|
|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
فوائد من كتاب تاريخ الإسلام
فوائد من كتاب تاريخ الإسلام - 1 فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فمن أكبر وأشهر كتب التواريخ كتاب الحافظ الذهبي الموسوم بــــــــــــــ " تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والإعلام " ترجم فيه كما ذكر في مقدمة الكتاب للخلفاء, والقراء, والزهاد, والعباد, والفقهاء, والمحدثين, والعلماء, والسلاطين, والوزراء, والنحاة, والشعراء, كما ذكر ما تم من الوقائع الكبار والفتوحات المشهورة, والملاحم المذكورة, والعجائب المسطورة من أول تاريخ الإسلام وإلى عصره رحمه الله. وفي تراجم من ذكر فوائد, وفي كلامهم مواعظ, يسّر الله الكريم لي فانتقيتُ شيئاً منها, أسأل الله أن ينفع بها, ويبارك فيها. معرفة الله عز وجل ومحبته والخوف منه والإقبال عليه والثقة به
* قال عتبة الغلام: من عرف الله أحبه, ومن أحبه أطاعه. * قال الفضيل: رهبة المؤمن الله على قدر علمه بالله.
* قال إبراهيم بن شيبان أبو إسحاق القرميسيني: الخوف إذا سكن القلب, أحرق مواضع الشهوات فيه, وطرد عنه رغبة الدنيا.
* قال هرم بن حيان: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله, إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه, حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم.
ذكر الله عز وجل
وصيه بتحريك اللسان بذكر الله: قال عبداللطيف بن أبي العز يوسف بن محمد بن علي بن أبي سعد, المعروف قديماً بابن اللباد, إذا خلوت من التعلم والتفكر, فحرك لسانك وتسبيحه, وخاصة عند النوم. سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
* قال الشافعي: إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بها, ودعوا ما قلته, وقال: إذا صحّ الحديث فهو مذهبي, وقال: أي سماء تظلني, وأي أرض تقلني إذا رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً فلم أقل به.
الصلاة
* قال وكيع: بقي الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى. * بشر بن الحسن البصري, قيل: كان يحافظ على الصف الأول خمسين سنة. * قال محمد التميمي: مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوم ماتت أمي.
* قال أبو سليمان الداراني: لولا الليل لما أحببت البقاء في الدنيا.
* قال ثابت البناني: كنتُ أمرُّ بابن الزبير, وهو يصلي خلف المقام, كأنه خشبة منصوبة لا يتحرك * قالت فتاة لأبيها: يا أبه الأسطوانة التي كانت في دار منصور ما فعلت ؟ قال: يا بنيه ذاك منصور بن المعتمر كان يصلي بالليل فمات. * قال أحمد بن سنان القطان: رأيت وكيعاً إذا قام في الصلاة ليس يتحرك منه شيء. * قال يحيى بن معين: كان المعلى بن منصور الرازي يوماً يصلى, فوقع على رأسه كور الزبابير, فما التفت, ولا انفتل حتى أتم صلاته, فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ. * كان البخاري يصلي ذات ليلة, فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة, فلما قضى صلاته, قال: انظروا إيش آذاني. * محمد بن نصر المروزي, مصنف كتاب " تعظيم قدر الصلاة " قال ابن الأخرم: ما رأيت أحسن صلاة من محمد بن نصر. كانا نتعجب من حسن صلاته, وخشوعه, وهيبته للصلاة. * عبدالقاهر الجرجاني, دخل عليه لص وهو في الصلاة, فأخذ ما وجد, وعبدالقاهر ينظر, فلم يقطع صلاته. العلم
* قال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة. * قال الزهري: ما عُبد الله بشيء أفضل من العلم, وبعز العلم ثبات الدين والدنيا *قال ربيعة الرائي: العلم وسيلة إلى كل فضيلة. * قال وهب: العلم خليل المؤمن. * قال مالك بن أنس: نشر العمل من أفضل الأعمال. * قال النضر بن شميل بن خرشة: من أراد شرف الدنيا والآخرة فليتعلم العلم. * قال الأعمش: لولا العلم لكنت بقالاً. * قال سهل التستري من أراد الدنيا والآخرة فليكتب الحديث فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة * قال يوسف بن الحسين: بالعلم يصح له العمل, وبالعمل تنال الحكمة, وبالحكمة يفهم الزهد, وبالزهد تترك الدنيا, وبترك الدنيا ترغب في الآخرة, وبالرغبة في الآخرة ينال رضي الله تعالى.
* قال أحمد بن يوسف بن أسباط: قلت لأبي: أكان مع حذيفة المرعشي علم ؟ قال: كان معه العلم الأكبر: خشية الله.
