|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حديث عن الإحسان
حديث عن الإحسان الشيخ محمد بن مسعود العميري الهذلي عن أبي يَعْلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللهَ كَتَبَ الإِحْسانَ على كلِّ شَيءٍ، فإذا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، ولْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرحْ ذَبيحَتَهُ"؛ رواه مسلم. ترجمة الراوي: هو أبو يعلى شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر رضي الله عنه، وهو ابن أخي حسان بن ثابت الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه، كان جامعًا بين العلم والحكمة، سكن بيت المقدس، وتُوفي سنة ( 58 هـ ) عن ( 75 ) سنة، ورُوي له ( 50 ) حديثًا. أهمية الحديث: هذا الحديث قاعدة من قواعد الدين الهامة، ويتضمن إتقان جميع تعاليم الإسلام؛ لأن الإحسان في الفعل يكون بإيقاعه كما طلب الشرع. مفردات الحديث: • كتب: طلب وأوجب. • الإحسان: مصدر أحسن: إذا أتى بالحَسَن، ويكون بإتقان العمل. • على كل شيء: يُحتمل معنيين: أ- أن تكون الكتابة قدرية. ب- أن تكون الكتابة شرعية، وتكون (على) بمعنى (في)، والاحتمال الثاني أظهر. • القِتلة: بكسر القاف، طريقة القتل. • ليُحدَّ: يقال أَحَدَّ السكين، وحَدَّها، واستحدَّها بمعنى واحد. • شفرته: السكين وما يذبح بها، وشفرتُها: حَدُّها. ما يستفاد من الحديث: 1- الرفق بالحيوان[1]. 2- والحديث قاعدة من قواعد الإسلام الهامة؛ لأنه دعوة كريمة من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإحسان في كل عمل. 3- من أجَلِّ أنواع الإحسان: الإحسان إلى من أساء إليك بقول أو فعل؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35]. 4- حسن التعامل مع المخلوقات. [1] تعليقات الأنصاري على الأربعين، قال صلى الله عليه وسلم: (والشاة إن رحمتها، رحِمك الله).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |