صلاة الفريضة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-01-2021, 09:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي صلاة الفريضة

صلاة الفريضة
فرحان بن سعيد العتيبي



المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنه مما ينبغي أن يعتني به المسلم هي صلاته لأنها عمود الدين وقد جاءت الآيات والأحاديث مبينة لفضلها ولوجوبها، فعلى المسلم أن يتعلم أحكامها حتى يؤديها على أكمل وجه، وقد جمعت هذا الكتاب مبيناً فيه فضل الصلاة وحكمها وشروطها وأركانها وواجباتها وسننها ومبطلاتها وكيفيتها.
أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

فضل الصلاة:
لقد جاءت الأدلة من الكتاب والسنة على فضل الصلاة وأنها من العبادات العظيمة:
قال الله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسًا، مَا تَقُولُ: ذَلِكَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ " قَالُوا: لاَ يُبْقِي مِنْ دَرَنِهِ شَيْئًا، قَالَ: «فَذَلِكَ مِثْلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ، يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا» صحيح البخاري.

حكم الصلاة:
لقد جاءت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة على وجوب صلاة الفريضة وأنها ركن من أركان الإسلام
فمنها قوله تعالى ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ

ومن ترك الصلاة متهاوناً أو كسلاً من غير جحدٍ لوجوبها؛ كفر على الصحيح من قولي العلماء، بل الصواب الذي تدل عليه الأدلة؛ كحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم {بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة} رواه مسلم. وغيره من الأدلة.
فكيف بمن جحد وجوبها والعياذ بالله، لا شك أنه أعظم إثماً.
فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام فيجب المحافظة عليها.
فالصلاة هي الفارقة بين المسلم والكافر فمهما عمل العبد من الأعمال فإنه لا ينفعه ما دام مضيعاً للصلاة. نسأل الله العافية

شروط الصلاة:
1. الإسلام.
2. العقل.
3. البلوغ.
4. الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.
5. طهارة البدن والثوب والمكان.
6. دخول الوقت.
7. ستر العورة.
8. النية.
9. استقبال القبلة.

الشرط الأول: من شروط الصلاة الإسلام فلا تصح الصلاة من كافر ولا تقبل وكذلك سائر الأعمال.
قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ ﴾ سورة التوبة الآية 17.

الشرط الثاني: من شروط الصلاة العقل.
فلا تجب الصلاة على مجنون فلابد أن يكون عاقلا.
قال صلى الله عليه وسلم [رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل] رواه أبو داود وغيره وهو صحيح.

الشرط الثالث: من شروط الصلاة البلوغ.
فلا تجب الصلاة على الصبي حتى يحتلم: أي يبلغ.
لقوله صلى الله عليه وسلم [رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل] رواه أبو داود وغيره وهو صحيح.
وعلى المسلم أن يأمر أولاده بالصلاة لسبع لكي يتعودوا عليها ويحافظوا عليها أذا كبِروا، وأن يضربهم لعشر لكي يحافظوا عليها.
قال صلى الله عليه وسلم [مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها] رواه أبو داود وغيره وهو صحيح.

الشرط الرابع: من شروط الصلاة الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.
والحدث الأصغر هو: كل ما أوجب الوضوء.
والحدث الأكبر هو: كل ما أوجب الغسل من الجنابة.
لقوله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ﴾ سورة المائدة الآية:6
وقوله صلى الله عليه وسلم [لا يقبل الله صلاة بغير طهور] رواه مسلم.

الشرط الخامس: من شروط الصلاة طهارة البدن والثوب والمكان.
أما البدن فلقوله صلى الله عليه وسلم [اغسلي عنك الدم وصلي] رواه البخاري ومسلم.
وأما الثوب فلقوله تعالى [وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ] سورة المدثر الآية4
وأما المكان الذي يصلي فيه فلحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال قام أعرابي فبال في المسجد فقام إليه الناس ليقعوا به فقال صلى الله عليه وسلم [دعوه وأريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوباً من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين] رواه البخاري

الشرط السادس: من شروط الصلاة دخول الوقت فلا تجب الصلاة إلا إذا دخل وقتها ولا تصح إذا وقعت قبل دخول وقتها لقوله تعالى ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ سورة النساء الآية 103.

وهذه المواقيت كما يلي:
صلاة الظهر: ويبدأ دخول وقتها بزوال الشمس أي: ميلها إلى المغرب عن خط المسامتة، وهو الدلوك المذكور في قوله تعالى ﴿ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ ﴾ سورة الإسراء 78. ويعرف الزوال بحدوث الظل في جانب المشرق بعد انعدامه من جانب المغرب، ويمتد وقت الظهر إلى أن يصير ظل الشيء مثله في الطول، ثم ينتهي بذلك لقوله صلى الله عليه وسلم [وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله]، رواه مسلم.
ويستحب تعجيلها في أول الوقت إلا في شدة الحر فيستحب تأخيرها إلى أن ينكسر الحر لقوله صلى الله عليه وسلم [إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم]

صلاة العصر: يبدأ وقتها من نهاية وقت الظهر أي: من مصير ظل كل شيء مثله، ويمتد إلى اصفرار الشمس على الصحيح من قولي العلماء.
ويسن تعجيلها في أول الوقت وهي الصلاة الوسطى التي نص الله عليها لفضلها، قال تعالى ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ سورة البقرة آية238. وقد ثبت في الأحاديث أنها صلاة العصر.

صلاة المغرب: يبدأ وقتها بغروب الشمس أي: غروب قرصها جميعه بحيث لا يرى منه شيء لا من سهل ولا من جبل، ويعرف غروب الشمس أيضاً بإقبال الليل من المشرق لقوله صلى الله عليه وسلم [إذا أقبل الليل من ها هنا، وأدبر النهار من ها هنا؛ فقد أفطر الصائم]
ثم يمتد وقت المغرب إلى مغيب الشفق الأحمر، والشفق: بياض تخالطه حمرة، ثم تذهب الحمرة ويبقى بياض خالص ثم يغيب، فيستدل بغيبوبة البياض على مغيب الحمرة.
ويسن تعجيل صلاة المغرب في أول وقتها؛ لما روى الترمذي وصححه عن سلمة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب؛ قال{وهو قول أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم}.

صلاة العشاء: يبدأ وقتها بانتهاء وقت المغرب، أي: بمغيب الشفق الأحمر ويمتد إلى طلوع الفجر الثاني، وينقسم إلى قسمين: وقت اختيار يمتد إلى ثلث الليل، ووقت اضطرار من ثلث الليل إلى طلوع الفجر الثاني.
وتأخير الصلاة إلى آخر الوقت المختار {إلى ثلث الليل} أفضل إن سهل، فإن شق على المأمومين؛ فالمستحب تعجيلها في أول وقتها؛ دفعاً للمشقة.

صلاة الفجر: يبدأ وقتها بطلوع الفجر الثاني، ويمتد إلى طلوع الشمس، ويستحب تعجيلها إذا تحقق طلوع الفجر.

هذه مواقيت الصلوات الخمس التي فرضها الله فيها؛ فعليك بالتقيد بها؛ بحيث لا تصليها قبل وقتها، ولا تؤخرها عنه. قال تعالى ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾سورة الماعون آية4،5.
أي: الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها.

الشرط السابع: من شروط الصلاة ستر العورة.
قال تعالى ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ سورة الأعراف آية31. أي: عند كل صلاة.
وأجمع أهل العلم على أن ستر العورة شرط في صحة الصلاة، وأن من صلى عرياناً وهو يقدر على ستر عورته فصلاته فاسدة.
يتبع






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 109.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 107.97 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (1.76%)]