غسل الحائض رأس زوجها وترجيله - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 854739 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389620 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-12-2020, 01:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي غسل الحائض رأس زوجها وترجيله

غسل الحائض رأس زوجها وترجيله
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
غسل الحائض رأس زوجها وترجيله

وطهارة سؤرها، والاتكاء في حجرها وقراءة القرآن فيه


عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ قَالَتْ فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ. فَقَالَ:إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ. رواه مسلم.
وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كُنْتُ أَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ. ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ. فَيَشْرَبُ. وَأَتَعَرَّقُ الْعَرْقَ وَأَنَا حَائِضٌ. ثُمَّ أُنَاوِلُهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ. رواه مسلم.
وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَّكِئُ فِي حِجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ. فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ.

ألفاظ الأحاديث:
• (الْخَمِيلَة): بفتح الخاء وكسر الميم وهي القطيفة وكل شيء له خمل أي أهداب، وقيل: كساء أسود له أهداب.
• (فَانْسَلَلْتُ): أي ذهبت في خفية، وتسللها يحتمل لخوفها وصول شيء من الدم إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو أنها تقذرت نفسها أن تضاجع النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الحال أو خافت طلب النبي صلى الله عليه وسلم أن يستمتع بها وهي على هذه الحال التي لا يمكن فيها الاستمتاع ذكر ذلك النووي.
• (ثِيَابَ حيْضَتِي): بكسر الحاء وفتحها، والكسر أشهر والمعنى أخذت الثياب المعدة لزمن الحيض.
• (أَنُفِسْتِ): بفتح النون وبضمها وجهان ثم كسر الفاء، والمقصود هنا الحيض والمعنى أحضت.
وقيل: بفتح النون تكون بمعنى الحيض، وبضمها تكون بمعنى الولادة وقال به كثير من أهل اللغة. وذكر القاضي عياض: أن رواية أهل الحديث في هذه الكلمة هنا بضم النون، وأصل ذلك كله خروج الدم، والدم يسمى نفساً.
وفي هذا دلالة على أن الحيض قد يسُمى نفاساً.
• (الْخُمْرَة): بضم الخاء وإسكان الميم، قيل: هي سجادة بقدر ما يضع عليها الرجل جزء وجهه في سجوده سواء كانت من حصير أو نسيج، وقيل: هي تزيد على قدر الوجه فهي أكبر من ذلك.
وسميت خمرة لأنها تخمر الوجه أي تغطية لأن أصل التخمير التغطية ومنه خمار المرأة لأنه يغطي رأسها والخمر لأنه يغطي العقل.
• (نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ): معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ذلك من المسجد أي وهو في المسجد وعائشة رضي الله عنها خارجه فالنبي صلى الله عليه وسلم كان معتكفاً في المسجد وعائشة رضي الله عنها في حجرتها فأمرها أن تعطيه الخمرة فخافت عائشة رضي الله عنها من إدخال يدها المسجد فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم (إن حيضتك ليست في يدك).
وقيل: إن المعنى أنها تدخل المسجد وتأخذ الخمرة منه وتعطيها النبي صلى الله عليه وسلم.
• ِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ): حيضتك بفتح الحاء وروي بالكسر إلا أن الفتح هو المشهور عند المحدثين.
• (أتعرق العَرْق): العَرْق بفتح العين وإسكان الراء وهو العظم الذي عليه بقية لحم.
وقيل: العظم الذي لا لحم فيه والأول هو الأشهر.
• (يَتَّكِئُ فِي حِجْرِي): جاء في رواية البخاري في كتاب التوحيد " كان يقرأ القرآن ورأسه في حجري " فعلى هذا يكون المراد بالاتكاء في الحديث وضع رأسه في حجرها. والاتكاء لغةً الاعتماد.

من فوائد الأحاديث:
الفائدة الأولى: في حديث أم سلمة رضي الله عنها دلالة على جواز النوم مع الحائض ومضاجعتها من غير كراهة، وفي حديث عائشة رضي الله عنها جواز قراءة القرآن مضطجعاً ومتكئاً على الحائض.

الفائدة الثانية: في الأحاديث حسن عشرة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يضاجعهن وهن حُيَّض ويدعو زوجته وهي حائض لتضطجع معه ويغتسل معها كما في حديث الباب ويباشرهن كما في الحديث السابق ويقبلها وهي حائض ويقرأ القرآن في حجرها ويتلمس مواضع أكلها فيأكل منه ويمكنها من ترجيل رأسه وكل ذلك حال حيضها.
وكل هذه الأحاديث تدل على أن ذات الحائض طاهر ولا يمنع ملامستها.

الفائدة الثالثة: حديث عائشة رضي الله عنها وأمر النبي صلى الله عليه وسلم لها أن تناوله الخمرة من المسجد وهي حائض من الأدلة التي استدل به بعض أهل العلم على جواز دخول ولبث الحائض في المسجد، ومسألة دخول الحائض والجنب ولبثهم في المسجد اختلف فيها أهل العلم:
أولًا: الجنب.
القول الأول: أنه لا يجوز لبث الجنب في المسجد، وهو مذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية ورواية عن الحنابلة.
واستدلوا:
أ- بقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ [سورة النساء: 43].
ووجه الدلالة: قالوا: إن المراد بالصلاة في هذه الآية أماكنها وهي المساجد فأمر الله المؤمنين ألا يقربوا المُصَلَّى للصلاة وهم سكارى ولا يقربوا وهم على جنابة حتى يغتسلوا إلا عابري سبيل وهم من أراد أن يجتاز للخروج من المسجد وروي هذا المعنى من التفسير عن ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم بأسانيد لا تخلوا من مقال، وقال بهذا التفسير جماعة من التابعين كسعيد بن المسيب والحسن البصري وإبراهيم النخعي ورجحه الشافعي [في: " الأم" (1/ 70)] وابن جرير الطبري) انظر: " تفسيره" (8/ 379)، وابن كثير أيضاً( 2/ 275)، والقرطبي (5/ 207)، والشوكاني في تفاسيرهم( 1/ 469).
وهناك قول آخر بأن المراد بالصلاة نفس العبادة لا مكانها والمراد (بعابري سبيل) المسافر وروي هذا التفسير عن ابن عباس وقال به جماعة من التابعين.
ورد أصحاب القول الأول هذا المعنى وقالوا لأن التيمم الذي في آخر الآية ليس مختصاً بالمسافر الذي هو عابري السبيل ولأن حكم المسافر قد بين في آخر الآية بقوله: ﴿ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ ﴾.
وذهب شيخ الإسلام ابن تيميةإلى أن النهيفي الآية يكون للأمرين عن قربان الصلاة وأماكنها. [انظر: مجموع الفتاوى (22/ 6)].

ب- واستدلوا أيضاً بحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب" رواه ابو داود.
ونوقش هذا الحديث بأنه حديث ضعيف لأن الحديث مداره على جسرة بنت دِجاجة - بكسر الدال - قال عنها البخاري: " عند جسرة عجائب" [انظر: " التاريخ الكبير " (2/ 76)]، وهذا يفيد أنها ضعيفة، وهذا الحديث رواه أبو داود وابن خزيمة من طريق عبد الواحد بن زياد ثنا الأفلت بن خليفة قال حدثتني جسرة بنت دِجاجة رضي الله عنها قالت: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد، فقال: " وجهوا هذه البيوت عن المسجد " ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصنع القوم شيئاً، رجاءَ أن تنزل فيهم رخصة فخرج إليهم بعدُ فقال: " وجهوا هذه البيوت عن المسجد، فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب ".
وهذا الحديث رواه ابن خزيمة وصححه الشوكاني وقَبْلَهُ حسنه ابن القطان وقال: " إن قول البخاري في جسرة: عندها عجائب، لا يكفي لمن يسقط ما روت " [انظر: "بيان الوهم والإيهام "].

وفي سنده أيضاً (أفلت بن خليفة) واختلف في قبول حديثه فقد ضعفه ابن حزم [في: " المحلي" (2/ 186)]، وبالغ قال إنه باطل وضعفه ابن المنذر[في: " الأوسط" (2/ 110)] والخطابي[في: " معالم السنن" (1/ 158)]، وقبل رواية (أفلت) الإمام أحمد وقال: ما أرى به بأساوقال عنه الذهبي: صدوق صالح [في: "الكاشف" رقم (461)] و قال عنه الدار قطني: " صالح " [انظر: " تهذيب الكمال" (3/ 320)]،هذا بعض ما قاله الأئمة عن أفلت ولئن قبلت رواية أفلت فإن في حديث الباب جسرة بنت دِجاجة و مدار الحديث عليها كما سبق فهو حديث ضعيف لثلاثة أسباب في جسرة:
أولاها: أن جسرة اضطربت في رواية الحديث، فالحديث رواه ابن ماجةأيضا(حديث رقم (645)) وجسرة عند ابن ماجة مرة تروي عن عائشة رضي الله عنها و مرة عن أم سلمة رضي الله عنها، وهذا مما يدل على عدم ضبطها.

ثانيها: أنها تفردت في هذا الحديث حيث لم يروه كبار أصحاب عائشة رضي الله عنها.

ثالثها: أن حديثها في سد جميع الأبواب جاء عن بعض أصحاب عائشة رضي الله عنها، فقد قال عروة وعباد بن عبد الله عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: " سدوا هذا الأبواب إلا باب أبي بكر " قال البخاري (و هذا أصح).
وأيضا سبق أن البخاري وهو من حفاظ الدنيا ذكر أن عند جسرة عجائب وهذه قرائن تضعف الحديث و الحديث ضعفه الخطابي في معالم السنن و ابن القيم في تهذيب السنن والنووي في المجموع و ابن حزم في المحلى و الألباني في إرواء الغليل. فالحديث ضعيف.
يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 120.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 118.14 كيلو بايت... تم توفير 1.95 كيلو بايت...بمعدل (1.62%)]