|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما دام قرآنهم فيهم
ما دام قرآنهم فيهم د. حيدر الغدير رأيتُ في خلوتي بشرى تمد يدا فيها المنى قد جمعن الحسن والرشدا وبسمةً كالربيع الطلق حاليةً كأنها سرقت من شمسنا الرأدا من أنتِ؟ قلت لها، قالت مسارعةً وعد بنصر سيأتي المسلمين غدا للطالبين الهدى فيه سعادتهم وفيه للطالبين الشر جيش ردى نصر هو الظفر الميمون طائره لا يعرف الظلم والطغيان والفندا أضاف للعزة الشماء طائفة من المزايا التي كالصبح حين بدا فكان نصراً نبيلاً زانه شرف المعجبون به قبل الصحاب عدى نصر المبادئ إن طابت مقاصدها يجئك محض جداً يسخو ومحض هدى هو المكارم أغلى ما وعت أذن والفضل منذ حبا والنبل مذ وجدا وحاول الدهر أن يحصي لهن مدى فما استطاع فقد كانت أجل مدى وكانت النصر حاز الفضل أجمعه وكانت الفضل حاز النصر والصيَدا والنصر نصران هذا ظالم أشر على المطامع والبهتان قد مردا يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: ما دام قرآنهم فيهم
فكان عاراً على صُنّاعه وقذى إن سمته ببقايا دِمْنةٍ كسدا وذاك نصر نبيل مثل صاحبه تجلُّ أفضاله فعلاً ومعتقدا فرحتُ فرحة ظمآن بهاجرة بعد الإياس رأى من سعده بردى رواه ريَّ صديق حبه كلف فكانت الكأسُ منه الماءَ والشَّهَدا فقلت والفرح الريان يغمرني والدمع ينهل من عينيَّ مطردا إني أرى وعدها جيشاً له زجل الله باركه إذ آثر السددا وقد يرى صبحَه قالٍ فيجحده وكيف يبصر قالٍ يشتكي الرمدا قد افترى كذباً إذ شانه حسد يا تعس من يجمع البهتان والحسدا يا من توهم أن المسلمين ونوا وأنهم أصبحوا بعد العلا بددا واستمرؤوا الذل من إلف ومن ضعةٍ فهم بقايا فقدن الصبر والجلدا
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: ما دام قرآنهم فيهم
كلا.. فهم أمة وثابة أبداً وليس ترهب إلا الواحد الأحدا وإنه النصر والأيام من فرح صارت مسامعه والبلبل الغردا به تسود بلا بغي لأن لها صرامة السيف آخى صنوه الرشدا تلاقيا وهما في المجد هامته وأعطياها مناها الغر واتحدا وقائد النصر ميمون ومؤتمن له السوابق مقداماً ومتئدا النصر عادته والفضل طينته وفضله سبق إحسان وسبق فدى ولا غرابة فالإيمان جذوته وهو اليقين الذي في الروع ما خمدا إن أطفأ الوهنُ يوماً بعضَ وقدته أضاء ألفُ بديل عنه واتقدا فانظر إليه تر الأفضال أجمعها حيزت له ولها في الخافقين صدى إن قال صال وإن نادى الحفاظ مضى كالسهم منطلقاً والسيف منجردا وإن رأى غارة شعواء هب لها فكان فيها الفتى والصقر والأسدا أ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |