في قوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 213560 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-10-2020, 11:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي في قوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين

في قوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين


الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح









عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتْ هذِهِ الآيَةُ: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ﴾ دَعَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قُرَيْشاً. فَاجْتَمَعُوا. فَعَمَّ وَخَصَّ. فَقَالَ: "يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيَ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ. يَا بَنِي مُرَّةَ بْنِ كَعْبٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ. يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ. يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ. يَا بَنِي هَاشِمٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ. يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ. يَا فَاطِمَةُ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنَ النَّارِ. فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئاً. غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِماً سَأَبُلُّهَا بِبِلاَلِهَا".

وفي رواية: " يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيْئاً. يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللّهِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللّهِ شَيْئاً. يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللّهِ سَلِينِي بِمَا شِئْتِ. لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله شَيْئاً".



وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هذِهِ الآيَةُ: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ﴾ وَرَهْطَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ. خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا. فَهَتَفَ: "يَا صَبَاحَاهْ" فَقَالُوا: مَنْ هَذَا الَّذِي يَهْتِفُ؟ قَالُوا: مُحَمَّدٌ. فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، فَقَالَ: "يَا بَنِي فُلاَنٍ يَا بَنِي فُلاَنٍ يَا بَنِي عَبْد مَنَافٍ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ" فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ فَقَالَ: "أَرَأَيْتُكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلاً تَخْرُجُ بِسَفْحِ هذَا الْجَبَلِ أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ"؟ قَالُوا: مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ كَذِباً. قَالَ: "فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ". قَالَ فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبّاً لَكَ أما جَمَعْتَنَا إِلاَّ لِهذَا؟ ثُمَّ قَامَ: فَنَزَلَتْ هذِهِ السُّورَةُ: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَقَدْ تَبَّ.



ترجمة راويي الحديثين:

أبو هريرة رضي الله عنه، تقدمت ترجمته في الحديث الأول من كتاب الإيمان.

وابن عباس رضي الله عنهما، تقدمت ترجمته في الحديث السابع من كتاب الإيمان.



تخريج الحديثين:

حديث أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه مسلم حديث " 204"، وأخرجه البخاري في " كتاب الوصايا " " باب: هل يدخل النساء والولد في الأقارب" حديث " 2753" معلقاً، وأخرجه الترمذي في كتاب تفسير القرآن" باب ومن سورة الشعراء " حديث " 3185"، وأخرجه النسائي في " كتاب الوصايا " " باب إذا وصى لعشيرته الأقربين " حديث " 3646"

وأما حديث ابن عباس رضي الله عنه فأخرجه مسلم حديث "208"، وأخرجه البخاري في " كتاب الجنائز " " باب ذكر شرار الموتى" حديث "1394" وغيرهما، وأخرجه الترمذي في " كتاب تفسير القرآن" " باب ومن سورة تبت يدا " حديث " 3363".



شرح ألفاظ الحديثين:

"وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ": أي ذوو القرابة القريبة، والعشيرة رهط الرجل الأدنون.

" دَعَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قُرَيْشاً فَاجْتَمَعُوا. فَعَمَّ وَخَصَّ ": كلمة " فَاجْتَمَعُوا " مقدمة وحقها التأخيرـ والتقدير: دعا قريشاً بطريقة التعميم والتخصيص فاجتمعوا، أي دعا معشر قريشاً عموما، ثم خصص ". يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ..."

" أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ": بالإيمان بما جئت به، وفي رواية أخرى:" اشتروا أنفسكم من الله"

قال ابن حجر رحمه الله:" اشتروا أنفسكم من الله" أي باعتبار تخليصها من النار، كأنه قال: أسلموا تسلموا من العذاب، فكان ذلك كالشراء، كأنهم جعلوا الطاعة ثمن التجارة" [الفتح (8 / 503)].

" غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِماً سَأَبُلُّهَا بِبِلاَلِهَا ": سأبلها أي سأصلها، يقال: بلّ رحمه إذا وصلها، والبلال بكسر الباء الماء، وروي بفتحها، والمعنى غير أن لكم رحماً سأصلها بوصلها الحق.

قال النووي رحمه الله:" شبهت قطيعة الرحم بالحرارة، ووصلها بإطفاء الحرارة ببرودة، ومنه بلو أرحامكم أي صلوها" [شرح مسلم (3 / 75)].

" فَهَتَفَ: "يَا صَبَاحَاهْ"": قال النووي رحمه الله:" وأما يهتف فبفتح الياء وكسر التاء، ومعناه: يصيح ويصرخ وقولهم يا صباحاه كلمة يعتادونها عند وقوع أمر عظيم، فيقولونها ليجتمعوا ويتأهبوا والله أعلم" [انظر شرح النووي لمسلم (3 / 78)].

" بِسَفْحِ هٰذَا الْجَبَلِ ": بفتح السين وهو أسفله وقيل عرضه، والمشار إليه جبل أبي قبيس حيث كان واقفاً على طرفه.

" فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبّاً لَكَ": أبو لهب بفتح الهاء وسكونها، عم النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد العزى ابن عبد المطلب، وأمه خزاعية، وكني أبا لهب إما بابنه لهب، وإما لشدة حمرة وجنتيه، ووافق ذلك ما آل إليه أمره حيث سيصلي ناراً ذات لهب، مات في وقعة بدر ولم يحضرها، بل أرسل بديلاً، فلما بلغه ما جرى لقريش مات غماً وكمداً، وكان من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم ومعنى قوله " تَبّاً لَكَ " أي خسراناً لك.

" فَنَزَلَت هٰذِهِ السُّورَةُ: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَقَدْ تَبَّ ": أي نزلت لذلك سورة المسد، قوله " وَقَدْ تَبَّ" هكذا قرأها الأعمش بزيادة " قد"، والذي يظهر أنه زادها من باب الحكاية لا يقصد بذلك القراءة إذ المشهور بدون زيادة " قد ".



من فوائد الحديثين:

الفائدة الأولى: قوله " لَمَّا أُنْزِلَتْ " دليل على علو الله تعالى لأن النزول يكون من العلو إلى السفل، وتقدم الكلام على صفة العلو بالتفصيل عند شرح حديث:" إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام" الحديث.

الفائدة الثانية: الحديثان دليلان على أن من فقه الدعوة البداءة بالأقربين، وأن لهم حق تخصيصهم بالدعوة على خلاف ما عليه بعض الدعاة من الاهتمام بالأبعدين وإهمال الأقربين.

قال ابن حجر رحمه الله:" والسر في الأمر بإنذار الأقربين: أولاً: أن الحجة إذا قامت عليهم تعدت إلى غيرهم، وإلا فكانوا علة للأبعدين في الامتناع، وأن لا يأخذه ما يأخذ القريب للقريب من العطف والرأفة فيحابيهم في الدعوة والتخويف، فلذلك نصّ له على إنذارهم" [الفتح (8 / 503)].



الفائدة الثالثة: الحديث دليل على سرعة استجابة الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر الله تعالى، وامتثاله للأمر بإنذار عشيرته، وعدم تأخير البيان عن وقت الحاجة.

الفائدة الرابعة: مناداة النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء من قريش يجتمع معهم في نسبه بعد الأمر بالأقربين أخذ منه العلماء أن الأقرب للرجل من كان يجمعه معه جد أعلى، وأن القريب هو من الجد الرابع فما دون، ومن فوقه لا يدخل في الأقارب، واختاره شيخنا ابن العثيمين رحمه الله.

قال شيخنا:" وكذلك نقول في صلة الأقارب الذين تجب صلتهم، هم الذين يشاركونك في الجد الرابع فما دون، وأما من سواهم، أو من فوقهم فإنهم لا يدخلون في اسم القرابة" [التعليق على مسلم لشيخنا ابن عثيمين (1 / 324)].



الفائدة الخامسة: الحديثان دليلان على شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم حيث قام الموقف وأمام سادات قريش صادعاً بالحق من غير خوف ولا محاباة، وفيه شفقته صلى الله عليه وسلم على أقاربه وحرصه عليهم حيث قال:" " أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ النَّارِ" وقال صلى الله عليه وسلم" "فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ " وهكذا ينبغي للداعية أن يظهر حرصه وشفقته على المدعوين.

الفائدة السادسة: حديث أبي هريرة رضي الله عنه فيه دلالة على غاية كرم النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال لفاطمة رضي الله عنها "سَلِينِي بِمَا شِئْتِ " وفي حديث عائشة عند مسلم أنه قال لعمته صفية وابنته فاطمة رضي الله عنهما ولبني عبد المطلب "سلوني من مالي ما شئتم " أي فإني أعطيكم من مالي أي شيء تسألونه، ولكن لا تسألوني دفاعاً عنكم عند الله تعالى إن لم تسلموا وتعملوا خيرا" فَإِنِّي لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ الله شَيْئاً " وهذا شاهد لقوله تعالى ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13] إذ أن النجاة من عذاب الله بالتقوى لا بالنسب.



الفائدة السابعة: حديث أبي هريرة رضي الله عنه دليل على أن القريب له حق الصلة وإن كان كافراً، لكن ليس له ولاية، لأن الموالاة لأهل الحق لا أهل الباطل، وفيه دليل على أنه يجوز إعطاء الكافر غير الحربي من المال لقوله صلى الله عليه وسلم " سلوني من مالي ما شئتم " ويشهد لهذا قوله تعالى: ﴿ لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[الممتحنة:8].

قال شيخنا ابن عثيمين رحمه الله:" فبيّن الله أنه لا ينهانا أن نعطي الكافر، أو نبره بالصدقة، والهدية، والهبة، بشرط ألا يكون قاتلنا في الدين، وأخرجنا من ديارنا، أما إذا كان قاتلنا في الدين فلا كرامة له" [المرجع السابق (1 / 722)].

الفائدة الثامنة: الحديثان يدلان على أن أعظم ما يصل به العبد رحمه دعوتهم إلى الله تعالى بدءاً بالتوحيد، فالدعوة إلى الله تعالى تأتي في المقام الأول من حقوق الصلة.



الفائدة التاسعة: حديث ابن عباس رضي الله عنه فيه دلالة على أهمية التوطئة للدعوة وأن من الأساليب الدعوية المناسبة تقرير المدعوين بما يتفق به معهم ويكون مدخلاً لدعوته، فالنبي صلى الله عليه وسلم أقرهم أولاً في مهام أمورهم وشأنهم بصدقه ثم دعاهم للتوحيد.

الفائدة العاشرة: الحديثان يدلان على فضيلة التوحيد وأنه سبب النجاة من النار كما أن الشرك سبب لدخولها.

الفائدة الحادية عشر: حديث ابن عباس رضي الله عنه دليل على سنة الله تعالى في طريق الدعوة وأنه لم يسلم من الأذى فيه والعداء للرسل فكيف بمن دونهم من الدعاة، وأن الإعراض والأذى قد يأتي من الأقربين.

الفائدة الثانية عشر: في حديث ابن عباس رضي الله عنه بيان سبب نزول سورة المسد.



مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.12 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.82%)]