|
|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#101
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
لا حرق لا تخريب لا فوضى أحسن تعبير أمام قنصلية الولايات المتحدة الامريكية بالدار البيضاء - المغرب .. تعبير حضاري ردا على الإساءة للرسول الكريم.. بارك الله في شبابنا ♥
شباب المغرب يستحقون الاحترام و التقدير
__________________
|
#102
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
__________________
|
#103
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
__________________
|
#104
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
__________________
|
#105
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
__________________
|
#106
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
حفظ الله لنبيه قبل البعثة أجمعت الأمة على عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحفظ الله له ، وأن حياة نبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل البعثة وبعدها ـ كانت أمثل حياة وأكرمها وأشرفها ، فلم تعرف له فيها هفوة ، ولم تحص عليه فيها زلة ، بل إنه امتاز بسمو الخلق ، ورجاحة العقل ، وعظمة النفس ، وحسن الأحدوثة بين الناس ، ثم أوحى الله إليه وبعثه ، فمن أين له هذا ؟ ، وهو اليتيم الذي تعرض منذ طفولته لمحنة اليتم والفقر ، وهو الأمي الذي لم يجلس طيلة حياته إلى مُعلم يعلمه ، وهو الذي نشأ في بيئة سيطرت عليها الجاهلية سيطرة كاملة في مجال العقيدة والفكر والأخلاق والسلوك ، فنجا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحُفِظ من تلك المؤثرات القوية بحفظ الله له ، وعصمته إياه . يقول القاضى عياض : " واعلم أن الأمة مجمعة على عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الشيطان وكفايته منه ، لا في جسمه بأنواع الأذى - كالجنون والإغماء - ، ولا على خاطره بالوساوس " . وروى الإمام أحمد في مسنده عن هشام بن عروة عن أبيه قال: حدثني جار لخديجة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول لخديجة : ( أي خديجة والله لا أعبد اللات والعزى ، والله لا أعبد أبدا ). وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يأكل ما ذُبِح على النصب ، ووافقه في ذلك زيد بن عمرو بن نفيل ، فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما : ( أن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح (واد في طريق التنعيم إلى مكة) قبل أن ينزل على النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ الوحي ، فقدمت إلى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ سفرة (طعام) فأبَى أن يأكل منها ، ثم قال زيد : إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه ، وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول : الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء الماء ، وأنبت لها من الأرض ، ثم تذبحونها على غير اسم الله ـ إنكارا لذلك وإعظاما له ـ ) رواه البخاري . ومن حفظ الله لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ حفظه من أن تبدو عورته أو يظهر عريانا ، فعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( لما بنيت الكعبة ذهب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والعباس ينقلان الحجارة ، فقال العباس للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : اجعل إزارك على رقبتك ، فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ، فقال: أرني إزاري فشده عليه ) ، وفي حديث زكريا بن إسحاق : ( فسقط مغشياً عليه ، فما رُئي بعد ذلك عرياناً ) رواه البخاري . وذكر أبو نعيم في الدلائل ، و ابن سعد في الطبقات : " جاء في قصة بحيرا الراهب أنه استحلف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ باللات والعزى حينما لقيه بالشام في سفره مع عمه أبى طالب وهو صبى ، لما رأى فيه علامات النبوة ، فقال بحيرا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : يا غلام أسألك باللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه ، وإنما قال له بحيرا ذلك لأنه سمع قومه يحلفون بهما ، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا تسألني باللات والعزى شيئاً ، فوالله ما أبغضت بغضهما شيئاً قط ) . ويتحدث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن مظاهر حفظ الله له ـ قبل النبوة وفي صغره ـ من نزعات الشباب ودواعيه فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به ، إلا مرتين من الدهر ، كلتيهما يعصمني الله منهما ، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام أهله يرعاها : أبصر إلي غنمي حتى أسمر (السَمَر هو الحديث ليلا)هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان ، قال : نعم ، فخرجت ، فجئت أدنى دار من دور مكة ، سمعت غناء وضرب دفوف ومزامير ، فقلت : ما هذا ؟ ، فقالوا : فلان تزوج فلانة ، لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش ، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا حر الشمس فرجعت فقال : ما فعلت ؟ ، فأخبرته ، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ، ففعل ، فخرجت ، فسمعت مثل ذلك ، فقيل لي مثل ما قيل لي ، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مسُّ الشمس ، ثم رجعت إلى صاحبي فقال : فما فعلت ؟ ، قلت : ما فعلت شيئاً ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته ) رواه ابن حبان . لقد اقتضت حكمة الله ـ سبحانه ـ أن يجعل أنبياءه ورسله بشراً كغيرهم ، لا يميزهم سوى ما اختصّهم به سبحانه من أمور تتطلبها الرسالة وتقتضيها النبوة ، فهم يشتركون مع سائر الناس في الصحة والمرض ، والجوع والشبع ، ويسعون كغيرهم للبحث عن الرزق ، ويقومون بالأعمال التي يحتاج إليها الناس في حياتهم ، ولا يستقيم أمرهم إلا بها . والنبي - صلى الله عليه وسلم ـ كغيره من الأنبياء ، كان متمتعاً بخصائص البشرية كلها التي فطر الله الناس عليها ، ومع ذلك فقد حفظه الله ـ قبل البعثة وبعدها ـ عن كل ما لا يتفق مع مقتضيات الرسالة والدعوة ، والمنزلة التي هيأه الله لها . وهكذا نشأ وشبَّ الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ محفوظا ومعصوما ، لما يريد الله به من كرامته ورسالته ، كما قال ابن هشام في السيرة : " .. فشب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والله تعالى يكلؤه ويحفظه ، ويحوطه من أقذار الجاهلية ، لما يريد به من كرامته ورسالته ، حتى بلغ أنْ كان أفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقاً ، وأكرمهم حسباً ، وأحسنهم جواراً ، وأعظمهم حلماً ، وأصدقهم حديثاً ، وأعظمهم أمانة ، وأبعدهم من الفحش والأخلاق التي تدنس الرجال ، حتى سمي في قومه الأمين ، لِما جمع الله فيه من الأمور الصالحة " . منقول
__________________
|
#107
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
السيرة النبوية والتدرج التدرج من سنن الله تعالى في خلقه وكونه ، قال الله تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ }(الأعراف:54) ، وهو من السنن الهامة التي يجب على الأمة أن تراعيها وهي تعمل للنهوض والتمكين لدين الله ، وقد شاء الله تعالى أن يكون التدرج سُنة واضحة في سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشريعته ، ومن أجل ذلك نزل القرآن منجمًا ، قال الله تعالى : { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً }(الإسراء:106) ، يقول الفخر الرازي : " لو أُنْزِل الكتاب جملة واحدة لنزلت الشرائع بأسرها دفعة واحدة على الخَلق ، فكان يثقل عليهم ذلك ، أما لو نزل مفرقًا منجمًا ، لا جرم نزلت التكاليف قليلا قليلا ، فكان تحملها أسهل " .ومن أول من أشار إلى التدرج أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - حيث تقول : ( إنما نزل أوَّل ما نزل منه - أي القرآن - سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا : لا ندع الخمر أبدًا ، ولو نزل لا تزنوا لقالوا : لا ندع الزنا أبدًا ) رواه البخاري . وقد بيَّن ابن حجر في شرحه لهذا الحديث الحكمة من التدرُّج فقال : " أشارت إلى الحكمة الإلهية في ترتيب النزول ، وأن أول ما نزل من القرآن الدعاء إلى التوحيد ، والتبشير للمؤمن والمطيع بالجنة ، وللكافر والعاصي بالنار ، فلما اطمأنت النفوس على ذلك أنزلت الأحكام ، ولهذا قالت : ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندعها ، وذلك لما طبعت عليه النفوس من النفرة عن ترك المألوف " . والتدرج في سيرة وحياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ شمل العبادات كما هو الشأن في مختلف الأحكام والمعاملات ، فالصلاة بصورتها التامة والحالية اكتملت فريضتها ليلة الإسراء والمعراج في السنة الثانية قبل الهجرة ـ الحادية عشرة من البعثة ـ ، والصوم فُرِض بالمدينة ، وكذلك الزكاة والحج إلى بيت الله الحرام . وفي غير العبادات طُبِق نظام المواريث في السنة الثالثة للهجرة ، أي بعد ستة عشر عاماً من بدء الوحي ، والنظام الإسلامي للأسرة من الزواج والطلاق والنفقة وسائر أحكامها اكتمل تشريعه وتطبيقه في السنة السابعة للهجرة ، أي عبر عشرين عاماً من بدء الوحي . وقد تدرجت أحكام الخمر من الذم لها والتحذير منها إلى التحريم القاطع والنهائي لها في السنة الثامنة للهجرة ، أي في العام الواحد والعشرين من بدء الوحي ، قال الله تعالى : { يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا }(البقرة: من الآية219) ، ثم قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ }(النساء: من الآية43) ، ثم قال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }(المائدة:90) .. وكان تحريم الربا في السنة التاسعة للهجرة ، وذلك بعد أن وُجِدَ في الواقع الإسلامي للمجتمع الجديد والأمة الوليدة اقتصاد إسلامي بديل حلّ محل الاقتصاد الجاهلي القديم ، فسنة التدرج مقررة في سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتشريع الإسلامي بصورة واضحة ملموسة ، وهذا من تيسير الإسلام على البشر . وهذا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصبر ثلاثة عشر عامًا في مكة على الأصنام ، فكان يصلي بالمسجد الحرام ، ويطوف بالكعبة وفيها وحولها ثلاثمائة وستون صنمًا ، بل وطاف في السنة السابعة من الهجرة مع أصحابه في عمرة القضاء ، وهو يراها ولا يَمَسها ، حتى أتى الوقت المناسب ، حين فتح الله لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مكة المكرمة وهو الفتح الأعظم ، الذي أعز الله به دينه ورسوله ، دخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المسجد الحرام وحوله أصحابه ، فاستلم الحجر الأسود وطاف بالبيت ، وكان حول البيت ثلاثمائة وستون صنما ، فجعل يطعن بعود تلك الآلهة المزيفة المنثورة حول الكعبة ، وهو يردد قول الله تعالى : { وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً }(الإسراء:81) ، والأصنام تتساقط على وجهها على الأرض ، ونادى مناديه بمكة قائلاً : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع في بيته صنماً إلا كسره ، فطهر الله جزيرة العرب من رجس الوثنية ، وهيمنة الأصنام والتماثيل . وحينما أرسل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رسله وأصحابه للدعوة إلى الإسلام أمرهم أن يراعوا سنة التدرج في دعوتهم ، فيبدءوا بالدعوة إلى عقيدة التوحيد قبل كل شيء ، كما في قصة معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عندما بعثه إلى اليمن أوصاه قائلا : ( إنك ستأتي قوما أهل كتاب فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينه وبين الله حجاب ) رواه البخاري . وأما في المدعوين أنفسهم فقد تدرجت دعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذ بدأ بمحيطه القريب زوجته خديجة ـ رضي الله عنه ، وصاحبه أبي بكر ، وابن عمه علي بن أبي طالب ، وغلامه زيد بن حارثة ، ثم اتسعت الدائرة لتشمل محيطا من أقاربه أوسع من ذي قبل عملا بقوله - عز وجل - : { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }(الشعراء:214) . وهناك أمور لم يفعلها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مراعاة لهذه السُنَّة ، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لها : ( يا عائشة لولا أن قومك حديثو عهد بشرك لهدمت الكعبة فألزقتها بالأرض وجعلت لها بابين بابًا شرقيًّا وبابًا غربيًّا ، وزدت فيها ستة أذرع من الحجر فإن قريشًا اقتصرتها حيث بنت الكعبة ) رواه مسلم . قال الحافظ ابن حجر : " لأن قريشا كانت تعظم الكعبة جدا ، فخشي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يظنوا لأجل قرب عهدهم بالإسلام أنه غير بناءها لينفرد بالفخر عليهم في ذلك ، ويستفاد منه ترك المصلحة لأمن الوقوع في المفسدة ، ومنه ترك إنكار المنكر خشية الوقوع في أنكر منه " . وقال الإمام النووي : " وفي هذا الحديث دليل لقواعد من الأحكام ، منها : إذا تعارضت المصالح أو تعارضت مصلحة ومفسدة وتعذر الجمع بين فعل المصلحة وترك المفسدة بدء بالأهم ، لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخبر أن نقض الكعبة وردها إلى ما كانت عليه من قواعد إبراهيم عليه السلام مصلحة ، ولكن تعارضه مفسدة أعظم منه وهي خوف فتنة من أسلم قريبا ، وذلك لما كانوا يعتقدونه من فضل الكعبة فيرون تغييرها عظيما ، فتركها ـ صلى الله عليه وسلم ـ ". إن مُراعاة سنة التدرج كان أمرا واضحا في سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ومَعْلما من معالم الدعوة والتربية النبوية للصحابة في مكة والمدينة ، ولم يكن في أول الإسلام وفقط ، بل استمر بعد ظهوره أيضا بفترة , وتم تطبيقه في أمر الدعوة والجهاد ، وفي تحريم الخمر والربا ، وفي أمر الصلاة والزكاة ـ كما في حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ ـ رضي الله عنه ـ ، الذي يدل على التدرج في المراحل التي ينبغي أن يسلكها الدعاة في دعوة الناس ، وإقامة المجتمع الإسلامي . وأوّل هذه المراحل ـ كما جاء في الحديث ـ الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمدًا رسول الله ، ثم التدرج من الأهم إلى الأهم ، مع الوضع في الاعتبار أن ما جاء به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمَرَ به على وجه اللزوم واجب التطبيق ، والتهاون فيه لا يليق بالمسلم أن يتصف به ، لكنَّ هذا أمْر ، والتدرُّج في إبلاغ الناس مبادئ الدين وسلوك المنهج المرحلي أمرٌ آخر ـ مطلوب ـ ، وهو هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ . منقول
__________________
|
#108
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
ماذا قالوا علماء الغرب عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم
http://media.masr.me/ax3li...eature=related
__________________
|
#109
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
__________________
|
#110
|
||||
|
||||
رد: إلا الحبيب.... يا عباد الصليب (متجدد بإذن الله )
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |