وظيفة النقد في المجتمع الإسلامي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مسؤولية الأبوين والمعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          التنزه وإماطة الأذى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مشكلة المياه في الوطن العربي.. احتمالات الصراع والتسوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          النجاة من الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-08-2022, 06:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,091
الدولة : Egypt
افتراضي وظيفة النقد في المجتمع الإسلامي

وظيفة النقد في المجتمع الإسلامي


نجيب الكيلاني







ما أسهلَ أن ننظر إلى الشيء ثم نرميه بالقُبح، أو نصِفه بالجمال! ويتم ذلك في لحظاتٍ عابرة، فهل يمكن أن نسمي ذلك نقدًا؟ إنه يفتقر إلى التمعُّن وإلى التَّحليل والتدقيق، ومن ثَمَّ تأتي الأحكام طائشةً أو مبتورة، ولا تخلِّف وراءها قيمة جمالية مفهومة، أو نتيجةً علمية مؤثِّرة، وسواء أطال الكلامُ أم قصُر، فإن المحصِّلة النهائية لن تثمرَ عطاءً ذا قيمة.

وإذا كان النقد يسيرُ في حياتنا الأدبية والفكرية والسياسية على هذا المنوال الرديءِ، فإن هناك مساراتٍ أخرى للنقد لا تقلُّ خطورة عن ذلك الأسلوب الانطباعي السريع الذي أشرنا إليه، فنقَّادنا لكل واحد منهم مقاييسه الخاصة المستعارة، والتي لا تنبُع من تجارِبِه الخاصة، وممارساته الدائبة الجادة، فإذا برزت إلى وجودنا الأدبي روايةٌ من الروايات أو مسرحية من المسرحيات، أو رأي من الآراء، فسرعان ما يهب الناقد حاملاً في يمينه "المقاييس" المستوردة، ويحاول جاهدًا أن يحشر الفنَّانَ أو المفكِّر في مدرسةٍ من المدارس، أو مذهبٍ من المذاهب، وعلى ضوء ذلك يحكُم له أو عليه، وقد يأتي ناقد آخر، وينظر إلى الموضع من زاويةٍ مختلفةٍ تمام الاختلاف، استقاها من تراث بعيد، أو اتجاه قديم أو حديث، ثم يطرَح تصوراتِه وأحكامَه، التي قد تختلف تمام الاختلافِ عن الناقد الأول.

وهناك أمرٌ آخرُ يثير العديدَ من التساؤلات، ويوقعُ الكثيرين في بلبلةٍ وحيرة لا نهايةَ لها، ذلك هو التشرذم السياسي أو الحزبي، الذي يُلقي بظلاله على فكر المفكرين، وأحكام النقَّاد، ولعل هذا يبدو في ظاهره أمرًا مألوفًا، واستجابة طبيعية لمواقفَ شخصية أو اجتماعية، لكن الذي لا يمكن قَبولُه، هو أن نلويَ عُنُق الحقيقة، ونحاول تطويعها لأهوائِنا وأمزجتنا، ثم نخرُج بأحكام، أقلُّ ما توصَف به هي أنها أسيرةُ التحيز والإجحاف، وذلك يتنافى تمامًا مع الحَيْدة العلمية، والنزاهة الأخلاقية، وما أكثرَ المواهبَ التي أُهيلَ عليها ترابُ الإهمال والتجاهل والتحدي، في ضوء تلك المقاييس الجائرة!

الناقد الشريف، يحتاج في وظيفتِه النقدية إلى بذلِ مزيدٍ من الجهد.
والجدية، وإدراك لعِظَم المسؤولية والرِّسالة التي يحمِلُها.

هل كلُّ عمل أدبي يستحق التطبيل والتزمير؛ لمجرد أنه وافدٌ إلينا من أرضٍ متمدينة، ولأن النقادَ هناك وضَعوه في مكانة زائفة لا يستحقُّها؟!

