طلحة بن عبيد الله - صقر يوم أحد - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 844 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 828 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 909 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92746 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11935 - عددالزوار : 190975 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 56909 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 26181 )           »          شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 726 )           »          الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 72 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام > ملتقى أعلام وشخصيات

ملتقى أعلام وشخصيات ملتقى يختص بعرض السير التاريخية للشخصيات الاسلامية والعربية والعالمية من مفكرين وأدباء وسياسيين بارزين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-10-2009, 09:32 PM
الصورة الرمزية ღ زهره الجنه ღ
ღ زهره الجنه ღ ღ زهره الجنه ღ غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: بين شجى الم وين شحيح سعاده هنالك حيث ترسوا سفينه بلدي العراق
الجنس :
المشاركات: 1,632
الدولة : Iraq
افتراضي طلحة بن عبيد الله - صقر يوم أحد

طلحة بن عبيد الله - صقر يوم أحد




{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (23) سورة الأحزاب



تلا الرسول هذه الآية الكريمة، ثم استقبل وجوه أصحابه، وقال وهو يشير إلى طلحة: "من سرّه أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة"..!!



ولم تكن ثمة بشرى يتمنّاها أصحاب رسول الله، وتطير قلوبهم شوقا إليها أكثر من هذه التي قلّدها النبي طلحة بن عبيد الله. لقد اطمأن إذن إلى عاقبة أمره ومصير حياته.. فسيحيا، ويموت، وهو واحد من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولن تناله فتنة، ولن يدركه لغوب. ولقد بشّره الرسول بالجنة، فماذا كانت حياة هذا المبشّر الكريم..؟؟
**
لقد كان في تجارة له بأرض بصرى حين لقي راهبا من خيار رهبانها، وأنبأه أن النبي الذي سيخرج من بلاد الحرم، والذي تنبأ به الأنبياء الصالحون قد أهلّ عصره وأشرقت أيامه. وحين عاد طلحة إلى بلده مكة بعد شهور قضاها في بصرى وفي السفر، ألفى بين أهلها ضجيجاً، وسمعهم يتحدثون كلما التقى بأحدهم، أو بجماعة منهم عن محمد الأمين، وعن الوحي الذي يأتيه، وعن الرسالة التي يحملها الى العرب خاصة، وإلى الناس كافة. وسأل طلحة أول ما سأل أبي بكر فعلم أنه عاد مع قافلته وتجارته من زمن غير بعيد، وأنه يقف إلى جوار محمد مؤمنا منافحا، أوّابا.




وحدّث طلحة نفسه: محمد، وأبو بكر..؟؟ تالله لا يجتمع الاثنان على ضلالة أبدا.!! ولقد بلغ محمد الأربعين من عمره، وما عهدنا عليه خلال هذا العمر كذبة واحدة. أفيكذب اليوم على الله، ويقول: أنه أرسلني وأرسل ‘ليّ وحيا..؟؟




وهذا هو الذي يصعب تصديقه. وأسرع طلحة الخطى ميمما وجهه شطر دار أبي بكر، فصحبه أبو بكر إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث أسلم وأخذ مكانه في القافلة المباركة..



**

وعلى الرغم من جاهه في قومه، وثرائه العريض، وتجارته الناجحة فقد حمل حظه من اضطهاد قريش، إذ وُكِل به وبأبي بكر نوفل بن خويلد، وكان يدعى أسد قريش، بيد أن اضطهادهما لم يطل مداه، إذ سرعان ما خجلت قريش من نفسها، وخافت عاقبة أمرها.




وهاجر طلحة إلى المدينة حين أمر المسلمون بالهجرة، ثم شهد المشاهد كلها مع رسول الله ، عدا غزوة بدر، فان الرسول كان قد ندبه ومعه سعيد بن زيد لمهمة خارج المدينة. ولما أنجزاها ورجعا قافلين إلى المدينة، كان النبي وصحبه عائدين من غزوة بدر، فآلم نفسيهما أن يفوتهما أجر مشاركة الرسول بالجهاد في أولى غزواته.



وتجيء غزوة أحد لتشهد كل جبروت قريش وكل بأسها حيث جاءت تثأر ليوم بدر وتؤمّن مصيرها بإنزال هزيمة نهائية بالمسلمين، هزيمة حسبتها قريش أمرا ميسورا، وقدرا مقدورا..!!



ودارت حرب طاحنة سرعان ما غطّت الأرض بحصادها الأليم ودارت الدائرة على المشركين. ثم لما رآهم المسلمون ينسحبون وضعوا أسلحتهم، ونزل الرماة من مواقعهم ليحوزوا نصيبهم من الغنائم. عاد جيش قريش بقيادة خالد بن الوليد من الوراء على حين بغتة، فامتلك ناصية الحرب واستأنف القتال ضراوته وقسوته وطحنه، وكان للمفاجأة أثرها في تشتيت صفوف المسلمين.



وأبصر طلحة جانب المعركة التي يقف فيها رسول الله ، فألفاه قد صار هدفا لقوى الشرك والوثنية، فسارع نحو الرسول يسانده بيسراه وصدره، متأخرا به إلى مكان آمن، بينما يمينه تضرب بالسيف وتقاتل المشركين الذين أحاطوا بالرسول، وملؤا دائرة القتال مثل الجراد..!!



تقول عائشة ا: " كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد يقول: ذلك كله كان يوم طلحة.. كنت أول من جاء إلى النبي ، فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجرّاح: دونكم أخاكم.. ونظرنا وإذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية وإذا أصبعه مقطوع فأصلحنا من شانه" .

**



وفي جميع المشاهد والغزوات، كان طلحة في مقدّمة الصفوف يبتغي وجه الله، ويفتدي راية رسوله. ويعيش طلحة وسط الجماعة المسلمة، يعبد الله مع العابدين، ويجاهد في سبيله مع المجاهدين، ويرسي بساعديه مع سواعد إخوانه قواعد الدين الجديد الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.. فإذا قضى حق ربه، راح يضرب في الأرض، ويبتغي من فضل الله منمّيا تجارته الرابحة، وأعماله الناجحة.
فقد كان طلحة رضي الله عته من أكثر المسلمين ثراء، وأنماهم ثروة. وكانت ثروته كلها في خدمة الدين الذي حمل مع رسول الله رايته. كان ينفق منها بغير حساب.. وكان الله ينمّيها له بغير حساب!





لقد لقّبه رسول الله بـ طلحة الخير، وطلحة الجود، وطلحة الفيّاض إطراءً لجوده المفيض.



تحدّث زوجته سعدى بنت عوف فتقول: "دخلت على طلحة يوما فرأيته مهموما، فسألته ما شانك..؟"



فقال: "المال الذي عندي.. قد كثر حتى أهمّني وأكربني.."



فقلت له: "ما عليك.. اقسمه."



فقام ودعا الناس، وأخذ يقسمه عليهم حتى ما بقي منه درهم"...



ومرّة أخرى باع أرضا له بثمن مرتفع، ونظر إلى كومة المال ففاضت عيناه من الدمع ثم قال: "إن رجلا تبيت هذه الأموال في بيته لا يدري ما يطرق من أمر، لمغرور بالله". ثم دعا بعض أصحابه وحمل معهم أمواله هذه، ومضى في شوارع المدينة وبيوتها يوزعها، حتى أسحر وما عنده منها درهم..!!



ويصف جابر بن عبد الله جود طلحة فيقول: "ما رأيت أحد أعطى لجزيل مال من غير مسألة، من طلحة بن عبيد الله". وكان أكثر الناس برّا بأهله وبأقربائه، فكان يعيلهم جميعا على كثرتهم. وقد قيل عنه في ذلك: ".. كان لا يدع أحدا من بني تيم عائلاً إلا كفاه مؤنته، ومؤنة عياله. وكان يزوج أيامهم، ويخدم عائلهم، ويقضي دين غارمهم".




ويقول السائب بن زيد: "صحبت طلحة بن عبيد الله في السفر والحضر فما وجدت أحدا، أعمّ سخاء على الدرهم، والثوب والطعام من طلحة"..!!



***



وتنشب الفتنة المعروفة في خلافة عثمان . ويؤيد طلحة حجة المعارضين لعثمان، ويزكي معظمهم فيما كانوا ينشدونه من تغيير وإصلاح. على أن موقف طلحة هذا، تحوّل إلى عقدة حياته بعد الطريقة البشعة التي حوصر بها عثمان وقتل، فلم يكد الإمام عليّ يقبل بيعة المسلمين بالمدينة ومنهم طلحة والزبير بن العوام، حتى استأذن الإثنان في الخروج إلى مكة للعمرة. ومن مكة توجها إلى البصرة، حيث كانت قوات كثيرة تتجمّع للأخذ بثأر عثمان. وكانت وقعة الجمل حيث التقى الفريق المطالب بدم عثمان، والفريق الذي يناصر عليّا. وكان عليّ كلما أدار خواطره على الموقف العسر الذي يجتازه الإسلام والمسلمون في هذه الخصومة الرهيبة، تنتفض همومه، وتهطل دموعه، ويعلو نشيجه..!!




وفي سبيل التماس مخرج من هذا المأزق، وصون دماء المسلمين لم يترك الإمام علي وسيلة إلا توسّل بها، ولا رجاء إلا تعلق به. ولكن العناصر التي كانت تعمل ضدّ الإسلام، وما أكثرها، والتي لقيت مصيرها الفاجع على يد الدولة المسلمة، أيام عاهلها العظيم عمر، هذه العناصر كانت قد أحكمت نسج الفتنة، وراحت تغذيها وتتابع سيرها وتفاقمها.

وعندما أبصر علي وسط الجيش طلحة والزبير، حوراييّ رسول الله نادهما ليخرجا إليه، فخرجا حتى اختلفت أعناق أفراسهم. فكلمهما فأقلعا عن الاشتراك في هذه الحرب فور تبيّنهما الأمر، وعندما أبصرا عمار بن ياسر يحارب في صف عليّ، تذكرا قول رسول الله لعمّار: " تقتلك الفئة الباغية". فإن قتل عمّار إذن في هذه المعركة التي يشترك فيها طلحة، فسيكون طلحة باغياً.



انسحب طلحة والزبير من القتال، ودفعا ثمن ذلك الانسحاب حياتهما، ولكنهما لقيا الله قريرة أعينهما بما منّ عليهما من بصيرة وهدى. أما الزبير فقد تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غيلة وغدرا وهو يصلي..!! وأما طلحة فقد رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته.
**
وحين كان عليّ يستعرض شهداء المعركة راح يصلي عليهم جميعا، الذين كانوا معه، والذين كانوا ضدّه. ولما فرغ من دفن طلحة والزبير، وقف يودعهما بكلمات جليلة، اختتمها قائلا:




"إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير وعثمان من الذين قال الله فيهم: (ونزعنا ما في صدورهم من غلّ إخواناً على سرر متقابلين)". ثم ضمّ قبريهما بنظراته الحانية الصافية الآسية وقال: "سمعت أذناي هاتان رسول الله يقول: " طلحة والزبير جاراي في الجنّة
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-04-2010, 06:36 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: طلحة بن عبيد الله - صقر يوم أحد

بارك الله فيكِ حبيبتي ونفع بكِ المسلمين

ينقل لملتقى أعلام وشخصيات
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.41 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]