* قال أبو الحسين ابن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذّ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها, حتى شاهدت مذاكرة الطبراني, وأبي بكر الجعابي بحضرتي, فكان الطبراني يغلبه بكثرة حفظه, وكان الجعابي يغلب بفطنته وذكائه, حتى ارتفعت أصواتهما, ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه, فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي, فقال: هات, فقال: ثنا أبو حليفة, أنا سليمان بن أيوب, وحدث بحديث, فقال الطبراني: أنا سليمان بن أيوب ومني سمعه أبو خليفة, فاستمع مني حتى يعلو فيه إسنادك, فخجل الجعابي, فوددت أن الوزارة لم تكن, وكنت ابناً للطبراني وفرحت لفرحه, أو كما قال. * قال عبداللطيف بن أبي العز يوسف بن محمد بن علي بن أبي سعد, المعروف قديماً بابن اللباد: من لم يحتمل ألم التعلم, لم يذق لذة العلم.
* قال حماد بن مسلم: العلم محجة, فإذا طلبته لغير الله صار حجة. * حنبل بن عبدالله بن الفرج بن سعادة, قال ابن الانماطي: سمعت منه جميع مسند أحمد ببغداد, ولما فرغت من سماعه, أخذت أرغبه في السفر إلى الشام, فقلت: يحصل لك من الدنيا طرف صالح, وتقبل عليك وجوه الناس ورؤساؤهم, فقال: دعني, فوالله ما أسافر لأجلهم, ولا لم يحصل منهم, وإنما أسافر خدمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم, أروى أحاديثه في بلد لا تروى فيه, ولما علم الله هذه النية الصالحة أقبل بوجوه الناس إليه, وحرك الهمم للسماع عليه, فاجتمع عليه جماعة لا نعلمها اجتمعت في مجلس سماع قبل هذا بدمشق, بل لم يجتمع مثلها قط لأحد ممن روى المسند. العلماء
* قال يزيد بن ميسرة: كان العلماء إذا علموا عملوا, فإذا عملوا شغلوا, فإذا شغلوا فقدوا, فإذا فقدوا طلبوا, فإذا طلبوا هربوا. قال يزيد هذا الكلام لعطاء الخرساني عندما أراد الدخول على الخليفة هشام بن عبدالملك, فرجع عطاء, ولم يدخل على هشام. * كتب الإمام أحمد, إلى سعيد بن يعقوب: أما بعد, فإن الدنيا داء, والسلطان داء, والعالم طبيب, فإذا رأيت الطبيب يجر الداء إلى نفسه, فاحذره, والسلام عليك. * قال الفضيل بن عياض: بلغني أن العلماء فيما مضوا كانوا إذا تعلموا عملوا, وإذا عملوا شغلوا, وإذا شغلوا فقدوا, وإذا فقدوا طلبوا, فإذا طلبوا هربوا.
آداب طالب العلم
* قال عكرمة مولى ابن عباس: طلبت العلم أربعين سنة. * قال مكحول: طفت الأرض كلها في طلب العلم. *قال أبو حاتم الرازي: أول سنة خرجت في طلب الحديث أقمت سبع سنين, أحصيت ما مشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ, ثم تركت العدد بعد ذلك, وخرجت من البحرين إلى مصر ماشياً, ثم إلى الرملة ماشياً, ثم إلى دمشق....كل هذا وأنا ابن عشرين سنة.
* قال أبو الوفاء ابن عقيل: وأنا في عشر الثمانين, أجد من الحرص على العلم أشدَّ ما كنت أجده وأنا ابن عشرين. يأخذ العلم من العلماء الثقات: قال إسماعيل بن أبي أويس: سمعت خالي مالكاً: إن هذا العلم دين, فانظروا عمن تأخذون دينكم
* قال ابن وهب: الذي نقلنا من أدب مالك أكثر مما تعلمناه من علمه.
* قال أبو إسحاق الشيرازي الفيروزآبادي: العلم الذي لا ينتفع به صاحبه: أن يكون الرجل عالماً ولا يكون عاملاً...فالله الله أولادي, نعوذ بالله من علم يصير حجة علينا
* قال محمد بن سلام بن الفرج البخاري: أنفقت في طلب العلم أربعين ألفاً. * قال هشام بن عبيد الرازي الفقيه: خرج مني في طلب العلم سبعمائة ألف درهم. * قال محمد بن يحيى الذهلي: أنفقت على العلم مائة وخمسين ألفاً.
* قال محمد بن جعفر بن غندر: لزمت شعبة عشرين سنة. * قال يحيى القطان: لزمت شعبة عشرين سنة.
* قال أبو حاتم الرازي: كتبت الحديث, وأنا ابن عشر سنوات. * عبدالله بن وهب بن مسلم, طلب العلم وله سبع عشرة سنة. * قال علقمة بن قيس: ما حفظت وأنا شاب فكأني أنظر إليه في قرطاس. * قال معمر بن راشد: سمعت من قتادة وأنا ابن أربع عشره سنة, فما شيء سمعت في تلك السنين إلا وكان مكتوباً في صدري.
* قال عبدالرحمن بن مهدي: ما أصلى صلاة إلا وأنا أدعو للشافعي فيها. * قال الحارث بن سريج البقال: سمعت يحيى القطان: أنا أدعو الله للشافعي أخصه به * قال أبو بكر بن خلاد: أنا أدعو الله في دبر صلاتي للشافعي.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |