قصص التائبين والتائبات - الصفحة 5 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 850058 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386243 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 29-12-2012, 10:38 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

توبة شاب يصلح الدش* راائعه*


شاب فى العشرين من العمر حضر لمنزلة من صباح الجمعه.. فقد كان سهران ليله الجمعة كعادته مع اصدقاء السوء جلس امام التلفاز مستعدا ليشاهد تلك القنوات الماجنة على الطبق الفضائيووجد ان ..( الدش الطبق الفضائي قد تلاعب الهواء بة وغير اتجاهه )..
غضب كثيرا وحاول احضار فني لاصلاحة ولكن كان يوم الجمعة فجميع المحلات مغلقه فلم يستطيع الصبر واخذ مايحتاج من عدة وذهب لسطح منزلة يريد اصلاحة بنفسة ..
وكان موقع الدش موجود على جدار السطح فى موقع يقال لها المنور (وهو فتحه للتهوية دورات المياة والمطابخ) وعند محاولته اصلاحه ووهو منهمك لم يعلم ولم يشعر الا به يسقط من الاعلى الى داخل المنور..وهو في هذه الاثناء من السقوط يمر به شريط حياته ويتذكر ما اسرف في جنب الله وانه ذاهب الى الله ماذا سوف اقول لله هل انتهت حياتي هكذا اريد فرصة ..و بداء يضرب يمينا وشمالا ..
حيث ان فتحة المنور تكون عادة متر ونصف فى متر ونص المتر حتى وصل الارض ضرب بالارض بقوة..حاول يفتح عينيه ويحرك يديه فاذا به يتحرك يالهي بداء يتلمس يتحسس من جسده هل من المعقول انا حي انا حي انا حي!!
تعجب وانبهر من سقوطه فلم يحدث له اي شي وكان يوم جمعة وهو سهران طيلة الليل ولانية له ان يصلي الجمعة فقال في نفسه وحزن اختلط بفرح نجاته ولحظه شكر لله.. ماذا لو مت الان او سقطت على راسي فتهشم دماغي فماذ كان مصيري عند اللة سبحانة وتعالي وكيف سالقى الله عز وجل على ماذا على سجدة في سبيل الله ام على اصلاح طبق فضائي!! دمعة عيناه واعتصر قلبه الما على مافرط في جنب الله.. يالله كم انت رحيم احييتني لكي اعود عليك لكي اتوب اليك ولم تاخذني على معصية..
فذهب مسرعا واغتسل وذهب نادما باكيا الى المسجد ودمعاته على خده وانكسر قلبه معلناً توبة صادقة نحسبه والله حسيبة جلس في الصف الاول صلي الجمعة ..وبعدها قام بازالة من كان سوف يودي بحياته وهلاكه واحضر فني و اقتلع الدش.. وتاب ذلك الشاب توبه نصوح وبدل الله حياته من حياة لافائدة فيها الى حياة سعادة وراحة وفرح وحب من الناس.. والان هو امام احد المساجد فى مدينة جدة ولله الحمد والمنه
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 29-12-2012, 10:40 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

ماتت بعد ان تخلى عنها ابنائها


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
وبالوالديــــــــــــن إحسانـــــــــا
هذه القصة واقعية ، مؤثرة و تدمي القلوب تحكي عن ما أصبح يجري في بلاد المسلمين.
كنت أنا و بعض الأخوات نذهب مرة كل أسبوعين إلى دار العجزة لزيارتهم و تقديم ما نستطيع من مساعدات لهم ،وكان يوم الزيارة الخميس.
و في يوم من أيام الزيارة وجدنا امرأة جديدة نائمة فوق السرير لاتكلم أحدا وتبدو على وجهها نظرة حزن و آسى فسألنا عنها فقالوا لنا لقد أحضرها إلى هنا زوج ابنتها منذ أسبوعين و هي الآن مضربة عن الطعام و لم تأكل شيئا منذ مجيئها إلى هنا.
ذهبت عندها أنا و أخت من الأخوات و حاولنا أن نطعمها و لكنها كانت كلما وضعنا الطعام في فمها ترميه و كانت تشرب الماء فقط.
في الحقيقة كان منظرا جد محزن وتكلمنا معها و قلنا لها بأنه حرام أن تفعل في نفسها هكذا و هذا شبه انتحار، لكنها كانت فقط تنظر إلينا و لم تتفوه بكلمة واحدة .
لقد أحضرها زوج ابنتها هناك بحجة أنها كانت تسعل و خاف منها أن يكون عندها مرض في الرئة فتعدي أبناءه فلم تتقبل هي هذا الوضع .
حملتها إحذى الأخوات جزاها الله خيرا على ظهرها لأنها كانت لا تقوى على الحركة من إضربها على الطعام وحممناها ثم أرجعناها إلى مكانها ولم تقل شيئا كان صمتها يحزن القلب و ملامح وجهها تدل على عزة النفس .
في الغرفة المجاورة كان رجل كبير السن مستلقي على الفراش ،مغمض العينين و لا يتحرك و كأنه في غيبوبة ،سألنا عنه هو الأخر قالوا لنا بأن أخاه أحضره إلى هناك في نفس اليوم الذي أحضرت فيه تلك المرأة فقلنا سبحان الله أصبح الأولاد يذهبون بوالديهم إلى دور العجزة و كذلك الإخوة .
كان هؤلاء الناس الذين يعيشون هناك مستأنسين ببعضهم ولكن كنا دائما نحس بحزن عميق بداخلهم و نظرة مبكية في عيونهم .كانوا دائما يفرحون عندما يروننا قادمات إليهم و كنا دائما نحاول أن نخفف من آلامهم و أحزانهم .
بعد أسبوعين ذهبنا كعادتنا هناك للزيارة فلم نجد تلك المرأة فسألنا عنها فقالوا لنا أنها ماتت في يوم الغد من زيارتنا السابقة و مات الرجل المسن كذلك في نفس اليوم ،سبحان الله دخلا في نفس اليوم و ماتا في نفس اليوم
،فانظروا كيف حرم أهلهما من الأجر فلو أنهم أحسنوا إليهم لفازوا بأجر من الله و لكن قسوة القلب و قلة الإيمان وكذلك الغفلة تعمي العيون و كذلك القلوب .
هذه القصة تحزنني كلما تذكرتها
فنسأل الله السلامة و الهداية للأمة الإسلامية لأن ليس من أخلاق المسلمين و لا من شيمهم عدم البر بالوالدين و مساعدة الابناء لبعضهم البعض .
فلتكن هذه القصة موعظة لنا .
سبحانك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 29-12-2012, 10:41 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

كان موعداً مع الموت

أصف لكم قصة هذه اللحظات
مع أحد الصالحين والذي لم أعرف عنه إلا حب هذا الدين
إنه إمام أحد المساجدففي يوم الخميس ليلة الجمعة قبل سنين دخل الشيخ مسجده ، وكبر ليصلي ركعتين تحية المسجد بعد أذان العشاء ..ثم تقدم ليلقي درساً على عادته بين الأذان والإقامة .. وبعد انتهاء الدرس أقام المؤذن للصلاة ..ثم كبر الشيخ وكبر المأمومون خلفه .. ثم شرع بالفاتحة ، ثم قرأ في سورة الكهف .. حتى وصل إلى قوله تعالى:وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28) وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ....... وهنا سكت ،،،بادره بعض المأمومين بالفتح عليه ظانين أنه نسي بقية الآية وسكت بعضهم وما علم الجميع أنه كان على موعد ..ولكن !!!كان موعداً مع الموت .. نعم ،،أتاه ملك الموت ليقبض روحه وهو على أحسن حال .. وهو يصلي بالناس .. بدأ الشيخ يضطرب يميناً وشمالاً .. وأماماً وخلفا .. قال من كان خلفه مباشرة :حاولتُ أن أتفادى وقوعه بإمساكه ، فلم أستطع إلى ذلك سبيلا .. فإذا به يخر على ظهره مشيراً بأصبعه السبابة إلى السماء وهو يتمتم بكلام غير واضح .. قطع بعض المصلين صلاتهم .. حملوه إلى أقرب مستشفى ، كشف عليه بعض الأطباء، فقالوا قد فارق الحياة قبل مدة يسيرة تقدر بالزمن الذي كان يصلي فيه .. غفر الله لك يا أيها الشيخ الجليل وأسأل الله عز وجل أن يبعثك من قبرك وأنت تصلي ، كيف لا !!والرسول صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم: "يبعث كل عبد على ما مات عليه".وذكر أحد الدعاة المعروفين قصة عكس هذه القصة .. قصة يدمى لها القلب حزناً .. وتدمع لها العين ألما ..إنها قصة رجل كان مدمن للخمر .. ومختصر القصة :أن هذا الرجل ذهب إلى أحد البلاد المعروفة بالفساد وهناك في شقته بدأ يعب من الخمر عبا .. شرب قارورة ثم أتبعها بالثانية ثم أتبعها بالثالثة ،، وهكذا .....حتى شعر بالغثيان ، فذهب لدورة المياه ليتقيأ ، أتدري ماذا حدث له ؟!!!مات في دورة المياه ،أتدري أين كان رأسه ؟!!!كان رأسه في مصرف النجاسات ،،، المرحاض ،،،إخواني ....لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * إلا التي كان قبل الموت يبنيهافإن بناها بخير طاب مسكنه * * * وإن بناها بشر خاب بانيهافلا تضيعوا أعماركم في غير طاعة ربكم وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (281)(سورة البقرة)فدونك فاصنع ما تحب فإنما غدا * * * تحصد الزرع الذي أنت زارعه أخي ،،،تأدب بأدب الشريعة واستقم * * * وقل يا إله العرش إني راجعويا واهب الخيرات هب لي هداية * * * فما غيرَ فقدان الهداية قاطعأقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمةً * * * فما لي جميل الصنع غيرك صانع قال تعالى:مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97)(سورة النحل)أخي الحبيب إني أدعوك إلى اللحاق بركب منتهاه الجنة بعد رحمة اللهفإن أردت أن تلحق بأهله
فتيقظ ..نعم تيقظ
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 29-12-2012, 10:42 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

