الطريقة التي تصرف عنك وساوس وخيالات الجني / ما الحل مع الجان الذي يختفي ف الجسد

[في طريق الشفاء]

الطريقة التي صرفت وساوسه وخيالاته:
هو أنني فتحت مفكرة ع سطح المكتب كتبت وحفظت فيها تفاصيل معاناتي، حالات الحزن، المواقف التي أصابني فيها بالخوف وتحرشاته لي منذ الصغر، حينما أقرأها كل يوم وأراجعها ينخس ويخرس فيصفو ذهني وعقلي، فهذه التفاصيل والمواقف تبين لي حقيقته، أنها ليس من تفكيري بل هي وسوسته طوال هذه السنين، فكيف يكون الجان عاشقًا لإنسان هل رأينا قردًا بكل بشاعته عاشق لإنسان!! بل الجان أشد بشاعة، وهو معتدي ظالم

وهذا جزء مختصر مما كتبته، وأتساءل ف نهايته ما الحل مع اختفاءه وتظاهره بعدم التأثر إلا أحيانًا:
السبب الذي اضطرني للكتابة أن الجني (يختفي) في كل مرة:
- داومت على البقرة شهرين _3 مرات ف جلسة واحدة، شعرت بقوة خفية تندفع من الصدر فخرج، وبعد فترة عاد ملازمًا لي أي أنه مس خارجي، إلى أن دخل وكان أقوى من السابق
- آيات الحرق تعذب* بها ولم يخرج، شعرت بنخزات ثم اعتاد على الآيات أو أنه طيار
- آيات الطير لم تكفي وحدها، قلت ربما يتقوى بسحر لكنه لم يتأثر بآيات السحر
- دهنت الجسم كاملًا بزيت الزيتون _رقية العين،الحرق،البقرة_ من بعد المغرب، كل نصف ساعة أي 11 مرة ف تلك الليلة
- الاستماع لأكثر من رقية يعطيه مجال يقوى، لأنها ليست الآيات التي تناسبه، يضيع الوقت والجهد في دواء ليس لدائه

منذ سن البلوغ كان مس خارجي عاشق _وربما من الطفولة، حيث أسمع كلمات من الناس التي لم أعرف أنها عين وحسد_ ، له أكثر من عشر سنوات وهو يحاول الدخول** ..دخل منذ سنة ونصف، تنبهت لذلك من الأعراض التي ظهرت فجأة _كل أعراض المس_ بدأت الاستماع للرقية، ثم بعد شهرين خمول الغدة الدرقية ومعاناتها: تساقط الشعر، جفاف الجلد يؤدي لاسمراره وسواد حول العينين، اضطراب الهرمونات،.. تشويه ليتمسك بامتلاك الجسد له وحده، ثم تعطيل ف العمل ومحق الرزق وعجز عن التعلم ونسيان، وبداية ضعف الذاكرة والبصر

بحثت وقرأت فلم أجد تفاصيل لحالتي الغامضة، إلى أن شاهدت حالات شبيه بحالتي في بعض مقاطع الراقي نعيم ربيع، اعترافات العاشقين من الجن أنفسهم بعدما أسلموا، فهمت بعض ما أعانيه:
- صار عشقه أقوى من كل شيء، ولم يعد يهمه قوة العين التي دخل بها أو السحر الجني لذلك لا يتأثر بآيات العين أو السحر
- الأذكار والصلاة لا يثقلهما عليّ بل قد يساعدني أو يذكرني، لأنهما تحميني حتى لا يدخل جني آخر فيشاركه الجسد
- أنه يعمل سحر التمريض، خاصة الأمراض التي تشوه الجمال

*أشعر بنعاس شديد ليس فيه نوم كأنه سيغمى عليّ، ثم ينتهي ذلك الشعور برجفة في أحد الأعضاء، والآيات مستمرة لكن لا يعود ذلك الشعور ولا النخزات، لأن الرجفة كانت انتقاله أو طيرانه لعضو آخر، حيث بعد أيام من الاستماع يعود ذلك الشعور وينتهي برجفة تدل على تركه لهذا العضو والذهاب لآخر، إلا مرة واحدة كانت التواء في الكلية أو ما حولها وكأنه اختبأ أعماق الأحشاء وشعرت بقوة الألم.. مع الاستمرار في الاستماع تظهر أحيانًا آلام في أسفل الجانبين خاصةً من الخلف، وأحيان كثيرة يختفي فلا يتأثر

**عند النوم قبل أن أفقد الإحساس فأكون نائمة تمامًا، يأتي ذلك الإحساس _لا أستطيع التحرك_ كأنني بين اليقظة والنوم ربما جاثوم، من مرحلة البلوغ إلى الآن، أتاني كل سنتين _تقريبًا_ ويضغط ع الصدر كأنه سيخترقه للقلب، لكنني بلا شعور ومن دون اختياري أجد نفسي تردد _في سرها_ آية الكرسي، مواظبة على الأذكار اليومية منذ الصغر، تأتيني تحرشات مرات معدودة، علمت فيما بعد أنه مس خارجي وعندما دخل أصبح يوسوس دائمًا ولأني عفيفة وحياء حتى في الكلام ولا متابعة لي بالممثلات والأغاني، فحتى أستجيب له كان يأتي في الخيال والوساوس، يأتي بالحيلة في هيئة أحد ممن يظهرون في الإعلام وأنه زوج المستقبل وعلينا تكوين الأسرة، خيالات، وساوس، وبعد فترة اقتنعت بسخافة الفكرة فيتغير إلى شخص آخر أفضل علمًا لكوني أهتم بالعلم لا المنصب ولا المظهر _طوال مدة عشقه يجمع تفاصيل حياتي ونقاط ضعفي ليستخدمها في حيله وخيالاته: الاهتمامات، معاناة الأب الظالم، الحرب في بلدي، ماذا أحب وأكره، يصيبني بالخوف والبكاء واليأس حينما يربطني بالأحداث والحروب التي هجرتها ف بلدي