|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشرفنا الغالي عاشق البيان جزاك الله خيرا علي طرحك المفيد اللهم جنبنا الكذب واكتبنا مع الصدقين |
#12
|
|||
|
|||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة اهلا بك اخي
اللهم آمين كفانا الله شرهم |
#13
|
||||
|
||||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
اللهم إجعلنا من عبادك الصادقين واكفنا شر الماكرين الكذابين |
#14
|
||||
|
||||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
اقتباس:
صدقت اختي الغالية |
#15
|
|||
|
|||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
الرسول - صلى الله عليه وسلم - أخبر عن المنافقين بخصال لحذرنا منها حتى نبتعد منها يقول - صلى الله عليه وسلم -: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان) يحذرنا من إخلاف الوعد، ومن الكذب في الحديث والأخبار، ومن الخيانة في الأمانة وأنها من خصال النفاق نعوذ بالله، فيجب الحذر منها، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (أربعٌ من كنَّ فيه كان منافقاً خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر) رواه الشيخان من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -. فهذا يدل على أن المنافق من خصاله إخلاف الوعد والكذب في الحديث والخيانة في الأمانة وأنه إذا خاصم فجر، ومن الفجور التوسع في المعصية والكذب، وإذا عاهد غدر إذا عاهد إخوانه أو عاهد الكفار غدر بهم فلم يوف بالعهد لضعف إيمانه أو عدم إيمانه، وإذا خاصم كذب في خصومته، وتوسع في الكذب والفجور وظلم لعدم إيمانه أو لضعف إيمانه، فالفجور هو التوسع في المعصية وإظهارها ــ فالحاصل أنه يتوسع في الكذب والعدوان على الخصم واللدد في الخصومة، لضعف إيمانه أو عدم إيمانه نعوذ بالله، هكذا شأن المنافقين لعدم إيمانهم ولهم صفات بينها الله في القرآن غير هذه الصفات قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء) هذه من صفاتهم، الخداع والمكر والعدوان على الناس، ومن خصالهم التكاسل عن الصلاة والتثاقل عنها، وقلة الذكر، يعني يغلب عليهم الغفلة، ومن خصالهم الرياء في أعمالهم يصلون رياءً يتصدقون رياءً يدعون الله رياءً، ومن خصالهم الخبيثة أنهم مالهم ثبات عندهم تردد تارةً مع المؤمنين وتارةً مع الكافرين، قد ترددوا في دينهم وتذبذبوا ولهذا قال: (مذبذبين) يعني ليس لهم ثبات، لا مع أهل الحق ولا مع أهل الباطل، هم مع من رأوا المصلحة أن يكونوا معه في دنياهم، فإن نصر الكفار صاروا معهم، وإن نصر المؤمنون صاروا معهم لطلب الدنيا والأمان ونحو ذلك نسأل الله العافية هذه حالهم عدم الثبات.
التعديل الأخير تم بواسطة الفراشة المتألقة ; 11-06-2009 الساعة 08:12 PM. |
#16
|
|||
|
|||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
ثمراث الصدق و أضرار الكذب كما بينها الرسول صلى الله عليه و سلم
أولا : الصدق ينجي و يدعو إلى حسن الخاتمة و يدل على القبول و يزيد المسلمين نورا و ثباتا على الحق كسيدنا كعب رضي الله عنه. ثانيــــا: يدخل صاحبه الجنة. ثالثــــا: يجلب محبة الله و رسوله. رابعــا: يدل على سجية كاملة و فطرة سليمة و خليقة مستقيمة . خامسا: يعد الصادق من الأخيار و الأبرار. سادسا: يهدي إلى البر . سابعا : يميل الكاذب إلى الفساد وحب الإجرام و الإنبعاث في المعاصي. ثامنا : يستحق الصادق كل ثناء و إطراء. تاسعا : يعلم المخلوقون من الملائكة أنه صادق و يلقى ذلك في قلوب أهل الأرض (صديق). عاشرا: يدخل الكاذب النار و كلمل زاد كذبه ترك نقطا سوداء على قلبه تضله و تغويه و تنسيه حقوق الله(يسود قلبه). |
#17
|
|||
|
|||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
