تفسير الإمام الزركشي لآيات من سورة النجم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الأمُّ الرحيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-06-2020, 12:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير الإمام الزركشي لآيات من سورة النجم

تفسير الإمام الزركشي لآيات من سورة النجم
د. جمال بن فرحان الريمي











﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾ [النجم: 1]

قال رحمه الله: تجيء "إذا" للحال، كقوله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [النجم: 1]، والتقدير: والنجم هاويًا، فـ"إذا": ظرف زمان، والعامل فيه استقرار محذوف في موضع نصب على الحال، والعامل في الآية "أقسم" المحذوف[1].




﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ [النجم: 3]

قال رحمه الله: تجئ "عن" بمعنى "الباء" نحو: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى [النجم: 3]، وقيل: هي على حقيقتها، أي وما يصدر قوله عن هوى، وقيل: للمجاوزة؛ لأن نطقه متباعد عن الهوى متجاوز عنه.




وفيه نظر؛ لأنها إذا كانت بمعنى "الباء" نفي عنه النطق في حال كونه متلبسًا بالهوى، وهو صحيح، وإذا كانت على بابها نفي عنه التعلق حال كونه مجاوزًا عن الهوى، فيلزم أن يكون النطق حال كونه متلبسًا بالهوى، وهو فاسد[2].




﴿ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ﴾ [النجم: 8]

قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ﴾ [النجم: 8]، أي تدلّى فدنا؛ لأنه بالتدلّي نال الدنو والقرب إلى المنزلة الرفيعة وإلى المكانة، لا إلى المكان.




وقيل: لا قلب، والمعنى: ثم أراد الدنو، وفي صحيح البخاري: قوله تعالى ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ ﴾ [النحل: 98] [3]، المعنى فإذا استعذت فأقرأ"[4].




﴿ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ﴾ [النجم: 20]

قوله تعالى: ﴿ وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى [النجم: 20] ومعلوم بقوله: ﴿ الثَّالِثَةَ ﴾ [النجم: 20]أنها ﴿ الْأُخْرَى ﴾ [النجم: 20]، وفائدته: التأكيد[5].




وأما قوله: ﴿ وَمَنَاةَ ﴾ [النجم: 20]، فقاعدة الضلال ومفتاح الشرك والإضلال، وقد وصفها الله بوصفين، أحدهما: يدل على تكثيرهم الإله من مثنى ومثلث، والثاني: يدل على الاختلاف والتغاير، فمن معطل ومشبه - تعالى الإله عما يقولون[6].




﴿ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى ﴾ [النجم: 23]

قال رحمه الله: ويأتي "الهدى" بمعنى "القرآن"، نحو: ﴿ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى [النجم: 23] [7].




﴿ ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى ﴾ [النجم: 30]

قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ﴾ [النجم: 30]، أي: من العلوم[8].




﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴾ [النجم: 31]

قوله تعالى: ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴾ [النجم: 31]، مقتضى الصناعة أن يؤتى بالتجنيس للازدواج في صدر الآية، كما أتى به في عجزها، لكن منعه توخي الأدب والتهذيب في نظم الكلام؛ وذلك أنه لما كان الضمير الذي في "يجزي" عائدًا على الله سبحانه، وجب أن يعدل عن لفظ المعنى الخاص إلى رديفه، حتى لا تنسب السيئة إليه سبحانه، فقال في موضع السيئة: ﴿ بِمَا عَمِلُوا ﴾ [النجم: 31]، فعوض عن تجنيس المزاوجة بالإرداف لما فيه من الأدب مع الله بخلاف قوله: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا[9]، فإن هذا المحذور منه مفقود، فجرى الكلام على مقتضى الصناعة[10].




﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]

قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ [النجم: 32]، يعني كل ذنب عاقبته النار، ﴿ وَالْفَوَاحِشَ ﴾ [النجم: 32]، يعني كل ذنب فيه حدٌّ، ﴿ إِلَّا اللَّمَمَ ﴾ [النجم: 32] وهو بين الحدَّين من الذنوب، نزلت في نَبْهان والمرأة التي راودها عن نفسها فأبت[11]، والقصة مشهورة واستقرت الرواية بما قلنا، والدليل على صحته أنه لم يكن بمكة حدّ ولا غزو[12].




وقوله: ﴿ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ [النجم: 32]، فـ "أعلم" -هاهنا- بمعنى عالم بكم، إذ لا مشارك لله تعالى في علمه بذلك[13].




﴿ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى ﴾ [النجم: 36]

قوله تعالى: ﴿ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى * وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ﴾ [النجم: 36، 37][14]، فإنما قدّم ذكر موسى لوجهين: أحدهما: أنه في سياق الاحتجاج عليهم بالترك، وكانت صحف موسى منتشرة أكثر انتشارًا من صحف إبراهيم، وثانيهما: مراعاة رؤوس الآي[15].




﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴾ [النجم: 45]

قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ﴾ [النجم: 45]، لم يرد الفصل بالضمير المرفوع بين اسم "إن" وخبرها؛ لأن ذلك مما لا يتعاطاه أحد، لا حقيقةً ولا مجازًا ولا ادعاءً، بخلاف الإحياء والإماتة فيما حكاه الله تعالى عن نمروذ[16].




وذكر المفعول في قوله: ﴿ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ ﴾ [النجم: 45]؛ لأن المراد جنس الزوجين، فكأنه قال: يخلق كل ذكر وكل أنثى، وكان ذكره -هنا- أبلغ؛ ليدل على عموم ثبوت الخلق له بالتصريح[17].




﴿ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ﴾ [النجم: 49]

قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى [النجم: 49]، إنه سبحانه خص الشِّعْرى بالذكر دون غيرها من النجوم، وهو رب كل شيء؛ لأن العرب ظهر فيهم رجل يعرف بابن أبي كَبْشةَ[18]عبد الشِّعري، ودعا خلْقًا إلى عبادتها[19].




﴿ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى ﴾ [النجم: 54]

قوله تعالى: ﴿ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى ﴾ [النجم: 54] أي غشَّاها إياه[20].





[1] البرهان: الكلام على المفردات من الأدوات - إذا 4/ 121.



[2] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات - عن 4/ 179.



[3] سورة النحل: 98.



[4] فتح الباري شرح صحيح البخاري، كتاب التفسير، باب تفسير، تفسير سورة النحل 8/ 244. البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - قلب المعطوف 3/ 186.



[5] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - فوائد تتعلق بالصفة 2/ 272.



[6] البرهان: علم مرسوم الخط - فيما كتبت فيه الألف واوًا على لفظ التفخيم 1/ 283.



[7] المصدر السابق: معاني الهدى. جمع الوجوه والنظائر 1/ 85.



[8] المصدر السابق: بيان حقيقته ومجازه - إقامة صيغة مقام أخرى 2/ 178.



[9] سورة الشورى: 40.



[10] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - مشاكلة اللفظ للمعنى 3/ 236.



[11] نَبْهانُ التَّمَّار أبو مُقْبِل، روى مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس في قوله عز وجل: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ﴾ [آل عمران: 135]، و﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود: 114]، قال: يريد نَبْهان التمار، أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرًا، فضرب على عجيزتها، فقالت: والله ما حفظتَ غيبة أخيكَ، ولا نلت حاجتك، فسُقِط في يده، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إيَّاك َأن تكونَ امرأةَ غازٍ»! فذهب يبكي، فقام ثلاثة أيام يصوم النهار ويقوم الليل، فلما كان اليوم الرابع أنزل الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ﴾ [آل عمران: 135]، فأَرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فأخبره بما نزل فيه، فحمد الله وشكره، فقال: يا رسول الله، هذه توبتي قبِلَها، فكيف لي حتى يقبل شكري! فأنزل الله تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، أخرجه ابن منده وأبو نعيم، انظر: (أُسد الغابة 5/ 293، رقم الترجمة (5196).



[12] البرهان: معرفة المكي والمدني - ما يشبه تنزيل المدينة في السور المكية 1/ 141.



[13] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - أفعل التفضيل 4/ 109.



[14] سورة النجم: 36-37.



[15] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - ما قدم والمعنى له 3/ 153.



[16] يشير إلى قول الله:﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 258]. البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - فصل الجمل في مقام المدح والذم أبلغ من جعلها نمطًا واحدًا 2/ 277.



[17] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - متى يذكر مفعول المشيئة والإرادة 3/ 115.



[18] أشار د. يوسف المرعشلي في تحقيقه للبرهان بأن الصواب "أبو كبشة"؛ لما ذكره القرطبي في الجامع لأحكام القرآن حيث قال: "أول من عبده أبو كبشة أحد أجداد النبي صلى الله عليه وسلم من قبل أمهاته ولذلك كان مشركو قريش يسمون النبي صلى الله عليه وسلم ابن أبي كبشة". تفسير القرطبي 20/ 62.



[19] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - مشاكلة اللفظ للمعنى 3/ 236.



[20] البرهان: حذف المفعول 3/ 106.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.36 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]