من أعظم الأسباب في تعجيل الفرج بعد الشدة حسن الظن بالله -عز وجل- - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213317 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-03-2020, 05:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي من أعظم الأسباب في تعجيل الفرج بعد الشدة حسن الظن بالله -عز وجل-

من أعظم الأسباب في تعجيل الفرج بعد الشدة حسن الظن بالله -عز وجل-

كتبه/ أحمد فريد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
قال بعض الصالحين: "استعمل في كل بلية تطرقك، حسن الظن بالله -عز وجل-، فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج". والشاهد عليه قوله -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه -عز وجل-: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي) (متفق عليه).
فمن ظن بالله -عز وجل- أنه يفرج عنه كربه، وييسر له أمره، فالله -عز وجل- عند ظن عبده به؛ لذا كان اليأس من رحمة الله كفرًا؛ لأنه ظن أن الله لن يرحمه، فكان هذا الظن خروجًا من رحمة الله، قال -تعالى-: (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف:87).
قال علي بن نصر بن بشر الطبيب: "كما أن الرجاء مادة الصبر، والمعين عليه، فكذلك الرجاء ومادته حسن الظن بالله، الذي لا يجوز أن يخيب، فإنا قد نستقري الكرماء فنجدهم يرفعون مَن أحسن ظنه بهم، ويحذرون مَن تخييب أمله فيهم، ويتحرجون من إخفاق رجاء مَن قصدهم؛ فكيف بأكرم الأكرمين، الذي لا يعوزه أن يمنح مؤمليه ما يزيد على أمانيهم فيه؟!
وأعدل الشواهد بمحبة الله -جل ذكره-، وتمسك عبده برحابه، وانتظار الروح من ظله ومآبه، أن الإنسان لا يأتيه الفرج ولا تدركه النجاة؛ إلا بعد إخفاق أمله في كل ما كان يتوجه نحوه بأمله ورغبته، وعند انغلاق مطالبه، وعجز حيلته، وتناهي ضره ومحنته؛ ليكون ذلك باعثًا له على صرف رجائه أبدًا إلى الله -عز وجل-، وزاجرًا له في تجاوز حسن ظنه به" (الفرج بعد الشدة للتنوخي).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.99 كيلو بايت... تم توفير 1.94 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]