معلقات البخاري بين ابن حجر والألباني - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2020, 01:36 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي معلقات البخاري بين ابن حجر والألباني

معلقات البخاري بين ابن حجر والألباني




ساعد عمر غازي





معلقات البخاري التي لم يخرجها الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"، وخرجها في "تغليق التعليق":
أ- قال الحافظ في "فتح الباري" (9/ 441): قوله: وقال حماد: الأخرس والأصم إن قال برأسه جاز: "وهو حماد بن أبي سليمان شيخ لأبي حنيفة".

قلت: لم يخرجه الحافظ عنه. ولكن خرجه في "تغليق التعليق" (4/ 475) بقوله: "وأما قول حماد، فهكذا، رواه سفيان الثوري في جامعه، عن حماد بن أبي سليمان". والله أعلم.

ب- قال الحافظ في "فتح الباري" (9/ 637):"قوله: ويذكر عن علي نحوه. لم أقف على من وصله، وكأنه لا يصح عنه، ولذلك ذكره بصيغة التمريض".

قلت: ولكن هذا الأثر وصله عبد الرزاق في "المصنف" كما يأتي، ولذا فإن الحافظ خرجه في "تغليق التعليق" (4/ 515) بقوله: "وأما قول علي، فقال عبد الرزاق: أخبرني من سمع الحكم بن عتيبة، أخبرني عبد الرحمن بن أبي ليلي، عن علي، ومجاهد عن ابن عباس أنه قيل لهما: إن أهل الكتاب يذكرون على ذبائحهم غير الله فقالا: "إن الله حين أحل ذبائحهم قد علم بما يقولون على ذبائحهم". وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (6/ 118) رقم (10177). وهو ضعيف لإبهام شيخ عبد الرزاق. والله أعلم.

ج- قال البخاري: "وقال الحكم وحماد: إذا ساق المكاري حماراً عليه امرأة فتخر؛ لا شيء عليه". قال الحافظ في "فتح الباري" (12/ 257):"قوله: "إذا ساق المكاري": بكسر الراء وبفتحها أيضاً، قوله:" حماراً عليه امرأة فتخر": بالخاء المعجمة، أي: تسقط، قوله: "لا شيء عليه": أَي: لا ضمان".

قلت: لم يخرجه الحافظ. ولكن هذا الأثر وصله ابن أبي شيبة، في "مصنفه" (28058)، وقد خرجه الحافظ في "تغليق التعليق" (5/ 257) حيث قال: "وأما قول الحكم وحماد، فقال ابن أبي شيبة: ثنا شبابة بن سوار، ثنا شعبة قال: سألت الحكم وحماداً عن المكاري يسوق بالمرأة فتخر فأكبر علمي أنهما قالا: ليس عليه ضمان". والله أعلم.

د- قال البخاري تحت الحديث رقم (6586):"وقال عقيل:"فَيُحَلَّئُونَ". قال الحافظ في "فتح الباري" (11/ 474):"قوله: "وقال: عقيل"، هو ابن خالد يعني عن ابن شهاب بسنده، "يحلئون" يعني بالحاء المهملة والهمزة". لم يخرجها الحافظ، ولكن خرجها في "تغليق التعليق" (5/ 188) بقوله: "وأما حديث عقيل، فقال الذهلي في "الزهريات" ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث، عن عقيل به". وقال أيضاً في "هدي الساري" (ص/ 66):"رواية عقيل في "الزهريات" للذهلي". والله الموفق للصواب.

هـ- قال الحافظ في "فتح الباري" (13/ 179):"قوله: وقال ابن عيينة -هو سفيان الهلالي- عن ابن شبرمة -هو- عبد الله الضبي:"القضاء في قليل المال وكثيره سواء"، ولم يقع لي هذا الأثر موصولاً".

ولكن قال في "تغليق التعليق" (5/ 305):"وهكذا رويناه في جامع سفيان بن عيينة رواية سعيد بن عبد الرحمن".

و- قال البخاري: "وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر، يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما": قال الحافظ في "فتح الباري" (2/ 458):"قوله: وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر إِلخ، لم أراه موصولاً عنهما".

ولكن قال في " تغليق التعليق" (2/ 377-378):"وأما أثر ابن عمر، فقال أبو بكر في "المصنف" (5619) حدثنا عبد الله بن إدريس عن محمد بن عجلان عن نافع عن ابن عمر أنه كان يغدو يوم العيد ويكبر ويرفع صوته حتى يبلغ الإمام.

وقال مسدد: حدثنا يحيى عن ابن عجلان حدثني نافع أن ابن عمر كان يغدو إلى العيد من المسجد وكان يرفع صوته بالتكبير حتى يأتي المصلى فيكبر، حتى يأتي الإمام. وأما أثر أبي هريرة". فالحافظ لم يقف على رواية خروج ابن عمر وأبي هريرة إلى السوق في أيام العشر يكبران، كما صرح في "الفتح"؛ إنما وقف على رواية عن ابن عمر رضي الله عنهما في التكبير في العيد، فذكرها في "تغليق التعليق"، وإسنادها حسن. أما رواية أبي هريرة رضي الله عنه فبيض لها، مما يدل على عدم وقوفه عليها.

أما الحافظ ابن رجب فقد ذكر من وصل أثر ابن عمر وأبي هريرة، فقال في كتابه: "فتح الباري" (9/ 8):"وأما ما ذكر البخاري عن ابن عمر، وأبي هريرة: فهو من رواية سلام أبي المنذر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد أن ابن عمر، وأبا هريرة كانا يخرجان في العشر إلى السوق، يكبران لا يخرجان إلا لذلك. خرجه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في كتاب "الشافي"، وأبو بكر المروزي القاضي في كتاب "العيدين". ورواه عفان: نا سلام أبو المنذر، فذكره، ولفظه: كان أبو هريرة وابن عمر يأتيان السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس معهما، ولا يأتيان لشيء إلا لذلك".

قلت: وسلام أبو المنذر، هو ابن سليمان المزني أبو المنذر القارئ النحوي، متكلم فيه. والله أعلم.

المعلقات التي ذهب الإمام الألباني في "مختصر صحيح البخاري" إلى أن الحافظ ابن حجر، فاته في "فتح الباري" أن يذكر من وصلها، مع أن الحافظ ذكر من وصلها:
أ- في "مختصر صحيح البخاري" في كتاب الخمس: "باب ما كان للنبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه" (2/ 365-366) تحت الحديث رقم (1367): عن نافع قال: وأصاب عمر جاريتين من سبي حنين [من الخمس] فوضعهما في بعض...". الحديث.


قال الإمام -رحمه الله-: تحت التعليق رقم (497) على لفظ [من الخمس] ما نصه: "هذه الزيادة معلقة عند المصنف -يعني البخاري- من رواية نافع عن ابن عمر، ولم يذكر الحافظ من وصلها". انتهى كلامه.


قلت: هذا الحديث ذكره الإمام البخاري في "صحيحه" في كتاب الخمس: باب: "ما كان للنبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه": الحديث رقم3144) قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله إنه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية فأمره أن يفي به قال: وأصاب عمر جاريتين من سبي حنين فوضعهما في بعض بيوت مكة، قال: فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبي حنين فجعلوا يسعون في السكك، فقال: عمر يا عبد الله انظر ما هذا؟ فقال: من رسول الله صلى الله عليه وسلم على السبي قال: أذهب فأرسل الجاريتين.


قال نافع: ولم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ولو اعتمر لم يخف على عبد الله.


وزاد جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: من الخمس".


فالرواية التي يعنيها الإمام -رحمه الله- هي قول الإمام البخاري: "وزاد جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: من الخمس". وبالرجوع إلى "فتح الباري"(8/ 36) نجد أن الحافظ قال ما نصه: "فرواية جرير بن حازم وصلها مسلم وغيره من رواية ابن وهب عن جرير بن حازم أن أيوب حدثه أن نافعاً حدثه أن عبد الله بن عمر حدثه أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة بعد أن رجع من الطائف فقال يا رسول الله إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوماً في المسجد الحرام فكيف ترى؟ قال: أذهب فاعتكف يوماً وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه جارية من الخمس فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس، قال عمر: يا عبد الله أذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها". وقال في "تغليق التعليق" (3/ 480):"أما حديث جرير بن حازم فقال مسلم حدثنا أبو الطاهر بن السرج ثنا ابن وهب أَنا جرير بن حازم أن أيوب حدثه أَن نافعاً حدثه أن ابن عمر حدثه فذكر الحديث إلى أن قال: قال ابن عمر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه جارية من الخمس فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس سمع عمر أصواتهم فذكر الحديث.


أخبرنا عبد الرحمن بن أَحمد أنا أبو الحسن بن قريش أَنا عبد اللطيف ابن عبد المنعم عن أبي الحسن الجمال أن الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم أنا أبو نعيم ثنا سليمان بن أحمد الطبراني ثنا محمد بن زريق بن جامع ثنا عمرو بن سواد ثنا ابن وهب به مختصراً".
والحديث عند مسلم برقم (1656).


فلا أدري كيف ذهل الإمام -رحمه الله- عن قول الحافظ في "الفتح": "وصلها مسلم"؟!.
ثم أن الإمام -رحمه الله- فاته أيضاً مطالعة "تغليق التعليق"، مع أنه يعزو إليه في هذا المجلد من "مختصر صحيح البخاري"، كما في (2/ 212) التعليق رقم (592) بقوله: "وبيض له في "تغليق التعليق" (3/ 311)". وقال أيضاً في (2/ 213) رقم (594):"لم يخرجه الحافظ، وفي "التغليق" (3/ 392):"رواه سعيد بن منصور"". فجل من لا يسهو ولا ينسى.


ب- في "مختصر صحيح البخاري" (3/ 267) عند ذكر الإمام البخاري أثر عبد الله بن مسعود تعليقاً: "وقرأ عبد الله: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ ﴾ [الفرقان: 30]، ويقال:﴿ أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ﴾ [الزخرف: 81]: الجاحدين. من عبد يعبد":
قال الإمام –رحمه الله-: "لم يخرجه الحافظ، وإنما قال: تقدمت الإشارة إلى إسناد قراءة عبد الله، وهو ابن مسعود، ولم أر ذلك". انتهى المراد من كلامه رحمه الله.

قلت: ما ذكره الحافظ من تقدم الإشارة إلى إسناد قراءة عبدالله بن مسعود، قد خفي عن الإمام فلم يره، وإلا فهو موجود في كلام الحافظ تحت ما ذكره البخاري تعليقاً: "وقرأ عبدالله إنني بريء بالياء". فقد قال الحافظ: "وصله الفضل بن شاذان في "كتاب القراءات" بإسناده عن طلحة بن مصرف عن يحيى بن وثاب عن علقمة عن عبدالله بن مسعود". فهذا إشارة إلى أن الحافظ يقصد أن هذا إسناد قراءة ابن مسعود، ويؤكد ذلك أن الحافظ في "تغليق التعليق" (4/ 307) عند تعليقه على ما ذكره البخاري تعليقاً: "وقرأ عبد الله يعني ابن مسعود إنني بريء) بالياء، والزخرف الذهب". قال الحافظ: أخبرنا أبو الفرج بن الغزي، إذناً مُشافهةً، عن يونس بن أبي إسحاق، أنا أبو الحسن بن المقير، عن أبي الفضل بن ناصر، أنا أبو القاسم بن أبي عبدالله الأصبهاني، في كتابه، أنا عبد الواجد بن أحمد الباطرقاني، أنا أبو الشيخ بن حيان، ثنا العباس بن الفضل بن شاذان، ثنا محمد بن خالد الخراز، ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ قال: قرأت على طلحة بن سليمان السمان، قال قرأت على الفياض بن غزوان، قال: قرأت على طلحة بن مصرف، قال، قرأت على يحيى بن وثاب، قرأت على علقمة، قال: قرأت على عبد الله بن مسعود، فذكر القراءة كلها".

ثم قال تعليقاً على أثر ابن مسعود:" "وقرأ عبدالله يعني ابن مسعود: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ ﴾، والزخرف: الذهب. "قد تقدم إسناد قراءات ابن مسعود قريباً". إشارة إلى الإسناد المذكور آنفاً. فعلم من ذلك، ما عناه الحافظ من قوله:" تقدمت الإشارة إلى إسناد قراءة عبد الله، وهو ابن مسعود". الذي خفي على الإمام رحمه الله، فقال: "ولم أره". والله أعلم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.66 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]