أضحية سائق الأجرة (قصة) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216051 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7826 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 52 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859561 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393920 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 83 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-05-2023, 10:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي أضحية سائق الأجرة (قصة)

أضحية سائق الأجرة (قصة)
سعيد الوردي

(مستوحاة من قصة واقعية)


"قدر الله وما شاء فعل"؛ هكذا نطقها محمد مجيبًا زوجته خديجة، التي تستفسر عن تغير حاله، وتبدل عادته في الدخول بشوشًا مبتسمًا، فمحمدٌ لم يكن يخفي عن زوجه مسراته أو مضراته؛ إذ هي شريكة حياته والحياة تحوي الحالين معًا.

رفع محمد رأسه وكأن وزنه تضاعف، ثم قال: "قدر الله حادثة سير اليوم، الأمر الذي لم يستسغه صاحب سيارة الأجرة (التاكسي)، فأوقفني عن العمل إلى حين".

خديجة: لا داعي للقلق، فالله أرحم بك من كل أحد.
محمد: لم أكن لأنكر هذا، إلا إنكِ تعلمين أن تلك (التاكسي) هي سبب جلب الرزق، ولستُ أُحسن حرفة أخرى أكسب منها قُوْتَنا.

خديجة: لقد صدقت حين قلت: "قدر الله وما شاء فعل".

تمضي الأيام طِوالًا ثقالًا على السائق، وهو يرى ويعيش تردي أوضاع أسرته المكلومة، ولا يوجعه من الكلمات إلا قول الابن الصغير وهو ينادي: "آه، أنا جائع"... إنها بالنسبة لمحمد ليست مجرد كلمات بريئة ناتجة عن حاجة الصغير للطعام، بل هي ضربات موجعة يتلقاها قلبُ مَن لا حيلة بيده، حتى إن السائق يكاد يتيه في متاهات التفكير في حلٍّ، فلا يقطع عليه شروده إلا طرق خديجة - تلك الزوجة الحنون - الباب مستأذنة، يجيب محمد بصوت متثاقل وهو يطوي سجادته، ويهم بالوقوف:
تفضلي.
إنك تكاد تُذهب نفسك غمًّا وهمًّا.
وهل تريدين ممن وضعه هكذا أن يسعد؟
أكيد أن الوضع صعب، لكن لا تستسلم.

يخفض محمد رأسه بقوة، فتتلقاه يداه وهو يهمس:
هل تملين عليَّ حلًّا أو نصيحة؟ إن الضيق يفتك بي.

بأصبعي يمينها ترفع خديجة رأسه وتهمس أيضًا:
توكل على الله واخرج، فقد صدق من سبق، "في الحركة بركة".

ثم شرد قليلًا، فأفرج عن بسمة وهو يهمهم: "ما أشد تشابه الخديجتين!"، ثم ودَّعها وخرج، فما إن صفق الباب خلفه حتى عاد إلى همهمته: "الخديجتان؛ زوجتي هذه أعادت إلى خَلَدي مواقف خديجة بنت خويلد رضي الله عنها"، يلف شفته السفلى إلى الأسفل ويميل رأسه وهو يتمتم: "أَوَلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن الأربعين في خوف يسيل العرق، وضيق يزيد الأرق، فمن ثبَّت فؤاده غير خديجة؟ ألم تكن كلماتها: ((لا والله لا يخزيك الله)) بلسمًا لجرحه، وبردًا وسلامًا على قلبه؟ أكاد أجزم أن من كانت له خديجة زوجة، فنعم السند أوتيه".

لم يكن يقطع على محمد تفكيره في العيد الذي على الأبواب، وحواره الداخلي - إلا رده السلام تارة، أو تبسمه ورفع اليد تحية لصاحب محل أو بائع متجول تارة أخرى، وما يزال كذلك حتى وجد أقدامه تخطو به داخل محطة سيارات الأجرة، ذلكم المكان الذي انقلبت فيه أسماء الرجال أرقامًا، فلا تسمع إلا: "خرج (5) أو دخل (42)"، ومحمد يخطو إلى غير هدف، مجرد جولة غير اعتيادية، وبينما هو كذلك، إذ تناهى إلى سمعه صوت سائق يهمس في أذن زميله:
انظر، إنه "تسعة" الذي مُنع من العمل بعد حادثة سير.
فيجيب الآخر إشفاقًا على حاله:
"بقا في تسعود"؛ يقصد بذلك محمدًا فقد كان يقود السيارة رقم 9.

يمر بهم محمد ويلقي السلام، وليست التحيات همه، بل يبحث عمن يقرضه، لكن عفته تحول بينه وبين مطلبه، وحياؤه يلجم لسانه، ولا يزال كذلك، حتى فاجأه (36) أو المدعو (العربي 120)؛ أي: صاحب السيارة موديل ميرسيديس 120، فاجأه بمصافحته، بعد أن اصطكت اليدان بقي ممسكًا به، ابتسم محمد وهو يشعر بقطعة نقدية تطابقت عليها اليدان، ثم سأله عن ذلك، فأجاب العربي وهو يسحب يده ويطبق كف محمدٍ على القطعة: "شي بركة"، وهو يستقل ما أعطى.

عاد محمد بالدراهم العشرة التي جاد بها صديقه، فأحضر بها خبزًا وقليلًا من الزيت، فالأسرة تنتظر معيلها، يا الله! لم يكن (36) يدري أن عشرة دراهم كفيلة بإسعاد أسرة بأكملها، ولا غرابة فهكذا يكون العمل الخالص، ثم مدَّ محمد الكيس لزوجته، ثم تنحى إلى ركن الغرفة يتأمل مشهد انهماك الأطفال في الطعام، وكله يقين بأن فرج الله عز وجل قريب، مع أنه لا يفصله عن عيد الأضحى إلا يوم واحد.

في المساء وبينما محمد يهم بتلبية نداء ربه: "حي على الصلاة"، سمع طرقًا على الباب، مسح ما بقي على وجهه من قطرات الوضوء، ثم توجه نحو الباب، في الحين الذي ترقب فيه خديجة خبر الطارق، فتح محمدٌ الباب فإذا جاره إبراهيم صاحب (التاكسي 17):
السلام عليكم سيدي محمد.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، تفضل، الدار دارك.
لا، لا، شكرًا، كنت ذاهبًا إلى المسجد، فعزمت على مصاحبتك، فقد مر زمن طويل على آخر لقاء، و(العواشر هذي).

رمى محمد بالمنشفة على منضدة قرب الباب، ثم خرج وأقفلته خديجة خلفهما، ثم سارا إلى المسجد، وبعد خطوات رفع محمد نظره إلى وجه إبراهيم، فإذا علامات التعب بادية واضحة:
أراك مرهقًا أخي.
لا حول ولا قوة إلا بالله، وصلت الليل بالنهار؛ رجاءَ أن أحصل على ما أتم به ثمن الأضحية.
لا بأس، العمل طاعة، ورزق العيال عليك، أعانك الله، وهل تعطلت السيارة أم ماذا؟
لا، أبدًا، ركنتها قبل أذان العصر وقلت في نفسي: لمَ لا أودعها عندك اليوم، تكسب منها قوتًا لأسرتك، فقد علمت بالحادث أيضًا؟
أجاب محمد وهو يربت على كتف جاره:
(الله يكثر خيرك)، فلا أجد لها جدوى، وغدًا العيد، ثم إني في مشاكل قانونية مع رب العمل السابق.

رد إبراهيم وهو يهمس:
توكل على الله، فمن توكل عليه كفاه.
آمنا بالله (واخا أسيدي).
وقاطعهما صوت إقامة الصلاة، فارتميا في موج رواد بيت الله.
♦ ♦ ♦

أدار محمد المحرك، ثم ودع جاره ملوحًا بيده من نافذة السيارة وهو يردد: "بسم الله على بركة الله"، ثم قرر ألا يدخل المحطة؛ حتى يغيب عن نظر الوشاة، ويَسلم من سيل الأسئلة التي لا تسمن بقدر ما تزيد من تأزم الوضع.

قبل العيد تنشط حركة السير ويكثر المسافرون، وهكذا فما إن بلغ محمد جانب الرصيف حتى قدم عليه رجل مسن ذو لحية صافية البياض خفيفة الشعر، يرتدي جلبابًا مغربًّيا أصيلًا، وتتربع فوق رأسه عمامة بيضاء، يتقدم جماعة تضم امرأتين ملؤهما الحياء، ومع ذلك ففارق السن ظاهر، إحداهما ضمت إلى صدرها رضيعًا ملفوفًا بعناية في كومة أثواب بيض، والأخرى قابضة بثلاثة أصابع على كف صبي مندهش بمنظر السيارات، وقد تراصت للسباق بعد الإشارة الخضراء، والعجوز تجره خوفًا عليه من التعثر.

عرف منه محمد الوجهة، فارتمى الأربعة في الخلف، وبعد أن أقفل عليهم العجوز الباب، ركب بقرب السائق، وقد حدد ثمن (الكورصة)[1] في 200 درهم.

وما إن استقام السير، وتجاوز السائق زحمة وسط المدينة من (إنزكان) صوب (أولاد تايمة)، وقد بدا احمرار الغروب في الأفق، حتى بدأ تجاذب أطراف الحديث:
كان الله في عونكم، تعملون في هذا الزحام، وتتحملون هذه الضوضاء.
الحمد لله على كل حال، فلكل واحد سبيل إلى الرزق.
أكيد.

واستمر الكلام بغير موضوع محدد، وإنما هي نتف هنا وهناك، والعجوز يسترق النظر اطمئنانًا على من في الخلف من أهله... حتى بلغ بهم الحديث إلى مسقط الرأس، فعُلم بعدها أن الرجل العجوز كان إمام مسجد في بلدة السائق التي قطنها ردحًا من الزمن، بل وتذكر محمد أن الذي بجانبه شيخُهُ الحاج علي الذي قرأ عليه جزءًا من القرآن في صباه، ثم استنتج أن اللتين معه زوجته وابنته وسبطاه، ومن شدة الفرح أعادا المصافحة من جديد وواصلا حديثهما فيما كان الصغير ذو السنوات السبع يتأمل التهام السيارة لتلك الخطوط البيضاء وسط الطريق، أما الأم والجدة فلم تنبسا ببنت شَفَة، وبينما هم كذلك وقد أوشكوا على الوصول أتى السؤال غير المرتقب:
هل اقتنيت أضحية سمينة؟
سأفعل إن شاء الله.
لم يستطع الحاج عليٌّ كتم ضحكته وهو يقول:
تقول (سـ)، والعيد غدًا، يا سبحان الله!

افتعل محمد ضحكة مشابهة وهو يهمس: (كلشي بإذن الله قريب)، ثم خفف السرعة، فلما بلغوا المكان أوقف السائق المحرك، لكن لم يطفئ الإنارة فالظلام حالك.

خرج ابن الحاج وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، مفتول العضلات، واسع ما بين المنكبين، طويل القامة، ذو هيبة عجيبة، وما كاد يوقد المصباح الخارجي حتى ترجل الجميع من السيارة، وحمل محمد بعض أمتعة شيخه مادًّا يد العون ثم ابتلعهم البهو كلهم.

نادى الحاج علي الخادم، ليرافق محمد إلى الحظيرة ويختار خروفًا، وقد سيطر الخجل على السائق المسكين، وامتنع قائلًا: (بلاش، بلاش اسي الحاج)، لكن أمام إصرار صاحب البيت، تعقب محمد الخادم حتى بلغا الحظيرة، فبدأ يجول ببصره حتى وقعت عينه على خروف متوسط، وبعد صراع وإثارة غبار أمسك به.

ومد إحدى يديه على قرنه والأخرى أحكم بها قدمه الخلفية، فأضحى الخروف يمشي على قائمتيه الأماميتين كأنه في سيرك، لكن الحاج عليًّا الذي لحق بهما كان له رأي آخر، فما كان ليرضى أن تكون صدقته من أدنى الغنم أو أواسطه، بل من أفضله وأحبه، فأشار بيده قائلًا:
(خذ هداك راااه).
أمسك به محمد بعد مساعدة الخادم، فلما أعجزه أن يفعل به مثل سابقه، اكتفى بجره والخادم يدفعه دفعًا، كأنما يقتادان ثورًا.

خرس لسان السائق إلا عن الدعاء للحاج علي بالرحمة والبركة في المال والولد، ساعده الحاضرون في رفعه إلى صندوق السيارة، هذه الأخيرة التي مالت إلى الخلف من سمن الخروف، وما إن استقامت العجلات على طريق العودة، حتى بدت لمحمد السيارات في الاتجاه المعاكس مجرد أضواء تبرق ثم تخفت، وكذا الأشجار عن يمينه لا تعدو أن تكون أشباحًا تسلم عليه ثم تضمحل، وما هي إلا قرابة ساعة حتى سمع أبناؤه هدير المحرك، وبعد هنيهة تبعه هدير آخر، عفوًا إنه ليس هديرًا، بل ثُغاء الخروف، فما إن دوى حتى قذف الباب أسرةُ محمدٍ كأنما أفزعوا من حريق، ولكونهم في حي شعبي مزدحم، والليلة ليلة عيد - فقد أبانت شقوق النوافذ والأبواب عن بريق أعين تتحسس وأخرى تتجسس، وثالثة لم يثنها الحياء عن فتح الباب وتتبع مصدر الصوت، وكأن الزمن توقف في زقاقهم ليدع لهم فرصة تأمل ملوحة الخروف، حتى تقدم الأبناء لمساعدة أبيهم للدفع بتلك النعمة إلى بطن المنزل في الطابق الأرضي.

يختبئ الابن الأصغر خلف أمه، ويشد بأنامله الصغيرة خلف ركبتها، ويحاول الأوسط إطعامه خبزًا يابسًا، فيما تداعب البنت صوفه الأبيض الكث، والخروف ساكن يبدي رضاه، والأم الحنون ترى انهماك الأطفال فترفع عينيها السوداوين اللتين أرقهما السهر إلى محمد، فيفرج ثغرها عن ابتسامة تحمل معانيَ لا تقوى العبارات على احتوائها، معاني الفرَجِ والرضا بقدر الله خيره وشره، قابلها محمد بمثلها، ثم انصرف للصلاة، وبعدها حكى لزوجته عن مصدر تلك النعمة، وكيف أن الحاج عليًّا مع فضله الكبير أصر على دفع أجرة التاكسي، فترد الزوجة معلقة وهي تمد يدها على كتفه مربتة:
ألم أقل لك آنفًا: إن الله رحيم ولا تستسلم.

يجيبها بعد أن وضع كفه على كفها:
حفظك الله يا أم الخير.
ولما وُضع العشاء، إذا بطرقات متتابعة تهز الباب الحديدي برفق، وبعد أن فتح الابن الأكبر عاد مهرولًا يمشي على أطراف الأصابع حافيًا:
(محسن ولد سي إبراهيم جارنا).
"قل له أن يتفضل بالدخول"، قالتها الأم وهي تهم برفع غطاء الطاجين، فدخل (محسن) وسلم ظرفًا لمحمد ثم انصرف مسرعًا، رافضًا دعوة الأم للطعام.

بددت خديجة الظرف ببصرها، ولسان حالها يحكي فضولها بوضوح، ابتسم الزوج وهو يقول: "يا الله بسم الله"، وقد فهم حيرة الأم، فملامحها الصافية لا تخفي شعورًا، ثم لاك الخبز في فمه وهو يردد:
ما أعظم هذا الجار! لما ركنت السيارة، رأيت (محسنًا) فأرسلت معه إلى أبيه سهمه من ربح اليوم، فأبى وردَّها عليَّ، ولم يدع النقود تبيت عنده.

نظر الأولاد إليه وأوجههم تتهلل فرحًا، ففطن الأب لذلك ورفع صوته وهو يمسح بيسراه على رأس الصغير:
كل منكم سيحصل على نصيبه من هذا الفضل غدًا إن شاء الله.
فضحك الأبناء حتى الصغير انخرط في موجة الضحك والخبز يتطاير من فمه، وهو لم يفقه الداعي للضحك، وإنما قلد إخوته، والأم خالجتها السعادة والحياء فأحنت رأسها.

دروس وعبر:
من توكل على الله كفاه وأغناه.
إذا وضع الأب نصب عينيه إعالة أسرته من حلال، يسر الله له سبل الرزق.
الزوجة الصالحة خير عون على المحن.
الرضا بالقضاء والقدر والحياء في التعامل مع الناس عاقبته حميدة.
إكرام الله للصابرين من أوليائه لا ينقضي.
من أزال الطمع من قلبه، دخلت النعم بيته.
فرح المعطي يساوي فرح الآخذ أو يزيد شعورًا بشكر النعمة.
"لا تستسلم حتى اللحظة الأخيرة" عبارة خاطئة، والصواب: لا تستسلم أبدًا.

[1] وهو أداء الطريفة كاملة ذهابًا وإيابًا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.09 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.87%)]