ثم يقع النقادُ مرة أخرى في خطأ جسيم، حينما يخلِطون بين القِيَم الجمالية والقيم العقائدية خلطًا مضلِّلًا، فنراهم تارة يرفعون كاتبًا من الكتَّاب إلى أوج الإبداعِ ولا صِدْقَ؛ لمجرد أنه تناول قضية من القضايا ذاتِ الأبعاد العاطفية أو السياسية أو الاجتماعية التي تتَّفق وهوى الناقدِ، ثم لا يُعير البناءَ الفنيَّ ما يستحقه من اهتمامٍ وتفسير، مع أن الأسسَ الفنية للعمل الأدبي أو الفني هي التي تُصنِّف المادة، وتُعطيها تميُّزَها أو نوعيتها، فتصبح المقالة شيئًا غيرَ القصة، غير القصيدة، غير المسرحية، ومن جانبٍ آخرَ نشاهد فريقًا آخرَ من محترفي النقد، يركِّزون كل التركيز على المواصفات الفنية وحدها، ضاربين عُرض الحائط بما يحمله الوعاءُ الفني من قِيم، قد تكون إيجابية أو سلبية، وقد تُثري الحياةَ أو تدمِّرُها، وإذا كان العمل الفني لا يمكن تجزئتُه على هذا النحو إلى شكل ومضمون عمومًا، إلا أن تلك التجزئة ضرورية عند الدراسة والتحليل، دون أن يَطغى جانب على آخرَ، بحيث يستطيع العمل الفني أن ينجح في إيصال معطياته للعقل والوجدان معًا، وأن يحرِّك في داخل النفس تلك الطاقةَ المعجِزة القادرةَ على البناء، المؤثِّرة في السلوك والفكر، القادرة على الدفع أو التحريض والحركة، وهو ضربٌ من التكامل لا يستطيع تجاهلَه أيُّ نَقَّاد منصِفٍ.

ثم.. هل النقد مجرد تحليل أو تفسير وأحكام تصدُر؟
إن القاضي - والناقدُ قاضٍ من نوع آخرَ - عندما يُصدر أحكامه يشفَعُها بالحيثيات أو القرائن والأدلة، ومجرد الحكم من النقَّاد لا يكفي، فهناك المثل الأعلى الذي يتصوره الناقد بالنسبة للعمل الفني؛ إذ يستطيعُ الناقد أن يشير إلى الأسلوب الأفضل، والطريقة الصحيحة - حسب آرائه وتجارِبِه - فلعل الأديب والقارئ أيضًا يستطيعان أن يستلهما رؤية الناقد، ويستفيدا منها، بصرف النظر عن مدى صحة هذه الرؤية أو مجانبتها للصواب، هذه الوظيفة النقدية تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد، وتحمِل في طيَّاتها الجديَّةَ وعِظَم الرسالة التي يحملها الناقد الشريف.

لقد تحول النقد في كثير من المواقف إلى نوعٍ مقيتٍ من الدعاية والإعلان، وقد غلبت عليه هذه الصفةُ الذميمة، حتى ضاع الكثيرُ من القِيَم الجمالية والقِيَمية، من جرَّاء الصداقات والتشرذم وأموال المُعلِن، سواءٌ أكان ناشرًا أو منتجًا سينمائيًّا أو صاحب فكرة مسرحية، وإنْ أَنْسَ لا أَنْسَ روايةً صدَرت لأديب معروف في الستينيات، وعندما فتحتُ الصحيفة اليومية قرأتُ عنوانًا كبيرًا يقول: "هؤلاء لم يقرؤوا الــــــ....."، ثم أجرى حوارًا مع راقصة مشهورةٍ، وفنانة كبيرة، وملِكة سابقة، وأحد الوزراء، ثم أخَذ يتحدَّث معهم عن سبب عدم قراءةِ تلك الرواية "الهامَّة جدًّا" التي لا يصحُّ أن يتجاهلوها، دون إبداءِ أوجُهِ الامتياز فيها، وهل نستطيع أن ننسى الأديبة الفَرنسية "فرنسوا ساجان"، وكان عمرها آنذاك ثمانية عشر عامًا، وقد ثبَت فيما بعدُ أن أحدَ الكتَّاب الكبار قد استأجرته دارُ النشر "لترميم" الرواية وتناولها بالإضافة والحذف والتعديل، فضلاً عن أن تلك الروايةَ لا يمكن إلا أن تكون صرخةً سلبية ملوثة، في وجه المجتمع الفاسد، والسلوك المَشين، وهو ليس اكتشافًا جديدًا في ذلك المجتمع، كما أنها لم تقدِّمْ أمرًا يحتاج إبرازُه إلى شجاعة فذة، أو قدرة فائقة، ولم تهزَّ الوجدانَ الفرنسيَّ، يتخذُ موقفًا واضحًا محدَّدًا، يُعيد للحياة استقامتَها وشرفها وطُهرَها.. لقد نزلت الفتاةُ - ببساطة - إلى المستنقَع الآسِنِ، كما ينزل الكثيرُ من مواطنيها، وكان المبرِّر هو الظلمَ والفساد والانحلال، ذلك الثالوث البَغيض الذي أفسَد الحياة.. ومَن تتبَّع كتب المؤلِّفة بعد ذلك يجدها تسيرُ على الخط نفسه، بل إن حياتَها الشخصية هي الأخرى صارت ترجمانًا لِما تكتُب، والعجيب أن عشرات النقَّاد - بل مئاتٌ في عالَمِنا الإسلامي - تناوَلوها بالدراسة والتمحيص، حتى كبار الكتاب قلَّدوها!! ورأينا عشرات القصص المشابهة على شاشات السينما والتليفزيون!

ترى!! هل كل عمل أدبي يستحق التطبيل والتزمير؛ لمجرد أنه وافد إلينا من أرض متمدينة!! ولأن النقَّادَ هناك - وهم أفراد في جيش الدعاية والإعلان - هلَّلوا له، ووضعوه في مكانة زائفة لا يستحقُّها؟! وهل القِيَم الفاسدة التي تتقبَّلها باريس ولندن وواشنطن، تلقى رواجًا واستحسانًا في بغدادَ والرياض ودمشق والقاهرة مثلًا؟! وهذا يجرُّنا بدوره إلى رسالةِ الناقد المعاصر نحو الجماهير القارئة.. ولنسائل: هل الناقد يكتُب لفئةٍ متميزة تعيشُ في أبراجها العاجية، تعيش للفن والنقد وحدهما، أم أن الناقدَ له وظيفة أخرى مقدَّسة، هي تربية الذوق الفني الصحيح لدى الناس، واشتراكهم في المتعة النظيفة، والغذاء الفكري والرُّوحي الذي يُقبلون عليه باعتبارهم الجمهور المستهلك، وباعتبارهم القِطاع العريضَ المستهدَفَ؟

إن تشكيلَ أذواقِ الناس ووجدانِهم أمانةٌ، ورسالة خطيرة، والناقد الأمين يستطيع أن يقومَ بواجبه في هذا الإطار، وأن يقفَ حارسًا على قِيَم المجتمع المسلم، لا أن يساعدَ على هدم ما تبقى في قلبِه وعقلِه مِن أصالةٍ وصدقٍ وإيثار، واستمساكٍ بالمبادئ الفاضلة، تلك التي يقرؤُها في كتاب الله، ويتلقَّاها عن آبائِه وأجداده، ويشَمُّ عبيرَها في تاريخه، ويعتبرها عماد حياته حاضرًا ومستقبلًا، كما كانت كذلك في الماضي، ومن ثَمَّ فإن أسلوبَ النقد أو أداءَه يجب أن يكون مفهوما ميسَّرًا، بعيدًا عن التكلف والتعقيد حتى تستسيغَه جمهرةُ المثقَّفين، ويصِل أثرُه إلى الناس في كل موقع، ولا أراني في حاجة إلى توضيح خطة الإسلام في الدعوة وأسلوبها الأمثل الذي بهر العدوَّ والصديق بروعتِه وبساطته، واستطاع أن يصنع التحولات الهائلة في حياة البشر وسلوكهم وفِكْرهم، ولقد كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابتُه والتابعون والمسلِمون من بعدُ - كان رسولُنا -صلى الله عليه وسلم- يتناول بعضَ الشعراء بالتقييم الصحيح، ويُثني عليهم، بل ويطلُبُ منهم قولَ الشِّعر، وكثيرًا ما كان يطرَبُ لسماعِه من حسان وغيره، فنحن إذًا إذا طلبنا من الناقد أن ينزلَ من برجه العاجي، وأن يؤدي رسالته الحقيقية في المجتمع، نكون بذلك قد أنزلناه منزلة كريمة، وحصَّناه بقِيَم الحق والفضيلة، وجعلناه في خدمة الرسالة الكريمة التي أنزلها اللهُ على عبده ليكون بشيرًا ونذيرًا وهاديًا إلى الخيرِ والمحبة والعدالة.. للنقد بذلك رسالة تعليمية وتوجيهية، وحصرُه بين الخاصة أو أَرْوِقَةِ الجامعات والمدارس والمحافل الأدبية، إهدارٌ كبيرٌ للنقد وللجمهور معًا.

وظيفة الناقد: تربية الذوق الفني الصحيح لدى الناس.
وبكلمة.. إن الناقدَ حارس على قِيَم المجتمع المسلم..

رسالة النقد تعليمية توجيهية، فعلى الناقد أن ينزلَ من برجه العاجي؛ ليؤدي رسالته الحقيقة في المجتمع، ويعمل على تحصينه بقِيَم الحق والفضيلة..

وقد تثور ثائرةُ بعض النقاد لهذا الكلام ويعتبرونه ردًّا للأمور لغير طبيعتها، ويقولون: إن النقدَ علمٌ كالطب والهندسة والفقه والكيمياء، ويُخرجونه بذلك من دائرة "الشعبية"؛ لأنه أحد التخصصات التي تحتاجُ إلى خبرة ودربة واستعداد خاص بالنسبة للناقد والمتلقي، ولنا ردٌّ على هذه الاعتبارات:
أولها: إن العلوم التخصصية في عصرنا، قد نزَلت إلى مستوى رجلِ الشارع، وأصبحنا نرى المجالات الطبية، والكتب الميسَّرة للطلبة وللجمهور، وأصبحت الحكومات والمؤسسات الثقافية تعتبرها زادًا لا بد منه لعامة الناس؛ ولهذا فهي تُغدق عليها وتَدعمها، وتسوِّقُها بأرخص الأسعار.

ثانيها: لن تُلغي المستوياتِ الخاصة في النقد، تمامًا كما لم تُلغِ الدورياتُ العلمية الشعبية أمَّهاتِ المراجع والكتب للمتخصصين.

ثالثها: إن هذا الإهدارَ التعسفي لحقوق الجمهور في تربية ذوقه الفني ووجدانه، لم نشهَدْه في عصر النبوة والصحابة، فكنتَ ترى النساء والرجال، والأمِّيين والمتعلمين يشاركون في قرضِ الشِّعر، وقول الحكمة، والحكم على هذا وذاك، دون أن يغضَّ ذلك من شأنِ التخصص أو المنزلة العلمية والاجتماعية.

وبعد:
فلقد عاش الأدب العربي - وعلى رأسه الشعر - في ظل الدعوة الإسلامية وقبلها بشتى ألوانه وأغراضه، في حرية تامة، وقدَّم ألوانًا من الإبداع لا حصر لها، وفتَح الحكَّام والأمراء دُورَهم للشعراء والأدباء، فكانوا يتغنَّوْنَ بمَجْدِ الإسلام، وجهاد الأجداد، وقِيَم الحق والخير والجمال، وأخذ يمارس تجارِبَه بين الخطأ والصواب، والاعتدال والتطرُّف، والاستقامة والميل، لكنه كان في عمومه عطاءً متجددًا إيجابيًّا، وخاصة أولئك الأدباءَ الذين شرِبوا من مَعين الدعوة الإسلامية فملؤوا الآفاق نورًا وصدقًا وأملًا.

وإذا كنا نرى للنقد في مجتمعِنا الإسلامي وظيفةً تليق بمكانته وأهميته، فلن يكونَ ذلك تحطيمًا لقِيمةٍ علمية، أو حرية فكرية، أو صياغة فنية؛ لأنه في ظل المفهوم الإسلامي الشامل، لا بد أن يكونَ للنشاطات الإنسانية المختلفة وظيفتُها البنَّاءة اللائقة بها.. وبذلك تنفي عن المجتمع النقديِّ خبثَه وانحرافه وشَطَطَه، وتُبعِدُه عن الانزواءِ والانطواء والتعقيد..


نشرت في مجلة الأمة، العدد الحادي والثلاثون
السنة الثالثة رجب 1403هـ - نيسان (إبريل) 1983م


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.94 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]