وقفات مع قول الله - تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا} - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859117 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393452 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215748 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-06-2021, 02:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي وقفات مع قول الله - تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا}

وقفات مع قول الله - تعالى: {وإذا قلتم فاعدلوا}



د. محمد احمد لوح




قال الله -تعالى-: {وإذا قلتم فاعدلوا}، النصوص الواردة في الثناء على من حفظ لسانه متعددة منها قوله -تعالى-: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} (المؤمنون:1-3)، وقوله -تعالى-: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} (الفرقان:72)، وهي نصوص تدل على جسامة مسئولية الكلمة: قال -تعالى-: {مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (ق:18)، وقال -تعالى-: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (الإسراء:36).

كذلك جاءت نصوص السنة النبوية محذرة من ذلك، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»، وقال - صلى الله عليه وسلم - «إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به أو تكلم»، وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: أي المسلمين أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده»، وعن سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: «قل ربي الله ثم استقم» قلت: يا رسول ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: «هذا»، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا، يهوي بها سبعين خريفا في النار»، وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أملك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك»، وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - مرفوعا: «أكثر خطايا ابن آدم في لسانه».

أهمية الموضوع

ولا شك أن أهمية هذا الموضوع تأتي من أنه مفتاح الحق وجامع الكلمة، والمؤلف بين القلوب؛ لأن من أقوى أسباب الاختلاف بين العباد الظلم والاعتداء وفقدان العدل والإنصاف، كما أنه لو جاهد المسلم نفسه لتحقيق صفة العدل على نفسه ومع الناس فإن كثيرا من المشكلات التي تحصل بين المسلمين سواء منها الفردية أم الجماعية ستزول وتحل بإذن الله، كذلك فإن سبب الانحراف عن الحق والإصرار على الباطل إما الجهل وإما الظلم، فالجهل علاجه العلم، والظلم علاجه العدل والإنصاف والقسط.

مسؤولية الكلمة

عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟ قال: لقد سألت عظيما وإنه ليسير على من يسره الله عليه تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (السجدة:16-17)، ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ الجهاد، ثم قال ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، فأخذ بلسانه فقال: «تكف عليك هذا، قلت يانبي الله، وإنا المؤاخذون بما نتكلم به؟ قال ثكلتك أمك يا معاذ! هل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟».

أهمية العدل مع الخصوم

وقد ذكر شيخ الإسلام -رحمه الله- أيضا أهمية العدل مع الخصوم والمفارقين لأهل السنة؛ حيث يقول: «وأهل السنة والعلم والإيمان يعلمون الحق، ويرحمون الخلق، ويتبعون الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولا يبتدعون، ومن اجتهد فأخطأ خطأ يعذره فيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - عذروه.. إلى أن قال: والله يحب الكلام بعلم وعدل، ويكره الكلام بجهل وظلم،... وقد حرم -سبحانه وتعالى- الكلام بلا علم مطلقا، وخص القول عليه بلا علم بالنهي؛ فقال -تعالى-: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، وقال -تعالى-: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، وأمر بالعدل على أعداء المسلمين فقال -تعالى-: {كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}.

تعريف العدل ومنزلته في الكتاب والسنة

قال في لسان العرب: العدل: ما قام في النفوس أنه مستقیم، وهو ضد الجور، عدل الحاكم في الحكم عدل عدلا، وهو عادل من قوم عدول.. وفي أسماء الله الحسني (العدل) وهو الذي لا يميل به الهوى فيجور في الحكم.

والعدل: الحكم بالحق.

وكتب عبد الملك إلى سعيد بن جبير يسأله عن العدل فأجابه: إن العدل على أربعة أنحاء: العدل في الحكم، قال الله -تعالى-: {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ} والعدل في القول، قال -تعالى-: {وإذا قلتم فاعدلوا}، والعدل في الفدية؛ قال -تعالى-: {لا يقبل منها عدل}، والعدل في الإشراك، قال -تعالى-: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}، أي: يشركون.

العدل في القرآن الكريم

الآيات الواردة في ذكر العدل والحث عليه والتحذير من ضده كثيرة منها قول الله -عز وجل-: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (آل عمران:18)، يعلق شيخ الإسلام على قوله -تعالى-: {قائما بالقسط}، بقوله: «فإن الاستقامة والاعتدال متلازمان، فمن كان قوله وعمله بالقسط كان مستقيما، ومن كان قوله وعمله مستقیما كان قائما بالقسط، وهذا أمرنا الله -عز وجل- أن نسأله أن يهدينا الصراط المستقیم صراط الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وصراطهم هو العدل والميزان ليقوم الناس بالقسط والصراط المستقيم هو العمل بطاعته وترك معاصيه، فالمعاصي كلها ظلم مناقض للعدل مخالف للقيام بالقسط والعدل».

كونوا قوامين بالقسط

ومنها قوله -عز وجل-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} {النساء:135) يقول الإمام ابن كثير في تفسيره هذه الآية: «يأمر -تعالى- عباده المؤمنين أن يكونوا قوامين بالقسط، أي بالعدل، فلا يعدلوا عنه يمينا ولا شمالا، ولا تأخذهم في الله لومة لائم، ولا يصرفهم عنه صارف، وأن يكونوا متعاونين متساعدين متعاضدين متناصرين، يقول: {شهداء لله} كما قال -تعالى-: {وأقيموا الشهادة لله}، أي: أدوها ابتغاء وجه الله، فحينئذ تكون صحيحة عادلة حقا، خالية من التحريف والتبديل والكتمان، ولهذا قال: {ولو على أنفسكم}، أي: اشهد بالحق ولو عاد ضررها عليك، وإذا سئلت عن الأمر فقل الحق فيه ولو عاد ضرره عليك، فإن الله سيجعل لمن أطاعه فرجا ومخرجا من كل أمر يضيق عليه، وقوله: {أو الوالدين والأقربين}، أي: وإن كانت الشهادة على والديك وقرابتك، فلا تراعهم فيها، بل اشهد بالحق وإن عاد الضرر عليهم، فإن الحق حاكم على كل أحد، وقوله: {إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا}، أي: لا تراعه لغناه، ولا تشفق عليه الفقره، فالله يتولاهما، بل هو أولى بهما منك وأعلم بما فيه صلاحهما، وقوله -تعالى-: {فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَن تَعْدِلُوا}، أي: لا يحملنكم الهوى والمعصية وبغض الناس إليكم على ترك العدل في أموركم وشؤونكم، بل الزموا العدل على أي حال كان.

ومنها قوله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (المائدة:8)، ومنها قوله -تعالى-: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى} (الأنعام:152)».

العدل في السنة النبوية

جاءت أحاديث عديدة تحث على العدل وتجنب الظلم والبغي، منها حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- أنه قال: «نحلني أبي نحلا»، فقالت أمي عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجاءه ليشهده على صدقتي فقال: أكل ولدك نحلت مثله ؟ فقال: لا. فقال: اتقوا الله واعدلوا في أولادكم، وقال: إني لا أشهد علی جور. قال: فرجع أبي فرد تلك الصدقة.

ومنها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين اثنين صدقة».

ومنها حديث عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن المقسطين عند الله على منابر من نور على يمين الرحمن - وكلتا يديه يمين - الذين يعدلون في حكمهم وأهلهم وما ولوا».

أقسام العدل

ينقسم العدل بحسب متعلقاته إلى الأقسام الآتية:

(1) التوحيد أعظم العدل

توحيد الله -عز وجل- لا شريك له أعظم العدل، ويقابل هذا القسم من العدل: أعظم الظلم، وهو الإشراك بالله -عز وجل-، والكفر به؛ حيث قال الله -عز وجل-: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (القمان:13)، وقوله -تعالى-: {والكافرون هم الظالمون} ( البقرة:254).

(2) العدل مع النفس


ويدخل في هذا العدل: قيامه بالأمانة التي كلفه الله -عز وجل- بها، وذلك فيما بين العبد وربه من الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه من غير إفراط ولا تفريط، ويقابل هذا القسم من العدل: ظلم العبد لنفسه بارتكابه ما حرم الله - عز وجل مما هو دون الشرك، أو تركه ما أمر الله -عز وجل- مما يتعلق بنفسه، ولا يتعدى إلى غيره.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 103.85 كيلو بايت... تم توفير 1.77 كيلو بايت...بمعدل (1.67%)]