رسالة من أسيرة الغناء


الله الرحمن الرحيم بلسان فتاة تعكف على سماع الغناءكغيرها كثيرات ينظر اليهن بعض الاخيار والخيرات بنظرات اللوموالعتاب وربما الازدراء وأقل القليل من الشفقة ... اطلقت لخيالي العنان لأرى تلك الفتاة اقف امامها وارى في ملامحها الصلاح والتقى فيتملكني العجب ؟ وتتزاحم علامات الاستفهام امامي لكن قررت ان أبعثرها واترك الحديث للفتاة تبوح لي .........( لاتعجبي اخيتي نعم انا مثلما رأيتني بتلك الملامح احافظ على صلاتي ولاافرط فيها ... احافظ على حجابي فلم ارتدي العباءة المخصرة ولا المزركشة .. فتاة مثل غيري احلم بالمستقبلالمشرق .. والزوج الصالح .. قد تعجبين ويعجب كل من يقرؤون قصتي بهذا التناقض لكنني لمأجد مفرا ومهربا غير كلمات الأغاني التي تأسرني وأجد فيها عالمي ... نعم للأسف أصبح الغناء هو ما يسليني ويواسي أحزاني ويترجم ما بقلبي من الام أو حتى افراح أصبح الغناء وكلماته هو مهربي من وساوس الشيطان لي وانا أرى صديقات السوء كل واحدة مع ذلك الشاب تحادثه وتسمع منه كلمات الغزل والحب ... واااااااااااه من هذا الحب الذيافتقدته انا وافتقدته صديقاتي فذهبت الواحدة منهن تبحث عنه لتقع في مستنقع قذر ومصيدة لوحوش مفترسة لا ترحم , لتصبح اسيرة التسجيلات صوتية كانت او مرئية وأسيرة المساومات والتهديدات ,, ومن تفلت من تلك المصيدة مثلي فانها تقع لمزامير الشيطان وعذاب الضمير والخوف من عقاب الرحمن ... ... اروي ظمئي الشديد لتلك الكلمات التي بخلت بها امي علي ... أتوق ان تلاعب خصلات شعري تشعرني بأنني فتاة جميلة تمنحني نظرات الاعجاب والثقة ...كم اشتاق واتعطش ان تضمني بين ذراعيها وأكاد اصرخقائلة ارجوكي امي رحماك .. لا تتركيني اتخبط في صراعات وأتعذب مابين وساوس الشيطان وصديقات السوء لماذا لا تكوني انتي من تمنحني الحب وكلماته العذبة أتصعب عليكعباراته ؟ أتصعب عليك وانت نهر العطاء والحنان ؟؟ فمابالك تشحين بها عني فماعهدتك تبخلين علي فأنت من منحتني كل ذرة من عمرك ...أم هل ان عظم مسؤلياتك جعلتك لا تهتمين وتعتبرين حاجتي تفاهات ومراهقة ؟؟ من أين ليان امنح زوجي الحب غدا عندما اتزوج ؟
فلم اتعلمه منك ؟ من أين لي كلمات الحب ومشاعره لاروي بها زوجي وفاقدالشئ لايعطيه ؟؟ صرخات وصرخات اكتمها عندمااعرف انها لن تكون لها صدى ... فاعود الى ذاك المغني فاسمع واسمع واعيش عالم اخر واهرب من واقعي الذي لم يعد يعرف أفراده الا المادة والانغماس فيها وفي البورصات والاسهم .. لم يعد الجار يسأل عن جاره .. ولا الارحام عن ارحامهم الا القليل ..
بحثت عن والدي فلم أجده للأسف لم اجد منهكلمة حلوة او رفعا لمعنوياتي وهمتي ..اشتاق لابتسامة حانية منه .. اشتاق ان يتحدث معي ابثه همومي اتعلم منه اتحاور معه ابثه اشعاري وخواطري ولكن للأسف .. هأنذا اقضي الساعات الطوال بين اغنية واخرى لينتهي ب الامر الا البكاء والتحسر والندم ... نعم لانني مؤمنة بربي موحدة واعرف حكم الغناء ووعيده لكنني اجد نفسي منساقهبسبب اهمال ام وانشغال اب ...ولكن انا لا ابرئ نفسي بل اقر واعترف بذنبي واسال الله المغفرة لكن هذا ندائي لكل اب وكل ام ان يرحموني وامثالي فاذا كانت كلمات الغناء وكاتبيها تهدف الى الفواحش والىالحب الزائف فنحن نريد الحب الحقيقي من تلك الام وذاك الاب .. نريد اشباع الفراغ العاطفي حتى اكون زوجةصالحه واما مربية لاجيال تخدم الدين والوطن ) .................................. وبعد احبتي في الله تلك كانت رسالة هذه الفتاة المسكينة وبنات جنسها علها تصادف قلوبا واعية ...
ختاما لا تتركوني من صالح دعائكم
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 29-12-2012, 10:43 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين


وصية ميمونة وتوبتي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد....