الصفة التي لها اضرار هي الكذب والفتنة الكذب له أضرار تؤثر على الفرد المتصف بالكذب وعلى مجتمعه ولهذا يحث الإسلام على الصدق ويدعو إليه وينفر من الكذب ويحذر منه ويحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب في القول والعمل لأنه يوصل إلي الفساد ويؤدي إلي الممالك ويحرض على المعاصي التي تجلب غضب الله وسخطه على الكاذبين فيكون عقابهم شديدا يوم القيامة ويصيرالكذب من أهل النار " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " والكذب مضر بصاحبه لأن الكاذب لا يحبه أحد ولا يتعامل معه إنسان مؤمن ولا يأبمنه الناس ولا يصدقونه في شي وإن كان صادقا فيه لأنهم عرفوه بكثرة كذبه فصار مشهورا به لديهم فالنلتزم يا إخوتي بجانب الصدق ونتجنب الكذب لننال حب الله والناس |
#18
|
|||
|
|||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
الكذب انحراف خلقي له أسبابه ودواعيه، أهمها: (1) - العادة: فقد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل، أو التأثر بالمحيط المتخلف، أو لضعف الوازع الديني، فيشبّ على هذه العادة السيئة، وتمتد جذورها في نفسه، لذلك قال بعض الحكماء: «من استحلى رضاع الكذب عسر فطامه». (2) - الطمع: وهو من أقوى الدوافع على الكذب والتزوير، تحقيقاً لأطماع الكذّاب، وإشباعاً لنهمه. (3) - العداء والحسد: فطالما سوّلا لأربابهما تلفيق التهم، وتزويق الافتراءات والأكاذيب، على من يعادونه أو يحسدونه. وقد عانى الصلحاء |
#19
|
|||
|
|||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
الكذب وهو: مخالفة القول للواقع. وهو من أبشع العيوب والجرائم، ومصدر الآثام والشرور، وداعية الفضيحة والسقوط. لذلك حرمته الشريعة الإسلامية، ونعت على المتصفين به، وتوعّدتهم في الكتاب والسنة: قال تعالى: «إنّ اللّه لايهدي من هو مسرف كذّاب» (غافر: 28) وقال تعالى: «ويل لكل أفاك أثيم» (الجاثية: 7) وقال تعالى: «إنما يفتري الكَذِبَ الذين لا يؤمنون بآيات اللّه، وأولئك هم الكاذبون») (النحل:105) التعديل الأخير تم بواسطة الفراشة المتألقة ; 11-06-2009 الساعة 08:15 PM. |
#20
|
|||
|
|||
رد: ::: الصدق والكذب ونتائجهما :::
أضرار الكذب إياك والكذب ، فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هي عليه ، ويفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس ، فإن الكاذب يصور المعدوم موجودا ، والموجود معدوما ، والحق باطلا ، والباطل حقا ، والخير شرا ، والشر خيرا ، فيفسد عليه تصوره وعلمه عقوبة له ، ثم يصور ذلك في نفس المخاطب المغتر به الراكن إليه فيفسد عليه يصوره وعلمه ، ونفس الكاذب معرضة عن الحقيقة الموجودة نزاعة إلى العدم ، مؤثرة للباطل ، وإذا فسدت عليه قوة تصوره وعلمه التي هي مبدأ كل فعل إرادي فسدت عليه تلك الأفعال ، وسرى حكم الكذب إليها فصار صدورها عنه كصدور الكذب عن اللسان ، فلا ينتفع بلسانه ولا بأعماله . ولهذا كان الكذب أساس الفجور كما قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ) متفق عليه . وأول ما يسري الكذب من النفس إلى اللسان فيفسده ، ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها كما أفسد على اللسان أقواله ، فيعم الكذب أقواله وأعماله وأحواله ، فيستحكم عليه الفساد ، وترامى داؤه إلى الهلكة وإن لم يتداركه الله بدواء الصدق يقلع تلك المادة من أصلها . ولهذا كان أصل أعمال القلوب كلها الصدق ، وأضدادها من الرياء والعجب والكبر والفخر والخيلاء والبطر والأشر والعجز والكسل والجبن والمهانة وغيرها ، أصلها الكذب ، فكل عمل صالح ظاهر أو باطن فمنشؤه الصدق ، وكل عمل فاسد ظاهر أو باطن فمنشؤه الكذب ، والله تعالى يعاقب الكذاب بأنه يقعده ويثبطه عن مصالحه ومنافعه ، ويثيب الصادق بأن يوفقه للقيام بمصالح دنياه وآخرته ، فما استجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصدق ، ولا مفاسدها و مضارها بمثل الكذب . قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) التوبة : 119 وقال تعالى : ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) المائدة : 119 وقال تعالى : ( فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم ) محمد : 21 والله أعلم من كلام ابن القيم التعديل الأخير تم بواسطة الفراشة المتألقة ; 11-06-2009 الساعة 08:16 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |