أمثلة على قصر المنفصل للأصبهاني عن أصحابه عن ورش

[ابوالوليد المسلم]

أمثلة على قصر المنفصل للأصبهاني عن أصحابه عن ورش
حامد شاكر العاني




مثال رقم (1) في قصر المنفصل للأصبهاني عن أصحابه عن ورش:
من طريق هبة الله عن الحمامي من كتاب الكفاية الكبرى )لأبي العز القلانسي) من قراءته على الواسطي [1]:
1- عدم التكبير مطلقاً.
2- الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
3- المنفصل بالقصر والمتصل بالإشباع ست حركات.
4- عدم الغنة في إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
5- ﴿أئمة﴾ بالإبدال ياء وبالتسهيل[2].
6- ﴿ءَآلذَّكَرَيْنِ﴾ من (الأنعام 143 و 144) و ﴿ءَآلآنَ﴾ من (يونس 51 و 91) و ﴿ءَآلله﴾ من (يونس: 59) و (النمل 59) بالإبدال.
7- ﴿بأي﴾ في جميع المواضع بالإبدال [3].
8- (العين) في أول سورة مريم والشورى بالقصر والتوسط.
9- ﴿يَشَاءُ إِلَى﴾ في (يونس 25) ونحوه بالتسهيل والإبدال.
10- ﴿تَأَذَّنَ﴾ في (إبراهيم 7) بالتسهيل[4].
11- ﴿ها أنتم﴾ بحذف الألف (هأنتم) [5].
12- ﴿مِلْء﴾ في (آل عمران 91) بعدم النقل [6].
13- ﴿كِتَابِيَهْ * إِنِّي﴾ (الحاقة 19 و 20) بالنقل.
14- ﴿يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ بالإدغام.
15- الإظهار في ﴿يَلْهَث ذَّلِكَ﴾ (الأعراف 176).
16- ﴿أَلَمْ نَخْلُقكُّم﴾ في (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
17- (يا) يس بالفتح.
18- (ها) و (يا) من فاتحة مريم بالفتح.
19- (ها) طه بالفتح.
20- ﴿فِرْقٍ﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
21- ﴿مَالِيهْ * هَلَكَ﴾ في (الحاقة 28 و 29) بالإدغام.
22- ﴿لاَ تَأْمَنَّا﴾ (يوسف: 11) بالإشمام.

مثال رقم (2) قصر المنفصل المطلق وطول المتصل لحفص عن عاصم [7]:
فيما يأتي الأحكام الخاصة بقصر المنفصل المطلق[8] وطول المتصل من طريق المعدل [9] عمرو بن الصباح عن الفيل عن حفص عن عاصم من كتاب (الروضة لابن المعدل) [10]:
1- وجوب ترك السكت على الساكن قبل الهمز في (أل) و (شيء) والمفصول والموصول.
2- وجوب ترك الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
3- وجوب الإبدال في ﴿ءَالذَّكَرَينِ﴾ موضعي (الأنعام 143 و144) وبابه.
4- وجوب الإشمام في ﴿تَأْمَنَّا﴾ في (يوسف 11).
5- وجوب الإدغام في ﴿يَلْهَثْ ذَلِكَ﴾ في (الأعراف 176) [11].
6- وجوب الإدغام في ﴿ارْكَبْ مَعَنَا﴾ في (هود 42) [12].
7- وجوب الإدغام الكامل في ﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ﴾ في (المرسلات 10).
8- وجوب ترك السَّكت على ﴿عِوَجَاً﴾ في (الكهف 1) و ﴿مَّرْقَدِنَا﴾ في (يس 52)، وعلى النون من ﴿مَنْ رَاقٍ﴾ في (القيامة 27)، وعلى اللام من ﴿بَلْ رَانَ﴾ في (المطففين 14([13].
9- وجوب قصر (العين) في موضعي مريم والشورى.
10- وجوب التفخيم في الراء ﴿فِرْقٍ﴾ في (الشعراء 63).
11- وجوب حذف الياء من ﴿ءَاتَانِ يَ اللهُ﴾ في (النمل 37) في حالة الوقف.
12- وجوب حذف الألف من ﴿سَلاسَلا﴾ في (الإنسان 4) وقفاً فقط.
13- وجوب قراءة ﴿الْمُصَيْطِرُون﴾ في (الطور 37) بالسين فقط.
14- وجوب قراءة: ﴿بمُصَيْطِر﴾ في (الغاشية 22) بالصاد فقط.
15- وجوب قراءة: ﴿يَبْصُط﴾ في الموضع الأول من (البقرة 254)، وكذلك ﴿فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً﴾ في (الأعراف 69) بالسين.
16- وجوب الأخذ بوجه الإظهار في النون من هجاء: ﴿يَس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ﴾، وكذلك النون من هجاء ﴿ن * وَالْقَلَمِ﴾.
17- وجوب الأخذ بوجه فتح الضاد فقط في: ﴿ضعْف﴾ (معاً)، وكذلك في ﴿ضعْفاً﴾ في (الرُّوم 54).
18- عدم التكبير مطلقاً.

