقول ابن هشام أيضًا: "والكلام قولٌ مفيدٌ مقصودٌ"[19]، وقريبٌ من هذا جاءتْ تعريفات النُّحاة للكلام[20].

• أنواع الجملة عند النُّحاة من حيث الدلالة:
تنقسم الجملة عند نُحاة العربية القدماء إلى:
1- جملة خبريَّة.
2- جملة إنشائيَّة.
3- جملة طلبية[21].

وضابط ذلك: أنَّه إمَّا أنْ يَحتمل التصديق والتكذيب أو لا، فإن احتملهما فهو الخبر، نحو: قام زيد، وما قام زيد، وإن لم يَحتملهما، فإمَّا أن يتأخَّر وجودُ معناه عن وجود لفظه أو يقترنا، فإن تأخر فهو الطلب، وإن اقترنا فهو الإنشاء؛ كقولك لعبدك: أنت حرٌّ.

واختار ابنُ هشام أن يكون الكلامُ خبرًا وإنشاءً فقط، فأدخل الطلب في الإنشاء[22].

• أنواع الجملة عند نحاة العربيَّة القدماء من حيث التركيب:
تنقسم الجملة عند جمهور النحاة قسمين:
أ- جملة اسمية: وهي التي صَدْرها اسم؛ كزيد قائم، وهيهات العقيق.
ب- جملة فعلية: وهي التي صدرها فعل؛ كقام زيد، وضُرب اللص، ويقوم زيد، وقم.

والتصدر: أي كون الكلمة المتصدرة ركنًا من أركان الجملة بالفعل، أو أنَّها كانت في الأصل ركنًا من أركانها، وهكذا تكون الجملة الاسمية هي المكوَّنة من المبتدأ والخبر، أو ممَّا كان أصله المبتدأ والخبر، والجملة الفعلية هي المكونة من الفعل والفاعل، أو مما كان أصله الفعل والفاعل[23].

ومن النُّحاة مَن جعلها ثلاثةَ أنواع وهو ابن هشام[24]؛ حيث زاد الجملة الظرفيَّة: "وهي المصدَّرة بالظرف أو الجار والمجرور".

ومن النُّحاة من جعلها أربعة أنواع وهو الزمخشري[25]؛ حيث زاد الجملة الشرطيَّة، وهي التي تتكوَّن من أسلوب شرط.

وقسَّم ابن هشام الجملة من حيث طولها أو بساطتها إلى:
1- جملة كبرى: وهي الجملة الاسمية التي خبرها جملة نحو: زيد قام أبوه.
2- جملة صغرى: وهي الجملة التي وقعت خبرًا لمبتدأ، أو صفة[26]... إلخ.

2- مفهوم الجملة عند اللغويين المحدَثين:
اختلفت دراسات اللغويين المحدثين للجملة عنها في الدِّراسات التقليدية من حيث التناول، ففي علم اللغة الحديث يُفرِّق علماء اللغة بين الجملة نمطًا، والجملة حدثًا كلاميًّا.

يقول أحد اللغويين المحدثين: "عبارة المبتدأ والخبر (جملة اسمية) تصف نموذجَ الجملة، بينما عبارة "محمد قائم" (جملة اسمية) مثالاً واقعيًّا لهذا النموذج المشار إليه في العبارة الأولى"[27].

وقد تعدَّدت تعريفات الجملة عند اللغويين المحدثين، وإن ظلَّ تعريف الجملة يجمع بين معياري الشكل والمضمون[28].

وأرجع بعض الباحثين تعدُّد تعريفات الجملة، إلى تعدُّد المدارس اللغوية؛ يقول: "ونظرًا لصُعُوبة البحث اللغوي العملي في الكلام المتصل، فقد اتَّخذت غالبية المدارس اللُّغوية التي ظهرت منذ الربع الثاني من القرن الحالي - الجملةَ وَحْدَة لُغوية مناسبة للدراسة، إلاَّ أن مفهوم الجملة ليس واضحًا كما قد يتبادر إلى الذِّهن؛ ولذلك فإنَّ تعريفها من أشق الأمور"[29].

