"هو وهي" و " راسين بالحلال "

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخت الكريمة
فاديا
على هذا الموضوع الهام جدا والذى يناقش مشكلة حيوية فى مجتمعاتنا
وبصراحة انا مع و ضد هذا الاسلوب
فمعه من حيث انه بديل للتفكك الاسرى والعلاقات الاجتماعية التى اضمحلت واصبحت شبه مقطوعة
فحاليا من اين تجد الفتاة الشاب المناسب فى ظل الظروف الراهنة حيث ضعف الامكانيات وعدم ثقة كل طرف فى الاخر
فبالتالى هى عرضة لان تقبل باى عريس متقدم لمجرد ان تتخلص من شبح العنوسة مما يؤدى الى الطلاق او الحياة المضطربة حيث اننا نجد ان فرصتها محصورة فى عدد العرسان المتقدم فقط فهى تخشى ان ترفض هذا العريس ولا يتقدم بعده عريس آخر
اما لو لجات لهذا الاسلوب وهى اعلانات الزواج ففرصتها فى الاختيار ستكون اكبر وبالتالى لاتتعجل فى الاختيار او الزواج باى واحد حتى لو كان لايناسبها
وانا ضد هذا الاسلوب من حيث الطريقة التى يتم بها الاعلان حيث كما ذكرتى انه يكون مجرد اعلان عن سلعة او بضاعة وليس انسانة لها عقلها وكرامتها
فالاعلان يذكر شكلها وما لديها من امكانيات وهى تطلب فى العريس المواصفات المادية اما الاخلاقية فتكون سد خانة كما يقولون
لذى يجب ان نطرح البدائل قبل رفض هذا الاسلوب
كانشاء جمعيات اهلية لسكان المنطقة الواحدة تضع كل ام مواصفات ابنتها او ابنها والشروط المطلوب توافرها فى الطرف الاخر ويتم تنظيم ميعاد للقاء من يجدونه مناسب للطرف الاخر
فتجتمع اسرة الطرفين ويحددا هل يناسبا بعضهما ام لا
ومن الممكن ان يتم الاعلان عن طريق صفحة تخصص فى جريدة قومية تكون لراغبى الزواج وتفرض عقوبات شديدة على من يتلاعب فى بياناته او يلجا للاعلان لمجرد التسلية واللعب وان يكون ثمن الاعلان غالى نسبيا حتى لا يلجا اليه الا من هو صادق النية والعزم
وفى الختام ارجو ان تكون تلك الصفحة ليتم وضع اقتراحات قيمة وحلول وبدائل من قبل الاعضاء الكرام لمواجهة تلك المشكلة وحتى نستطيع ان نتغلب على معاناة الشباب واهاليهممتى بكل خير وحفظك الله

[العائذة بالله]

جزاك الله خيراً على هذا الطرح المميز لموضوع شائك جداً
هذه الطريقة فى الزواج (لعبة ) لايدرى أىٌ من الطرفين نهايتها !!
وإن كان البعض يعلل لجوءه إليها بعدم قدرته على مواجهة تكاليف الزواج بالطريقة التقليدية !
ووصول الكثير من الفتيات إلى سن متقدمة دون زواج !
قد يقول قائل لاعيب فى عرض الفتاة نفسها على الرجل الكفؤ !....ولكن ...من هو الكفؤ؟!
الذى يتواصل مع الفتاة دون علم وليها ؟!!
الذى يتلاعب بمشاعرها ويغريها بمعسول الكلام (من بعيد لبعيد)؟!!
لاتزال المسلمة لباس من الحياء والعفة ما دامت زاضية بقدر الله !
ومادامت تردد (وأن يستعففن خير لهن )

[فاديا]

أختي الفاضلة راجية الشهادة

اشكرك على مشاركتك المميزة كالعادة ، وأنا ضد هذا السلوب الدعائي 100% لأنه كما تفضلت أنت وأخونا أبو سيف سابقا قد حط من قيمة الانسان ، وخاصة المرأة ،

علينا أن نعترف أولا أن نظام ( الخاطبات ) قديما والذي تعرض لموجة انتقادات حادة،والذي ولّى الى غير رجعة كان يعنى بكرامة المرء أكثر - بعد أن أيقن الناس بقاعدة ( لا غبار عليها ) من وجهة نظرهم : ( أدخل بجنازة ولا تدخل في جوازة )

لنقول أن التكنولوجيا باستخدامنا الخاطئ لها قد قللت من قدرنا.

وقبل أن نراعي شعور من لم يتزوج من بناتنا وابناءنا ، ينبغي أن نوجه لهم نصيحة أن الإنسانية أغلى ما نملك ، وأن هذه ( التقليعات ) ليست لنا ، ولو قلنا عن جواز أن تعرض المرأة نفسها على رجل متميز بالتزامه ودينه ، رغم أننا لا زلنا في مجتمع شرقي تتجلّى فيه رجولة الرجل عندما يكون هو ( المبادر ) ، وتتجلى طبيعة المرأة بأن تكون هي ( المرغوبة والمتمنعة ) وهذه دماء تمشي في عروقنا وعزّ ان نتنكر لها ،

إلا أن هذه الفتاة هنا لا تعرض نفسها على رجل كفؤ بدينه والتزامه وعلمه ، وانما تعرض نفسها على مجموعة ( أشباح )..

يحيّرني الحال الذي وصلت اليه بعض الفتيات اليوم ! الفتاة التي كانت تخجل أن تعلن موافقتها على الزواج من رجل تقدّم لها ، ويُكتفى منها بالإيماء والسكوت !

مشكلة الزواج ، أليست هذه رزق من الله كبقية الأرزاق ؟
أعتقد أن مسألة الإيمان هي التي نضبت في القلوب.
ماذا كان حل الاسلام للذي لا يجد الزواج ، ألم يكن الصيام والصبر .؟
ألا يدل هذا على أن هذه المشكلة كانت قديما حديثا ، فما بالنا اليوم نتخبط في أي مشكلة ونغرق في شبر ماء ؟

إن حلّ مشاكلنا الخاثرة ،لن يكون عن طريق هذا التخبط.
لقد آلم المجتمع الفتاة غير المتزوجة أكثر من الرجل ، فالمجتمع هو صانع المشكلة ، وهو المتبرع بالحلول العقيمة ! .

فأصبحت الفتاة تتزوج بأي طريقة وتبحث عن الزواج بأي وسيلة فقط لإرضاء هذا المجتمع ، وليس لأهداف الزواج الثابتة ، فماذا نتج عن ذلك ؟؟؟

[فاديا]

صدقتِ أختي الفاضلة العائذة بالله

يجب على كل فتاة أو امرأة أن تتعفف برداء الحياء.

هذه القنوات قد أعلنت عن نفسها بحجة مساعدة الشباب على الزواج نظرا لارتفاع مهوره وتكاليفه ، ولكن المتمعن بالموضوع يرى أن العكس قد حصل ، وأن هذه القنوات تعيش على جيوب أصحاب الآمال العريضة عابثة بمشاعرهم.

معظمها قد ظهر الهدف الحقيقي له ، وهو جني المال من مجرد ( لقاءات ) للدردشة والتعارف ، وقتل الوقت والتسلية ، ولا بد أن الرواد كثر لأن العابثين والعابثات واللاهين واللاهيات كثر ،
والا فلمَ يزداد عدد القنوات يوما عن يوم.؟؟