60 عاما بين احياء التاريخ الاليم وصناعة فجر جديد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7808 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859251 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393595 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215828 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح > أطياف المجد
التسجيل التعليمـــات التقويم

أطياف المجد لنجعل من الألم الأمل ... لأجل فلسطين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-05-2008, 10:47 PM
الصورة الرمزية درة الأقصى
درة الأقصى درة الأقصى غير متصل
مشرفة ملتقى الأقصى الجريح
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في قلب الغالية فلســـــ ♥ القدس ♥ ـــــطين
الجنس :
المشاركات: 4,334
الدولة : Palestine
047 60 عاما بين احياء التاريخ الاليم وصناعة فجر جديد

60 عــامــاً بين أحياء التاريخ الأليم وصناعة فجر جديد

ســـتـــون عـــامـــاً ،
وشوارع الغربة تحكي قصصاً ملحميّة عن الضياع واللقاء والألم والأمل..

دموع تائهة..
أبصار زائغة...
وعقول كأنها في كابوس ثقيل الظل، وألسنة ألجمها هول المصيبة، فلم تعد قادرة إلاّ على كمٍّ هائل من الأسئلة؟؟؟
أضاع كل شيء ؟؟
أمعقول ما حدث ؟؟
ثم يُلجِم الأسئلة ضرب الأكف بعضها ببعض، ودموع رجالٍ توقِد الليالي....


ســـتـــون عـــامـــاً
على الألم المعتّق ، والحلم المعتّق،
وآلاف آلاف الحكايا عن اللجوء والتشرد والضياع والصمود، تنصهر معاً لتحكي قصة واحدةً لشعب عصيّ على الفناء..

ســـتـــون عـــامـــاً
ولايزال الوطن يسكن فينا، يرحل معنا، فكأن الذاكرة اختزلت فيه كل شيء جميل؛ فما الأحمر إلاّ حنون السهول يروي حكاية بطولة..
وما موجة إلاّ وتحكي الحنين إلى شواطئ يافا وعكا..
وما أخضر إلاّ أوراق أشجار البيارات..
وما موسيقى إلاّ اليرغول والدبكة والميجنا والعتابا وزريف الطول..
وما من لوحة متكاملة الإبداع إلاّ ذلك الثوب الكنعاني الذي كانت تطرزه الصبايا في قرانا، وهاهي الحفيدات يطرزنه في أزقة المخيم وزوايا اللجوء..
والرمل...حتى الرمل.. أقسم أنه في النقب أجمل....
أهو أجمل حقّاّ ؟ أم أن الغياب القسري منح الذاكرة قدرة سحريّة على تجميل الأشياء؟؟؟


ســـتـــون عـــامـــاً
وقد لاتبدو الستون رقماً يُعتدُّ به في عالم الأرقام، وفي عمر الوطن.. إلاّ أنه في عمر الإنسان رقم يعني الكثير.. الكثير..
فالذي وُلد قبل ستين عاماً هاهو الآن على أبواب الشيخوخة...
والذي كُسر حلمه في ذاك الوقت، هاهم أحفاده يتشبثون بالحلم ويحرسونه..
إنه إعجازٌ وروحٌ متمردة عصيّة على التطويع والذوبان..

ســـتـــون عـــامـــاً
وجدّي يعلّق الوطن في مفتاح ٍ طَلب منه آنذاك أن يُغلق داره ويغادرها لبضعة أيام ريثما ينتصرون... ولم يفعلوا...
وجارنا في المخيم، أورث أحفاده مفتاح دار أغلقها وفرّ بعرضه بعد أن تناثرت أخبار هتك الأعراض والمجازر..
وثالث، يتنهد بحسرة قائلاً: حتى المفتاح لم يتركوه لنا لأنهم عندما جاؤوا اغتالوا القرية حجراً حجراً ..
أهكذا بين ليلة وضحاها أضحت بيادرنا المليئة بالخيرات وبياراتنا وخوابينا ملكاً لغيرنا وأصبحنا جياعاً ننتظر شفقة وعوناً...
أهكذا أصبحنا في الأعراف الدولية لاشيء، مجرد لاجئين لايحتاجون إلاّ لكرت إعاشة وخيمة..
أهكذا تنجح المؤامرة الدولية التي قاومها الأجداد عبر سنين، فيُشطب اسم فلسطين عن الخريطة لتبدأ مسيرة النضال لإعادتها..
أهكذا تضيع دماء الشهداء والمقاومين وعذابات الجرحى منذ العشرينات؟؟!!
ماذا نقول ياقسطل؟؟
ويا أحراش يعبد؟؟
ويا أبطال الإضراب الكبير وهبة البراق؟؟
أيها الشهداء الذين أوقدتم فينا شعلة الحريّة...
أيتبخر كل هذا ليُسفر عن ضياع الوطن والهوية والإنسان؟!!

ســـتـــون عـــامـــاً..
والخيام التي أُريد لها أن تكون قبوراً لشعب لم يروا فيه إلاّ مجموعة من اللاجئين أصبحت براكين تهدر بالعودة، وفيها يتلقى الصغار كل ليلة دروس الانتصار، وفن حراسة الحلم..
وإذ تنطلق الرصاصة الأولى في عيلبون تحتضنها الأفئدة ليفتح العالم عينيه على شعب أكبر من قمقم اللجوء وأعظم من القنوط..

ســـتـــون عـــامـــاً
وبذرة الأمل في أعماقنا تكبر وتكبر وتكبر
إنها الذكرى الستون .... والعودة أقرب...
__________________
يا أقصى .. والله لن تهون

ترقبوا
.. العرس الفلسطيني الأكبر ..
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 257.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 255.59 كيلو بايت... تم توفير 2.40 كيلو بايت...بمعدل (0.93%)]