قصور التعامل مع الحضارة الغربية - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858645 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393067 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215541 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2024, 08:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي قصور التعامل مع الحضارة الغربية

بريد القراء


قصور التعامل مع الحضارة الغربية
إن من أهم الأزمات والإشكاليات الخطيرة التي يتخبط فيها الفكر الإسلامي المعاصر التي تحول دون تطوره وتجدده وتقدمه وازدهاره في الوقت الحاضر ومواكبته للفكر الإنساني الحديث، القصور التام والعجز المطلق عن التعامل مع الحضارة الغربية في الجوانب الفكرية والفلسفية والتقنية والعلمية، وكذلك الفشل في الاستفادة والانتفاع من مقومات النهضة الحضارية والعلمية والتقنية والاقتصادية للحضارة الغربية المعاصرة.
ففي الجانب الفكري والفلسفي نجد قصور نقد كثير من المفكرين والكتاب والمثقفين الإسلاميين للكتابات والإبداعات الغربية ولاسيما المتعلقة بقضايا الفكر والثقافة والغزو الثقافي والإعلامي والأيديولوجيات والتيارات الغربية الوافدة كالعلمانية والتغريب والحداثة وعبدة الشيطان وغيرها من المذاهب الفلسفية الإلحادية الهدامة، وهكذا يلجؤون إلى النقد السطحي والعاطفي دون الاطلاع أو التخصص المعرفي في مجالات الفكر الغربي المنتقدة، ودون الإحاطة بكل المعلومات والمراجع والكتب والمؤلفات والتطورات والمستجدات الطارئة، كما أنهم يهاجمون الفكر الغربي دون أن يعملوا على التحصين العقدي والفكري والثقافي لأبناء الأمة ودون أن يبينوا إيجابيات الحضارة الغربية المعاصرة وحسناتها في المجالات المعرفية والفكرية والعلوم الإنسانية المختلفة.
وفي الجانب التقني والعلمي من قصور التعامل مع الحضارة الغربية نجد أن العقل المسلم المعاصر يهمل التفكير في قضايا التنمية والنهضة ومشكلاتها واستيعاب العلم والإفادة منه وكيفية امتلاك المنجزات العلمية والآليات والتقنيات الحديثة في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والفلاحية والصناعية والتجارية والعلمية، وكذلك التفكير في امتلاك أدوات الإنتاج والإبداع والاختراع التي امتلكها الغرب وحقق بواسطتها التقدم والريادة والطفرة في كل الميادين.
إن قصور فكرة الصحوة الإسلامية المعاصر يتجلى في قضية فصل الدين عن العلم وكيفية استيعابه وإنتاجه؛ فعلاقة العلم بالدين في الإسلام هي الانسجام والتكامل والتعاون، وإن علاج القصور الموجود في الفكر الإسلامي المتعلق بمسألة العلاقة بين العلم والدين يتم بمراجعة تاريخ العلوم في الإسلام وارتباطها بالنظام الثقافي الإسلامي عبر التاريخ، فلقد أنتج علماء الإسلام وكتابه ومفكروه عبر مختلف العصور التاريخية العديد من الكتب والمؤلفات والمجلدات والموسوعات العلمية والفكرية والثقافية التي تزخر بها المكتبات والخزائن، ولقد استفاد الغرب من هذه الكتابات والإبداعات والكتب وترجمها إلى لغاته من أجل بناء نهضته الحضارية والتعليمية والعلمية والتقنية وتحقيق تقدمه وتطوره خصوصا في العصور الوسطى المظلمة التي كانت فيها أوروبا تعيش مظاهر التخلف والانحطاط في شتى مجالات الحياة خاصة في الميادين العلمية والفكرية والثقافية.
عمر الرماش
خاطرة
طلب العلم عند الشعوب

في كثير من الشعوب التي تعيش على هذه الأرض الواسعة من شباب وأطفال يسعون إلى طلب العلم عن طريق الوسائل المتوافرة عندهم والإمكانيات من خلال مساعدة هذه الشعوب بتأسيس مدارس ومراكز علمية مختلفة، يشرف عليها ناس مختصون في علوم، مثل: العلوم الإسلامية والإنسانية التي يحتاجها الإنسان في تلك الدول لتنوير عقله وفتح آفاق جديدة لكي تعمل هذه الشعوب أعمالا جيدة بما منحها الله من تفكير جيد وعقل مستنير لخدمة بعضهم للسير في هذه الحياة وكسب لقمة العيش, وهذا نتيجة طلب العلم, والله الموفق.
يوسف الفزيع
الأمن والأمان

عندما تفقد الأمن والأمان في بلدك وتخاف أن تخرج من بيتك وتخاف أن تنام وتخاف على أولادك وعلى نفسك وعلى عرضك وعلى مالك، عندها تشعر حقيقة معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من بات آمنا في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها».

الدكتورة: رفيدة الحبش
سوريا- حماة
مسؤولية النساء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(2)
- ثانياً: موقف الصحابية سفانة بنت حاتم الطائي مع أخيها ودعوته إلى الإسلام
كان أبوها مضرب الأمثال في الكرم في الجاهلية، فلما ظهر الإسلام وانتشرت الفتوح، غزت خيل رسول الله[ قبيلتها - طيء - وأخذوها بين من أخذوا من السبايا، وكانت امرأة بليغة عاقلة، مر عليها النبي، فقالت له: «يا رسول الله أمنن علي، من الله عليك، فقد هلك الوالد وغاب الوافد، ولقد تنصر أخوها وفر حتى كان قريبا من أرض الروم، ولا تشمت بي أحياء العرب، فإني بنت سيد قومي، كان أبي يفك الأسير، ويحمي الضعيف، ويقرى الضعيق، ويشبع الجائع، ويفرج عن المكروب، ويطعم الطعام، ويفشي السلام، ولم يرد طالب حاجة قط، أنا بنت حاتم الطائي»، فقال لها رسول الله[: «يا جارية، هذه صفة المؤمن لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه»، ثم قال لأصحابه: «خلوا عنها، فإن أباها كان يحب مكارم الأخلاق» ثم قال لها: «فلا تعجلي حتى تجدي ثقة يبلغك بلادك، ثم آذنيني»، فلما قدم ركب من أهلها أرادت الخروج معهم، وذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأذنه، فأذن لها وكساها من أحسن ما عنده من الثياب، وجعل لها ما تركبه، وأعطاها نفقة تكفيها مؤونة السفر وزيادة، ثم قدمت على أخيها عدي بن حاتم، وكان أكبر منها سناً، وأرادت أن تدعوه إلى الإسلام، وتدله على الخير، بعدما رأت من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ما رأت، وعلمت عن الإسلام وفضائله ما علمت، فسألها أخوها: ما ترين في هذا الرجل؟ فانتهزتها فرصة، وهي الفصيحة العاقلة، تقدم الدين الجديد لأخيها وتدعوه وتعرفه برسول الله صلى الله عليه وسلم في أسلوب حكيم، وعرض مؤثر، وسبيل مقنع، قالت: «أرى أن تلحق به، فإن يكن الرجل نبياً فاتبعه؛ فللسابق إليه فضله، وإن يكن غير ذلك لم يخف عليك، وأنت من أنت عقلاً وبصيرة، وإني قد أسلمت»، فقال عدي: والله إن هذا هو الرأي السليم، وخرج حتى قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فدخل عليه وهو في مسجده، فأسلم وحمد الله، ونالت أخته بذلك ثواب هدايته إلى دين الحق.
حصة يحيى الربيعة


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.51 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]