طرق الحوار مع الأطفال - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-09-2020, 03:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي طرق الحوار مع الأطفال

طرق الحوار مع الأطفال

"تحاور ساعة خير من تكرار شهر" هذه الحقيقة تؤكدها التجربة ويشهد لها الواقع، ومن هنا تأتي أهمية تحاور الآباء مع أبنائهم، فالتحاور يحترم الذات والإنسانية للأبناء فلا يفرض عليهم أفكار وتجارب وخبرات الآباء فرضًا، وإنما يترك تلك الخبرات تنمو معهم عن طريق اكتسابها ذاتيًا عبر المناقشة.
كما أنه يدفع الابن إلى التفكير العميق والملاحظة، والاستنتاج بعيدًا عن التلقي والحفظ والترديد ومن ثم يزيد من ثقته بنفسه عند طرح الأفكار أو الرد عليها..
ولذلك يجب علينا ألا نبقى كآباء نهوى النقاش ونحب الجدال صناعتنا الكلام ولا نعرف فن الحوار؟
وأن نحاول إتقان فن الحوار هذا الفن الذى يتطلب القليل من التروي والكثير من التدريب؟!



طرق الحوار:
للحوار طرق كثيرة منها التعليم والمشاركة الوجدانية والتفاوض والأوامر النواهي والتشجيع،
فهل نحن كآباء ومربين نستخدم تلك الطرق مع أبنائنا ربما يعتقد الكثير من الآباء والمربين كل هذه الطرق مع أبنائنا؟
ربما يعتقد الكثير من الآباء أو مربين نستخدم كل الطرق مع أبنائنا؟
إننا كآباء ومربين نستخدم كل طرق الحوار مع أبنائنا بلا فائدة، ولكن هذا ليس الواقع الذي نحياه مع أبنائنا.
إننا كآباء ومربين تحت ضغط الظروف المعيشية، نميل إلى استخدام نوع معين من التعبير من الحوار مثل الإكثار من الانتقادات مثل: "أسرع في ارتداء ملابسك" وقميصك متسخ اذهب وارتد غيره " اجلس بطريقة صحيحة "اذهب وامشط شعرك المنكوش"، وهكذا أغلب حديثنا لأبنائنا عبارة عن أوامر.
وحتى حين يمارس أحدنا الطرق الأخرى للحوار مع الأبناء، فقد يطغى لديه الجانب السلبي لتلك الطرق على الجانب الإيجابي.
فمثلًا طريقة الحوار للتعليم تتحول لدينا إلى نوع من المحاضرات، فتفقد مضمونها وهدفها لتصبح لونًا من ألوان "الإزعاج التربوي" إن صح التعبير.
كما أننا في كثير من الأحيان نخلط إحدى طرق الحوار بطريقة أخرى كأن نخلط مثلًا بين طريقة " الأوامر والنواهي" وطريقة "التعليم"، فنطلب من الابن ارتداء المعطف؛ لأن الجو بارد.. بينما ينبغي في أسلوب الأوامر والنواهي إرساء القواعد وليس تعليلها ومن هنا تكتسب معرفتنا بطرق الحوار قدرًا كبيرًا من الأهمية ويحتاج تعلمنا لها حديثا عنا بشيء من التفصيل.. فنقول: -



1- الخطاب الدافئ:
(من النادر أن يمر يوم لا يقوم فيه الآباء بتعليم أبناءهم شيئًا ما ويجب أن يكون التعليم تجربة وحانية ودافئة، وتوثق الروابط بين الآباء وأبنائهم كأن يعلم الأب على تساؤلات الابن حول الكون والحياة.
من هنا تكون العبارات التي ينصح باستعمالها "دعني أشرح لك" "راقب كيف أقوم بذلك" "دعنا نرى كيف يمكن أن نحل ذلك معًا" "لست متأكدًا من الإجابة الصحيحة، دعنا نبحث عن ذلك" "لا بأس، الوقوع في الخطأ هو وسيلة تعلم الصواب".
وبالطبع أن تعد نغمة الصوت عاملًا أساسيًا، فعندما تقول لابنك مثلًا "افعل ذلك بهذه الطريقة" بنغمة خشنة وغاضبة، فسيفهم الابن ذلك على أنه انتقاد له وبالتالي يزيد توتره وربما دفعة ذلك إلى عدم إليك لطلب مساعدتك في المستقبل) [كيف تقولها لأطفالك، بول كولمان، ص(7-8)، بتصرف واختصار].
2- طريقة المشاركة الوجدانية:
وهى من الأساليب الهامة في التعامل مع الأبناء وبخاصة عندما يشعرون بخيبة أمل وضيق مما حولهم من أوضاع وظروف، في هذه الأحوال لا يحتاج الأبناء إلى حل مشاكلهم بقدر احتياجهم إلى مدواة جراحهم والعثور على شخص يتفهم حقيقة ألآمهم.. !!
على سبيل المثال..
عندما عادت " سميحة " إلى المنزل حزينة؛ لأن زميلتها فضلت اللعب مع أخرى أرادت أمها أن تخرجها من حزنها، فقالت "سوف تعود أختك إلى المنزل حالا ً، ويمكنك اللعب معها"، ولكن هذه العبارات التي تحل لا تعطى الابنة ما أرادت من مشاركة أمها لها وجدانيًا.
والأصوب في مثل هذه الحالات:
أن ترد الأم قائلة: "لا بد أنك تشعرين بالحزن من أجل تصرف زميلتك، أليس كذلك؟.. فإدراك "سميحة" أن والدتها تشاركها مشاعرها، ولا تتجاهلها، يخفف من حزنها ويدفعها في ذات الوقت إلى التحدث للأم عن مشاعرها "قائلة إن هذا يحدث كثيرًا من زميلتي هذه" ومن خلال حديث الابنة تدرك الأم مخاوفها وما يجب الاهتمام بمشاعرها.
ومن هنا تكون العبارات الأنسب في طريقة المشاركة الوجدانية أن نقول مثلًا: "إنك حزين لأجل ما حدث، أليس كذلك؟ " "أعرف أنك تشعر بالخوف من..."
كما ترى أخي المربي لا تحتوي كل هذه العبارات على حل لمشكلة ما بقدر احتوائها على معاني التفهم للمشكلة والمشاركة لمشاعر الابن حيالها، ولاشك أن هذا يدفع الابن إلى مصارحتك أكثر بمشاعره، ويكشف عن مخاوفه وأفكاره، ومن بعدها يمكن التفكير في الحل.



3- طريقة التفاوض:
(عندما تنصت إلى أبناءك وتحاول فهم الأسباب التي تدفعهم إلى طلب شيء ما وتتفاوض معهم أحيانًا للتوصل إلى اتفاق ما فسوف يعود ذلك عليهم بالنفع.
ولكن لابد من التنبيه هنا إلى خطأ يمكن أن نقع فيه كآباء وهو أن نتفاوض مع أبنائنا من منطلق اليأس أو ما يعرف ب "الرشوة "، فربما يخشى الآباء أن يسيء أبناءهم في موقف مهم لذلك فهم يتوسلون إليهم أن يحسنوا التصرف مقابل إغرائهم، بشراء ما يريدون أو ما يقابل اللعب بما يشتهون، فنسمع الأم وهي تصرخ "لا بأس يمكنك أن تمارس لعبة أخرى من ألعاب الكومبيوتر ولكن كف عن الصراخ".
وإنما تكون العبارات المستخدمة في مثل هذه "أعرف أنك تود الذهاب إلى صديقك اليوم ولكن الجو بارد، يمكنك الاطمئنان عليه بالهاتف - قبل أن تذهب إلى الحفل، أريد منك بترتيب غرفتك".
وهكذا لتأكيد على وتفاوض لا يأس وتوصل إلى حل وسط مع التبصير بالعواقب كيف تقولها لأطفالك) [كيف تقولها لأطفالك، د. بول كولمان ص(15- 20)، بتصرف].
4- طريقة الأوامر والنواهي:
لكي نستطيع التفريق بين هذه الطريقة وطريقة التعليم، نحاول أن نتأمل هذا الحوار الذي دار بين "حمد" ووالدته:
الأم: حمد قم بارتداء معطفك إذا كنت تنوي الخروج حتى لا تصاب بالبرد
حمد: لا تخافي يا أمي فلن أصاب بالبرد.
الأم: بل ستصاب بالبرد، ولذلك عليك أن ترتدي معطفك.
حمد: ولكني يا أمي.
الأم: لا أود أن تخرج من دون ارتداء معطفك.
حمد: ولكني أود ذلك.
لقد خلطت الأم هنا بين طريقة الأوامر والنواهي، وبين طريقة التعليم فإذا كانت تريد فعلًا أن يرتدى أحمد معطفه فقد كان ينبغي أن تقول ذلك دون إبداء السبب، ثم إن الأم عرضت أمرها أخيرًا في صورة "لا أود أن تخرج" هكذا يبدو الأمر وكأنه تعبير عن رأي في مسألة، وهذا بالطبع أعطى الابن إمكانية القول " ولكني لا أود".
ومن هنا يكون من الأنسب في طريقة الأوامر والنواهي أن تكون عباراتنا تحمل لونًا من القواعد التي لا تفاوض حولها لأن هذا التفاوض يفقدها معنى القاعدة مثل:
"توقفا عن الشجار حالًا".. أعرف أنك لا توافق، ولكن القاعدة في هذا الأمر" "من الخطأ أن تضرب أختك" أو "قم بإغلاق الكومبيوتر، فهذا هو موعد العشاء".
ولاشك أن أهم ملامح هذه العبارات أنها واضحة ومباشرة.
ونؤكد هنا أيضًا على استخدام كلمة "من فضلك" فهي كلمة السر في إحكام السيطرة على الابن دون جرح مشاعره، ونذكر هنا قصة توضح ما نقصد وقد حكاها بن العربي - رحمه الله - عن شيخه أبو بكر الفهري، فقد كان شيخه يرفع يديه عند الركوع، فهم بعض من يخالفوه المذهب على خلاف ما يعتقدون على فعله، ولما أعلمه بن العربي: (ويحل لك هذا؟ فإنك بين قوم إن قمت بها قاموا عليك، وربما ذهب دمك، فقال الشيخ أبو بكر له: دع هذا وخذ في غيره) [الاعتصام، الشاطبي، (1/358)].
هذه العبارة تعني أنك حين تدرك أن الحوار مع الأبناء يسير فى اتجاه سلبي تطلب منهم التوقف عن هذا الجدال " دع هذا وخذ في غيره"
ولا تحسب أن هذا الموقف ضعيفًا بل على العكس فإن هذه الجملة تحمل قدراً كبيرًا من القوة والتجديد للابن وهى في ذات الوقت نصيحة طبية له.



ماذا بعد الكلام؟
ـ طريقة التفاوض مع ابنك له أثر كبير في التعامل معه، فكن ذكيًا وأنت تتعامل مع طفلك، وتعرف على الأشياء تستطيع من خلالها أن تفتح قلبه، فمثلًا قد يحب قيادة الدرجات، فتقول له إذا رتبت غرفتك، سآخذك في نزهة وأجعلك تقود الدراجة.
ـ لا تأمر أو تنهى ولدك مباشرة، فتعامل معه بذكاء اجتماعي، كأن تضيف بعض الكلمات التي تدل على الحب في طلباتك لولدك، مثل أن تقول: "يا حبيبي هلا أحضرت لي كوبًا من الماء، أريدك أن تكون أحسن إنسان، فلا أراك بعد ذلك تسب أخاك".
المصادر:
ـ كيف تقولها لولدك، بول كولمان.
ـ الاعتصام، الشاطبي.
ـ اللمسة الإنسانية، محمد بدري.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 82.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.40 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.34%)]