الزواج تاج الفضيلة - ملتقى الشفاء الإسلامي
اخر عشرة مواضيع :         الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1189 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16899 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          توقفوا عن التنصيف رحمكم الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2021, 08:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,024
الدولة : Egypt
افتراضي الزواج تاج الفضيلة

الزواج تاج الفضيلة



الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


الحمد لله الذي شرعَ لنا ما يُقرِّبُنا إليه ويُدنينا، ونهَجَ لنا من الطُرُقِ ما يكفينا عن غيرها ويُغنينا، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك لهَ إلَهُنا ومليكُنا وناصِرُنا وهادينا، وأشهد أن محمداً عبدُه ورسولُه بعثه الله بالْهُدى ودينِ الحقِّ شرعةً وتوحيداً وديناً، اللهُمَّ صلِّ وسلِّم على محمدٍ وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسانٍ أفضلِ الناسِ أخلاقاً وأعمالاً وعِلماً ويقيناً.


أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله واشكروه على آلائه الباطنةِ والظاهرةِ، ألا وإنَّ من أعظمِ آلائه ما شَرَعَهُ لنا من الزواج، فهو سُنَّةُ الأنبياءِ والمرسلين، قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38]، وهو سبيلُ المؤمنين، استجابةً لأمرِ الله سبحانه: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [النور: 32]، فهذا أمرٌ من الله عزَّ شأنه للأولياء بإنكاح مَن تحتَ ولايتهم من الأيامي - جمع أَيِّم - وهم مَن لا أزواج لهم من رجال ونساء، طلباً للعفَّة والصيانة من الفاحشة، واستجابةً لأمرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يا معشرَ الشباب، مَن استطاعَ منكم الباءة فليتزوَّج، فإنه أغضُّ للبصر، وأحصنُ للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفقٌ على صحَّته، والأحاديث في معناه كثيرة.


ومن دُعاء عباد الرحمن: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان: 74]، ولذا أنكرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على مَن امتنع عن الزواج ليقوم الليل، ويصوم النهار، فقال صلى الله عليه وسلم: (أمَا والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأُفطرُ، وأُصلِّي وأرقدُ، وأتزوَّجُ النساءَ، فمن رغبَ عن سُنَّتي فليسَ مني) متفقٌ على صحَّته.


والزواجُ تلبيةٌ لِما في النوعين: الرَّجُلِ والمرأةِ من غريزةِ النكاح بطريقٍ نظيفٍ مُثمرٍ، ولهذه المعاني وغيرها لا يختلفُ المسلمون في مشروعيَّة الزواج، وأنَّ الأصلَ فيه الوجوبُ لِمن خاف على نفسه العَنَت والوقوعَ في الفاحشةِ، لا سيَّما مع رقَّة الدِّينِ وكثرةِ الْمُغرَيات، إذ العبد مُلزَمٌ بإعفاف نفسه وصرفها عن الحرام، وطريق ذلك: الزواج، ولذا استحبَّ العلماء للمتزوِّج أن ينويَ بزواجه إصابة السنة، وصيانة دينه وعرضه، لينال البركة والذرية الصالحة، ولهذا نهى الله سبحانه عن العَضْلِ، وهو: منع المرأة من الزواج، قال الله تعالى: ﴿ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ ﴾ [البقرة: 232]، ولهذا أيضاً عظَّم الله سبحانه شأن الزواج، وسَمَّى عقده: ﴿ مِيثَاقًا غَلِيظًا [النساء: 21]، في قوله: ﴿ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [النساء: 21]، وانظر إلى نضارة هذه التسمية لعقد النكاح، كيف تأخذ بمجامع القلوب، وتُحيطه بالْحُرمة والرِّعاية.


فالزواج: هو أكبرُ مشروعٍ استثماريٍّ في حياتك، فأنتَ مُطالبٌ باستشعار ذلك قبل البدء في تكوينه، وأنك إن أحسنتَ بنائه اليوم، فسيمتدُّ معك للمستقبل، فيُحفَظُ به أحفادُك من بعدك، وقد يصل حفظ جيل أحفادك إلى السابع أو العاشر، قال تعالى: ﴿ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ [الكهف: 82]، قالت هنَّادةُ بنتُ مالكٍ الشيبانية: (حُفِظَا بصَلاحِ أبيهِمَا، ولَمْ يُذْكَرْ مِنْهُمَا صَلاحٌ، وكانَ بَيْنَهُمَا وبينَ الأَبِ الذي حُفِظَا بِهِ سَبْعَةُ آباءٍ) رواه ابن جرير.


قال البغوي: (قالَ محمدُ بنُ الْمُنْكَدِرِ: «إنَّ اللهَ يَحْفَظُ بصَلاحِ العَبْدِ ولَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ، وعِتْرَتَهُ وعَشِيرَتَهُ وأَهْلَ دُوَيْرَاتٍ حَوْلَهُ، فمَا يَزَالُونَ في حِفْظِ اللهِ ما دَامَ فيهِمْ»، قالَ سعيدُ بنُ الْمُسَيَّبِ: «إنِّي لأُصَلِّي فأَذْكُرُ ولَدِي فأَزِيدُ في صَلاتِي») انتهى.


فالزواجُ: صلةٌ شرعية تُبْرَمُ بعقدٍ بين الرجل والمرأة بشروطه وأركانه المعتبرة شرعاً، وهو يُمثِّلُ مقاماً أعلى في إقامة الحياة واستقامتها، لِما ينطوي عليه من المصالح العظيمة، والحكم الكثيرة، والمقاصد الشريفة، منها:
1- حفظ النسل: وتوالد النوع الإنساني جيلاً بعد جيل، لتكوين المجتمع البشري، لإقامة الشريعة وإعلاء الدِّين، وعمارة الكون وإصلاح الأرض، قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً [النساء: 1]، وقال الله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا [الفرقان: 54]، أي: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الآدمي من ماءٍ مهين، ثمَّ نشَرَ منه ذرية كثيرة، وجعلهم أنساباً، وأصهاراً، متفرقين ومجتمعين، والمادة كلّها من ذلك الماء المهين، والأسرة التي تتكون من خلال الزواج قد تمتد بعد الزوج والزوجة مئات أو آلاف السنين، وهل نحنُ إلا ثمراتٍ لزيجاتٍ حدثت قبل آلاف السنين، فسبحان الله العليم الحكيم.


ولذا حثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على تكثيرِ الزواج: فعن أنس رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ، إنِّي مُكاثِرٌ الأنبيَاءَ يوْمَ القِيَامَةِ) رواه أحمد وصحَّحه ابنُ حِبَّان.


وعن سعيدِ بنِ جُبَيْرٍ رحمهُ الله قالَ: (قالَ لي ابْنُ عبَّاسٍ: هلْ تَزَوَّجْتَ؟ قُلْتُ: لا، قالَ: «فَتَزَوَّجْ، فإنَّ خَيْرَ هذهِ الأُمَّةِ أكْثَرُهَا نِسَاءً») رواه البخاري، قال ابنُ حجر: (يَعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم) انتهى.


وفي هذا تنبيهٌ لفضيلة القرار في البيوت، لأن تكثيرَ النسلِ غيرُ مقصودٍ لذاته، ولكنَّ المقصود مع تكثيرهِ صلاحُه واستقامتُه وتربيتُه وتنشئتُه، ليكون صالِحاً مُصلحاً في أُمَّته، وقُرَّةَ عينٍ لوالديهِ، وذِكراً طيِّباً لهما بعد وفاتهما، وهذا لا يتأتَّى من الخرَّاجةِ الولاَّجةِ، قال صلى الله عليه وسلم: (والمرأةُ راعيَةٌ على أهلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وولَدِهِ وهيَ مَسئُولَةٌ عنهُمْ) متفق عليه.


ومن المقاصد الشريفة للزواج: ثانياً: حفظُ العِرْض: وصيانة الفرج، وتحصيل الإحصان، والتحلِّي بفضيلة العفاف عن الفواحش والآثام، وهذا المقصد يقتضي تحريم الزنى ووسائله من التبرُّج والنظر، ويقتضي الغيرة على المحارم من الانتهاك.


ومن المقاصد الشريفة للزواج: ثالثاً: تحقيق مقاصد الزواج الأخرى: من وجود سكن يطمئنُّ فيه الزوج من الكدر والشقاء، والزوجة من عناء الكدِّ والكسب: ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [البقرة: 228]، فانظر كيف تتمُّ صلة ضعف النساء بقوَّة الرِّجال، فيتكامل الجنسان.


والزواجُ من أسباب الغنى ودفع الفقر والفاقة، قال الله تعالى: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾[النور: 32].


والزواجُ يرفعُ كلَّ واحدٍ منهما من عيشة البطالة والفتنة إلى معاش الْجدِّ والعِفَّة، ويتمُّ قضاءُ الوَطَر واللذة والاستمتاع بطريقهِ المشروع: الزواج.


وبالزواجِ يستكملُ كلٌّ من الزوجين خصائصه، وبخاصةٍ استكمالُ الرَّجُلِ رجولتَهُ لمواجهةِ الحياة وتحمُّل المسؤولية.


وبالزواج تنشأ علاقة بين الزوجين مبنية على المودة والرحمة والعطف والتعاون، قال الله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].


وبالزواج تمتدُّ الحياة موصولة بالأُسَرِ الأُخرى من القرابات والأصهار، مما يكون له بالغ الأثر في التناصر والترابط وتبادل المنافع، إلى آخر ما هنالك من المصالح التي تكثر بكثرة الزواج، وتقلُّ بقلَّته، وتُفقُدُ بفقده.

الخطبة الثانية
أمَّا بعدُ: وبالوقوف على مقاصد الزواج، تُعرفُ مضارُّ الانصراف عنه، من انقراض النسل، وانطفاء مصابيح الحياة، وخراب الدِّيار، وقبض العفَّة والعفاف، وسوء المنقلب، قال الشيخُ ابنُ عثيمين: (لولا النكاح لانتشرت الرذائلُ بينَ الرجالِ والنساءِ) انتهى.


ومن أقوى العلل للإعراض عن الزواج: ضعفُ التربيةِ الدينيةِ في نفوسِ الناشئة، فإنَّ تقويتَها بالإيمانِ يُكسبها العفَّةَ والتصوُّن، فيجمعُ المرءُ جُهدَهُ لإحصانِ نفسه، ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2].


ومن أقوى العلل للإعراض عن الزواج: تفشي أوبئة السفور والتبرُّج، لأنَّ العفيفَ يَخافُ من زوجةٍ تستخفُّ بالعفاف والصيانة، والفاجرُ يَجدُ سبيلاً مُحرَّماً لقضاءِ وَطَرِه، نعوذ بالله من سوء المنقلب.


ومن العِلل: غلاءُ المهور، وارتفاع تكاليف الزواج، وارتفاع حالات الطلاق، فقد أشارت بعض الإحصائيات قبل عشر سنوات إلى أنه يتم طلاق (33) امرأة يومياً في المملكة، وأن الشريحة العمرية من 20 حتى 30 عاماً هي الأكثر عرضة للطلاق، إضافة إلى انتشار ظاهرة العُنف الأُسري، حيث دلَّت الدراسات على أن 90% من مرتكبي حوادث العنف الأسري في المملكة هم من الذكور، وأن أكثر من 50% من الحالات تخصُّ الزوج ضدَّ زوجته، ومن العِلل: الحَمَلات التي تستهدف المرأة المسلمة في عقيدتها وأخلاقها، والجهل بمقاصد الزواج..


أيها المسلمون: ومن الأمور المتعلِّقة بالزواج: استحباب الزواج في هذا الشهر شهرِ شوال إذا ظهرت بدعة التشاؤم بالزواج فيه في بلدٍ ما، فيُستحبُّ حينئذ قصد الزواج في شوال مخالفة لأهل البدع، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (تزوَّجني رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى بي في شوال، فأيُّ نساءِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كان أحظى عندهُ منِّي؟.
قال: وكانت عائشةُ رضي الله عنها تستحبُّ أن تُدخلَ نساءَها في شوالٍ) رواه مسلم.


قال النووي: (وقصدَت عائشةُ بهذا الكلام: رَدَّ ما كانتِ الجاهليةُ عليهِ، وما يَتخيَّلُه بعضُ العَوَامِّ اليومَ من كراهةِ التزوُّجِ والتزويجِ والدُّخولِ في شوالٍ، وهذا باطلٌ لا أصلَ له، وهو من آثارِ الجاهليةِ، كانوا يتطيَّرون بذلك لِما في اسم شوالٍ من الإشالةِ والرفع) انتهى.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.38 كيلو بايت... تم توفير 1.80 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]