خرافات وحقائق حول الحمل - الثلث الثاني

[ابوالوليد المسلم]

خرافات وحقائق حول الحمل - الثلث الثاني
الطبى


يبدأ الثلث الثاني من الحمل من الأسبوع الثالث عشر ويستمر حتى الأسبوع الثامن والعشرين من عمر الحمل. في هذا الثلث، تمر الأم بالعديد من التغيرات، أهمها الشعور بالطاقة والنشاط وبدأ تكور البطن بشكل أكبر. تنتشر العديد من الخرافات حول هذه الفترة من الحمل، نذكر أشهرها في هذا المقال.

الخرافة: ينتهي الغثيان الصباحي في المراحل المبكرة من الحمل
الخرافة: إن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء الحمل تضر بالجنين
الخرافة: الحمل هو من أسعد الفترات لكل أم
الخرافة: ينمو الشعر بشكل أكبر خلال الحمل
الخرافة: المرأة الحامل تأكل عن شخصين
الخرافة: إن ضرر التوقف المفاجئ عن التدخين خلال الحمل يعد أشد على الجنين من ضرر الاستمرار بالتدخين
الخرافة: يمكن للمرأة الحامل متابعة روتين التمارين الرياضة المعتاد خلال فترة الحمل
الخرافة: يعد الجنين معزولاً عما حوله داخل الرحم ولا يتأثر بما يحدث في الخارج
الخرافة: يؤدي رفع الأم لذراعيها فوق مستوى الرأس أو النزول ولمس أصابع القدمين إلى تشابك الحبل السري بالجنين
الخرافة: يساعد استعمال لوشن الجسم على منع ظهور علامات التمدد
الخرافة: تشكل حقنة الأنفلونزا خطراً على الحمل
الخرافة: يمنع الكافيين منعاً تاماً أثناء الحمل
الخرافة: إن حالات الحمل عالية الخطورة تعني حدوث مضاعفات في الحمل أو الولادة
الخرافة: تكون الولادة أسهل لدى ذوات الورك العريض
الخرافة: تنتهي عملية الولادة حالما يخرج الطفل
الخرافة: يتشكل رباط عاطفي بين الأم والطفل حالما تحمله بين يديها للمرة الأولى

الخرافة: ينتهي الغثيان الصباحي في المراحل المبكرة من الحمل

الحقيقة: يعد الغثيان الصباحي أكثر شيوعاً في المراحل الأولى من الحمل، مع ذلك، فإنه قد يستمر حتى الأسبوع العشرين. كذلك، وبعكس دلالة الإسم، فإن الغثيان الصباحي قد يحدث في أي وقت خلال اليوم.



الخرافة: إن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء الحمل تضر بالجنين

الحقيقة: لا يمكن أن تتسبب العلاقة الجنسية بأذى للجنين، وذلك لعدة أسباب، منها أن الجنين محاط بالسائل الأمنيوسي وعضلات الرحم القوية والتي تحميه من المؤثرات الخارجية. كذلك، فإن عنق الرحم مغطى بغشاء مخاطي سميك يمنع انتقال العدوى الميكروبية إلى داخل الرحم، كما أن القضيب الذكري لا يمكنه الدخول إلى أبعد من المهبل والوصول إلى الرحم. لذا، فإن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء الحمل تعد آمنة ولا تسبب أي مضاعفات أو ولادة مبكرة، إلا في بعض الحالات النادرة والتي ينصح فيها الطبيب بالتوقف عن العلاقة لحين الولادة.


الخرافة: الحمل هو من أسعد الفترات لكل أم

الحقيقة: تمر الأم بالعديد من التغيرات الهرمونية والجسدية المرهقة أثناء الحمل، والتي تؤثر سلباً على حالتها النفسية. مع ذلك، قد تعتقد الأم أنها وحيدة عند مواجهة صعوبات الحمل، وأنها فترة سعيدة وسهلة للأخريات. الحقيقة أن حوالي 15% من النساء الحوامل يصبن بالاكتئاب أو القلق النفسي أثناء الحمل، ولا علاقة للأمر بمدى رغبة المرأة بالإنجاب وحبها لطفلها، أو تشوقها لقدومه، فإن الحمل له مشاقه ومصاعبه رغم ذلك.

الخرافة: ينمو الشعر بشكل أكبر خلال الحمل

الحقيقة: لا يزداد معدل نمو الشعر أثناء الحمل، بل يقل معدل تساقطه عن الطبيعي.

الخرافة: المرأة الحامل تأكل عن شخصين

الحقيقة: من الصحيح أن الطعام الذي تتناوله المرأة الحامل مسؤول عن تغذية شخصين، إلا أن هذا لا يعني مضاعفة كمية الطعام المعتادة، حيث أن حصة الشخص البالغ تزيد عن حاجة الرضيع. لذلك، يجب على المرأة الحامل زيادة كمية السعرات الحرارية التي تحصل عليها من الغذاء بمقدار 300 سعرة حرارية للثلث الثاني من الحمل، و450 سعرة حرارية للثلث الأخير، أما الثلث الأول من الحمل فلا يحتاج لزيادة في الوجبات عن المعتاد. يمكن تقدير كمية الزيادة في الوجبات أثناء الحمل بحوالي نصف شطيرة وكأس من الحليب منزوع الدسم. جدير بالذكر أن الإفراط في الأكل أثناء الحمل يعد مضراً لكلا الأم والجنين، كما أن زيادة الوزن بأكثر من 20 كيلوغرام قد تؤدي إلى الولادة القيصرية أو صعوبات في الولادة الطبيعية. كذلك، فإن تناول الأطعمة الخالية من أي قيمة غذائية لا يعود بالنفع على الجنين، لذلك يجب الحرص على اتباع نظام غذائي شامل للعناصر الغذائية الضرورية للأم والطفل.

الخرافة: إن ضرر التوقف المفاجئ عن التدخين خلال الحمل يعد أشد على الجنين من ضرر الاستمرار بالتدخين

الحقيقة: من الضروري أن تتوقف الأم عن التدخين خلال الحمل حيث أن النيكوتين الذي تحتويه السجائر يرتبط بكريات الدم الحمراء بدلاً من الأكسجين، مما يحدث ضرراً كبيراً على الجنين في الرحم.



الخرافة: يمكن للمرأة الحامل متابعة روتين التمارين الرياضة المعتاد خلال فترة الحمل

الحقيقة: ينصح بتخفيف حدة التمارين عند الاقتراب من الأسبوع ال29 من الحمل، والتقليل من التمارين الهوائية "الأيروبيك" وتمارين البطن خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل. في المقابل، ينصح بأداء تمارين اليوغا وتمارين البيلاتس (بالإنجليزية: Pilates). كذلك، يفضل استشارة الطبيب في حال الرغبة ببدء روتين جديد من التمارين الرياضية أثناء الحمل، وخصوصاً إن لم تعتد الأم على ممارسة الرياضة قبل الحمل.

الخرافة: يعد الجنين معزولاً عما حوله داخل الرحم ولا يتأثر بما يحدث في الخارج

الحقيقة: يستطيع الجنين داخل الرحم سماع الأصوات في الخارج، كما يألف صوت أمه ويساعده على الاطمئنان. كذلك، فإن الجنين يستطيع رؤية الضوء في الخارج، ويقوم بلف وجهه مبتعداً عن الأضواء الساطعة. يتمكن الجنين كذلك من تذوق الأطعمة التي تتناولها الأم عن طريق الشم ولعق المشيمة وجدار الرحم.

للمزيد: الأسبوع 20 من الحمل
الخرافة: يؤدي رفع الأم لذراعيها فوق مستوى الرأس أو النزول ولمس أصابع القدمين إلى تشابك الحبل السري بالجنين

الحقيقة: لا يوجد علاقة بين وضعية جسد الأم وتموضع الحبل السري داخل الرحم.


الخرافة: يساعد استعمال لوشن الجسم على منع ظهور علامات التمدد

الحقيقة: لا يمكن منع ظهور علامات التمدد باستخدام الكريمات الموضعية أو الزيوت، حيث تتشكل علامات التمدد في الطبقات العميقة من البشرة ويعتمد ظهورها على مرونة الجلد، والعمر، وكمية الوزن المكتسبة.


الخرافة: تشكل حقنة الأنفلونزا خطراً على الحمل

الحقيقة: يضعف الحمل من مناعة الأم ويجعلها أكثر عرضة لحدوث أعراض شديدة في حال الإصابة بالإنفلونزا. لذلك، ينصح بأخذ مطعوم الإنفلونزا السنوي للوقاية من المرض، مع الابتعاد عن بخاخ المطعوم الأنفي. كذلك، فإن مطعوم الإنفلونزا لا يسبب أي أضرار على الجنين.

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.
التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة

الخرافة: يمنع الكافيين منعاً تاماً أثناء الحمل

الحقيقة: يمكن شرب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي أثناء الحمل بشرط عدم استهلاك أكثر من 200 غرام من الكافيين يومياً. تساوي هذه الكمية حوالي كوب ونصف من القهوة للأكواب ذات سعة 250 مليلتر.


الخرافة: إن حالات الحمل عالية الخطورة تعني حدوث مضاعفات في الحمل أو الولادة

الحقيقة: لا داع للقلق في حالة الحمل عالي الخطورة، ففي هذه الحالات تزداد فرصة حدوث المضاعفات ولكنها لا تحدث بالضرورة، بل تتطلب فقط المراقبة الطبية والرعاية الإضافية للحفاظ على صحة الأم والجنين.


الخرافة: تكون الولادة أسهل لدى ذوات الورك العريض

الحقيقة: قد يساعد الورك العريض على الولادة بشكل أسهل، ولكن ليس في كل الحالات، حيث توجد العديد من العوامل التي تحدد طبيعة الحمل والولادة، مثل حجم الجنين، وتموضعه داخل الرحم، وصحة الأم العامة، وشدة تقلصات الرحم. كذلك فإن ضيق حجم الورك لا يعني صعوبة الولادة بالضرورة، فالكثيرات من ذوات الورك الضيق يحظين بولادة سهلة، والعكس.


الخرافة: تنتهي عملية الولادة حالما يخرج الطفل

الحقيقة: في حالة الولادة الطبيعية، تستمر تقلصات الرحم حتى بعد ولادة الطفل، ويتوجب على الأم إخراج المشيمة كذلك. لذا، فإن الأم ستستمر بالدفع حتى بعد خروج الطفل.

الخرافة: يتشكل رباط عاطفي بين الأم والطفل حالما تحمله بين يديها للمرة الأولى

الحقيقة: يساعد التلامس الجسدي بين الأم والطفل على تشكل رابطة عاطفية بينهما، إلا أنها لا تحدث فوراً بالضرورة. لذلك يفضل ترك الأمور تأخذ وقتها وعدم استعجال الأمر أو الشعور بنقص في حال عدم الإحساس بالعاطفة تجاه الطفل مباشرة.