وللمحدثين اتِّجاهات مُتباينة في تعريف الجُملة، فمنهم من يتبع نُحاةَ العربيَّة القُدماء، ومنهم من يتبع نُحاة المدارس الغربية.

فمن اللغويين الذين يتبعون القُدماء الأستاذ عباس حسن؛ يقول: "الكلام (أو الجملة) هو: ما تركَّب من كلمتين أو أكثر، وله معنى مفيد مستقل"[30]، مثل: فاز طالب نبيه، لن يهمل عاقلٌ واجبًا، فلا بُدَّ في الكلام من أمرين معًا هما: التركيب والإفادة المستقلة[31]، فهو في هذا يذكر تعريف القدماء بنصه، ويُلاحظ أنه يستخدم مصطلح (الكلام) - كما استخدمه القدماء - في مقابل (الجملة)، وهو بهذا يتبع الفريق الذي يُسوِّي بين الكلام والجملة من القدماء.

ومن اللغويين المحدثين من يتبع المدارس الغربيَّة في تعريف الجملة، ومن هؤلاء الدكتور عبدالرحمن أيوب؛ حيث يقول وهو يتحدَّث عن منهج النُّحاة القدماء في دراسة اللغة: "وقد اختارت المدرسة النَّحوية العربية أن تبدأ بالجزء وتنتهي بالكل، وبالرَّغم من أنَّنا لا ندين بهذا المنهج، فسنعرضه عليك لإيضاح وجهة نظر النحاة"[32].

ويقول مُوضِّحًا وجهة نظر اللغويين المحدثين في دراسة الجملة: "الكلام إذًا أعم من الجملة بهذا الاعتبار، مما هو قريبٌ من رأي علماء اللغة المحدثين، ولكن هؤلاء الأخيرين قد فرَّقوا بين الجملة باعتبارها أمرًا واقعيًّا، وبينها باعتبارها نموذجًا يُصاغ على قياسٍ منه عديدٌ من الجمل الواقعية"[33]، "فنموذج (اسم مسند إليه + اسم مسند) لا يُفيد فائدة لغوية، كما تفيد عبارة (محمد قائم) التي هي تطبيق لهذا النموذج، والواضح أنَّ النحاة - بمقتضى تعريفهم هذا - قد قصدوا بالجملة ما يقصده علماء اللغة بعبارة: (الحدث اللغوي)"[34].

ويبدو أنَّ مصطلح (الجملة) قد غلب على مصطلح (الكلام) في العصر الحديث، وبذلك يكون الكلام "هو النَّشاط الواقعي"؛ إذ إنَّ "اللغة" نظام، و"الكلام" أداء نشاطي طبقًا لصورة صوتيَّة ذهنية، والكلام هو التطبيق الصوتي، والمجهود العضوي الحركي الذي تنتج عنه أصواتٌ لغوية معينة[35]، والجملة هي وحدة الكلام الصُّغرى، أو هي الحد الأدنى من اللفظ المفيد[36].

والجملة عند الدكتور إبراهيم أنيس، يقول: "إنَّ الجملة في أقصر صُورها هي: أقلُّ قدر من الكلام، يفيد السامع معنى مُستقلاًّ بنفسه، سواء تركب هذا القدر من كلمة واحدة أو أكثر"[37].

ويوضح الدكتور أنيس القدر الذي يكون في أقصر صورة بقوله: "فإذا سأل القاضي أحد المتهمين قائلاً:
• من كان معك وقت ارتكاب الجريمة؟
فأجاب: زيد.
فقد نطق هذا المتهم بكلامٍ مُفيد، في أقصر صورة"[38].

والدكتور أنيس هنا لا يَشترط الإسنادَ الذي هو أهم عنصر من عناصر التركيب عند النُّحاة.

أنواع الجمل عند اللغويِّين المحدثين من حيث التركيب:
تأثَّر بعض النحاة المحدثين بالقدماء في تقسيم الجملة، ومن هؤلاء:
الأستاذ عباس حسن، فقد قسَّم الجملة ثلاثةَ أنواع[39]:
• الجملة الأصلية: وهي التي تقتصر على ركني الإسناد.

• الجملة الكبرى: وهي ما تتركَّب من مبتدأ خبره جملة اسمية أو فعلية.

• الجملة الصُّغرى: وهي الجملة الواقعة خبرًا، في جملة كبرى.

وهذا نفس تقسيم ابن هشام[40].

أما الأستاذ إبراهيم مصطفى، فقد قسَّم الجملة إلى:
• جملة تامَّة: وهي التي تشتملُ على رُكني الإسناد، وهذا يشمل الاسميةَ والفعلية.

• جملة ناقصة: وهي التي تشتمل على ركن واحد فقط من رُكني الإسناد، ويتمُّ بها المعنى، ومن هذه الجمل عنده: جملة المفعول المطلق الذي حُذِف فعلُه، مثل: تحية، سلامًا، ومنها جملة النداء نحو: يا محمد[41].

أما الدكتور عبدالرحمن أيوب، فقد قسَّم الجملة نوعين[42]:
• جملة إسنادية: وهي التي تشتمل على ركني الإسناد.

• جملة غير إسنادية: مثل النداء، جملة نِعم وبئس، جملة التعجُّب.

وتنقسم الجملة عند الدكتور محمد حماسة عبداللطيف إلى: إسنادية وغير إسنادية[43]، قسَّم الإسنادية إلى تامَّة وموجزة قال: "لذلك سوف تنسب الجملة الإسناديَّة التامة إلى صدورها، وكذلك الموجزة"[44]، "أمَّا الجملة غير الإسنادية، فسوف تنسب إلى معناها التركيبي"[45]، والجمل الإسنادية التامَّة عنده تنقسم إلى: (اسمية، فعلية، وصفية)، والجمل الإسناديَّة الموجَزة: وهي التي يُذكَر فيها عنصرٌ واحدٌ من عناصر الإسناد، ويُحذف العنصر الثاني حذفًا واجبًا وغالبًا، إلى: (فعلية موجزة، اسمية موجزة، جوابية موجزة) [46].

أمَّا الجملة غير الإسنادية عنده فهي[47]:
1- جملة الخالفة: (اسم الفعل + ضَميمَة مرفوعة أو منصوبة).
2- جملة التعجب.
3- جملة المدح والذم.
4- جملة خالفة الصوت (أسماء الأصوات).
5- جملة النداء.
6- جملة القسم.
7- جملة التحذير والإغراء.

والرأي الذي آخذ به، ويراه الباحث الأقرب إلى الصَّواب في تعريف الجملة هو رأي نحاة العربية القدماء، فلا بُدَّ للجملة من الإسناد، وتمام المعنى.

أمَّا من جهة التركيب، فالجملة إما بسيطة: وهي ما اقتصر فيها على ركني الإسناد (فعل + فاعل)، (مبتدأ + خبر)، وهي التي سماها النحويون (الجملة الصُّغرى)، وإما مركبة: وهي التي تدخل في عناصرها جملة أخرى تقوم بوظيفة ما في بنائها، وهي التي سماها النحويُّون (الجملة الكبرى).

ملخص الرسالة باللغة العربية

مِن المعلوم أنَّ المرء لا يتكلَّم نحوًا، ولكن يتكلَّم لغةً، وقد نشأ علم النحو وثيقَ الصلة بنصوص اللغة على اختلافها، ولم تتوقفْ دراسة النحاة القدماء على الجانب النظري فقط، بل تخطتْه إلى الجانب التطبيقي، استشهادًا بالقرآن الكرم، والشعر العربي، وهذا الارتباط الوثيق بين علم النحو، والنصوص الحية هو الذي أكسب النَّحو حيويته ونهوضَه، والدِّراسة تُحاول أن تقترب من النص؛ لأن تفسير أيِّ نص من نصوص العربية لا بُدَّ أن يعتمد في مرحلته الأولى على فَهْم بنائه لغويًّا ونحويًّا، ولذلك جاءت هذه الدراسة للجملة العربية.

