|
|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الأمر بحفظ اللسان
إن الأبكم عندما يريد التعبير عن شيء، فإنه يستخدم كثيراً من أعضائه، ومع ذلك لا يشفي نفسه، ولا يبلغ مراده، وإن بلغه فبشق الأنفس.
إذن، فنعمة اللسان من أجل النعم، ومن أكبر المنن الإلهية علينا، فهل حافظنا عليها؟ هل استخدمناها في الخير وجنبناها الزور والوقيعة في أعراض العلماء وغير العلماء؟ إن النصوص تدل على خطورة أمر هذه الجارحة، وفداحة الخسارة الناجمة عن التهاون في حفظها، قال الله _تعالى_ في شأن الإفك: "إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ" (النور:15). وقال –تعالى- في المنافقين: "فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ" (الأحزاب: من الآية19)، وقال تعالى: "يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ" (الفتح: من الآية11)، وقال تعالى: "وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى" (النحل: من الآية62). ولذلك جاء الأمر بحفظ اللسان، والتحذير من إطلاق العنان له قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً" (الأحزاب:70)، وقال: "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (قّ:18)، وقال عز وجل: "وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" (الإسراء: من الآية36). وفي الحديث الذي رواه الترمذي: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"(1)، ويقول الرسول _صلى الله عليه وسلم_ في الحديت المتفق على صحته: "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه أضمن له الجنة". إن كثيرا من الناس -وبخاصة الطيبين المستقيمين- يضمنون ما بين الفخذين، وهذه نعمة عظيمة، وفقهم الله -تعالى- إليها. ولكن.. هل نحن نضمن ما بين اللحيين؟ هل يمر علينا يوم بدون أن نقع في عرض مسلم، عالما كان أو غير عالم؟! ليحاسب كل امرئ نفسه، وليناقشها في ذلك الأمر الخطير؛ لكي نصحح أوضاعنا في هذا الجانب؛ امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" متفق عليه؛ وحذرا من الوعيد في مثل قوله -عليه الصلاة والسلام-: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" متفق عليه. يصـاب الفتـى مـن عـثرة بلسانه وليس يصـاب المرء من عثرة الرجل فعثرتــه بــالقول تـذهب رأسـه وعثرتـه بـالرجل تـبرا عـلى مهل وقول الآخر: احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان وقول الآخر : الصمت زين والسكوت شجاعة فإذا نطقت فلا تكن مكثارا فإذا ندمت على سكوتك مرة فلتندمن على الكلام مرارا منقوووووووووووولللللللللللللللل |
#2
|
||||
|
||||
احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان جزاك الله كل خير ونفع بك وبارك بجهودك الطيبة |
#3
|
||||
|
||||
احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان السان نعمة ولكن قديصبح نقمة و هل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد السنتهم جزاك الله خيرا اخي على الموضوع |
#4
|
||||
|
||||
مشكووووووووووور
__________________
"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات"
|
#5
|
||||
|
||||
مشكووووووووووور
__________________
"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات"
|
#6
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا على هذة المشاركة
جعلها الله فى ميزان حسناتك اللهم امييين
__________________
------- فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#7
|
||||
|
||||
من كولومبيا
قال الله تعالى : { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } ( ) أي: لا تقل ما ليس لك به علم . وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" متفق عليه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب" متفق عليه . (ومعنى يتبين فيها: أي يفكر أهي خير أم لا؟ ). عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: "قل: آمنت بالله ثم استقم، قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: هذا"أخرجه الترمذي . عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك"أخرجه الترمذي . الشرح: في حفظ اللسان من الوقوع في المحارم والكلام فيما لا يعني خير عظيم ونجاة في الدنيا والآخرة، فلذلك حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأرشد إلى أنه من أعظم سبل النجاة. الفوائد: - أن تمام إسلام المرء أن يكف لسانه عن المسلمين. - أن إمساك اللسان سبب للنجاة. - أن الرجل قد يدخل النار بكلمة لا يهتم لها. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عشرة أطعمة تضمن لكِ رشاقتكِ و تحفظ صحتكِ........ | قطرات الندى | ملتقى الحمية والتغذية | 36 | 24-05-2007 12:54 AM |
هل تحفظ نعم الله؟؟؟ كليب غاية في الروعة | أمة_الله | ملتقى المرئيات - فلاشات - فيديو كليب | 0 | 10-01-2007 11:18 PM |
كيف تحفظ القرآن كاملاً ؟ و بمنتهى السهولة و اليسر | moussafyr | ملتقى القرآن الكريم والتفسير | 16 | 20-12-2006 04:36 PM |
هل تريد ان تحفظ القران الكريم بكل يسر وسهوله | عاشق الجنان | الملتقى الاسلامي العام | 42 | 25-01-2006 09:38 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |