روائع الكتابات و المقالات المميزة - راغبة في رضا الله

[راغبة في رضا الله]

بكاه الغريب قبل القريب ..
ومشى مشيعوه في موكب ٍمهيب..
آخرهم في الجامع وأولهم في المقبرة
والكل يدعو له بالمغفرة ..
ودّعه الأهل آخر وداع ..
وفي القلب مافيه من الأوجاع..
فبشرهم كفن اصطبغ بلون الدماء..
أن عسى ربي يقبله مع الشهداء..
* * * *


انقضت شهور العدة..
فأسرعت ُوالشوق يحملني..
لِلُقا حبيب ٍما غاب عن بالي..
وقفتُ على قبره ..
ونبض القلب يثقلني..
ليته يتوقف فألقاكَ ياغالي..
سمعتُ صرخةً من العقل..
تهزني وتوقظني ..
ويحي ؟!أتمنى الموت!
ومن يبقى لأطفالي ..؟
غفرانك َربي ..أرجوكَ
أن لاتؤاخذني..
فالشوقُ أعمى بصيرتي
وغيَّر أحوالي..

[راغبة في رضا الله]

ماسة ولين أجمل حكاية

لأنكما روحي وحياتي..
وفرحة عمري وأجمل
حكاياتي..
احترت كيف أصوغ
عباراتي..
وأنظم حبي أبياتاً
من الشعر

* * *
لأنكما انتما عيوني
غطيتكما برموشي
وجفوني ..
فامتزجت بكما أحلامي
ولُوّنت بأحلى الصور
[/IMG]
* * *
بحثت عن أصل الحكاية..
فالصرخة الأولى كانت
عنوان البداية..
يافرحتي أصبحت أماً
لله دره ..ذاك الخبر..

* * *
لأجله خضتُ غمار
الموت والألم..
فيا عجب العجاب
كيف للفرح ان
يداوي الألم..
ويهب القلب جناحين
فيحلق راقصا
فوق القمم..
وربي إنها لآياتٌ
للعبر..
*****

فلينٌ يا نخلتي الصغيرةالحنونة..
أسكنتكِ بستانَ قلبي والعيونَ..
وسقيتك حباً وعطفاً علّكِ تكبرينَ..
فتظلّينا بظلك ..وبعطائكِ تغمرينا..
فذلك النخل لايعطي الا طيب التمر
* * *
وماسةٌ ياجوهرتي الثمينة ..
يانجمةً أضاءت عتمة ليالينا..
انظري لعيني أبيكِ الحزينة..
حينما كنت مريضة
زار الهم فؤاده واعتصر
* * *
كنتما فرحة عمره ..
وبسمة قلبه وزوال همه..
فداكما بروحه ودمه..
وها أنتما اليوم في عنقي أمانة..
ذلك هو حكم القدر
* * *
رباه استودعتك بناتي
اجعلهما ربي من الصالحات..
ولكتابك الكريم من الحافظات
وسلمهما من كل السيئات
في حياتي وبعد مماتي
علّنا نلتقي على روض الحبيب
مع أبوهما وكل المؤمنين
من البشر
* * *

[راغبة في رضا الله]

حطامٌ حطام ..على ذاك السرير
في قلب الظلام ..
ووسط الحطام
قلب كبير ..
لكنه أسير..
تتخلله النبضات ..
نبضة للحياة
وأخرى للممات..
ويصرخ القلب الأسير..
ترى الى أين المصير..
* * *
ويعلو الصراخ ..ويعلو الهدير
موجوع ذلك القلب.. كوجع أمٍ
ثكلت بابنها الصغير
مخيف ذلك الصوت ..كصوت أسدٍ
أكثَرَ من الزئير ..
صوت دوّى في الأعماق
لكن حدوده ذلك
الجسد الصغير ..
فياترى الى اين المصير
* * *
وذلك الحطام كان بشر
ولكن لم يكن كبقية البشر
حلمه مقتول
قلبه مسلول
مشاكله مالها حلول
انه برج حكم عليه بالزوال
عند انتهاء بنائه في الحال
فضاعت الأحلام وتداعت الآمال
ولم يبقَ منه الا الحطام
ووسط الحطام
في قلب الظلام
قلب كبير
لكنه أسير
ويصرخ القلب الأسير
ترى الى أين المصير

[راغبة في رضا الله]

أمي الحبيبة سوريا..
إلى متى سترتدين ثوبك الأحمر القاني..
أما آن لكِ أن تخلعيه..وتعودي الى ثوبك الأخضر..
خناجرُ غدرٍ مسمومة ..حملها السفاحون ..الذين ارتدوا زي الأشباح..وطعنوكِ بدمٍ بارد..
أثخنوكِ بالجراح ياحبيبتي..حتى ملأ صوت صراخكِ الآفاق..
ولكن مامن معتصمٍ يجيب..
ياااااااه...أي قلوب صوّانية يمتلكون..
كيف تجرؤوا على اغتيالك..وكيف نسوا حنانك..ودفء أحضانك..؟؟!!
ألم يأكلوا من خيرات سهلك والجبل..؟؟!!
وكم من مرة هربوا من الحر وضغط العمل ..وسارعوا الى بحرك على عجل..؟؟!!
كيف يستطيعون أن يمشوا فوق الجثث دون أن يهتز لهم ركن من الأركان..
وينظرون إلى دمائها المتدفقة ..دون أن يرتعش لهم جفنٌ من الأجفان
ولكن :
لا عليكِ يا أماه..فوق هذه السماوات السبع رب كريم
أمره بين الكاف والنون
سوف لن ينساكِ..
غداً ستشرق شمس الحرية..بفضل الله عز وجل ثم بفضل أبنائك
الذين يقدمون أرواحهم دونك في سبيل الله عز وجل
فاصبري يا أم إن الفرج قريب
اصبري غدا تكتسين ثانية بلون الطبيعة الأخضر ..
غداً تعود سمائك صافية ..ويهدأ بحرك الهائج..
لن يضيعك الله يا أماه
فاصبري يا أم اصبري..
ان الفرج قريب بإذن الله

[راغبة في رضا الله]

ما أكثر الأحبة في حياتي .....
رسول الله الذي أفديه
بروحي وذاتي .....
زوجي الذي أرجوه في
أعالي الجناتِ ....
أبي أمي.. وبناتي ...
إخواني .....وأخواتي
أقربائي ..... وصديقاتي ....
جميع المسلمين والمسلمات....
............
لكن ؟؟؟؟؟؟؟
لكن !!!!!!
......
.....
...
..
لكن حبك عالي الصدى ..
عبر المدى..
أغاظ العدا..
نورٌ وهدى ..
سرى في الشرايين
والأوردة..
فجعلني أمةً
لأعظم سيدا..
وأحلم أني ..أموت
له ساجدة ..


*******


إليكَ يامالك قلبي
أكتب أشعاري..
أفكر فيك ..أذكرك..
ليلي ونهاري..
أغار ممن تحبهم ويحبونك
أقولها ولا أداري..
ولكنني أحبهم فيك ..
فأعتقنا من النارِ..
لأجلك أصل الرحم وأحسن..
للمسكين والجارِ..
لأجلك أصبر على كل كربٍ
وقدرٍ من الأقدارِ..
فارحمني إلهي ..والسامعين..
وأعتقنا من النارِ..


*******


وقفت بباكَ ..أطمع بوصلك..
أصوم أصلي ..أموت لأجلك..
أقوم أنام ..أصحا بذكرك..
ذرفت الدموع لرؤية بيتك..
رجائي منايَ رؤية وجهك..
وحلمك وصفحك وعطفك وعفوك
.............
وإني أحبك.. إني أحبك..
إلهي مجيري إني أحبك..


*****


في عتمة الليل..وصمت المدينة..
تنام العيون... تحل السكينة...
وتبقى عيوني.. ساهرةً حزينة..
وأبكي اعتذارًا ..وأحني الجبينَ..
فقلبي تثقله ..الذنوب المهينة..
وخوفي منك ..يزيد الأنينَ...
ولكني راجيةٌ.. بك مستعينة...
أن تجعلني إلهي من المهتدين..
غير المعضوب عليهم ولا الضالين
وأصلي وأسلم على خير المرسلينَ
طه الأمين وصحبه أجمعين
والحمد لله رب العالمين
*******


بحبكَ نَعِمتُ بالرضا والهنا..
وليَ الفخر أني مسلمةٌ مؤمنة..
يامالك قلبي ..أحبك أنا..
إلهي مجيري.. أحبك أنا..
أحبك أنا.. أحبك أنا..
أحبك أنا..
..
يجيب الصدا:
أحبك أنا.. أحبك أنا..
أحبك أنا..
.......
.....
....
...
..
.
وينطق المدى:
أحبك أنا ..أحبك أنا..
إلهي مجيري أحبك أنا..
نحبك كلنا ..نحبك كلنا..
فاعفو عنا ..واغفر لنا..
إغفر لنا.

[راغبة في رضا الله]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


عامٌ مضى منذ أن غادرت السفينة ..ورحلت إلى مثواك الأخير..فتسلمتُ مرغمةً دفة القيادة ومنذ ذلك الوقت وسفينتنا تشق عباب البحر وتلتطم بالأمواج العاتية إلى حد الغرق حيناً ..وحيناً آخر تجري بريح طيبة..
المشكلة الكبيرة أني لم أهيّء نفسي يوما للقيادة ..وركاب السفينة روحين بريئتين ألقيتا أثقالهما فوق كاهلي وغطتا في نوم مريح كما كنتُ أفعل معك..
لطالما نمت قريرة العين فقبطان سفينتي انسان سمته الشجاعة.. وعنوانه الرجولة.. وطبعه العفة والحياء ..أصله الجود والكرم..وفكره الحكمة والتعقل والتروي..
قوي صبورعند اشتداد الريح..
حنونٌ محبٌ في كل الأوقات..
هدفه رضا الله ووجهته الجنة..
لهذا كنت خلفه مرتاحة البال قريرة العين..
أما الآن فأنام بأعينٍ مفتوحة ..فأنّى لي تلك المعايير ..شخصياً بحثت عنها سنين طوال..فلم أجدها بين الرجال..حتى أحجمت عن ركوب السفن ..واكتفيت بالوقوف على اليابسة خشية المغامرة غير المحسوبة..
وكان الفارس المقدام ..والقبطان حلمٌ بعيدٌ وخيال..
حلمٌ تحقق فصار حقيقة ثم تبدد بلمحة بصر وعاد خيال..
ولم أزل الى الآن في حالة بين اليقظة والنوم..
ولم يزل يراودني نفس السؤال
هل كان حقيقة أم خيال؟؟!!
ولكن السؤال الأهم والأكثر إلحاحاً
هل ستصمد سفينتي في وجه الأمواج العاتية ..
التي تزداد في وجهي اضطراباً وهياجاً ..
وتلك العواصف التي أراها قادمة من بعيد ..
هل تحمل ريحاً ..أم رياح..؟؟
كثيرة هي الأسئلة ..ومحيرة مع ضعف الإمكانيات وقلة الحيلة ..
ولكن يبقى حسن الظن برب رحيم ..يجير الضعيف ..ويجبر المكسور ..ويجمع الأحبة ..في جنة السرور ..
زوجي الحبيب على العهد باقية ..واليك ماضية..عسى أن يجمعنا ربنا في جنة عالية..قطوفها دانية ..
وتطرب آذاننا بكلمات باهية..
كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية..

[إسلامنا نور]

أسأل الله ان يرحمه ويصبرك أخيتى ..

[نهر الكوثر]

بارك الله فيك لمسطر قلمك

ورحما الله زوجك

[ورد جوري]

تشتاق العين لرؤية حبر قلمك مجددا
فيا ترى هل سنراه؟
ام تم الحذف!!

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسلامنا نور

أسأل الله ان يرحمه ويصبرك أخيتى ..

ربنا يرحمه ويرحمنا جميعا فلسنا ندري متى نرحل ..
فياليتنا نجد من يدعو لنا بصدق ويتذكرنا كل حين ولاينسانا..
فكا مافي الحياة مصيره النسيان ولايبقى الا وجه الله ذي الجلال والاكرام
بارك الله بكِ غاليتي