وقد جاءتْ هذه الدراسة في مقدمة، وتمهيد، وخاتمة، وثلاثة أبواب، انقسم كل بابٍ فصلين، جاء كل فصلٍ في عدة مباحث.

ودار الحديث في المقدمة عن أهميَّة الدِّراسة، وهدفها، وسبب اختياري لهذا الموضوع، والدراسات السابقة، وخطة البحث.

وأمَّا التمهيدُ، فقد دار الحديث فيه عن التعريف بالشاعر موضوع الدِّراسة، ومعنى الجملة، وتعريفات النحاة قديمًا وحديثًا لها.

وجاء الحديث في الباب الأول، وهو بعنوان "بناء الجملة الاسمية" عن بنية الجملة الاسمية بنوعيها: المبتدأ والخبر، ودخول الناسخ عليها، وقد جاء هذا البابُ في فصلين:
الفصل الأول: "المبتدأ والخبر"، وقد جاء في ستة مباحث:
المبحث الأول: "الإسناد"، ودار الحديث فيه عن معنى الإسناد، وأهميته في بناء العلاقة الرَّابطة بين المبتدأ والخبر، ثم دراسة الأنماط التي أتى عليها المبتدأ والخبر في الدِّيوان.

المبحث الثاني: "الرتبة بين المبتدأ والخبر"، ودار الحديث فيه عن معنى الرُّتبة، ومتى تكون رتبةً حرة؟ ومتى تكون رتبة مقيدة؟ ومخالفات البهاء في الرتبة.

المبحث الثالث: "المطابقة بين المبتدأ والخبر"، ودار الحديث فيه عن معنى المطابقة، وأهميتها، وأهم الصور المحققة لظاهرة المطابقة، وما تُجيزه اللغة من المخالفة في بعض الأحيان، ورصد ما ورد مخالفًا عندَ البهاء ومحاولة تخريجه.

المبحث الرابع: "الربط بين المبتدأ والخبر"، ودار الحديث فيه عن معنى الربط، وأهميته، وبيان أنَّ الجملة من دون الرَّبط، لا تصبح جملة، ودار الحديث أيضًا عن أنواع الربط، والحالات التي تسمح اللغة فيها باختلاف المطابقة بين الضمير ومرجعه، وحالات الحَمْل على المعنى.

المبحث الخامس: "التضام بين المبتدأ والخبر"، ودار الحديث فيه عن معنى التضام، وأهميَّته في الإفصاح عن المعنى النَّحوي، وكذلك الحديث عن نوعي التضام إيجابًا وسلبًا.

المبحث السادس: "الدراسة الدلالية للمبتدأ والخبر"، ودار الحديث فيه عن دراسة المعنى للمبتدأ والخبر، ودرس المعنى الذي يُؤدِّيه الخبر إذا كان وصفًا، أو جملة اسمية أو فعلية، وكذلك المعاني التي يُؤدِّيها المبتدأ إذا جاء معرفةً أو نكرةً.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-06-2019, 12:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,606
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ملخص الرسالة بناء الجملة العربية (دراسة نظرية تطبيقية على ديوان البهاء زهير)

ملخص الرسالة

بناء الجملة العربية

(دراسة نظرية تطبيقية على ديوان البهاء زهير)

سيد راضي علي عبدالرازق




أمَّا الفصل الثاني، وهو بعنوان: "النواسخ"، فقد جاء في ستة مباحث أيضًا:
المبحث الأول: "الإسناد"، ودار الحديث فيه عن الإسناد بعد دخول الناسخ على الجملة، ونمط الجملة، وصيغ تلك النواسخ، وورودها من عدمه عند الشاعر.

المبحث الثاني: "الرتبة"، ودار الحديث فيه عن الرُّتبة بين الناسخ والمبتدأ والخبر، ورصد ما ورد مُطابقًا أو مخالفًا عند البهاء.

المبحث الثالث: "التضام"، ودار الحديث فيه عن التَّضام بين المبتدأ والخبر بعد دخول الناسخ عليهما، ودراسة تضام بعضِ النواسخ إلى الجملة، أو بعض الأدوات إلى النواسخ.

المبحث الرابع: "ليس"، دار الحديث فيه عن (ليس)، وتركيبها وتضامها، داخل الدِّيوان، واستعمال البهاء لها، ورأي النحويين في ذلك.

المبحث الخامس: "ظواهر نحوية في أفعال المقاربة والرَّجاء والشروع"، ودار الحديث فيه عن دراسة بعضِ الظواهر النادرة أو القليلة، التي وردتْ في استعمال الشاعر لهذه الأفعال.

المبحث السادس: "ظواهر نحوية في إن وأخواتها"، ودار الحديث فيه عن بعض الظواهر النادرة في استعمال الشاعر لهذه الحروف.

أمَّا الباب الثاني، وهو بعنوان: "بناء الجملة الفعليَّة"، فدار الحديث فيه عن بناء الجملة الفعلية، ودور القرائن في مكوناتها، وقد جاء في فصلين:
الفصل الأول: "العناصر الأساسيَّة في الجملة الفعلية"، ودار الحديث فيه عن دراسة الفعل والفاعل ونائبه، وما يَستتبعهم من أحكام، وقد جاء هذا الفصلُ في أربعة مباحث:
المبحث الأول: "الإسناد" ودار الحديث فيه عن الإسناد ودوره في الرَّبط بين الفعل والفاعل أو نائبه، وخلاف النحويِّين حول تحديد الجملة الفعليَّة، ورأي البحث في ذلك.

المبحث الثاني: "الرتبة"، ودار الحديث في هذا المبحث عن الرُّتبة بين الفعل والفاعل، وبيان أنَّها رتبة ملتزمة، كما رأى البصريون.

المبحث الثالث: "المطابقة"، ودار الحديث عن صور المطابقة بين الفِعل والفاعل من تطابُق نوعي، وتطابق عددي، والحالات التي تجيز فيها اللغة المخالفة، والحالات التي توجب فيها المخالفة، وما ورد مُطابقًا أو مخالفًا عند البهاء.

المبحث الرابع: "التضام"، ودار الحديث فيه عن الحذف الجائز والواجب لركني الإسناد، وجواز حذْف الفاعل من عدمه، ودور الحذف وتأثيره على المعنى، وورود الفاعل جملة، ومخالفات البهاء في ذلك وتخريجه.

أمَّا الفصل الثاني، وهو بعنوان: "مكملات جملة الإسناد في الجملة الفعلية"، فجاء في مبحثين:
المبحث الأول: "ظواهر نحويَّة في المفاعيل"، ودار الحديث في هذا المبحث عن الظواهر النحويَّة القليلة أو النادرة التي وردتْ في استعمال البهاء للمفاعيل.

المبحث الثاني: "الحال"، ودار الحديث فيه عن استعمال البهاء للحال في الديوان، وحالات مجيء الحال جامدًا أو مصدرًا، أو كونه عُمدة، ووقوع الحال جملة، وعامل الحال، ورصد مطابقة ذلك أو مُخالفته عندَ الشاعر.

الباب الثالث، وهو بعنوان: "اللغة والتركيب عند الشاعر"، فقد جاء في فصلين:
الفصل الأول: "اللغة"، ودار الحديث فيه عن لُغة الشاعر، والمادة اللغوية التي استقى منها مادته، وقد جاء في مبحثين:
المبحث الأول: "مصادر الشاعر اللغوية"، ودار الحديث فيه عن مادة الشاعر اللغويَّة، أو بمعنى أدق عن الألفاظ لدى الشَّاعر.

المبحث الثاني: "أغراض الشعر وأثرها في بناء الجملة"، ودار الحديث في هذا المبحث عن أغراض الشِّعر من مديحٍ وهجاءٍ، ورثاءٍ وغزلٍ ووصفٍ، وأثر ذلك على تنوُّع الجملة عند البهاء، ومناسبة كل غرضٍ لنوع الجملة التي اختارها الشاعر.

أما الفصل الثاني، وهو بعنوان: "التركيب"، فقد جاء في مبحثَين:
المبحث الأول: "ترابط التركيب داخل القصيدة"، دار الحديث في هذا المبحث عن ترابُط واتصال التركيب لدى الشاعر، في بناء القصيدة، والوَحدة الموضوعيَّة، ليس على مستوى المعنى فقط، بل على مستوى التركيب والبناء اللغوي.

المبحث الثاني: "مخالفات الشاعر في التركيب"، وقد دار الحديث في هذا المبحث عن مخالفات الشاعر النحويَّة، في التضام والرَّبط، ومخالفاته في العلامة الإعرابيَّة، وكذلك مخالفاته في الرتبة، ومحاولة تخريج ذلك.

أمَّا الخاتمة، فقد دار الحديث فيها عمَّا استخلصه البحث من دراسة بناء الجملة لدى الشاعر، وما تُوصي به الدراسة.




[1] "بناء الجملة العربية"، د. محمد حماسة عبداللطيف، (ص: 18).

[2] "كتاب سيبويه"، تحقيق: أ/ عبدالسلام هارون، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى، (1/23).

[3] السابق، (1/122).

[4] "الخصائص"، لابن جني، (1/20)، تحقيق: أ/ محمد علي النجار، الهيئة المصرية للكتاب، 1986م.

[5] "بناء الجملة العربية"، (ص: 19).

[6] "الخصائص"، (1/20).

[7] "المفصل"، للزمخشري أبي القاسم محمود بن عمر، (ص: 6)، وانظر: "اللباب في علل الإعراب"، لأبي البقاء محب الدين بن عبدالله، (ص: 42)، تحقيق: غازي مختار طليمات، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 1995م، واختاره العكبري، انظر: "مسائل خلافية في النحو"، (ص: 35، 37)، تحقيق: محمد خير الحلواني، دار الشرق العربي بيروت، الطبعة الأولى، 1992م.

[8] "مغني اللبيب عن كتب الأعاريب"، لابن هشام، (ص: 490)، حققه وعلق عليه: د/ مازن المبارك، محمد علي حمد الله، دار الفكر، الطبعة الأولى، 1412هـ - 1992م، وانظر: "الإعراب عن قواعد الإعراب"، لابن هشام، (ص: 17)، تحقيق: د/ أحمد محمد عبدالدايم، مكتبة الزهراء 1995م؛ حيثُ قال: "الجملة أعم من الكلام، فكل كلام جملة ولا ينعكس"، وانظر: "موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب"، (ص31، 32)، الشيخ خالد الأزهري، تحقيق: د/ عبدالكريم مجاهد، مؤسسة الرِّسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1996م.

[9] "مغني اللبيب"، (ص: 490).

[10] "همع الهوامع"، (1/12)، الطبعة الأولى، 1327هـ، عُني بتصحيحه محمد بدر النعساني.

[11] "شرح الرضي على الكافية"، (1/33)، تصحيح وتعليق: يوسف حسن عمر، منشورات مؤسسة الصادق، طهران، 1398هـ - 1978م.

[12] السابق نفسه.

[13] "المفصل"، (ص: 6).

[14] "شرح المفصل"، لابن يعيش، (1/20)، مكتبة المتنبي، القاهرة.

[15] السابق (1/21).

[16] "الخصائص"، (1/20).

[17] "شرح شذور الذهب"، (ص: 27)، تحقيق: محمد محيي الدين عبدالحميد، المكتبة العصرية، بيروت، 1995م.

[18] "أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك"، (ص: 12)، منشورات المكتبة العصرية، بيروت.

[19] "شرح شذور الذهب"، (ص: 27).

[20] انظر: ابن عقيل، (1/14)، و"شرح الكافية"، للرضي (1/33)، و"مغني اللبيب"، (ص: 490)، و"حاشية الصبان على الأشموني"، (1/58)، و"تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد"، لابن مالك، (ص: 3)، و"اللمع"، لابن جني، (ص: 73)، وقد لخص ابن هشام المصري في رسالة "المباحث المرضية" هذا الخلاف، (ص: 49 - 66)، تحقيق د/مازن المبارك، دار ابن كثير، دمشق، الطبعة الأولى، 1987م.

[21] "شرح شذور الذهب"، لابن هشام، (ص: 32).

[22] السابق نفسه.

[23] انظر: "المقتضب"، (ص: 492 د)، (4/128)، تحقيق: محمد عبدالخالق عضيمة، الطبعة الثانية، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة 1399هـ، وانظر: "مغني اللبيب"، (ص491) يقول ابن هشام: "أي: كونه مسندًا أو مسندًا إليه"، فلا عبرة بما تقدم عليه من حروف"؛ "مغني اللبيب"، (ص: 492).

[24] "مغني اللبيب"، (ص: 492).

[25]"المفصل في صنعة الإعراب"، (ص: 44).

[26] "مغني اللبيب"، (ص: 497)، وانظر: "موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب"، (ص: 34).

[27] "دارسات نقدية في النحو العربي"، (ص: 125) د/ عبدالرحمن أيوب، مكتبة الأنجلو المصرية، 1975م.

[28] وقد يرجع ذلك إلى تأثُّر اللغويين المحدثين ببعض المدارس الغربيَّة، فقد نقل بعض الباحثين بعض تعريفات اللغويين الغربيين للجملة دون أنْ يشير إلى كونها تعريفات للجملة الإنجليزية، انظر مثلاً: "النحو العربي والدرس الحديث"، د/ عبده الراجحي، دار النهضة الحديثة، بيروت، 1979م، (ص: 35)، وانظر: "نحو النص: اتجاه جديد في الدرس النحوي"، (ص: 56 وما بعدها)، د/ محمد عفيفي، مكتبة زهراء الشرق، الطبعة الأولى، 2001م.

[29] "أضواء على الدراسات اللغوية المعاصرة"، (ص: 286)، د/ نايف خرما، وانظر: "بلاغة النص: مدخل نظري ودراسة تطبيقية"، د/ جميل عبدالمجيد، (ص: 7 - 8)، دار غريب للطباعة والنشر.

[30] "النحو الوافي"، للأستاذ عباس حسن، (1/15)، الطبعة العاشرة، دار المعارف.

[31] السابق نفسه.

[32] "دارسات نقدية في النحو العربي"، (ص: 3).

[33] السابق، (ص: 125).

[34] السابق، (ص: 126).

[35] "اللغة العربية معناها ومبناها"، د/ تمام حسن، (ص: 31 وما بعدها)، الهيئة العامة للكتاب.

[36] السابق نفسه.

[37] "من أسرار اللغة"، د/ إبراهيم أنيس، (ص: 276، 277) الطبعة السابعة، مكتبة الأنجلو.

[38] السابق، (ص: 277).

[39] "النحو الوافي"، (1/17).

[40] راجع هذا البحث، (ص: 19).

[41] "إحياء النحو العربي"، د/ إبراهيم مصطفى، (ص: 142)، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1917م.

[42] "دراسات نقدية في النحو العربي"، (ص: 129).

[43] هو نفس تقسيم الدكتور أيوب، ولكنه زاد عليه بعض التفصيل.

[44] "قرينة العلامة الإعرابية في الجملة بين النحاة القدماء والدارسين المحدثين"، (ص: 66)، رسالة دكتوراه، دار العلوم، 1396هـ - 1976م.

[45] السابق، (ص: 63).

[46] السابق، (ص: 68).

[47] السابق، (ص: 85 - 86).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 98.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 96.45 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (2.37%)]