أنا شاب عمري 25 عاماً كنت كالشباب أستمع للأغاني وكنت أتواجد في المجتمعات الشبابية وكنت أشاهد القنوات الفضائية وأشاهد بعض الأفلام الإباحية على الإنترنت

ولكن كنت ولله الحمد والمنة أحافظ على الصلاة مع الجماعة وعلى صيام رمضان كذلك وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وكنت أقيم أيضاً بعض العلاقات المحرمة.

وذات يوم وانا واتصفح الأنترنت قرأت موضوع شد انتباهي عنوانه وكان( وصية ميمونة الوهيبي )وكانت الوصية موجودة في دفتر محاضرات الجامعة وبعدما قرأت الموضوع كاملاً بكيت وحزنت على حزناً شديداً على حالنا اللتي نحن عليها

كيف نقابل رب السموات والأرض ونحن على هذه الحال المحزنة ومن تلك اللحظة وأنا معلنها توبة لله عزو جل

وأسأل الله العظيم أن يقبل توبتي وأن يثبتني وإخواني المسلمين أجمعين على طاعته وأن تكون هذه الأحرف شاهدةً لي لا علي يوم ألقاه.

وأسأل الله العظيم أن يرحم ميمونه ووالديها ومن توفي معهم في الحادث وأن يغفر لهم وموتى المسلمين أجمعين.

لاتنسوني من صالح دعائكم . هذا والله أعلم

وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
رد مع اقتباس
  #46  
قديم 29-12-2012, 10:45 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

هكذا أهتديت

كنت في عمر الزهور عندما جرت أحداث قصتي..فإليكم بها..عشت بين أسرة قليلة الالتزام..كان أهم ما بها هو أداء فرائض ديننا فحسب..أما عن باقي الأمور فكنت أتخذه حرية شخصية..إلى أن جاء ذالك اليوم..كنت عائدة من المدرسة بالحافلة ..جلست إلى جانب أحدى الزميلات..شد أنتباهي عقد يحمل حرف غير أول حرف من أسمها ترتديه على عنقها..تعجبت من ذالك فسألتها عن السبب..أجابت بنبرة حزن : أنه أول حرف من أسم أخي المتوفى..دار في ذهني العديد من الأسئلة عن أخيها أردت أن اسألها ..لكني لم أكن من النوع الذي يحب التدخل في أمور الغير..لكن فضولي كان أكبر هذا المرة..سألتها: كيف توفي أخاكِ..؟أجابت بحادث مروري..أخذت تحدثني عن أخيها أكثر فأكثر..إلى أن قالت: " جميع أخوتي كانوا يكتبون كلمات أغاني على أسرة نومهم إلا هو قد كتب لا إله إلا الله محمد رسول الله..أثرت فيني هذه العبارة فلم أتمالك نفسي و بدأت بالبكاء..ذكرتها بأخاها فأخذت هي أيضا تبكي..وصلت إلى المنزل غارقة بدمع..اتجهت إلى كل ما أملك من أشرطة أغاني..كسرتها..و المجلات الغنائية أتلفتها..ارتديت لباس الصلاة لأصلي الظهر فصليتها بخشوع تام..و كأني ولدت من جديد..أصبحت الآن ملتزمة ولله الحمد..أواظب على أداء الفروض و السنن..كنت أتمنى أن أكون من أسرة ملتزمة لأعرف أنني في خطأ من البداية..الحمد لله الذي هداني بعد ما كنت فيه من ضلال…قصة حكتها لي أحدى اخواتي الغاليات..فكتبتها لكم .. علي أنفعكم بهاأختكم وهج المشاعر
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 29-12-2012, 10:47 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

نجوت بفضلا من الله


و نجوت من الموت بفضلا من الله
اتقي الله اختي في الله قبل أن يحدث لك ما حدث لي فربما لا ينجيك الله مثلما أنجايني . فيذلك كنت في طريقي أنا و اختي إلى الكلية ( كان ذلك قبل رمضان بيومين ) ، عبرنا الشارعأنا و اختي ...... لا بل عبرته اختي و حدها أما أنا فقد جنيت ثمن سرعتي و حدث ماحدث ....... صدمت السيارة جسدي كله ، أقسم لكم انه كان جسدي كله ، و ارتميت على الارض ، و ما لبثت اختي أن أسرعت إلى و ساعدتني على النهوض ، ثم جلست على الرصيف ، و اخذت اختي تنهال على بالاسئلة : هل أنت بخير ؟ هل تحسين بشئ ؟ كيفحدث هذا ؟......... ببساطة لم أجبها ، لم يكن باستطاعتي تحريك شفتي و لا حتي جسمي و من هول الصدمة لم ألحظ أن حجابي طار اثناء الحادث و كذلك حذائي ، فصرخت بأختيحتى تسمعني أن أحضري ، و ارتديت اشيائي . بدات الصدمة تخف عني رويدا رويدا .
و هنا بدأت أتحسس ما يؤلمني من جسدي ، و لدهشتي كان كل شئ في موضعه : الراس ،القدم الذراع ، خدوش بسيطة ، و لاحقا ( عند الطبيب تبين ) خدش في أصبع القدم اليسرى و كذا ورم في ذات القدم من أثر الكدمة . هذا كل ما حدث لي من جراء حادث توقعت شخصيا أن أصاب بعاهة مستديمة أو إعاقة على اقصى تقدير ، أو لا انجو بالمرة منه . هذا ما حدث لي في حادث سيارة يخطف آلاف الارواح يوميا بلا رحمة أو شفقة أومحاسبة من أحد

. ربم تقولون لي لعلك فعلت شيئا مميزا انقذ الله بها حياتك ! اقول لكم ، والله ما فعلت شيئا مميزا غير الذي ينبغي أن تكون عليه اي فتاة مسلمة : أؤدي الصلوات ،اقول اذكار الصباح و المساء ، أصلي الفجر و جميع السنن ، أدعو الله جاهدة على أن يساعدني على بر أمي فمعاملتها ي لا تعينني على ذلك ، و هدفي في هذه الحياة أن اخدمالإسلام

. لم أذكر لكم ما فعلته فأنقذني الله لاتفاخر به عليك أختي بالله ، و لكن لأهمس فيأذنك ماذا فعلت أنت أخية لينقذك الله غدا إذا ما حدث لك ما حدث لي ( لا سمح الله ) .
هل أديت فرضك بتادية صلواتك ، و ارتداء حجابك ؟
هل صنت عرضك و فرجك بعدممحادثة الشباب و مصافحتهم ؟
هل تذكرين الله و تصلين الفجر أم همك في الحياة هو سماع الاغاني و حفظها عن ظهر قلب و السهر أمام التلفاز لمشاهدة أفلام الخلاعة والمجون ؟
هل بذلت جهدا في حفظ القرآن أم أنك رفعت العلم الأبيض من اول محاولة أم أنك لم تحاولي أصلا ؟
هل هدفك في الحياة هو خدمة الإسلام ؟ أم هو الحصول على آخرشريط للمغني المفضل ؟
و ترقب آخر موضة للملابس ؟
إذا كان جوابك هو الثاني دائما
أو حتى أحيانا ، أقول لك اتقي الله يا أخية قبل أن ياتي يوم " لا مرد له من الله إلا إليه " .
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه محادثا نفسه :
كنت وضيعا فرفعك الله ، و كنت ضالافهداك الله ، و كنت ذليلا فأعزك الله ، فما تقول لربك غدا ؟!!! سبحان الله ! عمر بن الخطاب من كبار الصحابة و أقواهم و احد العشرة المبشرين بالجنة يقول ذلك فما نقول
نحن الذين أغرقتنا الذنوب و المعاصي و احاطت بنا الشوات ؟ !!!!
و قبل الختام : بالله عليك اختاه لا تغلقي الصفحة قبل ان تعهدي الله يتوبة نصوحا ، ابدئيها الآن و لا تتركيها ، و تذكري أخية
ان الله دائما ينتظرك ، يقول تعالى في الحديث
القدسي و هو ينادي في الثلث الأخير من الليل : ( من يدعوني فأستجب له ، من يستغفرلي فأغفر له )
و في حديث آ خر
( يا ابن آدم لو جئتني بقراب الارض خطايا ثم
جئتني لا تشرك بي شيئا غفرت لك و لا أبالي )
، إلى أخر الحديث القدسي .
وفي الختام أسوق لكم ما قاله عمرو بن العاص قبل وفاته على ألسنتنا :
قال رضي الله عنه وأرضاه : اللهم أمرتنا فعصينا
و نهيتنا فما انتهينا
و لايسعنا إلا عفوك يا أرحم اراحمين
ثم قال :
اللهم لا أقوياء فننتصر و لا أبرياء فنعتذر و ما نحن بمستكبرين و إنما مستغفرونفاغفر لنا يا غفار اغفر لنا يا غفار
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 29-12-2012, 10:48 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

ذنب لن اغفره لنفسي


بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين
و بعد....................
انا اعوذ بالله من قول انا فتاة ابلغ من العمر 23سنة ادرس بالجامعة تخصص الشريعة الاسلامية في سن 15سنة تعرفت على شاب كنا ندرس في نفس الاعدادية بداية كانت علاقتي به تبادل الرسائل ولم نكن نلتقي قط مرت 3 سنوات واخيرا التقينا و تحدثنا افصح لي عن حبه الكبير ولن اخفي عليكم اني احببته كثيرا فلم يمر علي يوم دون ان افكر فيه حتى في صلاتي فس تلك السنة قررت ان اتحجب شجعني كثيرا و سسررت بذلك قلت في نفسي لو انه لم يحبني لما شجعني
كنا نلتقي في نطاق المدرسة التي ادرس فيه ولم نلتقي خاجها الى ان ترك المدرسة و اشتغل بمقهى صغيرة قال لي من اجل ان يجمع المال كي نتزوج طلب مني ان ازوره في المقهى فرفضت لكنه اصر علي وقال سنلتقي صباحا لن يكون هناك احد اريد ان نتحدث و لو لمرة واحدة وحدنا اقنعني فذهبت عنده الى المقهى وياليتني لم اذهب بدا يتقرب مني تدريجيا الى ان وقع مل لم يحمد عقباه اجل لقد اصبحت زانية لم اكثرت حينها لانه بدا يقول لي هكذا سيزدادحبي لك في تلك السنة تقدم لي شاب فاخبرته فانهار بالبكاء قال لي لا لن اقدر ان اعيش من دونك وقابل امي و اشقيقي الاكبر رغم انه غير مستعد وطلب منهم ان ينتظرو الى ان يستعد سررت بذلك و تاكدت انه يحبني طلب مني مرة اخرى ان ازوره ووافقت كانت الشياطين ترافقني ولم ابالي بالذي خلقني التحقت بالجامعة و قررت ان ادرس الشريعة في يوم استمعت الى محاضرة تتجدث عن الزنى كنت احسب ان كلام الاستاد موجه لي وحدي عند الانتهاء من المحاضرة لم استطع ان احبس دموعي و بدات بالدعاء و الاستغفار تخليت عن ذاك الشاب رغم انه لازال يتوسل لي كي نعود لكن لم استطع انا حمدا لله لازلت فتاة لكن رغم توبتي اشعر اني اقترفت ذنبا لن يغفرلي ابدا ارجوكم افيدني و اشتموني حتى لاني استحق ذلك
رد مع اقتباس
  #49  
قديم 29-12-2012, 10:50 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

قصــــ تـا ئب ـــــــــة

هذه قصة تائب يحكيها الشيخ خالد الراشد في شريط قوافل العائدين ....

قال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }..
سبحان مغير الأحوال ..
قال الرواي :
لقد تغير صاحبي ..
نعم ..تغير..
ضحكاته الوقوره تصافح أذنيك كنسمات الفجر النديه ..
وكانت من قبل ضحكات ماجنه ، مستهتره ، تصك الآذان ، وتؤذي المشاعر ..
نظراته الخجوله تنم عن طهر وصفاء ..
وكانت من قبل جريئه وقحه ..
كلماته تخرج من فمه بحساب ..
وكانت من قبل يبعثرها هنا وهناك ..
تصيب هذا ، وتجرح ذاك ، لا يعبأ بذلك ولا يهتم ..
وجهه هادئ القسمات ، تزينه لحية وقوره ..
وتحيط به هاله من نور ..
وكانت ملامحه من قبل تعبر عن الانطلاق وعدم المبالاه والاهتمام ..

نظرت إليه ..
وأطلت النظر في وجهه ..
ففهم ما يدور في خاطري فقال :
لعلك تريد أن تسأل ماذا غيَّرك ؟!.

قلت : نعم ، هو ذاك فصورتك التي أذكرها منذ لقيتك آخر منذ سنوات تختلف عن صورتك الآن !!..
فتنهد قائلاً : سبحان مغير الأحوال..
قلت : لا بدَّ أن وراء ذلك قصه ؟!..
قال : نعم ، وسأقصها عليك ..
ثم التفت إليَّ قائلاً :
كنت في سيارتي على طريق ساحلي ..
وعند أحد الجسور الموصله إلى أحد الأحياء فوجئت بصبي صغير يقطع من أمامي الطريق ..
فارتبكت واختلت عجلة القياده من يدي ..
ولم أشعر إلا وأنا في أعماق المياه ..
رفعت رأسي إلى أعلى لأجد متنفساً ..
ولكن الماء بدأ يغمر السياره من جميع نواحيها..
مددت يدي لأفتح الباب فلم ينفتح ..
هنا تأكدت ..
أني هالك لا محاله ..
وفي لحظات ..لعلها ثواني ..
مرت أمام ذهني صور سريعه متلاحقه..
هي صور حياتي الحافله بكل أنواع العبث والمجون ..
وتمثل لي الماء شبحاً مخيفاً ..
وأحاطت بي الظلمات كثيفه ..
وأحسست بأني أهوي إلى أغوار سحيقه مظلمه ..
فانتابني فزع شديد ..
فصرخت في صوت مكتوم :
يا رب ..يا رب..
{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ } ..
ودرت حول نفسي ماداً ذراعي أطلب النجاه ..
لا من الموت ..
الذي أصبح محققاً ..
بل ..
من خطاياي التي حاصرتني ، وضيقت عليّ الخناق ..
أحسست بقلبي يخفق بشده ..
فانتفضت وبدأت أزيح من حولي تلك الأشباح المخيفه ..
وأستغفر ربي قبل أن ألقاه ..
أحسست أن كل ما حولي يضغط عليّ ..
كأنما استحالت المياه إلى جدران من الحديد ..
فقلت : إنها النهايه لا محاله ..
فنطقت بالشهادتين ..
وبدأت أستعد للموت ..

وحركت يدي ..
فإذا بها تنفذ في فراغ ..فراغ يمتد إلى خارج السياره ..
وفي الحال تذكرت أن زجاج السياره الأمامي مكسور ..
شاء الله أن ينكسر في حادث منذ ثلاثة أيام ..
وقفزت دون تفكير ..
ودفعت بنفسي من خلال هذا الفراغ ..
خرجت من أعماق الماء ..

فإذا الأضواء تغمرني ..
وإذا بي خارج السياره ..
ونظرت ..فإذا جمع من الناس يقفون على الشاطئ ..
كانوا يتصايحون بأصوات لم أتبينها ..
ولما رأوني نزل اثنان منهم ، وأخرجاني من الماء..
وقفت على الشاطئ ذاهلاً عما حولي ..
غير مصدق أني ..
نجوت من الموت ..
وأني الآن ..
بين الأحياء ..
كنت أتخيل السياره ..
وهي غارقه في الماء .. فأتخيلها تختنق وتموت ..
وقد ماتت فعلاً ..
وهي الآن راقده في نعشها أمامي ..
لقد تخلصت منها ..
وخرجت..
خرجت مولوداً جديداً ..
لا يمت إلى الماضي بسبب من الأسباب..
أحسست برغبة في الركض بعيداً ..
والهرب من هذا المكان ..
هذا المكان الذي دفنت فيه الماضي الدنس ..
ومضيت ..
مضيت إلى البيت إنساناً آخر غير الذي خرج قبل ساعات ..
دخلت البيت ..
وكان أول ما وقع عليه بصري صور معلقه على الحائط لممثلات ، وراقصات ، ومغنيات ..
اندفعت إلى الصور أمزقها ..
ثم ارتميت على سريري أبكي..
ولأول مره ..أبكي ..
أحس بالندم ..
أحس بالندم ..
الندم ..
على ما فرطت في جنب الله ..
فأخذت الدموع تنساب في غزاره من عيني..
وأخذ جسمي يهتز ..
وبينما أنا كذلك ..
إذا بصوت لطالما سمعته وتجاهلته ..
إنه صوت الأذان ..
إنه صوت الأذان يجلجل في الفضاء ..
وكأني أسمعه لأول مره ..
يقول : فانتفضت واقفاً ، وتوضئت ..
وفي المسجد ..
بعد أن أديت الصلاه ..
أعلنت توبتي ..
وجلست أبكي ..
وأدعو الله أن يغفر لي خطيئتي ..
ومنذ ذلك الحين ..
وأنا كما ترى ..
قلت : هنيئاً لك الدموع الحاره ..
هنيئاً لك الدموع الحاره ..
وهنيئاً لك الانضمام إلى ..
قوافل العائدين ..
قال سبحانه :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } ..
وقال صلى الله عليه وسلم :
( كل ابن آدم خطَّاء ، وخير الخطائين التوابون ) ..
************قال عمر رضي الله عنه :
التوبة النصوح ..
أن يذنب العبد ، ثم يتوب ، فلا يعود فيه ..
وقال الحسن البصري :
التوبة النصوح ..
ندم بالقلب ..
استغفار باللسان ..
ترك بالجوارح ..
واضمار بأن لا يعود ..
*************وقال يحيى بن معاذ :
علامة التائب :
إسبال الدمعه ..
وحبّ الخلوه ..
والمحاسبه للنفس في كل همه ..
اللهم ..
اجعلنا من التوابين ، واجعلنا من المتطهرين ، الذي لا خوف عليهم ولا هم يحزنون..
************
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 29-12-2012, 10:52 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: قصص التائبين

من الشيوعية والإلحاد إلى الإسلام !! جديد





بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد
هذه قصة أخ لنا ، إبتلاه الله بالشيوعية ، وفي لحظة ما عاد إلى الدين والي الإسلام ، عرفته من خلال الإنترنت ومن خلال حوارات في منتديات ، قبل إعلان توبته ، وجدت تغير في أسلوبه ، إلى أن هل اليوم الأول من رمضان ، ليعلن توبته وعلى الناس جميعا و، هاكم قصته ، يكتبها بنفسه

بسم الله الرحمن الرحيمهذا القسم ليس مكان موضوعي لكن وضعته هنا لأنه اكثر الاقسام التي كنت اشارك فيها :كتبت بحبر الدمــوع على ناصية الندم*****واستصـــرخت القصيــــد فصــاح الـقـلمدمي همي من مأقي مقلتي حتى اذا*****رأته عيناي كره قلبي التائب لون الدمهل رأى الناس شرا من ناكر الفضــل*****او كلــب يعض اليـــد التـــي منهـــا طعماو مربى كره المربي بعد فضل منــه*****علمنا او لم نعلم ما لـــــه عليـــه من نعمهذا كلامي جاء شعرا فافهموه يغني*****قصير القول الموجـز عن كثيــــر الكلــمفي البداية كنت انوي ان اقتصر على هذه الابيات لكن الكلام فاض من جوارحي دون إذني وهاكم التفاصيل :قد يظن البعض ان هذا الكلام جاء بمناسبة شهر رمضان "بالمناسبة كل سنة وانتو سالمين" لكن الحقيقة انه ثمرة ايام من التفكير والمواقف المتواصلة وكأن "الله" أراد بي خيرا لكي يلحقني بركب الغانمين في هذا الشهر المبارك لن اطيل في الموضوع ولن اكتب كثيرا ولن اطيل في السرد لكن أردت ان اعلنها توبة لجميع من عرفو الماضي المنسلخ من حياتي حتى ازيل التردد من قلبي واقطع على نفسي خط الرجعة ... ولكن سأكتفي بذكر مقتطفات من افكاري ومواقف أثرت في تفكيري .اولا سأشكر احد اعضاء المنتدى فقد كانت له كلمات بسيطة ودعوة بالهداية قدحت شرارة تفكيري في هذا الموضوع وهذا كان من اسباب نشري للموضوع في منتداكم وله دعوات في سري وجهري اتمنى ان قبل.ثانيا ما زاد تعلقي في "الله" وحبي له بأني كنت احاربه اشد ما يحارب المرؤ شيئا وادعو الى البعد عنه بينما هو يتابع لي المواقف ويكرمني بكثير من النعم في الحقيقة لقد كنت اعلم علم اليقين بانه موجود لكني كنت اكرهه لأسباب قديمة جدا واعتبرته هوالمسؤول عنها بينما كانت من ما جنى اللذين يدعون الاسلام ويسمون انفسهم رجال دين والدين منهم ومن افعالهم براء .ثالثا وترتيبه هو الاخير بين المواقف قبل يومين اخبرني احد اصدقائي المقربين جدا مني وبشكل مفاجئ بانه لا يستطيع الاستمرار في علاقته معي بسبب انه يريد ان يسير في طريق الله ويحبه وهو لا يستطيع ان يحب الا من يحبه ...
طبعا انا بطبيعتي لا اعطي لشيئ قيمة حتى لو كان عزيزا على قلبي لكن دمعة انفلتت من عيونه عندما سلم علي ليفارقني بعد ان ابديت احترامي لحرياته لكن ليس على حساب حريتي قلبت كياني ودعتني الى التفكير بجدية في كل المواقف السابقة التي حصلت معي عندما عرفت سببها لقد سألته ان كنت تحب "ذاك" قصدت بها الله اكثر مني فلم تبكي علي فأجابني بان معزتي في قلبه لم تتغير لكنه يتحسر شخص مثلي ان يبقى في جحيم الكفر وعندما سألته ماذا يقصد بكلمة "مثلي" أجابني بأني (((مسلم من دون اسلام))) وكثير من الكلام لكن العبارة الاخيرة كان لها وقع خاص في قلبي .
استغربت وصرت افكر ماذا قصد بكلامه وان هذا الشخص كان تفكيره لا يصل الى هذا المستوى حتىانه كان من اكثر الرفقاء كرها لله وتسمما بافكار الشيوعية التعيسة "وهذا ماقربه مني" من الذي زرع فيه هذه الافكار ام ان لهذا الدين مفعول السحر في العقول"او كما يقولون افيون الشعوب" ام انه الحق من رب عليم وألاف الاسئلة غير ما سبق وبدأت افكر بجدية بانه حان الوقت للتغيير والانسلاخ من صفحات التاريخ السوداء ورحمة هذاالقلب الذي عاف الجمود.رابعا موقف جميل حينما دخلت المسجد لصلاة التراويح لقد توقعت بان يمانع البعض في دخولي الى المسجد او تكون المواقف مني سلبية لكن المفاجأة بأن الاستقبال من شباب المسجد كان كأني واحد منهم قد سافر وغاب غيبة طويلة ورجع بل اني كنت كأخ عزيز لكل واحد منهم فقد استقبلوني استقبالا كادت تفيض منه دموعي رغم اني كنت أوذيهم وقد تصورت كرههم المطلق لي بسبب مواقفي الملحدة حتى بل وكان اشدهم استقبالا لي شاب كنت قد أذيته الى حد الضرب في احد الايام لأنه استنكر علي كلمة كفر بل ان بعضهم قبلني وكان بعضهم يرفع عني الحرج بمواقف ارتجالية نبيهة بسبب جهلي بطبيعة بعض الامور في صلاة التراويح فعلا لقد كان موقفا يفوق الوصفصدقوني لقد كنت انسان بلا مشاعر ولا قلب لا اعرف الحب ولا الوفاء ولا احترام النفس الانسانية الا مجاملة مداهنة ونفاقا مقيتا ، كان ما يهمني في حياتي أمران اثنان لا أفي ولا احب ولا يعنيني غيرهما"جسدي وهويتي الشيوعية " لكن هناك شعور أخر بعد يومين فقط من تغيري انهما لاا شيئ في عمري الزمني لكنهما في عمر قلبي وعقلي دهر طويل والخير القادم سيكون افضل ...ربنا يغفرلكم ويغفرلي واتمنى منكم الدعاء الى الله بان يغفر لي ويهديني ويثبتني فهناك بعض العادات السلبية اجد صعوبة في تركها وانا صدقا بحاجة الى اعانة من الله على التخلص من هذا الماضي وأثاره فالامر ليس سهلا علي فبعض من حولي يخبرونني بان بعض هذه العادات لا يصح اسلام المرئ بوجودها وهي متجذرة في طباعي ولا استطيع التخلص منها برغم رغبتي الشديدة واقتناعي باني يجب ان اصبح مسلما .دمتم بود ورمضان سعيد .أخوكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 113.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 107.78 كيلو بايت... تم توفير 5.90 كيلو بايت...بمعدل (5.19%)]