موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشوره - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855272 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 390091 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 27-06-2008, 08:42 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا

قال الله تعالى في أهل النار:﴿وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾(الزمر: 71)
ثم قال تعالى في أهل الجنة:﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾(الزمر: 73)
فأدخل واو الجمع على جواب ﴿ حَتَّى إِذَافي آية أهل الجنة، ونزعها منه في آية أهل النار. والسؤال الذي يتردد كثيرًا: لمَ أدخلت هذه الواو في الآية الثانية على الجواب، ونزعت منه في الآية الأولى، والكلام في الموضعين واحد ؟
ولعلماء النحو والتفسير في الإجابة عن ذلك أقوال، أذكر بعضها، وأبدأ بقول الفرَّاء- شيخ الكوفيين- وكان قد علل لدخول هذه اللام في الآية الثانية، وسقوطها من الآية الأولى، فقال:العرب تدخل الواو في جواب﴿ لَمَّا، و﴿ حَتَّى إِذَا، وتلقيها؛ فمن ذلك قول الله:
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا، وفي موضعآخر:﴿ وَفُتِحَتْ ﴾، وكلٌّ صواب . وعلى هذا القول جمهور الكوفيين.
أما سيبويه- شيخ البصريين- فقد حكى لنا رأيَ أستاذه الخليل بن أحمد في الآية الثانية، فقال:سألتالخليل عن قوله جل ذكره:
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَاأين جوابها ؟ وعن قوله جل وعلا:
﴿وََلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ(البقرة: 165)..
فقال: إن العرب قد تترك في مثل هذا الخبر الجواب في كلامهم،لعلم المخبَر لأي شيء وُضِع هذا الكلام .
أما الأخفش فحكى عن الحسن- رضي الله عنه- أنه فسر الآية الثانية على إلقاء الواو من قوله تعالى:﴿ وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا ﴾. ثم قال:فالواو في مثل هذا زائدة . وقال فيموضع آخر:وإضمار الخبر أحسن في الآية . ومراده بإضمار الخبر: حذف الجواب، وهو مذهب الخليل وسيبويه وجمهور البصريين.
فعلى قول الفراء وجمهور الكوفيين يكون جواب﴿ حَتَّى إِذَافي الآيتين قوله تعالى:﴿ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا، وجوَّزه الإمام الطبري في أحد قوليه.
وعلى قول الخليل وسيبويه وجمهور البصريين يكون الجوابفي الآية الثانية محذوفًا لعلم المخاطب. وعلى قول الحسن- رضي الله عنه- يكونالجواب مذكورًا، وهو قوله تعالى:﴿ وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا ﴾.
وفُسِّر قول الفراء على زيادة الواو، ونسِب ذلك إلى الكوفيين، وفُسِّر قول الخليل وسيبويه على أن الواو عاطفة على ما قبلها، والجواب محذوف ونسِب ذلك إلى البصريين. وإلى ذلك أشار النحاس بقوله:فالكوفيون يقولون: زائدة. وهذا خطأ عند البصريين؛ لأنها تفيد معنى، وهي للعطف ههنا، والجواب محذوف .
ثم اختلفوا في موضع هذا الجواب المزعوم حذفه على قولين:أحدهما قبلالواو. والثاني بعد الواو. واختلفوا أيضًا في تقديره علىأقوال؛ أشهرها قول الزجاج، ونصه الآتي:والذي قلته أنا- وهو القول إن شاء الله- أنالمعنى: حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوهاخالدين، دخلوها.. وحذف؛ لأن في الكلام دليلاً عليه .
واختار الطبري قول الزجاج على أنه أولى الأقوال بالصواب، مع تجويزه لقولالفراء. وقال الزركشي:ويحتمل أن يكون التقدير:حتى إذا جاؤوها- أذن لهم في دخولها- وفتحت أبوابها.
ثم اختلفوا في معنى الواو علىهذا القول على قولين:أحدهما: أنها واو العطف. والثاني: أنها واو الحال، وإليه ذهب الزجاج، والزمخشري، وأبو حيان، وأجاز الزركشي القولينمعًا.
وحكى القرطبي عن أبي بكر بن عياش أنها واو الثمانية، وذكر أن من عادة قريشإذا عدوا، قالوا: خمسة، ستة، سبعة، ثمانية. ولما كانت أبواب الجنة ثمانية وأبواب النار سبعة، أدخلت الواو في آية أهل الجنة، ولم تدخل في آية أهل النار. وقد ضعِّف هذا القول من قبل الكثيرين.. وأخيرًا استقرَّ رأي جمهور المتأخرين على أنها واو الحال، وأن المعنى:
حتى إذا جاؤوها، وقد فتحت أبوابها، دخلوها. أو ما شابه ذلك.
وعدُّوا حذف الجواب من بلاغة القرآن وإعجازه. وعن الحكمة في إثبات الواو في الثاني قال بعضهم:لمّا قال الله عز وجل في أهل النار:
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا
دل على أنها كانت مغلقة.. ولمّا قال في أهل الجنة:
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا
دل على أنها كانت مفتحة قبل أن يجيئوها .
وقد وقع هذا القول موقع الإعجاب فينفوس الكثير من الدارسين، والباحثين المعاصرين، من علماء اللغة والنحو والتفسير،أذكر منهم الدكتور فضل حسن عباس، صاحب كتاب ( لطائف المنان وروائع البيان في دعوىالزيادة في القرآن ). لقد تحدث الدكتور فضل عن هذه الواو، فصال وجال، وأتى بالعجب العجاب، فكان كالمعري، الذي وصف نفسه بقوله:
وإني وإن كنت الأخير زمانه ***لآت بما لم تستطعه الأوائل
وبدأ حديثه عن هذه الواو بهجومه العنيف على الفراء، واتهمه بسوء النظر والفكر معًا.. ثمزعم أن هذه الواو صاحبة رسالة، مستشهدًا على ذلك بقوله تعالى:﴿اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ(الأنعام: 124)
ثم ذكر مدَّعيًا أن حذف الجواب في الآية من دقائق الإعجاز، وأن حذف جواب ﴿ إِذَا ﴾ مستفيض في القرآن، وكلام العرب؛ ولهذا قال في معنى الآية الكريمة:حتى إذا جاؤوها،وقد فتحت أبوابها، كان لهم من إكرام الله ما لا يمكن حصره.. أو ما يشابهه .
ولميتوقف الدكتور فضل عند هذا الحد؛ بل زعم أن الجواب في آية أهل النار محذوف أيضًا، وأن جملة ﴿ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَااستئنافية، وأن المعنى:
حتى إذا جاؤوها، فتحت أبوابها، وجدوا منالهول والحسرة والندامة والأسى ما يعجز عنه الوصف، وقال لهم خزنتها: كذا وكذا.
وانتهى من ذلك إلى القول:فإن قبلت هذا القول فخذ به، ولكل وجهة هو مولِّيها.
وفي الإجابة عن ذلك كله أقول بعون الله وتعليمه:
أولاً-للواو في لغة العرب وظيفة لغوية في التركيب، وهي الربط بين مفردين، أو جملتين، ولها معنيان: أولهما: العطف. وثانيهما: الجمع. وكثيرًا ما تُخلَعُ عنها دلالتها على العطف، فتخلص لمعنى الجمع فقط. وهذا ما أشار إليه ابن جني في( باب خلع الأدلة ) من كتابه ( الخصائص )، فقال:ومن ذلك واو العطف؛ فيها معنيان العطف ، ومعنى الجمع . فإذا وضعت موضع مع ) ، خلُصت للاجتماع ، وخلِعت عنها دلالة العطف ؛نحو قولهم: استوى الماء ، والخشبة .
ومثل ذلك هذهالواو، التي أدخلت في قوله تعالى:﴿ وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَافهي واو أخلِصَت لمعنى الجمع بعد أن خلِعت عنها دلالتها على العطف، فدلت بذلك على اجتماع حدثين في وقت واحد: مجيء المؤمنين إلى الجنة، وفتح الجنة أبوابها لهم؛ كما دلت على الجمع بين استواء الماء، واستواء الخشبة في قولهم: استوى الماء والخشبة. ومثلها في الدلالة على معنى الجمع الواو في قوله تعالى:
﴿فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ(يونس: 71)
أي: فأجمعوا أمركم مع شركائكم. ويحمل على ذلك أيضًا قوله تعالى:
﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ(الحشر: 9)
أي: تبوَّؤوا الدار الآخرة مع الإيمان.
وأما تفسيرهم لها بالحالية، أو العاطفة فهو محكوم بالقاعدة النحوية، التي تنصُّ على أن جواب الشرط لا يقترن في حالات مخصوصة بغير الفاء، أو إذا الفجائية. فلما اعترضتهم نصوص من القرآن الكريم ولغة العرب، تخالف ما اصطلحوا عليه من قواعد،أخذوا بأعناق تلك النصوص، واخضعوها لقواعدهم، وبذلك ارتضوا القواعد النحوية مركبًا، فقتلوا أنفسهم بذلك، وقتلوا معها النصوص، متجاهلين أن النصوص القرآنية لا تخضع لقواعد النحاة، وتأويلاتهم المنطقية. وإذا أردت أن تعرف ذلك، فاسمع قول أبي حيان صاحب تفسير البحر المحيط:التأويل إنما يسوغ إذا كانت الجادة على شيء، ثم جاء شيء يخالف الجادة، فيُتأَوَّل.
ويقصد أبو حيان بالجادة-هنا- القواعد النحوية، التي قعَّدها النحاة، فما خرج عنها يجب أن يتأوَّل حتى يعود إليها. وبهذا التأويل، الذي يخضع للجهد الذهني العميق، جعلوا من النصوص القرآنية تبعًا للقواعد النحوية، والعكس هو الذي ينبغي أن يكون.
ثانيًا- إذا ثبت حذف جواب﴿إِذَا ﴾ و﴿لََوْ ﴾ في بعض المواضع، فإن حذف جواب ﴿حَتَّى إِذَا ﴾ لم يثبت أبدًا في أيٍّ منتلك المواضع. وليس من الصواب في شيء أن يقاس جواب ﴿حَتَّى إِذَا ﴾ على جواب ﴿إِذَا ﴾، أو جواب ﴿لََوْ ﴾؛ لأن منشروط القياس المعتبرة في اللغة أن تقاس الظاهرة اللغوية بأمثالها.

يتبــــــــــــــــع
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 1,313.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 1,311.27 كيلو بايت... تم توفير 1.92 كيلو بايت...بمعدل (0.15%)]