حديث: بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7820 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 45 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859369 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393683 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215904 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2024, 11:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير

حديث: بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

عنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رَفَّأ إنسانًا إذا تزوَّج قال: ((بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير))؛ رواه أحمد والأربعة، وصحَّحه الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان.


المفردات:
وعنه؛ أي: وعن أبي هريرة رضي الله عنه.

كان إذا رفأ إنسانًا إذا تزوَّج: أصل الرفاء الالتئام والاتفاق وحسن العشرة، ومنه رفأ الثوب إذا أصلحه، وكان أهل الجاهلية يقولون للمتزوِّج: بالرفاء والبنين؛ أي يتمنَّون له زواجًا مصاحبًا لحسن العشرة والموافقة وإنجاب الأولاد الذكور، فغيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلوب الجاهلية واستبدل به الدعاء بالبركة للزوجين، والجمع بينهما في خير، كما غيَّر بما كان عليه الجاهليون من تحايا؛ كأنعِم صباحًا، وعِم مساءً، السلام الذي هو تحية أهل الإسلام.

وجمع بينكما؛ أي: بينك وبين زوجك.

في خير؛ أي: في سرور ونماء ورفاهية وسعادة.


البحث:
روى مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تزوَّجت؟))، قلت: نعم، قال: ((بارك الله لك)).

وقال البخاري في صحيحه: باب (كيف يُدعى للمتزوج)، وساق من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على عبدالرحمن بن عوف أثر صُفرة فقال: ((ما هذا؟))، قال: إني تزوَّجت امرأة على وزن نواة من ذهب، قال: ((بارك الله لك، أَوْلِمْ ولو بشاة)).

قال الحافظ في الفتح: قال ابن بطال: إنما أراد بهذا الباب - والله أعلم - ردَّ قولِ العامة عند العرس: بالرفاء والبنين.

وقد ساق الحافظ في الفتح حديث الباب، ثم قال: وقوله: "رَفَّأ" - بفتح الراء، وتشديد الفاء، مهموز - معناه دَعَا له في موضع قولهم: بالرفاء والبنين، وكانت كلمة تقولها أهل الجاهلية، فورد النهي عنها، كما روى بقي بن مخلد من طريق غالب، عن الحسن، عن رجل من بني تميم، قال: كنا نقول في الجاهلية: بالرفاء والبنين، فلما جاء الإسلام علَّمَنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم، قال: ((قولوا: بارك الله لكم، وبارك فيكم، وبارك عليكم))، وأخرج النسائي والطبراني من طريق أخرى، عن الحسن، عن عقيل بن أبي طالب أنه قدم البصرة فتزوج امرأة، فقالوا له: بالرفاء والبنين، فقال: لا تقولوا هكذا، وقولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم بارك لهم وبارك عليهم))، ورجاله ثقات، إلا أن الحسن لم يسمع من عقيل؛ فيما يقال، ودلَّ حديث أبي هريرة على أن اللفظ كان مشهورًا عندهم غالبًا حتى سمى كل دعاء للمتزوج ترفئة، واختُلِف في علَّة النهي عن ذلك؛ فقيل: لأنه لا حمدَ فيه ولا ثناء ولا ذكر الله، وقيل: لما فيه من الإشارة إلى بغض البنات لتخصيص البنين بالذكر؛ اهـ.

ثم نقل الحافظ عن ابن المنير قال: الذي يظهر أنه صلى الله عليه وسلم كره اللفظ لما فيه من موافقة أهل الجاهلية؛ اهـ.


ما يستفاد من ذلك:
1- استحباب الدعاء للمتزوِّج بأن يبارك الله له، وأن يبارك عليه، وأن يجمع بينهما في خير.

2- أن قولهم للمتزوج: بالرفاء والبنين هو من ألفاظ أهل الجاهلية المكروهة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 46.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.88 كيلو بايت... تم توفير 2.34 كيلو بايت...بمعدل (5.07%)]