اقتراح لجميع الاخوة الشباب - تلخيص خطبة الجمعة - أسبوعياً - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 15-04-2007, 12:57 AM
oum nidal oum nidal غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: moroco
الجنس :
المشاركات: 176
الدولة : Morocco
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختى المستغفرة ...جزاك الله خير الجزاء على هذه الفكرة الرانعة ...جعلها الله فى ميزان حسناتك ...

...حبيت ان أنقل لكم هذه الخطبة و هي فى غاية الأهمية ...لأنى أحبكم فى الله
.. ابنك لا يصلي .. مسؤوليتك أنت!!


كثيرا ما يشكو الآباء من قضية عدم صلاة أبنائهم، أو تهاونهم بها، ويعدونها مشكلة يريدون لها حلا. بل بعضهم يصل إلى حد الاستسلام للمشكلة لأنه ــ كما يعتقد ــ استنفد كل الوسائل التي عرفها ليجعل ابنه يصلي.
وإذا أردنا أن نعالج هذه القضية فيجب أن نبحث عن الأصل فيها، وعن جذورها لنسير من هناك في طريق الحل.
فكلنا ــ معشر الآباء ــ نرى كيف يقلدنا أبناؤنا الصغار فيما نقوم به من أفعال، سواء من حيث اللبس وطريقته أو الكلام أو المشية أو حتى طريقة تناول الطعام. ألم تلاحظ يوما كيف جاء ابنك الصغير وأنت تصلي ليقف بجانبك ويقوم بحركاتك التي تقوم بها ؟
هذا هو أول الخيط في حل هذه المعضلة ــ إذا جازت هذه التسمية لها ــ إنه القدوة التي يقدمها الأب لأبنائه، فمنذ صغر الطفل يرى أباه مصليا حريصا على أداء الصلاة، ولأن إحدى طرق التربية الحديثة تعتمد على التقليد فسترى ابنك يقلدك ويسير على هديك ونهجك، بل يراك المثل الأعلى والقدوة التي يضعها نصب عينيه.
ولكن مع ذلك ــ ولأن لكل قاعدة شواذ ــ نجد بعض الأبناء يتهربون من الصلاة ويحاولون التفلت من عقالها، وكأنها هم جاثم على الصدور. هنا يأتي دور الأب الذي هو قدوة في الصلاة ليمارس دوره الدعوي إضافة إلى دوره الأبوي على أولاده، وهنا يجب أن يكون تركيزه، فبداية يجب أن تخلص النية ــ عزيزي الوالد ــ في دعوة أبنائك للصلاة وابتغائك وجه الله من وراء ذلك امتثالا للمسؤولية التي تحملتها بملء إرادتك، فأنت راع و"كلكم مسؤول عن رعيته" وهذا سيفجر الطاقات لديك لتعمل بجد وإخلاص في سبيل السير في هذا الطريق إلى الآخر.
ولتظهر منك الجدية في الموضوع وليكن مرشدك كتاب الله عز وجل الذي يستقر في نفوس أولادك تأثيره وسيكون هذا وازعهم الذاتي الذي سينمو، فواجبك أن تعلق قلوب أولادك بالله.. بمعنى آخر اغرس مبادئ التوحيد فيهم(حب الله ورسوله.. وطاعتهما، والخوف والرجاء، والإيمان) . فعندما تربي ولدك على قول الله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} فسيصلي عندما تغيب عنه. وهذا يعني أنك ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده، حتى لا يصلي خوفاً منك بل حبا وتعظيما ورغبة ورهبة لله. فلا تكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو ويعتقد أنه يغرس المراقبة الإلهية في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا منزلق خطير في التربية فاربطهم دائما بالله وليس بك أنت. أمر آخر له من الأهمية الشيء الكثير، وهو تقديم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود ولدك على أنه لا مجال للمنافسة بينهما. فأداء الصلاة في وقتها أهم من أداء الواجبات المدرسية. وإدراك ركعة أولى من إدراك لعبة كرة القدم، ومراعاة أوقات الصلاة أهم من مراعاة صديق أو مكالمة هاتفية أو برنامج في التلفاز. بل أكثر من ذلك، بين لأبنائك أن الصلاة لا تسقط عن الإنسان حتى في أشد الحالات، فتوضح لهم كيف أمر الله الجيش أن يصلي وقت الحرب من القرآن بقراءة الآية 102 من سورة النساء وتفسيرها لما له من أهمية في تثبيت أهميتها في نفسه.
وإذا ما فشلت مرة أو مرتين فلا تظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد، كما أن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد.
قال ابن القيم رحمه الله (فمن قنط من رحمته، وأيس من روحه، فقد ظن به ظن السوء).
نقطة مهمة أخرى، اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة، فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي، وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة. واجعل المنافسة بينهم للتقرب منك من خلال هذا الأمر. يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه، والصلاة أولى بذلك.
الأولاد الصغار لهم طريقة خاصة بالترغيب في الصلاة يمكن أن تستخدمها معهم، اعتماد المكافأة الفورية لأداء كل فريضة بمبلغ من المال أو قطعة من الحلوى أو مرافقتك في مشوار،هذه قد تبدأ بكل فرض، ثم تتطور لكل يوم، ومن ثم لكل أسبوع وهكذا. وهذه كلها تؤدي مفعول السحر في نفس الطفل، وهنا أذكر حادثة لا تزال ماثلة في ذهني منذ ثلاثين عاما خلت، عندما كنا في الصف الثاني الابتدائي رزقنا الله بمعلم كان يبتغي وجه الله في تعليمنا وكانت قضية الصلاة من صميم جهوده التي يبذلها معنا، ومما قام به في سبيل ذلك أنه رغبنا في الدرجات والنجاح لأداء الصلاة، وكان يحثنا على الذهاب للمسجد في صلاة الجمعة ، ومن يذهب فسينال الدرجات، ولن تغيب عن عيني صورتنا ونحن صغار نتسابق لتسجيل أسمائنا عند المعلم ومن ثم نجلس لسماع الخطبة وعند الصلاة تأخذ الشعبة ثلاثة أرباع الصف والمعلم يتوسطنا، رحمه الله وجعل ذلك في ميزان حسناته، فقد كان عمله هذا بذرة نمت وترعرعت في قلوبنا.
كما أن الطفل الصغير يحتاج دائما للتذكير بالصلاة عند دخولها، ويجب ألا يتسرب الملل والكلل لنفوس الآباء من ذلك، إضافة لممارسة أسلوب المدح المعتدل للأبناء أما الأهل والأقارب والضيوف، بأن فلانا محافظ على صلاته ولا ينساها.
ومهما كان التساهل عند الوالدين موجودا تجاه أبنائهما فيجب عليهما عندما يأمران أولادهما بالصلاة وأن يبدو على وجهيهما غضب لله إذا لاحظا التهاون فيها. وهذا أمر مهم حتى يشعر الولد بكبر الذنب الذي ارتكبه عندما ترك صلاته، مع الاستعانة بالقرآن الذي يبين ثواب المصلين وعقاب المتهاونين فتستقر في أعماق الطفل أهمية الصلاة عند الله سبحانه. مع تقديم نماذج مجتمعية لكلا الحالتين، تبين مكانة المصلي ورقيه في المجتمع، وحياة تارك الصلاة ونظرة الناس له.
وإذا كان آخر الدواء " الكي ّ " كما يقولون، فإننا نصل إلى مرحلة أن تضرب ابنك على تركه للصلاة، ويكون الضرب عند بلوغ سن العاشرة كما بينه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر" وهنا قضية مهمة يجب التنبه لها، فالضرب في هذه الحالة هو تأديبي تعليمي وليس انتقاميا، بمعنى لا يكون ضربا مبرحا يورث النقمة وروح العداء في نفس الولد للصلاة. ولتعلم أيها الأب الكريم أنك إذا مشيت في طريق التعليم منذ البداية بالشكل الصحيح، فلن تصل إلى مرحلة الضرب، فصلاتك أمام ابنك، وحثك له على أدائها منذ أن يكون عمره أربع أو خمس سنين واستمرارك بمراقبته ستصل بك إلى أنه لن يصل إلى عمر عشر سنوات إلا وهو أحرص منك على أدائها.
نسأل الله العظيم أن يجعل أبناءنا من مقيمي الصلاة والقائمين عليها إنه سميع مجيب.
__________________


القرآن هذوء النفس إذا ضج المكان و راحتها إذا فقد الحنان حبل طرفه بيدك و آخره بالجنان

:014:
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27-04-2007, 12:27 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
Arrow شكراً على طرح الفكرة الطيبة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا

المستغفرة

على هذا الموضوع الطيب
و نسأل الله أن نكون ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه

و فكرة طيبة أن يطرح لنا أهل هذا المنتدى الطيب ما يُعرض أسبوعياً في خطب الجمعة
حتى تكون الإفادة عامة أكثر

و حتى تترسخ المعلومات التي يستفيد منها من يستمع للخطبة بإعادة طرحها هنا
و أشكر جميع من تواصل في الموضوع

مع أني لم أرَ تفاعلاً فعلياً إلا من مشرفنا الكريم أبو سيف بارك الله فيه و جزاه خيراً
و شاركت بالموضوع مشكورة أيضاً الكريمة أم نضال جوزيت خيراً

و أفترح أيضاً بعد طرح خطبة الجمعة هنا ، أن نقوم بمناقشة بعض النقاط التي وردت فيها
فنستفيد أكثر من التحاور بالموضوع المطروح ، ما رأيكم ؟؟...

بإنتظار أن يتفاعل الجميع ، أترككم في رعاية الله

و أشكرك مجددا على طرح هذا الموضوع

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27-04-2007, 01:19 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكِ مشرفتنا الكريمة ملاك النور على الإهتمام الطيب و أشكر لك طلبك الكريم بمناقشة جوانب خطبة الجمعة لتعم الفائدة بإذن الله.

كانت خطبة اليوم قصيرة جداً و لكنها فعّالة و ألقت الضوء على أحد جوانب هذا الدين الهامة جداً و التي يغفل عنها الكثير من الناس.

موضوع خطبة الجمعة اليوم كان عن الأسماء و الصفات لرب العزة جل جلاله.

قام الخطيب بعرض أهمية معرفة الأسماء و الصفات لله تعالى و تبجيلها.

و قام أيضاً ببيان أهمية عدم تسمية احد من خلق الله بأسماء و صفات الله تعالى.

و قام الخطيب بتبيان أهمية الدعاء بأسماء الله الحسنى الذي جعله الله تعالى سبباً للاستجابة ، و كيف أن الفهم العميق لأسماء الله الحسنى جعله الله تعالى سبباً لفهم القرآن الكريم.

و فهمه و العمل به سبب النجاة في الدنيا و الآخرة ، و معرفة أسماء الله الحسنى سبب لتعظيم الله المنجي من عذاب الله ، و معرفة أسماء الله الحسنى سبب للتحرر من سيطرة العباد و قهرهم ، و معرفة أسماء الله الحسنى باعث قوي على التوبة النصوح ، التي هي سبب لسعادة الدارين ٫ الدنيا و الآخرة.
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27-04-2007, 05:35 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
Arrow شكراً على تلخيص الخطبة مشرفنا الفاضل ، في ميزان حسناتك إن شاءالله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جمعة مباركة لحضرتك و عائلتك الكريمة مشرفنا الفاضل
شكراً لتفاعل حضرتك في الموضوع ، و بإنتظار باقي الأخوة للتفاعل و تلخيص خطبة الجمعة التي يسمعونها أسبوعياً ،
و لكن ربما لم ينتبهوا للموضوع ، أو عندما ينتبهوا له ، يكونوا نسوا عنوان الخطبة

على العموم تقبل الله صلاتنا و قيامنا و دعائنا و طاعاتنا إن شاءالله

و بسم الله نبدأ بمناقشة خطبة اليوم التي تفضلت بطرحها مشكوراً

موضوع خطبة الجمعة اليوم جميل فعلا و قد نغفل عن التوسع فيه
الأسماء و الصفات لرب العزة جل جلاله

سبحان الله ، البارحة بعد الظهر ، كنت أتناقش مع أحد الأشخاص عن أسماء الله عز و جل ،
بعد أن ورد أمامنا أسم ( فتح الله) و تناقشنا بأسماء الناس التي ترافق أسم الجلالة ،
أو من يسموا أبنائهم بأحد أسماء الله الحسنى دون الإنتباه لذلك ،
و تناقشنا في أسماء ( كريم ، أكرم ، ) و أيضاً من يسموا منفرداً بــ ( حسيب ، جليل ، مجيد ، رشيد ، رؤوف ، إلخ ... )
دون إستباق الإسم بكلمة عبد، مثال عبد الكريم ، عبد الرؤوف ، عبد الرشيد ..


و كانت نهاية الحديث مع الشخص المتحاور معه ، أنه قال لو أردنا أن نفكر في كل أسم قبل تسمية أولادنا به ،
قد نتوقف عن التسميات و نقضي وقتاً فقط بالتفكير...

المهم ...


صحيح ، كما تفضلت بقول الخطيب ، أن الفهم العميق لأسماء الله الحسنى ،
هو سبباً مهماً لفهم القرآن الكريم ، سبحان الله جل جلاله

و قد أوردت نقطة مهمة قد نغفل عنها عند الدعاء ،
أن الدعاء بأسماء الله الحسنى سبباً للإجابة و قبول الدعاء
هذا أمر مهم أول مرة أنتبه له فعلا ً ، فجزاك و الخطيب خيراً على هذا التوضيح و التذكير

نسأل الله أن نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه إن شاءالله

أشكرك على التلخيص ، و التطرق لنقاط فعلا قد لا ننتبه إليها من خلال فهم أسماء الله الحسنى
( تحرر من سيطرة العباد و قهرهم و باعث قوي للتوبة النصوح )


شكراً جزيلاً و بإنتظار باقي الأخوة في إفادتنا بما يسمعون من الخطب أسبوعياً
لنستفيد جميعاً إن شاءالله من الطرح و المناقشة التي تساعدنا على فهم الخطبة
و التوسع في منافعها و الفوائد المرتجاه منها أكثر إن شاءالله

تقبل تحياتي وإحترامي و حتى تلخيص جديد إن شاءالله ، أتركك و الجميع في رعاية الله

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27-04-2007, 05:52 PM
الصورة الرمزية أسامة*
أسامة* أسامة* غير متصل
مشرف الملتقى الفرنسي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: .
الجنس :
المشاركات: 2,030
25

من مسجد التوبة
قام الخطيب الشاب لتناول موضوع حرب المغرب...حرب هوجاء تحصد 10قتلى في اليومـ و 11 مليار درهمـ في السنة
إنها حرب الطرق
و قد طعمـ خطبته بنصائح الرسول الكريم لأصحابه بإعطاء الطريق حقها...فقال الخطيب أن الإلتزامـ بقوانين السير تدخل ضمن هذا الحديث...كما أشار أن على المسلمـ أن لا يلقي بنفسه إلى التهلكة...مخاطبا أصحاب السيارات و الشاحنات بضرورة الإلتزامـ بكل ما من شأنه أن يحفظ الحياة...كما أشار أن الراجلين يتحملون قسطا من المسؤولية اتجاه هذه القضية التي يعاني منها المغرب.
و تأتي هذه الخطبة في سياق حملا ت التحسيس و التوعية التي تقومـ بها الحكومة للحد من هذه الظاهرة...
انتهى التلخيص..
أشير أن الخارجية الأمريكية نسفها الله...تحذر رعاياها من زيارة المغرب ...رابطة الأمر بحرب الطرق و لعلها الحسنة الوحيدة من هذه الحرب الهوجاء حفظنا الله و إياكمـ منها
__________________


أخي الكريم أسامة ,,, دااائما سامي يذكرني بأن أوصل سلامه لك وللجميع ,,


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 27-04-2007, 06:33 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
Arrow شكراً على تلخيص الخطبة - أسامة المغربي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكراً جزيلاً لتفاعلك في الموضوع أسامة المغربي
بارك الله فيك و جزاك خيرا

لا حول و لا قوة إلا بالله ، هذه نسبة كبيرة في السنة...
كل هذا من حرب الطرق
لماذا يحصل هذا و نحن دولاً عربية إسلامية
لماذا التسميات لا تكون على قدر الأفعال

نعم كما تفضل الخطيب الكريم ، لماذا لا يتم التعامل في هذا الأمر كما علمنا الرسول صلى الله عليه و سلم

و الله أننا نحتاج أن نطبق شرع الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم في حياتنا ,
عندها سوف تزول المشاكل في حياتنا
حتى نتدبر أمورنا الإسلامية الحقة

نعم صحيح ، اللوم ليس فقط على أصحاب الآليات ، بل هناك لوم على الناس ،
فقلة الإنتباه و عدم التدبر في التصرف خلال المشي على الطريق ، أو عبر الطريق إلى مكان آخر ،
يتحمل جزء منها الراجل ، و لكن تبقى المسؤولية الكبرى على الأليات
و التهور في القيادة والسرعة و التحادث الهاتفي خلال التنقل ،
و القيادة مسافات طويلة ، و القيادة على تعب ، و شرود ذهن... إلخ ..

سبحان الله ، الخارجية الأميركية تحذر رعاياها من زيارة المغرب بسبب ( حرب الطرق )
سبحان الله
ان الله على كل شيء قدير

جزاك الله خيراً على التواصل و التفاعل و بإنتظار تلخيص خطبة الجمعة القادمة من حضرتك

و أنا شاكرة لحضرتك أني عرفت موضوعاً يحصل في المغرب الحبيب لم أكن منتبهة له

فشكراً للتذكير و هي توعية أيضاً لباقي الدول لتجنب ( حرب الطرق )
التي تحصد أرواحاً برئية يومياً

تقبل تحياتي و في أمان الله و السلام ختام و خير الكلام والصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 04-05-2007, 12:36 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي يا غلام احفظ الله يحفظك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

خطبة الجمعة هذا اليوم تناولت الحديث الشريف المشهور لعبدالله بن عباس رضي الله عنهما:

قال: ( أتيت النبي صلى الله عليه و سلم و أنا غلام قال فقال لي :

يا غلام احفظ الله يحفظك و احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، و اعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك و ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و اعلم أن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئاً لم يرد الله أن يعطيك لم يقدروا على ذلك أو يمنعوا شيئاً أراد الله أن يعطيكه لم يقدروا على ذلك ، و اعلم أن القلم قد جف بما هو كائن إلى يوم القيامة فإذا سألت فاسأل الله و إذا اعتصمت فاعتصم بالله ، و اعلم أن النصر مع الصبر و ان الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسراً ).

قال العلماء عن هذا الحديث أنه حديث عجيب ٫ لا زال الكثيرون ينهلون من حكمته و كنوزه الى الآن..

تكلم الخطيب حفظه الله عن معنى جملة: (إحفظ الله يحفظك) ٫ بكل ما تحمله من حِكم و معان كثيرة.

جاء الخطيب أولاً بفضل الصلاة في أوقاته كخط دفاع اول و كسبيل للحفظ من الله عز و جل ٫ و كيف أن أحد السلف الصالح و هو يصارع سكرات الموت ٫ أتاه أولاده و قالو له أنه مريضٌ و معذورٌ من ناحية الصلاة في المسجد و كيف أنه نهرهم و قال لهم: "أأسمع حي على الفلاح و أقعد في البيت؟"

و أيضاً كيف أن أحد السلف الصالح أيضاً (سعيد بن المُسيّب) عندما جاءه أولاده في وقت مرضه يبكون حاله و كيف قال لهم أنه لم يضيع تكبيرة الإحرام طوال ٤٠ سنة ٫ فلا يخافون عليه بعد ذلك اليوم.

تكلّم الخطيب أيضاً عن المال الذي بين أيدينا و الذي هو أمانة في أعناقنا و كيف أننا عبارة عن (أمناء صندوق) فقط لا غير .. نُسئل عنه يوم القيامة و كيف أنه يجب علينا أن ننفقه في ما أمر الله.

تكلم الخطيب أيضاً عن أن نُحافظ أن يرانا الله في الاماكن و المواقف التي أمرنا بها و أن لا يرانا في الأماكن التي حرمها و نهانا عنها الله عز و جل.

تكلم الخطيب عن التجار و عن اوامر الله لهم و كيف ان التاجر الامين منزلته مع النبيين و الشهداء و الصديقين يوم القيامة.

تكلم عن مصيبة هذا الزمان ٫ ولا حول ولا قوة الا بالله ٫ عن الربا.... و كيف أنه من السبع الموبقات و أضاف الحديث المشهور:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الربا سبعون حوبا أيسرها أن ينكح الرجل أمه).

لم يستطع الخطيب جزاه الله خيراً أن يُكمل تفسير باقي حديث النبي المصطفى عليه الصلاة و السلام الى الغلام لطول وقت الخطبة و نرجوا الله أن يستطيع إكمال شرحه الرائع بإذن الله.

إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
في أمان الله
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 04-05-2007, 05:03 PM
الصورة الرمزية أسامة*
أسامة* أسامة* غير متصل
مشرف الملتقى الفرنسي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: .
الجنس :
المشاركات: 2,030
افتراضي

حياك الله أخي أبو سيف
أما خطيبنا فتناول موضوع الدنيا
ابتدأ حفظه الله بتوطئة عرف فيها الزهد في الدنيا
فعرف الزهد بدلالة بارامتر الوقت فقال أن الزهد هو أن يكون وقت عبادتك أكبر من وقت سعيك في الدنيا و طلب الرزق فيها...دون الإغفال طبعا عن هذا الأخير
أتى بأيات تحث على طلب الرزق و بأخــــــرى تمدح العمل للأخرة و تعطيه قيمة أكبـــــــــر
بعد هذه التوطئة بدأ يعدد بعضا من سمات الدنيا و من بين ما أتذكره
أيات دمـ الدنيا أكثر من تلكمـ المادحة لها ،باعتبار أن الدنيا عدو لله لأنها تشغل الكثير من الناس عن عبادته [و هو الغني المتعال]
أن الإنسان منذ ولادته و هو يشقى في هذه الدنيا فأتى بتفسير أعجبني لعله للصاوي لأية لقد خلقنا الإنسان في كبد و إليكم معنى الصاوي
إن ابن أدمـ يشقى منذ ولادته فيقطع حبله السري...ثم يكد في تجربة الرضاع...و تأتي الأسنان ليذوق من وبالها...بعده فترة الفطامـ الشديدة...و يشقى من تسلط المعلمـ و سياسة المدرس...و تبدأ همومـ و مشاكل الإستعداد للزواج..و يحل الأطفال بمشاكلهم و تربيتهم...و يحل الهرم و ألام الركب و الأرجل...و بعده يأتي الموت

هذا و ما كان من صواب فمن العلي القدير و ما كان من زلل فمن نفسي و من الشيطان...
لي عودة بإذن الله
__________________


أخي الكريم أسامة ,,, دااائما سامي يذكرني بأن أوصل سلامه لك وللجميع ,,


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 04-05-2007, 05:08 PM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
Arrow شكراً على التفاعل في هذا الموضوع الطيب من كل يوم جمعة مباركة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جمعة مباركة للجميع

للأسف لن أستطيع أن أتناقش مع حضرتك مشرفنا الفاضل أبو سيف و مع حضرتك أسامة المغربي
في خطبة الجمعة التي أوردتموها هذا الأسبوع

و لكن إن شاءالله عند تمكني من ذلك ، لي عودة مفصلة للمناقشة

و أشكر لحضرتكما جزيل الشكر على هذا التفاعل و هذا المجهود الطيب

بارك الله فيكما و جزاكما خيراً


تقبلا تحياتي و إحترامي و تقديري

و بإنتظار تفاعل الجميع ، أترككم في رعاية الله

و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 25-05-2007, 12:24 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي طاعة ولاة الأمر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع خطبة اليوم كان عن وجوب طاعة ولاة الأمر

إبتدأ الخطيب جزاه الله خيراً خطبة الجمعة ببيان أهمية طاعة ولاة الأمر في السراء و الضراء

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصا الله ومن يطع أميري فقد أطاعني ومن يعص أميري فقد عصاني )) رواه مسلم

وعن ابي هريرة -رضي الله عنه -(( قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك )) رواه مسلم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
((فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد , وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم , فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمور لله فأجره على الله ومن كان لايطيعهم إلا لما يأخذ ه من الولاية فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم , فماله في الآخرة من خلاق))

و بين الخطيب أكرمه الله أن الخروج على طاعة ولاة الأمور به مفسدة كبيرة و انشقاق في وحدة الأمة.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من كره من أميره شيئاً
فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية ))
رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - ورواه البخاري

انتهت الخطبة

سأضيف من عندي ان شاءالله ما كان على الخطيب جزاه الله خيراً أن يضيفه الى الخطبة و لم يفعل:

وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم‏}‏ ‏(‏‏(‏النساء 59‏)‏‏)‏‏.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ “على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة” ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

وعنه قال‏:‏ كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا‏:‏ “فيما استطعتم” ‏((‏متفق عليه‏)‏‏)‏


سأورد فتوى للشيخ بن باز رحمه الله وهي توضح جيدا هذا الأمر

س 1 : ما المراد بطاعة ولاة الأمر في الآية هل هم العلماء أم الحكام ولو كانوا ظالمين لأنفسهم ولشعوبهم؟

ج 1 : يقول الله عز وجل :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا

وأولو الأمر هم العلماء والأمراء أمراء المسلمين وعلماؤهم يطاعون في طاعة الله إذا أمروا بطاعة . الله وليس في معصية الله .
فالعلماء والأمراء يطاعون في المعروف . لأن بهذا تستقيم الأحوال ويحصل الأمن وتنفذ الأوامر وينصف المظلوم ويردع الظالم . أما إذا لم يطاعوا فسدت الأمور وأكل القوي الضعيف- فالواجب أن يطاعوا في طاعة الله في المعروف سواء كانوا أمراء أو علماء- العالم يبين حكم الله والأمير ينفذ حكم الله هذا هو الصواب في أولي الأمر ، هم العلماء بالله وبشرعه وهم أمراء المسلمين عليهم أن ينفذوا أمر الله وعلى الرعية أن تسمع لعلمائها في الحق وأن تسمع لأمرائها في المعروف- أما إذا أمروا بمعصية سواء كان الآمر أميرا أو عالما فإنهم لا يطاعون في ذلك ، إذا قال لك أمير اشرب الخمر فلا تشربها أو إذا قال لك كل الربا فلا تأكله ، وهكذا مع العالم إذا أمرك بمعصية الله فلا تطعه ، والتقي لا يأمر بذلك لكن قد يأمر بذلك العالم الفاسق . والمقصود أنه إذا أمرك العالم أو الأمر بشيء من معاصي الله فلا تطعه في معاصي الله إنما الطاعة في المعروف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

دمتم بخير
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 122.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 116.74 كيلو بايت... تم توفير 5.96 كيلو بايت...بمعدل (4.86%)]