تفسير الزركشي لآيات من سورة الرحمن - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2020, 05:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير الزركشي لآيات من سورة الرحمن

تفسير الزركشي لآيات من سورة الرحمن
د. جمال بن فرحان الريمي








﴿ خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ [الرحمن: 3، 4]

قوله تعالى: ﴿ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ [الرحمن: 4]، فيه نكتة علمية، فإنه جعل تعليم البيان في وزان خَلْقه، وكالبدل من قوله: ﴿ خَلَقَ الْإِنْسَانَ [الرحمن: 3]، لأنه حيٌّ ناطق، وكأنّه إلى نحوه أشار أهل المنطق بقولهم في حدِّ الإنسان: حيوان ناطق، ولا شك أن هذه الصناعة تفيد قوة الإفهام على ما يريد الإنسان ويراد منه، ليتمكن بها من اتباع التصديق به، وإذعان النفس له[1].




﴿ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ [الرحمن: 6]

قوله تعالى: ﴿ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ [الرحمن: 6]، أراد بالنجم: النبات الذي لا ساق له، والسامع يتوهم أنه أراد الكوكب، لا سيما مع تأكيد الإيهام بذكر الشمس والقمر[2].




﴿ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ [الرحمن: 8]

قوله تعالى: ﴿ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ [الرحمن: 8]، أي لئلا[3].




﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن: 13]

قوله تعالى: ﴿ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن: 13]، إنها وإن تعددت فكل واحد منها متعلق بما قبله، وإن الله تعالى خاطب بها الثقلين من الإنس والجن، وعدَّد عليهم نعمه التي خلقها لهم، فكلما ذكر فصلاً من فصول النّعم طلب إقرارهم واقتضاهم الشكر عليه، وهي أنواع مختلفة وصور شتى.




فإن قيل: فإذا كان المعنى في تكريرها عدّ النعم واقتضاء الشكر عليها، فما معنى قوله: ﴿ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ [الرحمن: 35] [4]، وأي نعمة هنا! وإنما هو وعيد.




قيل: إن نعم الله فيما أنذر به وحذّر من عقوباته على معاصيه ليحذروها فيرتدعوا عنها، نظير أنعمه على ما وعده، وبشر من ثوابه على طاعته ليرغبوا فيها ويحرصوا عليها، وإنما تتحقق معرفة الشيء بأن تعتبره بضده، والوعد والوعيد وإن تقابلا في ذواتهما فإنهما متقاربان في موضع النعم بالتوقيت على ملاك الأمر منها، وعليه قول بعض حكماء الشعراء:

والحادثات وإن أصابك بؤسها ♦♦♦ فهو الذي أنباك كيف نعيمها[5]

وإنما ذكرنا هذا لتُعلم الحكمةُ في كونها زادت على ثلاثة، ولو كان عائدًا لشيءٍ واحد لما زاد على ثلاثة؛ لأن التأكيد لا يقع به أكثر من ثلاثة.




فإن قيل: فإذا كان المراد بكلٍّ ما قبله، فليس ذلك بإطناب، بل هي ألفاظ أريد بها غير ما أريد بالآخر.




قلت: إن قلنا: العبرة بعموم اللفظ؛ فكل واحد أريد به غير ما أريد بالآخر.




وقد تُكُلِف لتوجيه العدّة التي جاءت عليها هذه الآية مكررة، قال الكِرماني: جاءت آية واحدة في هذه السورة كررت نيّفًا وثلاثين مرة؛ لأن ست عشرة راجعة إلى الجنان؛ لأن لها ثمانية أبواب، وأربعة عشر منها راجعة إلى النعم والنقم، فأعظم النقم جهنم، ولها سبعة أبواب، وجاءت سبعة في مقابلة تلك الأبواب وسبعة عقب كل نعمة ذكرها للثّقلين[6].




وقال غيره: نبّه في سبع منها على ما خلقه الله للعباد من نعم الدنيا المختلفة على عدّة أمهات النعم، وأفرد سبعًا منها للتخويف، وإنذارًا على عدة أبواب المخوف منه، وفُصِل بين الأُوَل والسبع الثواني بواحدة سوّى فيها بين الخلق كلهم فيما كتبه عليهم من الفناء، حيث اتصلت بقوله: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن: 26] [7]، فكانت خمس، تبعت بثمانٍ في وصف الجنان وأهلها على عدة أبوابها، ثم بثمانية أُخَر في وصف الجنتين اللتين من دون الأوليين لذلك أيضًا، فاستكملت إحدى وثلاثين[8].




﴿ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ [الرحمن: 17]

قال رحمه الله: مما ورد في القرآن مجموعًا ومفردًا لفظ "المشرق والمغرب"[9]، فما ورد مثنىً في قوله تعالى: ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ [الرحمن: 17]؛ فلأن سياق السورة سياق المزدوجَيْن.




الثاني: فإنّه سبحانه أولا ذكر نوعي الإيجاد، وهما الخلق والتعليم، ثم ذكر سراجَي العالم ومظهرَ نوره، وهما الشمس والقمر، ثم ذكر نَوْعي النبات؛ فإن منه ما هو على ساق، ومنه ما انبسط على وجه الأرض، وهما النجم والشجر، ثم ذكر نَوْعي السماء المرفوعة والأرض، ثم أخبر أنه رفع هذه ووضع هذه، ووسّط بينهما ذكر الميزان، ثم ذكر العدل والظلم في الميزان، فأمر بالعدل ونهى عن الظلم، ثم ذكر نَوْعي الخارج من الأرض، وهما الجنوب، ثم ذكر نَوْعي المكلفين، وهما نوع الإنسان والجان، ثم ذكر نَوْعي المشرق والمغرب، ثم ذكر بعد ذلك البحر من الملح والعذْب، فلهذا حَسُن تثنية المشرق والمغرب في هذه السورة[10].




﴿ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ [الرحمن: 22]

قوله تعالى: ﴿ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ [الرحمن: 22]، قالوا: وإنما يخرج من أحدهما[11].




﴿ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ [الرحمن: 24]

قوله: ﴿ وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ [الرحمن: 24]، والجامع فيهما: العظم، والفائدة: البيان عن القدرة على تسخير الأجسام العظام في أعظم ما يكون من الماء[12].




﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن: 26]

قوله تعالى: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن: 26]، ولم يقل "في الأرض"؛ لأن عند الفناء ليس هناك حال القرار والتمكين[13]، وفي أحد الوجهين أي: كل شخص مستقر عليها[14].




﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ [الرحمن: 31]



قوله تعالى: ﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ [الرحمن: 31]، "فرغ" يأتي بمعنى قطع شغلاً، أتفرّغ لك، أي أقصِد قصدَك، والآية منه، أي سنقصِد لعقوبتكم، ونُحكِم جزاءكم[15].




﴿ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ [الرحمن: 44]

قوله تعالى: ﴿ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ [الرحمن: 43، 44] [16]، هذا أشد ما يكون من التقريع[17].




﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن: 46]

قوله تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ [الرحمن: 46]، قال الفراء: "هذا باب مذهب العرب في تثنية البقعة الواحدة وجمعها كقوله: "دِيار لها بالرقمتين"[18]، وقوله: "بطن المكتين"[19].




وأشير بذلك إلى نواحيها، أو للإشعار بأن لها وجهين، وأنك إذا أوصلتها ونظرت إليها يمينًا وشمالاً رأيت في كلتا الناحيتين ما يملأ عينَك قرة، وصدرك مسرة"، قال: إنما ثنّاهما هنا لأجل الفاصلة، رعايةً للتي قبلها والتي بعدها على هذا الوزن، والقوافي تحتمل في الزيادة والنقصان مالا يحتمله سائر الكلام[20].




وأنكر ذلك ابن قتيبة عليه وأغلظ وقال: إنما يجوز في رؤوس الآي زيادةُ هاء السكت، أو الألف، أو حذف همزة أو حرف، فأما أن يكون الله وعد جنتين فنجعلهما جنةً واحدةً من أجل رؤوس الآي فمعاذ الله، وكيف هذا وهو يصفها بصفات الاثنين، قال: ﴿ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ [الرحمن: 48] [21]، ثم قال فيها ﴿ فِيهِمَا [الرحمن: 50] [22]، ولو أن قائلاً قال في خزنة النار: إنهم عشرون، وإنما جعلهم الله تسعة عشر لرأس الآية، ما كان هذا القول إلا كقول الفراء[23].




قلتُ: وكأن الملجيء للفرّاء إلى ذلك قوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات: 40، 41] [24]، وعكس ذلك قوله تعالى: ﴿ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى [طه: 117] [25]، على أن هذا قابلٌ للتأويل؛ فإن الألف واللام للعموم، خصوصًا أنه يرد على الفراء قوله: ﴿ ذَوَاتَا أَفْنَانٍ [الرحمن: 48] [26].




﴿ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ [الرحمن: 54]

قوله تعالى: ﴿ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ [الرحمن: 54]، وقد علمنا أن أعلى ما عندنا هو الإستبرق، الذي هو الخشن من الديباج، فإذا كان بطائن فُرُشِ أهل الجنة ذلك فعُلِم أن وجوهها في العلو إلى غاية لا يُعقل معناها[27].




﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن: 60]

قوله تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن: 60]، سُمِّيَ الأول إحسانًا؛ لأنه مقابل لجزائه وهو الإحسان، والأول طاعة، كأنه قال: هل جزاء الطاعة إلا الثواب!. [28]، فالأول: هو العمل، والثاني: الثواب[29].




﴿ مُدْهَامَّتَانِ [الرحمن: 64]

قوله تعالى: ﴿ مُدْهَامَّتَانِ [الرحمن: 64]، معناه: مسودّتان من شدة الخضرة[30].




[1] البرهان: معرفة كون اللفظ والتركيب أحسن وأفصح 1/ 219.

[2] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - التورية 3/ 273.

[3] المصدر السابق: احتمال الفعل للنصب والجزم 4/ 95.

[4] سورة الرحمن: 35.

[5] البيت لأبي تمّام، انظر: شرح ديوان أبي تمام للخطيب التبريزي، دار الكتاب العربي - بيروت/ لبنان، ط/ 2 ت/ 1414هـ - 1994م، ج/ 2 ص/ 138.

[6] البرهان في توجيه متشابه القرآن، للكرماني، مركز الكتاب للنشر - القاهرة، ص/ 1818 "بتصرف في العبارة".

[7] سورة الرحمن: 26.

[8] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - فوائد التكرير 3/ 14 - 15.

[9] راجع سورة الصافات الآية: 5.

[10] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - فيما ورد في القرآن مجموعًا ومفردًا والحكم في ذلك 4/ 12-14.

[11] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة- قاعدة في الضمائر 4/ 24.

[12] المصدر السابق: أقسام التشبيه 3/ 259.

[13] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات 4/ 113.

[14] المصدر السابق: الكلام على المفردات من الأدوات - مَن 4/ 251.

[15] المصدر السابق: حكم الآيات المتشابهات الواردة في الصفات - 2/ 55.

[16] سورة الرحمن: 43-44.

[17] البرهان: أساليب القرآن وفنونه البليغة - الإيجاز 3/ 147.

[18] عبارة من بيت لزهير بن أبي سلمى يقول فيه: (ديارٌ لها بالرَّقمتين كأنها * مراجيع وشم في نواشر معصمِ)، انظر: ديوان زهير بن أبي سلمى، دار الكتب العلمية - بيروت/ لبنان، ط/ 1 ت/ 1408هـ - 1988م، ص/ 102.

[19] عبارة من بيت في: "أمالي المرتضى"، دار إحياء الكتب العربية، ط/ 1 ت/ 1373هـ - 1954م، ج/ 2 ص/ 148 والبيت بتمامه: (فقولا لأهل المَكَّتين: تحاشدوا * وسيروا إلى آطامِ يثرب والنَّخل)

[20] معاني القرآن للفراء 2/ 118 "بتصرف في العبارة".

[21] سورة الرحمن: 48.

[22] سورة الرحمن: 50.

[23] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص/ 439-441 بتصرّف في العبارة.

[24] سورة النازعات: 40-41.

[25] سورة طه: 117.

[26] سورة الرحمن: 48. البرهان: معرفة الفواصل ورؤوس الآي. 1/ 60.

[27] البرهان: معرفة أحكامه - الأحكام المستنبطة من تنبيه الخطاب 2/ 14.

[28] المصدر السابق: بيان حقيقته ومجازه - إطلاق اسم الضدين على الآخر 2/ 175.

[29] المصدر السابق: أساليب القرآن وفنونه البليغة - فيما إذا تكرر الاسم مرتين 4/ 61.

[30] المصدر السابق: الإيجاز 3/ 145.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.42 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.36%)]