حق أريد به باطل - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         كيفية التعامل مع الأعداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 35 - عددالزوار : 1158 )           »          التربية على الإيجابية ودورها في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          زخرفة المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 70 - عددالزوار : 16830 )           »          لماذا نحن هنا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          يغيب الصالحون وتبقى آثارهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الهواتف الذكية تحترف سرقة الأوقات الممتعة في حياة الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-04-2021, 04:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,992
الدولة : Egypt
افتراضي حق أريد به باطل

حق أريد به باطل
هبة بنت أحمد أبو شوشة






بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، إن الحمد لله نحمده، ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله؛ أما بعد:

فقد رأيتُ كلماتِها بصفحتها، وشعرتُ أن هناك أمرًا ما، فحاورتُها، وأخبرتْني أنها تحبُّ رجلاً غيرَ زوجها، وأنها تحادثُه وتهاتِفُه، وساقت لذلك مبرراتٍ وأسبابًا!




لم تكن تلك صدمتي الوحيدة، بل كانت صدمتي أشدَّ حين قالت: "وما المشكلةُ؟ ما دمتُ أُتْبِعُ السيئةَ بالحسنة، وأقيمُ الليل، وأستغفرُ كلَّ يوم، ألم تسمعي قولَ الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]؟!"!



حزنتُ لأجلها! لأني أعرف أنها تحبُّ اللهَ ورسوله، وتكثر من الحسنات.. فكيف وصلت لهذا الحال؟!



لم أستَطِعِ الردَّ عليها في حينها، وظلَّ بالي مشغولاً بجملتها التي هي حقٌّ أريد به باطلٌ، وكيف أن للشيطان مداخلَ عدة، لا يَفطنُ لها إلا من وفَّقه الله عز وجل إليها، وكيف أن رحمةَ ربي وحِلمَه علينا جرَّأت البعض على المعاصي، والتهاون فيها، ونسوا كما أن الله عز وجل غفور رحيم، فهو كذلك عزيزٌ ذو انتقام شديدُ العقاب...



كانت جملتُها تلك كالقشة الذي قصَمَتْ ظهرَ البعير بالنسبة لي؛ فمنذ مدة طويلة وأنا ألاحظ استفحالَ هذا الأمر، فنجد المسلمَ أو المسلمةَ يُقدِمُ على المعاصي والذنوب بكل جُرْأَةٍ واستهتار، ثم يقوم الليل، ويصوم النهار، ويُكثِرُ من الحسنات... فيرتاح ضميرُه، ويظن أنه بذلك أحسن وأفلح، ويستمر في معصيته قرير العين، لا يدري أن الشيطان قد نام واستراح، وهو قرير البال مطمئن على استمراره في معصيته، سعيدٌ بإغوائه، فَرِحٌ بنجاح خطته...



فإلى كلِّ مَن وقَعَت في هذا الذنب خاصةً، وفي هذا الفخِّ الشيطاني عامَّة، أقولُ مستعينة بالله:

﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]: أي: إن الصلوات الخمس - على سبيل المثال - وما أُلحِقَ بها من التطوُّعات من أكبر الحسنات، وهي مع أنها حسناتٌ تُقرِّب إلى الله، وتُوجِبُ الثواب، فإنها تُذهِب السيئات وتمحوها، والمراد بالسيئات هنا: (الصغائر)؛ كما قيَّدتها الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ مثل قوله: ((الصلوات الخمسُ، والجمعة إلى الجمعة، ورمضانُ إلى رمضان - مُكفِّراتٌ لما بينهن، ما اجتُنبت الكبائر))[1].




بل كما قيَّدتها الآية التي في سورة النساء، وهي قوله تعالى: ﴿ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ﴾ [النساء: 31][2].




وهذا الذنب أختاه ليس ذنبًا عاديًّا أو هيِّنًا؛ وإنما هو أمر عظيم من أشد المحرَّمات، وأعظم المنكرات، يتعدَّاكِ إلى غيرك، وحتى وإن لم تقعي في الزنا الصريح - نسأل الله لنا ولك السلامة - فقد وقعْتِ في مقدماته، والله عز وجل لما نهى عن الزنا قال: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، ولم يقل: ولا تزنوا، فالجرم عظيم، والذنب كبير.



﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]: إذا تبتِ من تلك السيئات، وندمت عليها، وعزمت النيةَ على عدم العودة إليها، أما وأنت قائمةٌ على الذنب بلا توبة ولا ندم، فكيف يُمحَى هذا الذنب؟




فالإصرارُ على المعصية، وعدم التوبة منها، واستصغارها: يُعظِّمُها عند الله عز وجل؛قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135].




ويقول الأوزاعي رحمه الله:"كان يُقالُ: من الكبائر أن يعملَ الرجل الذنب ويحتقرَه؛ لأن العبد متى استصغَرَ المعصية واستقلَّها، هان عليه أمرُها، وعَظُمَتْ عند الله، وهنا يكون الهلاكُ والخسران".




وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: "بقدرِ ما يَصغرُ الذنبُ عندك يَعظُمُ عند الله، وبقدر ما يَعْظُمُ عندك يَصغرُ عند الله...".




وقد قال الإمام الغزَّالي رحمه الله:"اعلم أن الصغيرةَ تَكبُرُ بأسباب، منها: الإصرار والمواظبة؛ ولذلك قيل: لا صغيرةَ مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار، فقطراتٌ من الماء تقع على الحجر على توالٍ فتؤثِّر فيه، فكذلك القليل من السيئات، إذا دام عظمُ تأثيره في إظلام القلب".



فاحذري إصرارك وتهاونَك، وإقامتَك على الذنب أختي المسلمة؛ فإنما أنت على شفا جُرُفٍ هار!



﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]: هذا كما قال العلماء في الذنوب المُتعلِّقة بحق الله عز وجل؛ فسبحانه يغفر ويمحو، أما حقوق العباد فلا يغفرُها ربي إلا بالتحلُّل ممن قمتِ بظلمهم، ووقوعك في هذا الذنب إنما هو تعدٍّ صارخٌ وواضحٌ، وظلم بيِّنٌ لزوجك ولزوجة ذلك الرجل الذي وقعْتِ في حبِّه؛ فأنت قد ظلمتِ زوجَك بخيانتك له على ما استأمنك عليه، وتعدَّيْتِ على حقِّ امرأةٍ أخرى عندما أحبَبْتِ زوجَها بدون وجه حق، "والجمهورُ على أن هذا في الصغائر المُتعلِّقة بحق الله تعالى، أما الكبائرُ فلا بد لها من توبة، كما أن الذنوب المتعلِّقة بحقوق العباد لا بد فيها من استحلال أصحابِها"[3].



﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]: نعم، ولكن ما أدراكِ أختاه أن الله عز وجل سيُمهلُك لتقومي بهذه الحسنة؟! ما أدراك أن مَلَكَ الموت لن يقبضَكِ وأنت على معصيتِك هذه على حين غرة؟ أَأمنتِ من الموتِ؟ أم أخذتِ عهدًا بأنك لن تموتي على معصيتك؟




هذه واللهِ أعظمُ حبائل الشيطان، وأنجحُ حيله التي يَحتال بها على الناس،قال أبو محمد عبدالحق الإشبيلي في كتابه "العاقبة": "اعلم أن سوءَ الخاتمة - أعاذنا الله منها - لا تكونُ لمن استقام ظاهره، وصلَح باطنُه، وما سمع بهذا ولا عُلِم به - والحمد لله - وإنما تكون لمن كان له فسادٌ في العقل، أو إصرارٌ على الكبائر، وإقدامٌ على العظائم، فربما غلب ذلك عليه حتى يَنزِلَ به الموت قبل التوبة، فيصطلمه الشيطانُ - أي: يَستأصِله عن دينه، ويقطعه عنه - عند تلك الصدمة، ويختطفه عند تلك الدَّهْشة، أو يكون ممن كان مستقيمًا، ثم يتغيَّرُ عن حاله، ويخرج عن سَنَنِه، ويخرج عن طريق الهداية، ويَسلُك طريق الغَواية، فيكون ذلك سببًا لسوء خاتمته، وشؤم عاقبته".




وأنا أسألُك أيتها المسلمةُ: ماذا ستفعلين إن لم يُسعِفْك الوقت بحسنة؟

﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]: نعم، ولكن لا يغرنَّكِ سترُ الله عز وجل عليك؛ فالله عز وجل ستِّيرٌ يحبُّ السِّترَ،ومن سَعَة ستر الله سبحانه أنه لا يَهتِكُ سترَ عبده عند أول ذنب، ولكن الله عز وجل بحكمته قد يفضح بعضَ عباده، ويرفع سترَه عنهم!




أخرج أبو داود في الزهد عن أنس بن مالك قال: أُتِي عمرُ بشابٍّ قد سرق، فقال: والله ما سرقتُ قبلَها قطُّ! فقال عمر: كذبتَ والله، ما كان الله ليُسلِمَ عبدًا عند أول ذنب...



وقال الدكتور أحمد صابر: "ما فضح الله عبدًا إلا بعد ستر منه سبحانه مرَّات، وإصرار من العبد على هَتْك ستره الذي منحه الله له بملازمة المعصية دون اعتبار لضعفه أمام قوة ساتره سبحانه، وفقره أمام غنى الله عن العالمين".




فانتبهي أختي الغالية، ولا يغرنَّكِ حلمُ الله عز وجل وسترُه عليكِ.



﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]: صحيح، ولكن تذكَّري، كما تدين تُدانُ، والجزاءُ من جنس العمل، وهي قاعدة عظيمة ثابتة في ديننا، ولها من الأحاديث والآيات ما يعضدُها، منها قوله تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ ﴾ [البقرة: 40].




وقوله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152].




وقوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7].




وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلمُ أخو المسلم، لا يَظلمُه ولا يُسلِمُه، مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجتِه، ومَن فرَّج عن مسلم كربةً فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يومَ القيامة))[4].




فهي سننُ الله عز وجل في خلقِه، وذلك من مقتضى عدلِه وحكمته سبحانه وتعالى، فمن عوقب بجنس الذنب لم يُظلَمْ، ومن دانك بما دنته به لم يَتجاوَزْ... فكما تفعلين سيُفعَلُ بك، وكما تعدَّيْتِ على حرمات غيرك ستجدين من يتعدَّى على حرماتك، فلا تأتي لتبكي بعد ذلك دمًا وندمًا عندما تجدين زوجك تعلَّق بغيرك، أو ابنتكِ أحبَّتْ رجلاً بالحرام، أو ابنك عشق فتاة لا تحلُّ له!




قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "البرُّ لا يبلَى، والإثمُ لا يُنسى، والديَّان لا ينامُ، فكن كما شئتَ، كما تدين تدانُ"[5].




فكوني كيف شئتِ؛ فأنت بالخيار أن تكوني من أهل العفاف أو غيرهم، فالنتيجة التي يجبُ أن تكوني على يقين منها أنه (كما تدين تُدان) فلا تنسَيِ العواقبَ، ولا تغفلي عن سنن الله، ولا تكوني أنتِ أولَ مَن يسنُّ هذه السنة السيئة في أهل بيتك، فتأخذي وزرَك ووزرَ كلِّ من عمل بها منهم.



أختي الغالية، قال الله عز وجل مادحًا الحور العين: ﴿ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ﴾ [الصافات: 48]، وهي المرأة التي يشتدُّ حياؤها، فلا تمدُّ عينَها ولا قلبها لغير زوجها.




وقال سبحانه مادحًا المؤمنات: ﴿ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34]؛ أي: مطيعاتٌ لأزواجهن حتى في الغيب تحفَظُ بَعْلَها في نفسها وماله، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن، لا من أنفسهن؛ فإن النفسَ أمَّارة بالسوء، ولكن مَن توكَّل على الله كفاه ما أهمَّه من أمر دينه ودنياه[6].




فأين أنت منهن يا غالية؟!

همسة أخيرة: هذه ليست دعوةً للقنوط من رحمة الله، أو للتوقف عن فعل الحسنات والاستزادة منها؛ وإنما هي دعوةٌ لتقدير الله عز وجل حقَّ قدره، وعدم الاستهانة بالمعاصي مهما كانت.



سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.





[1] صحيح مسلم.



[2] تفسير السعدي.



[3] القول الصحيح في كون الحسنات تمحو السيئات / إسلام ويب / رقم الفتوى: 155723.



[4] رواه البخاري (2442)، ومسلم (2580).




[5] أخرجه أحمد بن حنبل في "الزهد" برقم: (773).



[6] تفسير السعدي.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.11 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.70%)]