|
|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
"المهاجر" ولا "المواطن" و"الفلاح" ولا "المدني" برأيك مين أحسن فيهم وأعلى من الثاني؟!!
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
بداية أعتذر من جميع الإخوة الأعضاء والزُّوار على طرح هذا الموضوع الشائك في شبكتنا الغراء كما أعتذر على اختياري لعنوانه ولكن الرغبة في شد انتباهكم هي التي دفعتني إلى ذلك وأرجو من جميع الإخوة إلتزام حدود الأخلاق الإسلامية الوحدوية أثناء مناقشة هذه القضية المُحزنة وعدم حرف الموضوع عن مساره وأهدافه وأعلن من بداية هذا الموضوع أنَّ هدفي من طرحه هو الوصول بالإخوة المطالعين له إلى درجة من الوعي بخطورة هذه القضية التي تمزق أواصر المجتمع الفلسطيني وتشق وحدته ومحاولة توقيع "ميثاق شرف" من كافة الأعضاء على ضرورة تجاهل هذه الأفكار "الجاهلية" التي تمزق وحدتنا والإلتزام بذكر البلدان الأصلية الخاصة بكل منا من باب التذكير بـ"حق العودة" فقط وليس من باب التفريق والتشتت الإخوة والأخوات على حد علمي فإن هذه الظاهرة بدأت مع عام النكبة (1948) -التي نعيش ذكرها في هذه الأيام- عندما هاجر مئات الآلف من الفلسطينيين من أراضي الخط الأخضر إلى "قطاع غزة" و"الضفة الغربية" وبعد البلاد العربية المجاورة. وعلى حسب ما رأيته في العام 2002 وتحديدا بعد عودتي للاستقرار في "قطاع غزة" فإن هنالك تفريقا واضحا بين فئات الشعب الفلسطيني علما بأننا لم نسمع بهذه التفريقات أثناء مكوثنا في الخارج، وكنا في بعض الأحيان نسمع عن التفريق بين "غزة" و"الضفة الغربية" ولعل أشهر التفريقات التي اطلعت عليها هي "المهاجر" و"المواطن" كما أنني رأيت تفريقات وتشعبات أخرى مثل "المدني" و"الفلاح" بالإضافة إلى بعض التقسيمات المبنيَّة على البلدان الأصلية مثل (المجدلاوي واليافاوي والحمامي والبدرساوي ....... إلخ) ولعل الكارثة الاجتماعيَّة تكمن في انعزال كل فئة من هذه الفئات عن الآخرين من ناحية الزواج والنسب -إلا من رحم ربي- والسؤال الذي يطرح نفسه ألسنا شعبا واحدا؟؟؟ ألسنا أصحاب قضية واحدة؟؟؟ هل يُعقل أن ننجر وراء هذه التقسيمات الهدامة وننسى الأصل وننسى أننا في الهم سواء؟؟؟ وأخيرًا ألسنا في الغالب أبناء دين واحد؟؟؟ الإخوة الأفاضل أطرح عليكم هذه القضية للنقاش الجاد والهادف وبارك الله فيكم جميعا اختكم مجندة القسام |
#2
|
|||
|
|||
لا تتعجب اخي وهدأ من روعك فوالله ما هذا بغريب على امة وصل بها حد الشتات الى ان يفخر ابناء بلد واحد بعضهم على بعض والله يا اختي اننا في بعض البلاد العربية يعير بعضنا بعضا بان هذا من بلد كذا وهذا من بلد كذا وكانها الجاهلية الاولى بعينها ناهيك عن افتخار ابناء البلد الواحد تلك القبيلة على اختها بل ابناء القبيلة الواحدة يظن احدهم انه افضل شرفا ونسبا من اخيه علما باننا جميعا من بلدان تسمى عربية ومن شعوب تدعى بانها مسلمة |
#3
|
||||
|
||||
أختى الكريمة أظن من زرع هذه التفريقات هم الاباء والاجداد من حين تمت النكبة وكل ترك ارضه في السابق احتل المهاجر اماكن سكن المواطن فنشأت الغيرة وتمت ولادة التفرقة بينهم وزرع تلك الفكرة في ابناء الوطن الواحد ومن تم كبرت تلك التفرقة حتى في امور النسب هناك التفرقة القائمة المهاجر لا يتزوج من مواطنة والعكس صحيح الا القلائل حتى اني الاحظ ان هذه التفرقة بدت تقل تدريجيا وايضا بأمور العمل فلا يحب المواطن أن يعمل مع المهاجر والتعليم أيضا كذلك حيث يتم فصل مدارس المواطنين عن المهاجرين لكن هذه المسألة مسألة رحيمة بالنسبة لابناء الوطن الواحد التى تتم التفرقة الان بينهم بأمور الفصائل السياسية فتجد انه بدأت التفرقة بين الاخوة في منزل واحد فكيف في ابناء الوطن الواحد ولن أتكلم عن هذه القضية رغم أهميتها الواضح انهم نسو أو يتناسو الموضوع الاهم من التفرقة وهو موضوع الوطن فمن اسباب عدم رجوع تلك الاراضي الى اصحابها هي التفرقة لذلك يجب قبل الالتفات الى اصلاح الغير اصلاح النفس كيف سيتم تحرير الاراضي وانتم متفرقين بالفكرة بالعمل بالسياسة بكل امور الحياة مشكورة اختى وجزاكي الله خيرا |
#4
|
||||
|
||||
السلام عليكم أختي الكريمة فعلا هو واقع مؤلم ومر . أجل مؤلم أن نرى شعب واحد ،مسلم عربي يجمعه قضية واحدة له آلام واحدة وأهداف واحدة و رغم ذلك مشتت ومنقسم لعدة جهات وأصناف . والمؤسف أكثر أن اليهود هي من ساعدت على هذا التشتت. نسأل الله الكريم أن يوحد صفوف وأيدي إخواننا الفلسطنيين ، بل أيدي كل العرب والمسلمين ويكونوا يد واحدة تدمر اليهود وأعوانه . مشكورة اختي الكريمة على الموضوع |
#5
|
||||
|
||||
لا حول ولا قوة الا بالله نرى هذه التفرقة في جميع البلدان العربية حيث يقول كل شخص انا من عائلة ارقى منك وافضل وهكذا من الكلامات الموجودة في الساحة والمتفاخر بها بين الانساب وهذا من الجهل الذي عائدا الينا وعدم التفقة في الدين القة الحقيقي من المعلوم في الشريعة الإسلامية أن الناس جميعاً سواسية كأسنان المشط؛ لأنهم من أب واحد وأم واحدة، وإنما يفضل الفاضل منهم بتقوى الله وحده، كما قال تعالى: (( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) وفي الحديث: "لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى" رواه أحمد الناس لآدم وآدم من تراب، ولهذا من المقرر في الشرع تكافؤ الناس وتساويهم في أنسابهم، ولهذا عمل الصدر الأول من هذه الأمة بقاعدة تكافؤ الناس في أنسابهم وفي الحديث: "يا بني بياضة أنْكِحُوا أبا هندٍ وأنْكِحُوا إليه" رواه أبو داود وصحّحه ابن حجر. جزاك الله خير اختي الكريمة على هذا الموضع الطيب والله يعطيك العافية وفي امان الله وحفظة ورعايتة |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم
اخوتى الاحباء بارك الله فيكم على هذه الردود وبارك الله فيكم على هذا المرور الكريم |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر حضرتك على طرح هذا الموضوع و يحزننا أننا كشعب واحد نصل إلى هذا الأمر ألا يكفينا كل ما نتعرض له من الداخل و الخارج ، من الصديق و الغريب حتى نتعرض لمثل هذا من أهلنا أنفسهم فلا حول و لا قوة إلا بالله ينقل هذا الموضوع إلى الحوارات و النقاشات العامة لينال حقه من المناقشة و المتابعة بإذن الله و بعد ذلك بفترة يتم نقله إلى قسم الأقصى الجريح فهذا الموضوع يزيد جرح أقصانا أكثر و أكثر و حسبنا الله و نعم الوكيل في أمان الله و حفظه
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
#8
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله جزاك الله خيرا لطرحك الموضوع بالإضافة إلى ما تطرق إليه الأعضاء ينبغي على الشعوب العربية والمسلمة أن تنتبه لهذه التفرقة فهذا المشكل مطروح في جل الدول العربية والمسلمة إن لم نقل كلها والمستعمر لا أطيب ولا ألذ له من وجود هذا الميز بين ابناء الوطن الواحد والدين الواحد بل إن المستعمر يلجأ إلى نهج هذه السياسة سياسة فرق تسد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |