أحبك في الله أيها الواتس ! - ملتقى الشفاء الإسلامي ملتقى الشفاء الإسلامي
اخر عشرة مواضيع:          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859132 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393460 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215750 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         
[حجم الصفحة الأصلي: 46.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.03 كيلو بايت... تم توفير 1.87 كيلو بايت...بمعدل (3.99%)]

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2023, 03:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي أحبك في الله أيها الواتس !

أحبك في الله أيها الواتس !

أعنته على حفظ القرآن مدة شهرين فقط في مدينة بعيدة عن مدينتي، قبل ما يقرب من عشر سنين، وكان فتى أمردَ في المرحلة المتوسطة يومئذ، وانقطع الاتصال بيني وبينه بعد رجوعي إلى مدينتي.

وفجأة، وبعد كل هذه السنين، يتواصل معي عبر الواتس ويذكرني بنفسه، ويقول: إنه تخرج وتزوج وتوظف، وصار إمام مسجد بلحية كثَّة أعظم من لحيتي! حدث كل ذلك وكأنه حدث في طرفة عين من لحظات الدهر المنسية!

أسرتي الحميمة تعرف أخباري، وتعيش معي في أسفاري، لحظة فلحظة، حين أكون في مناسبة مشهودة أو مسافرًا إلى بعيد غائبًا عنهم بجسدي فقط، ومن هناك أعرف أحوالهم حالة بعد حالة، فردًا بعد آخر، كل ذلك وأكثر عبر القروب العائلي في الواتس!

أسرتي الوظيفية التي تتكون من زملاء العمل في الإعلام، تمتد زمالتي، بل صحبتي لهم من مقر العمل إلى خارجه، بل حتى وأنا بين أهلي في وسط بيتي، نتناقش، نتحاور، نتبادل المنشورات، نتقاذف بالمحشات! كل ذلك وأكثر عبر قروب "المركز الإعلامي الروهنجي" في الواتس!

طلابي الأوفياء، أحبابي الأصفياء، تمتد علاقتي معهم من مقر الدراسة والتعليم إلى خارجه، أتواصل معهم في اهتماماتهم الصغيرة، أبادلهم براءة الطفولة وحيوية الصبا ونضارة الفتوة، أنزل بنفسي إلى مستواهم، أعيش معهم في عوالمهم وخيالاتهم، أقترب منهم ويتقرَّبون إليّ، أمنحهم من فيض أبوتي الحانية، وأتلقى منهم حنان البنوة السامية! كل ذلك وأكثر عبر قروب البرنامج التربوي "وفاء" في الواتس!

أصدقائي المثقفون المطلعون، تمضي الشهور ولا أراهم، لا أعرف بعضهم، ولكني أعرف ما يقرؤون، وفيمَ يطلعون، وإلى أي وجهة في ثقافاتهم يتوجهون، أبادلهم مقروءَاتي في الكتب والمجلات بين حين وآخر، وربما سألوني أن أعيرهم كتابًا أو مجلة أو قصة، وكل ذلك وأكثر عبر قروب "نادي القراءة" في الواتس!

فتية مقبلون على الحياة، نشء طموح، يرون الكتابة عالَمًا مغريًا مُسيلاً للُعابهم، يَوَدون لو يمتلكون ناصية القلم، يعبرون به عما في نفوسهم، ينشرونه بين الناس كقطع أثيرة من ذواتهم، يسعدون ويزهون بكلمة شكر أو نظرة استحسان من أحدهم، يحسنون الظن بي، يرجونني أن آخذ بأيديهم وأقودهم في أولى خطواتهم، يعرضون عليّ بعض ما يكتبون، أجتهد معهم في التوجيه وكلي قصور، كل ذلك وأكثر عبر قروب "كُتَّاب المستقبل" في الواتس!

إخوتي في "أراكان" يُعذَّبون، يشرَّدون، يُقتَّلون بأيدي الحقد البوذي المتوحش، يسلبون منهم حق الحياة، يصادرون منهم الحياة بغير حق، أُحرِّر أخبارهم، أُغرِّد لأجلهم، أكتب قصصًا عنهم، أنظم أشعارًا لأجلهم، أعدُّ تقارير بشأنهم، أعبِّر من خلالها عن تضامني معهم، أُسجِّل من خلالها نصرتي لقضيتهم، أنشرها بيُسر وسهولة، وفي سرعة فائقة عبر الخاص، وعبر الجروبات الكثيرة في الواتس.

ولكل ما سبق مما ذكرت وما لم أذكر؛ فإني أحبك في الله أيها الواتس!

والحمد لله الذي وفَّقني لتسخيرك فيما يفيدني وينفع الأمة ويرضي الله!
__________________________________________________ _________
الكاتب: إبراهيم حافظ غريب








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.03 كيلو بايت... تم توفير 1.87 كيلو بايت...بمعدل (3.99%)]