مثال رقم (3) في قصر المنفصل المقيد وطول المتصل لحفص عن عاصم [14]:
هو طريق الحمامي[15] عن الوَّلي عن الفيل عن عمرو بن الصباح عن حفص عن عاصم من كتاب (الكامل للهذلي)، فإذا قرأ القارئ لحفص على ضوء هذا الطريق تعين عليه الالتزام بالأحكام الآتية كي تتحقق له مرتبة القصر المقيد:
1- الأخذ بمد التعظيم في (لا) من (لا إله إلا الله) (لا إله إلا هو) (أينما وردت) وهذا في القرآن كله
2- وجوب الأخذ بالتحقيق أي بترك السكت على الساكن قبل الهمز وشبهه [16].
3- وجوب الإتيان بالغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
4- وجوب الأخذ بوجه الصاد فقط في ﴿وَيَبْسُطُ﴾ في (البقرة 245)، وكذلك ﴿فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً﴾ في (الأعراف 69).
5- يجوز الأخذ بوجه الإبدال والتسهيل فقط في ﴿ءَآلذَّكَرَيْنِ﴾ بموضعيـن في (الأنعام 143 و144) وبابه.
6- وجوب الأخذ بوجه الإدغام قولاً واحداً في ﴿يَلْهَث ذَّلِكَ﴾ في (الأعراف 176).
7- وجوب الإظهار في ﴿ارْكَبَ مَّعَنَا﴾ في (هود 42).
8- وجوب الأخذ بوجه الإشمام فقط في ﴿لاَ تَأْمَنَّا﴾ في (يوسف 11).
9- وجوب ترك السكت قولاً واحداً في ﴿عِوَجاً﴾ (الكهف 1 و 2) وأخواتها.
10- يجوز الأخذ بوجهي التوسط والإشباع في (العين) من فاتحة سورتي مريم والشورى.
11- وجوب الأخذ بالتفخيم فقط في راء ﴿فِرْقٍ﴾ في (الشعراء 63).
12- وجوب الأخذ بوجه القصر أي بحذف الياء وقفاً في ﴿آتَانِيَاللَّهُ خَيْرٌ﴾ (النمل 37).
13- وجوب الأخذ بوجه فتح الضاد فقط في كلمة ﴿ضَعْف﴾ في الموضعين وفي كلمة ﴿ضَعْفاً﴾ والمواضع الثلاث موجودة في (الروم 54).
14- وجوب الأخذ بوجه إظهار النون من ﴿يس * وَالْقُرْآنِ﴾ في فاتحة سورة يس، وكذلك النون من ﴿ن * وَالْقَلَمِ﴾ في فاتحة سورة القلم.
15- وجوب الأخذ بوجه السين فحسب في ﴿الْمُصَيْطِرُون﴾ (الطور 37).
16- وجوب الأخذ بالمد أي بإثبات الألف الثانية وقفاً في كلمة ﴿سَلاَسِلَا﴾ (الإنسان 4).
17- وجوب الأخذ بوجه الصاد فحسب في كلمة ﴿بِمُصَيْطِرٍ﴾ (الغاشية 22).
18- يجوز الأخذ بعدم التكبير مطلقاً، والأخذ بوجه التكبير العام [17] والأخذ بالتكبير لأواخر سُور الختم.

مثال رقم (4) في قصر المنفصل المقيد وطول المتصل لرويس عن يعقوب البصري:
من طريق الكارزيني عن النخاس عن التمار عن رويس عن يعقوب من (كتاب تلخيص أبى معشر)، والذي يقرأ بهذه المرتبة من هذا الطريق علية اتباع الأحكام الآتية [18]:
1- الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
2- عدم الاتيان بهاء السكت في جمع المذكر وملحقاته، وكذلك في عليهنَّ ونحوه، وكذلك في (ثمَّ) الظرف و(ذي الندبة) [19] و(نون) النسوة.
3- الوقف بهاء السكت على (فلم)، (بم)، (مم)، (فيم)، (عم).
4- الإتيان بالبسملة بين السورتين من غير تكبير.
5- إدغام الراجح في ﴿وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ﴾ (البقرة 175)، و ﴿جَعَلَ لَكُم﴾ في (الشورى 11)، و ﴿لا مُبَدِّلَ لِكَلمَاته﴾ (الكهف 27)، و ﴿أَنَزَلَ لَكم﴾ في الموضعين (النمل 60) و(الزمر 6)، و ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ في (طه 39)، و ﴿فَتَمَثَّلَ لَهَا﴾ في (مريم 17)، و ﴿رَكَّبَكَ * كَلَّا﴾ في (الانفطار 8 و 9)، و ﴿كَذَلِكَ كَانُوا﴾ في (الروم 55). وإظهار ما عدا ذلك.
6- ترك الغنة في الراء واللام عند إدغام النون الساكنة والتنوين فيهما.
7- الأخذ بمد التعظيم في (لا) من (لا إله إلا الله) (لا إله إلا هو) أينما وردت وهذا في القرآن كله.
8- ﴿أَصْدَقُ﴾ (أينما وردت) وبابه بإشمام الصاد.
9- الإظهار في ﴿لَتَّخَذْتَ﴾ في (الكهف 77)، والإدغام في باقي الباب.
10- ﴿وَيُلْهِهِمُ﴾ في (الحجر 3) و ﴿يُغْنِهِمُ﴾ في (الأحزاب 32) و ﴿وَقِهِمُ﴾ في موضعين من سورة (غافر 7 و 9) بضم الهاء قبل الميم في الأربعة.
11- ﴿وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً﴾ في (طه 75) بالصلة.
12- ﴿يَرَهُ أَحَدٌ﴾ في (البلد 7) بالصلة. ﴿يره﴾ في الموضعين بسورة الزلزلة بالصلة.
13- ﴿أَئِنَّكُمْ﴾ في (الأنعام 19) بتسهيل الثانية.
14- ﴿أَئمَة﴾ بالتسهيل في الهمزة الثانية.
15- الهمزتان المتفقتان من كلمتين بتسهيل الثانية نحو ﴿جَاءَ أَمْرُنَا﴾.
16- ﴿يَشَاءُ إِلَى﴾ في (يونس 25) ونحوه بالتسهيل.
17- ﴿فَتَحْنَا﴾ في (الأنعام 44) و ﴿لَفَتَحْنَا﴾ (الأعراف 96) و ﴿فَفَتَحْنَا﴾ (القمر 11) بتشديد التاء [20].
18- ﴿فَأَجْمِعُوا﴾ في (يونس 71) و (طه 64) بهمزة القطع وكسر الميم [21].
19- ﴿وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا﴾ في (الحجر 45 و 46) بضم التنوين وكسر الخاء، وكسر التنوين وضم الخاء فهما وجهان.
20- ﴿لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِه﴾ في (إبراهيم 30)، ﴿لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ في (الحج 9)، ﴿لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ﴾ في (الزمر 8) بفتح الياء في الثلاثة، أما موضع لقمان الآية (6) وهو ﴿لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ فبضم الياء.
21- ﴿يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ﴾ في (الزمر 16) بالحذف.
22- ﴿يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ﴾ في (الزخرف 67) بإثبات الياء ساكنة في الحالين.
23- ﴿مَا تَفْعَلُونَ﴾ في (الشورى 25) بالغيب.
24- ﴿ءَاعْجَمِيٌّ﴾ في (فصلت 44) بالاستفهام.
25- والابتداء بلفظ ﴿الأُولَى﴾ في (النجم 50) بهمزة الوصل وضم اللام.
26- ﴿يَقُولُونَ عُلُوًّا﴾ في (الإسراء 43) بالغيب [22].
27- ﴿تُسبِّحُ﴾ في (الإسراء 44) بالتأنيث[23].
28- ﴿عَالِمِ الْغَيْبِ﴾ في (المؤمنون 92) بالرفع في الابتداء والخفض في الوصل[24].
29- ﴿وَلَا يُنْقَصُ﴾ في (فاطر 11) بضم الياء وفتح القاف [25].
30- ﴿وَمَا نَزَلَ﴾ في (الحديد 16) بتشديد الزاي [26].
31- ﴿سَلَاسلَا﴾ في (الإنسان 4) بعدم التنوين وصلا وبسكون اللام وقفا.
32- ﴿سُجِّرَتْ﴾ في (التكوير 6) بالتخفيف[27].
33- ﴿النفَّاثَات﴾ في (الفلق 4) بتشديد الفاء وألف بعدها [28].
34- ﴿ءَآلذكرين﴾ (الأنعام 143 و 144) وبابه بالإبدال.
35- ﴿لا تأمنا﴾ في (يوسف 11) بالإشمام.
36- (عين) ﴿كهيعص﴾ في أول مريم، ﴿حم عسق﴾ أول الشورى بالقصر.
37- ﴿فرق﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
38- ﴿ألم نخلقكم﴾ في (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
39- ﴿ماليهْ * هَلَكَ﴾ في (الحاقة) وصلاً بالإظهار.
يتبع

[ابوالوليد المسلم]

مثال رقم (5) في قصر المنفصل المطلق وفويق القصر في المتصل للحلواني عن قالون[29]:
من طريق ابن نفيس عن ابن شنبوذ عن ابن أبي مهران عن الحلواني عنه من: (كتاب تلخيص ابن بليمة) من قراءته على ابن نفيس[30]:
1- الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
2- عدم التكبير.
3- عدم الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
4- المنفصل بالقصر وليس به مد التعظيم.
5- والمتصل بفويق القصر.
6- ميم الجمع بالصلة.
7- القصر وفويق القصر حالة إسقاط إحدى الهمزتين المفتوحتين من كلمتين.
8- ï´؟أئمةï´¾ بالتسهيل.
9- ï´؟أؤنبئكمï´¾ في (آل عمران 15)، ï´؟أَؤُنْزِلَï´¾ في (ص 8)، ï´؟أَأُلقيَï´¾ في (القمر 25) وما شابهها بالإدخال.
10- ï´؟أَشَهِدُواï´¾ في (الزخرف 19) بعدم الإدخال.
11- ï´؟يَشَاءُ إِلَىï´¾ في (يونس 25) ونحوه بالتسهيل والإبدال.
12- ï´؟بِالسُّوءِ إِلَّاï´¾ في (يوسف 53) وصلاً بالإدغام، تسهيل الأولى وتحقيق الثانية مع فويق القصر والقصر.
13- ï´؟يُمِلَّ هُوَï´¾ في (البقرة 282) بالضم و ï´؟ثُمَّ هُوï´¾ في (القصص 61) بالإسكان.
14- ï´؟الدَّاعِ إِذَا دَعَانِï´¾ في (البقرة 186بالحذف فيهما معاً.
15- ï´؟فَنِعِمَّاï´¾ (البقرة 271)، ï´؟نِعِمَّاï´¾ (النساء 58) بالاختلاس.
16- ï´؟وَيُعَذِّبُ مَنْï´¾ (البقرة 284) بالإدغام.
17- ï´؟التَّوراةï´¾ بالتقليل.
18- ï´؟لا تَعْدُواï´¾ (البقرة 154) بالاختلاس.
19- ï´؟ءَآلذكرينï´¾ في موضعي (الأنعام 143 و 144) وبابه بالإبدال.
20- ï´؟يَلْهَثْ ذَّلِكَï´¾ (الأعراف 176) بالإدغام.
21- ï´؟أَمَّنْ لَا يَهِدِّيï´¾ في (يونس 35) بالإسكان.
22- ï´؟وَالْمُؤْتَفكَةَï´¾ (النجم 53)، ï´؟وَالْمُؤتَفِكَاتُï´¾ (الحاقة 9) بإبدال الهمز.
23- ï´؟هَارï´¾ في (التوبة 109) بالإمالة.
24- ï´؟يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَاï´¾ (هود 42) بالإدغام[31].
25- ï´؟لاَ تَأْمَنَّاï´¾ (يوسف 11) بالإشمام.
26- ï´؟تُرْزَقَانِهِï´¾ في (يوسف 37) بالصلة على ما في النشر لجمهور المغاربة.
27- ï´؟وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناًï´¾ في (طه 75) بالاختلاس.
28- ï´؟ذَلكَ لمَنْ خَشيَ رَبهï´¾ (البينة 8) حالة الوصل بالبسملة بصلة الهاء.
29- ï´؟أنا إلاï´¾ وصلا في المواضع الثلاثة بالحذف.
30- (ها)، (يا) من فاتحة مريم بالتقليل.
31- (العين) من أول سورتي مريم والشورى بالتوسط.
32- ï´؟لِأَهَبَï´¾ (مريم 19) بالألف[32].
33- ï´؟فَمَا آتَانِ يï´¾ (النمل 36) وقفاً بإثبات الياء.
34- ï´؟يس والقرآنï´¾ بالإظهار.
35- (يا) من (يس) بالتقليل.
36- ï´؟يَخِصِّمُونَï´¾ (يس 49) بإتمام فتحة الخاء.
37- (طا) من (طه)، (طسم)، (طس) في جميع المواضع، وكذلك (ها) من (طه) كل ذلك بالفتح.
38- ï´؟رَبِّي إِنَّï´¾ (فصلت 50) بالإسكان.
39- ï´؟عادا الأولىï´¾ في (النجم 50) وصلاً بدون همز والابتداء (الولى) بهمزة الوصل وضم اللام.
40- ï´؟فِرْقٍï´¾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
41- ï´؟مَالِيهْ * هَلَكَï´¾ (الحاقة 28 و 29) بالإظهار.
42- ï´؟أَلَمْ نَخْلُقكُّمï´¾ (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.

مثال رقم (6) في قصر المنفصل المطلق وتوسط المتصل لحفص عن عاصم [33]:
وقد اخترنا طريقاً واحداً لقصر المنفصل المطلق وتوسط المتصل هو طريق الحمامي عن الوَّلي عن الفيل عن عمرو بن الصباح عنه كما في كتاب (المصباح في القراءات العشر للشهرزوري)، فإذا قرئ لحفص بهذه المرتبة تعين على القارئ الالتزام بالأحكام الآتية:
1- وجوب الأخذ بالتحقيق أي بترك السكت على الساكن قبل الهمز.
2- وجوب الأخذ بترك الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
3- وجوب الأخذ بوجه الصاد فقط في ï´؟وَيَبْسُطُï´¾ في (البقرة 245)، وكذلك ï´؟فِي الْخَلْقِ بَصْطَةًï´¾ بالأعراف الآية 69.
4- وجوب الأخذ بوجه الإبدال فقط في ï´؟ءَآلذَّكَرَيْنِï´¾ في (الأنعام 143 و 144) وبابه.
5- وجوب الأخذ بوجه الإدغام فحسب في ï´؟يَلْهَث ذَّلِكَï´¾ في (الأعراف 176)، وكذلك في ï´؟ارْكَبَ مَّعَنَاï´¾ في (هود 42).
6- وجوب الأخذ بوجه الإشمام فقط في ï´؟لاَ تَأْمَنَّاï´¾ في (يوسف 11).
7- وجوب الأخذ بوجه السكت وجهاً واحداً في ï´؟عِوَجاًï´¾ (الكهف 1 و2) وأخواتها.
8- وجوب الأخذ بوجه التوسط فقط في (العين) من فاتحة سورتي مريم والشورى.
9- وجوب الأخذ بالتفخيم وجهاً واحداً في راء ï´؟فِرْقٍï´¾ في (الشعراء 63).
10- وجوب الأخذ بوجه القصر أي بحذف الياء وقفاً في ï´؟آتَانِيَاللَّهُ خَيْرٌï´¾ في (النمل 37)
11- وجوب الأخذ بوجه فتح الضاد فقط في كلمة ï´؟ضَعْفï´¾ في الموضعين وفي كلمة ï´؟ضَعْفاًï´¾ والمواضع الثلاث في سورة (الروم 54).
12- وجوب الأخذ بوجه إظهار النون من ï´؟يس * وَالْقُرْآنِï´¾ فاتحة سورة يس، وكذلك النون من ï´؟ن * وَالْقَلَمِï´¾ فاتحة سورة القلم.
13- وجوب الأخذ بوجه السين فحسب في ï´؟الْمُصَيْطِرُونï´¾ في (الطور 37).
14- وجوب الأخذ بالقصر أي بحذف الألف الثانية وقفاً فقط في كلمة ï´؟سَلاَسِلاï´¾ في (الإنسان 4).
15- وجوب الأخذ بوجه الصاد فحسب في كلمة ï´؟بِمُصَيْطِرٍï´¾ في (الغاشية 22).
16- عدم التكبير العام ويصح التكبير الخاص لأواخر سُور الختم.

قال الناظم[34]:

لك الحمد يا ربي على النعم العلا
وأزكى صلاة للرسول مبسملا

وبعد: فحمامي يروى عن الولي
بقصر لتعظيم عن الفيل ناقلا

وذلك مجموع بمصباح شهرزُو
رَ، ثمَت مروي بطيبة العلا

فمتصل وسط وما انفصل اقصرن
خلافا لحرزهمُ بعشر مسائلا

ويبصط صاد ثم بصطة مثلها
وان شئت كبر في أواخرها الحلا

ولكن بسين اقرأن المصيطرو
نَ أشمم بتأمنّا وللروم أهملا

ولكن بسين اقرأنّ المصيطرو
ن تسهل بل ابدلها بمد مطولا

وآتان فاحذفن إذا كنت واقفا
سلاسل فاحذفن وقوفاً وموصلا

وفى عين وسط ثم فرق ففخمن
وضعف بفتحةٍ. وتمت فهللا

[1] ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات 1/ 119.

[2] فالإبدال نص عليه أبو العز والتسهيل ورد به النص عن الأصبهاني. ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات 1/ 119.

[3] للأصبهاني وجهان الإبدال وعدمه، فروى الحمامي من جميع طرقه عن هبة الله والمطوعي كلاهما عنه إبدال الهمزة فيها، وبه قطع في الكامل، والتجريد، وذكر صاحب المبهج أنه قرأ له بالوجهين في ï´؟بأيكم المفتونï´¾ على شيخه الشريف، وروى التحقيق سائر الرواة عن هبة الله والله أعلم. ينظر: النشر 1/ 308.

[4] اختلف عنه فيها، فروى صاحب المستنير، وصاحب التجريد، وغيرهما تحقيق الهمزة فيه، وروى الهذلي، والحافظ أبو العلاء، وغيرهما تسهيلها، واختلف عن أبي العز في الكفاية، ففي بعض النسخ عنه التحقيق وفي بعضها التسهيل، ونص على الوجهين جميعاً صاحب المبهج. ينظر: النشر 1/ 310.

[5] يراجع باب (الهمز المنفرد) (هأنتم). ويراجع حكم اجتماع المدِّ المنفصل بنوعيه الحقيقي في (ها أنتم)والحكمي في (هؤلاء) في باب المدِّ المنفصل.

[6] للأصبهاني وجهان في (ملء): الأول: نقل حركة الهمزة إلى اللام. والثاني: عدم النقل. ينظر: الإتحاف ص 178.

[7] يراجع طرق قصر المنفصل لحفص في باب المدِّ المنفصل.

[8] جاء من طريقين وكل طريق من عدة طرق هما : الأول: طريق زرعان: من ثلاثة طرق وهي: الأول: طريق الحمامي على كتاب (الروضة للبغدادي المالكي). والثاني: طريق الخياط من كتابه (الجامع). والثالث: طريق المعدل من كتاب (روضة الحفاظ للمعدل). والثاني: طريق الفيل: من ستة طرق وهو المشهور عند العراقيين: الأول: طرق الحمامي على كتاب (الكامل لأبي القاسم الهذلي). والثاني: طريق الحمامي على كتاب (المصباح الزاهر للشهرزوري). والثالث: طريق الحمامي على كتاب (المستنير لابن سوار). والرابع: طريق من كتاب (الكفاية الكبرى للقلانسي). والخامس: طريق من كتاب (الروضة لأبي علي الحسن بن محمد البغدادي المالكي). والسادس: طريق من كتاب (روضة الحفاظ للمعدل). ينظر: أحسن البيان شرح الطيبة ص 80 وما بعدها.

[9]هو: الإمام الشريف أبو إسماعيل موسى بن الحسين بن إسماعيل بن موسى المعدل صاحب كتاب الروضة، كان إماماً في القراءة ضابطاً ثقة، قال الداني: (انفرد بالإمامة في عصره ببلده فلم ينازعه في ذلك أحد من أقرانه مع ثقته وضبطه وحسن معرفته)، توفي في حدود (330 ه) أو بعدها. ينظر: النشر 1/ 110.

[10]يؤخذ بمدِّ التعظيم عن أصحاب قصر المنفصل نص على ذلك أبو معشر في تلخيصه، والهذلي في كتابه الكامل، وابن مهران، وغيرهم.

[11]يختص وجه الإظهار لحفص بمدِّ المنفصل، لأن الإظهار من أحد الوجهين من التجريد والإدغام من سائر الطرق. الروض النظير ص 354.

[12] جاء في النشر 2/ 10: (وأما عاصم فقطع له جماعة بالإظهار والأكثرون بالإدغام. والصواب إظهاره من طريق العليمي عن أبي بكر، ومن طريق عمرو بن الصباح عن حفص كما نص عليه الداني في جامعه، ورواه ابن سوار عن الطبري عن أصحابه عن عمرو عن حفص ولم يذكر الهذلي في كامله الإدغام لغير الهاشمي عن عبيد، وقد روى الإظهار نصاً عن حفص هبيرة وكلاهما صحيح والله أعلم) .

[13] روى ترك السكت في الأربعة الهذلي، وابن مهران، وغير واحد من العراقيين. ينظر: الروض النظير ص 394.

[14]ينظر: هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري للعلامة المرصفي ص 295.

[15]هو: علي بن أحمد بن عمر بن حفص بن عبد الله الحمامي، شيخ العراق ومسند الآفاق مع الثقة والبراعة وكثرة الروايات والدين، قال الحافظ أبو بكر الخطيب: (كان صدوقاً ديناً فاضلاً، تفرد بأسانيد القراءات وعلوها)، توفي في شعبان سنة (417 ه) عن تسعين سنة. ينظر: النشر 1/ 144.

[16] السكت العام: هو السكت على الساكن الصحيح وشبهه قبل الهمز وهو مشروط بعدم التنفس، ويشمل أربعة أصول: الأول: السكت على (أل التعريف) كما في قوله تعالى ï´؟وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِï´¾ (الرحمن10). والثاني: السكت على كلمة ياء (شيء) مطلقًا سواء أكانت منصوبة كقوله تعالى ï´؟إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُï´¾ (يس 82) أم مرفوعة كما في قوله سبحانه ï´؟لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌï´¾ (الشورى 11(. الثالث: السكت على الساكن المفصول كما في قوله تعالى ï´؟إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌï´¾ (فاطر23(. الرابع: السكت على الساكن الموصول كما في قوله تعالى ï´؟وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِï´¾ (النساء: 32). وأما الساكن شبه الصحيح قبل الهمز فمحله الواو والياء اللينتان الساكنتان المفتوح ما قبلهما المعروفتان بحرفي اللين. وهذا الحرفان تارة يكونان في الساكن المفصول، نحو: ï´؟خَلَوْا إِلَىï´¾ و ï´؟ابْنَيْ آدَمَï´¾، وتارة يكونان في الساكن الموصول نحن ï´؟كَهَيْئَةِ الطَّيْرِï´¾ و ï´؟ظَنَّ السَّوْءِï´¾. ولا يتحقق السكت على الساكن قبل الهمز الموصول إذا كان وقف عليه نحو ï´؟جُزْءٌ مَقْسُومٌï´¾ و ï´؟بَيْنَ الْمَرْءِï´¾ و ï´؟مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌï´¾ و ï´؟دَائِرَةُ السَّوْءِï´¾ وذلك لالتقاء الساكنين، وكذلك لا يتحقق السكت مع الإشمام لنفس الغرض المتقدم. أما إذا وقف القارئ بالرَّوم فيه فيجوز الوقف بالسكت، والرَّوم لا يكون إلاَّ في المرفوع والمجرور ولا يكون في المنصوب نحو ï´؟يُخْرِجُ الْخَبْءَï´¾ فلا يكون الوقف بالسكت بحال لما تقدم، ويتعين فيه الوقف بالسكون من غير سكت ولو كان السكت جارياً في مثله أما المنصوب المنون نحو ï´؟جُزْءاًï´¾ فلا يدخل فيه فيصبح فيه السكت وقفًا لأنه صار متوسطًا بإبدال التنوين ألفًا كما هي القاعدة. وقد أشار العلامة المتولي (رحمه الله) إلى ما ذكر في هذه المسألة في الروض النضير بقوله: (وفي نحو دفء من يقف ساكنا يرُم .......والسكت كن في "يخرج الخبء" مهملا).

[17]المقصود بالتكبير العام: هو التكبير من أول القرآن إلى آخره.

[18]ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات 1/ 617.

[19] حروف الندبة: هي نداء المتفجع عليه، أو المتوجع منه، فمثال الأول: وا محمدُ، وا عليُّ. و (وا) حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب. ومثال الثاني: وا مصيبتاه، وا حسرتاه. ومن الحروف المستعملة للندبة (يا). لكن (وا) هو الحرف الأصلي الذي يستعمل للندبة بدون شروط، وأما (يا) فيجوز أن تقوم مقام (وا) في حالة أمن اللبس كما في قول الشاعر وهو يرثي عمر بن عبد العزيز (رحمه الله) (حملت أمراً عظيماً فاصبطرت به.... وقمت فيه بأمر الله يا عمرا).

[20] لرويس فيها تشديد التاء وعدمه. ينظر: الكامل المفصل ص 132.

[21] قرأها رويس بخلف عنه بهمزة وصل بعد الفاء مع فتح الميم. ينظر: الكامل المفصل ص 217.

[22]لرويس من طريق أبي الطيب عن التمار بالخطاب، وباقي طرقه بالغيب. ينظر: الإتحاف ص 284.

[23]لرويس فيها من طريق أبي الطيب عن التمار بالياء على التذكير، وبتاء التأنيث من الطرق الأخرى. ينظر: الإتحاف ص 284.

[24] اختلف عن رويس في الابتداء، فروى الجوهري وابن مقسم عن التمار الرفع في الابتداء، وكذا روى أبو العلاء والكارزيني كلاهما عن النخاس بالمعجمة عنه، وروى باقي أصحاب رويس الخفض في الحالين. ينظر: الإتحاف ص 320.

[25] قرأها يعقوب بخلف عن رويس بفتح الياء وضم القاف بالبناء للفاعل وهو ضمير الهمز وهي رواية رويس من طريق الحمامي والسعيدي وأبي العلا كلهم عن النخاس عن التمَّار عنه، ومن الطرق الأخرى له بضم الياء وفتح القاف بالبناء للمفعول والنائب مستتر يعود على المعمر. ينظر: الإتحاف ص 362.

[26] اختلف عن رويس فيها، فروى أبو الطيب عنه عن التمَّار، وكذلك روى الباقون عنه بالتشديد. ينظر: النشر 2/ 287.

[27] قرأ يعقوب إلا أبا الطيب عن رويس بتخفيف الجيم، وقرأ أبو الطيب عن رويس بتشديدها. ينظر: النشر 2/ 298.

[28] اختلف عن رويس فيها فروى النخاس عن التمار عنه من طريق الكارزيني والجوهري عن التمَّار (النافثات) بألف بعد النون وكسر الفاء مخففة من غير ألف بعدها، وكذا رواه أحمد بن محمد اليقطيني وغيره عن التمار وهي رواية عبد السلام المعلم عن رويس ورواية أبي الفتح النحوي عن يعقوب. ينظر: النشر 2/ 302.

[29]يراجع مثال رقم (1) لمعرفة أصول قالون في قصر المنفصل.

[30]ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات 1/ 62.

[31] جاء في النشر 2/ 10: (وأما قالون فقطع له بالإدغام في التبصرة، والهداية، والكافي، والتلخيص، والهادي، والتجريد، والتذكرة، وبه قرأ الداني على أبي الحسن. وقطع له بالإظهار في الإرشاد، والكفاية الكبرى، وبه قرأ الداني على أبي الفتح. والأكثرون على تخصيص الإدغام بطريق أبي نشيط والإظهار بالحلواني، وممن نص على ذلك الحافظ أبو العلاء، وسبط الخياط في كفايته، وعكس ذلك في المبهج فجعل الإدغام للحلواني والوجهان عن قالون صحيحان، وهما في التيسير، والشاطبية، والإعلان).

[32]حيث صرح به في النشر من تلخيص ابن بليمة عن الحلواني وهو في الكتاب نفسه. ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات 1/ 62.

[33]ينظر: هداية القارئ إلى تجويد كلام الباري – للعلامة المرصفي 2/ 294.


[34]انظم هذه الأبيات الشيخ وليد ادريس المنيسى (حفظه الله تعالى) في باب (أحكام حفص من طريق المصباح) في منظومة رائعة تسمى ب (بهجة الأرواح في نظم أحكام حفص من طريق المصباح).