رؤية هلال رمضان .. قصص من التاريخ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13219 - عددالزوار : 350729 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 257 - عددالزوار : 47586 )           »          قيمة إسلامية حثَّ عليها القرآن الكريم والسُنَّة النبوية – الجودة الشاملة في مؤسساتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 150 )           »          التداوي من السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 169 )           »          حكم المرابحة للآمر بالشراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 156 )           »          الوجيز في أحكام التداولات المالية المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 398 )           »          حكم الغرر في عقود التبرعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 165 )           »          الفرق بين الرجل والمرأة في التلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 121 )           »          أخطاء في التحليل والتحريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 185 )           »          حكم الصلح على الدين ببعضه حالا (ضع وتعجل) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 203 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-05-2024, 11:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,401
الدولة : Egypt
افتراضي رؤية هلال رمضان .. قصص من التاريخ

رؤية هلال رمضان .. قصص من التاريخ
حرص المسلمون عبر تاريخهم على تحري هلال هذا الشهر والخروج لرؤيته، حتى أصبح اجتماع الناس وخروجهم إلى الصحاري أو الوقوف فوق أسطح المنازل والأماكن المرتفعة لتحري شهر رمضان من الطقوس الثابتة التي تتوارثها الأجيال، جيلا بعد جيل.
وحتى قال العلماء: الترائي للهلال سنة ماضية وشريعة قائمة. ولا غرابة في كل هذه الحفاوة بتحري هلال هذا الشهر الكريم؛ إذ إن بداية الصوم معقودة به، وهو بشير سيل الرحمات التي تتنزل على العباد، ومفتاح أيام مباركة تنتظرها القلوب المؤمنة من العام إلى العام.
طرائف رؤية الهلال
من الطرائف التي تذكر في هذا الصدد ما روي بأن جماعة وفيهم الصحابي أنس بن مالك- رضي الله عنه- قد حضر لمشاهدة هلال شهر رمضان، وكان عمره قارب المائة سنة، فقال الصحابي أنس: رأيته هو ذاك وجعل يشير إلى الهلال فلا يراه أصحابه! وكان القاضي إياس حاضراً مع الجماعة المتطلعة صوب السماء، وهو ذو فراسة وذكاء، فنظر إلى الصحابي أنس بن مالك- رضي الله عنه- وإذا بشعرة بيضاء قد انثنت من حاجبه فوق عينيه، فمسحها القاضي، ثم قال للصحابي أنس: يا أبا حمزة انظر؟ فنظر الصحابي ابن مالك وأجابه: لا أراه!.
وفي عهد السلطان محمد الناصر بن قلاوون جاء رمضان شتاء، وكانت السماء مغيمة فلم تثبت رؤية الهلال رسميا فأجمع الناس على عدم الصيام، ولكن حدث أن زوجة مفتي البلد كانت تتراءى الهلال من فوق سطح منزلها – وكانت حديدة البصر – فرأته من خلال السحاب! فأخبرت زوجها بذلك فصدقها وذهب إلى السلطان فقص عليه القصة فاستدعاها السلطان وأحلفها اليمين فصدقها الحضور وأعلنت رؤية هلال رمضان رسميا من جديد وصام الناس! وقد وظفت هذه المرأة بعد ذلك شاهدة لرؤية الهلال رسميا، ولم يحدث قبل هذه السيدة ولا بعدها أن فازت سيدة بمثل هذا التقدير حتى أصبحت تقوم مقام المناظير المعظمة.
عادات من القديم
وكان من عادات المسلمين في القديم أنهم يستزيدون من إنارة المساجد عند رؤية هلال شهر رمضان، فقال أحمد بن يوسف الكاتب العباسي: أمرني الخليفة المأمون، أن أكتب إلى جميع العمال في أخذ الناس بالاستكثار من المصابيح في شهر رمضان، وتعريفهم ما في ذلك من الفضل. قال: فما دريت أن أكتب، ولا ما أقول في ذلك؛ إذ لم يسبقني إليه أحد، فأسلك طريقه. واتفق أن نمت وقت القيلولة، فآتاني آت في منامي، فقال اكتب: “فإن في ذلك أُنْسَاً للسابلة، وإضاءةً للمتهجدين ونقياً لمظان الريب، وتنزيها لبيوت الله ـ عزّ وجل ـ من وحشة الظلم”.
وكان من العادات أن يصعد الخلفاء بأنفسهم مع القضاة ووجهاء القوم الغرف والبيوت؛ ليتحروا هلال شهر رمضان.
طارق السيد

من طرائف الصائمين
بعيدا عن تزاحمات السياسة ورائحة الدم المنتشرة من المحيط للخليج التي تعكر أجواء الصائمين، رأيت أن نضع بين يدي القارئ بعضاً من طرائف انتشرت ولاسيما في العصر الأموي والعباسي لأسهم في إدخال البهجة المغتصبة منكم عنوة نتيجة هذه الأحداث:
جاء رجل إلى فقيه فقال: أفطرت يوما في رمضان، فقال الفقيه: اقض يوما مكانه، قال: قضيت وأتيت أهلي، وقد صنعوا مامونية (نوع من الحلوى الفاخرة) فسبقتني يدي إليها وأكلت منها، قال الفقيه: اقض يوما مكانه، فقال الرجل: قضيت، وأتيت أهلي وقد صنعوا هريسة فسبقتني يدي إليها، فقال الفقيه: أرى ألا تصوم بعد ذلك إلا و يدك مغلولة إلى عنقك.
رؤي أعرابي وهو يأكل فاكهة في نهار رمضان فقيل له: ما هذا؟ فقال الأعرابي على الفور: قرأت في كتاب الله {ے ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ} (الأنعام:141)، والإنسان لا يضمن عمره وقد خفت أن أموت قبل وقت الإفطار وقد مت عاصيا.
خرج الحجاج ذات يوم قائظ فأحضر له الغذاء فقال: اطلبوا من يتغذى معنا، فطلبوا فلم يجدوا إلا أعرابيًّا، فأتوا به فدار بين الحجاج والأعرابي هذا الحوار:
الحجاج: هلم أيها الأعرابي لنتناول طعام الغداء، الأعرابي: قد دعاني من هو أكرم منك فأجبته.الحجاج: من هو؟ الأعرابي: الله تبارك وتعالى دعاني إلى الصيام فأنا صائم، الحجاج: تصومُ في مثل هذا اليوم على حره، الأعرابي: صمت ليوم أشد منه حرًا، الحجاج: أفطر اليوم وصم غدًا، الأعرابي: أوَ يضمن الأمير أن أعيش إلى الغد.
الحجاج: ليس ذلك إليَّ، فعلم ذلك عند الله، الأعرابي: فكيف تسألني عاجلاً بآجل ليس إليه من سبيل، الحجاج: إنه طعام طيب. الأعرابي: والله ما طيبه خبازك وطباخك ولكن طيبته العافية.

الحجاج: بالله ما رأيت مثل هذا، جزاك الله خيرًا أيها الأعرابي، وأمر له بجائزة.
ودخل شاعر على رجل بخيل فظهر عليه القلق والاضطراب، وقال في نفسه: إن لم يُطعم الشاعر من طعامه فإنه سيهجوه، غير أن الشاعر انتبه إلى ما أصاب الرجل فترفّق بحاله ولم يطعم من طعامه، ومضى عنه وهو يقول:
تغيّر إذ دخَلتُ عليه حتى فطِنتُ.. فقلتُ في عرْض المقالْ
عليَّ اليوم نذُرٌ من صيام فأشـــرقَ وجهُــــه مثـــــــل الهـــلالْ
دخل أحد الحمقى على أحد الخلفاء في إحدى الليالي الرمضانية وهو يأكل فدعاه الخليفة ليأكل فقال، إني صائم يا أمير المؤمنين فسأله هل تصل النهار بالليل ؟ فأجابه لا، ولكني وجدت صيام الليل أسهل من صيام النهار وحلاوة الطعام في النهار أفضل من حلاوته في الليل.

كتب: محمد عامر
من خواطر رمضان (التوبة)

ما أظنني مبالغاً إن قلتُ: إن أعظم نعمة بعد الإسلام علينا هي نعمة التوبة، وحتى أخرج من المبالغة إن جعلها ل بعضهم كذلك فما أجد مخالفاً في قولي: إنها من أعظم النعم بعد الإسلام.
كيف لا تكون كذلك؟ وهي تعني أنك مهما فعلت مما يخطر على القلب من جرائم ثم جئت باكيا، تائبا، نادما، فلا يُغلق دونك الباب، وكيف لا تكون كذلك؟ وقاعدتها «التوبة تجبّ ما قبلها»، الله أكبر ما أعظم رحمته سبحانه.
اقرأ معي هذه الآيات واسمعها، وأنا أعرف أنك قرأتها وسمعتها من قبل؛ بل مراراً، لكن نجدد القراءة والسماع معاً بتأمل،
يقول الرحمن: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} أين قالها؟ في سورة اسمها سورة (التوبة:104) «سبحان الله» تأمل فالمقصود آتٍ: الله... نعم الله ... يقبل .. فهل أقبلت؟
الله يقبل فهل أقبلت أنتَ؟ ليست المشكلة في القَبول.. المشكلة في الإقبال.. هل أقبلت أم أدبرت؟ رُحماك ربي. ويقول الرحيم الرحمن: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} (النساء:27)، الله يريد ... فهل أردت ؟

الله يريدك أنتَ، نعم أنت، ماذا؟ هل تريد أم ترفض؟
ويقول أيضا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} (التحريم:8).
هنا الله يأمر .... توبوا .... فعل أمر ... الله يأمر فهل أطعت أمره أم عصيته؟ وأكبر من هذا كله اسمع رعاك الله يقول من وسعت رحمته كل شيء سبحانه: {إن الله يحب التوابين} (البقرة:22)، لا إله إلا الله، الله، الله، مالك الملك، قيوم السموات والأرض (يحب) من؟ التوابين أهل الذنوب والمعاصي والجرائم، لكنهم تابوا، النتيجة، الله يحبهم!!
الله يحب وأنتَ هل تحب أم تكره ؟
الله يقبل والله يأمر، والله يريد والله يحب .
وأنتَ إلى متى ؟ لا تقبل ولا تطيع ولا ترغب ولا تحب أن تتوب؟!
التوبة أحبتي. آه ما أعظم وأوسع رحمة الله.
أي ذنب مهما بلغ يقبل الله توبة صاحبه!
والتوبة سهلة ميسرة، وهذه وحدها نعمة في نعمة، نور على نور،
ما أسهلها وما أيسرها! فهي أن تقول للنفس كُفّي وللشهوات يكفي.
التوبة: ندمٌ، وعزم، وإقلاع. إقلاع عن حالة غير لائقة بمسلم.. بعبد لله، وعزم على استمرار الإقلاع فلا يكون مؤقتا، وندمٌ على تأخيره والتفريط فيما مضى .
التوبة ... أن تقف . .. وتنتهي ... وتكف.. عما يضرك ... فيقبلك الله ... بل يغفر لك ... بل يحبك.

رهف عبد الحميد - الأردن


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.54 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]